فيصل محمد
28-Dec-2003, 11:27 AM
تبدّى بعد غيبة في ثياب التمسك بالسّنة ، تعلوه جلالة الحق ، وتنير من وجهه قسمات الرضا والإيمان.. فرأيتُهُ أجملَ ما في الوجود..
أصـــابتْ ظنوني- والظنـونُ تُبَشِّـرُ-=بأنّك من عيــــــن البصيـرةِ أبصــــرُ
رأيتُ على سيمـــاك نورا من التُّقى=وأحسبُ أن القلبَ أزهى وأنضـــــرُ
تقلّدت- يا ابن الديــن - حُلّـة َأحمـــد=وقد طـاب منك اليوم لــبٌّ و مظهــرُ
وشنّفـــت بالأذكــــار يومـاً وليلــــةً=تسبّـــحُ في ساعــــــاتها وتكبـــــــرُ
وصـــاحبت خير الناس علمـا وقدوةً=تُرى في مراضي اللهِ تغـــــدو فتؤثرُ
وهل في متاع الأرض حرزٌمن اللظى=وقلبُ الفتى من خــوف مولاهُ مقفرُ!
فوالله ماالأزهـــارُ في روضة السَنا=ولاالزرعُ في الوديانِ والسْحــبُ تمطرُ
ولاشقشقــات الطيرفي مسمـع الضحى=ولا قلعةٌ فيها رُخـــــــامٌ ومرمــــــرُ
ولامشرقُ الإصبـاح أو شفقُ الدجى=ولا منتدى الخـــلانِ والليلُ مقمــــرُ
ولا لمعـــة الأصـــدافِ من كلِّ درّةٍ=ولا البحـــرُ فيه الموجُ يدنو ويدبــرُ
وليس خريرُ المــــاء عذبـا مسلسلا=وليس عبيرُ الزهرِ والعـــودُ مخضرُ
بأجمل في الأكوان من سمتِ ساجدٍ=على عتبـــات الله يبكــي ويجــــــأرُ
تجافى عن اللذاتِ في هجعةِ الدجى=إلى يقظة المحــــراب يتلو ويذكــــرُ
ينقّي بدمعِ التــــوبِ أدران نفســــهِ=ويطفئُ نــاراً في الحشـــــا تتســـعّرُ
ويلجـــأ للرحمــــنِ خوفـــاً ورهبـةً=ففي كَنَفِ الرحمــنِ أمـنٌ ومخْفــــرُ
تخلّى عن الدنيـــــا وقد بـان زيفُها=فعمّــا قريـــبٍ عــــودُهـــا يتكسّـــرُ
أصـــــاخ لها حتى رأى كلَّ مهجةٍ=وإن طالَ عمرٌ–سوف تذوي وتُقْبرُ
فحنّ إلى جنّــات عــــدنٍ وحورِها=وراعـته نــــــارٌ تستشيط وتزفــــرُ
فلا خيـرفي لهوٍعلى شُرفـة الهوى=ومن بعــــدهِ نزعٌ ولحــــدٌ ومحشرُ!
أخي: مــابدت ذكـراكَ إلاّ حضنتُها=وقلــت بملء الصــــدرِ:"اللهُ أكبرُ"!
أحبّــــُكَ في ذات الإلــه ِ تقرّبـــــاً=لعلّي بهــذا الحــبِ في الله أؤجــــرُ
الشاعر: صالح بن علي العمري
أصـــابتْ ظنوني- والظنـونُ تُبَشِّـرُ-=بأنّك من عيــــــن البصيـرةِ أبصــــرُ
رأيتُ على سيمـــاك نورا من التُّقى=وأحسبُ أن القلبَ أزهى وأنضـــــرُ
تقلّدت- يا ابن الديــن - حُلّـة َأحمـــد=وقد طـاب منك اليوم لــبٌّ و مظهــرُ
وشنّفـــت بالأذكــــار يومـاً وليلــــةً=تسبّـــحُ في ساعــــــاتها وتكبـــــــرُ
وصـــاحبت خير الناس علمـا وقدوةً=تُرى في مراضي اللهِ تغـــــدو فتؤثرُ
وهل في متاع الأرض حرزٌمن اللظى=وقلبُ الفتى من خــوف مولاهُ مقفرُ!
فوالله ماالأزهـــارُ في روضة السَنا=ولاالزرعُ في الوديانِ والسْحــبُ تمطرُ
ولاشقشقــات الطيرفي مسمـع الضحى=ولا قلعةٌ فيها رُخـــــــامٌ ومرمــــــرُ
ولامشرقُ الإصبـاح أو شفقُ الدجى=ولا منتدى الخـــلانِ والليلُ مقمــــرُ
ولا لمعـــة الأصـــدافِ من كلِّ درّةٍ=ولا البحـــرُ فيه الموجُ يدنو ويدبــرُ
وليس خريرُ المــــاء عذبـا مسلسلا=وليس عبيرُ الزهرِ والعـــودُ مخضرُ
بأجمل في الأكوان من سمتِ ساجدٍ=على عتبـــات الله يبكــي ويجــــــأرُ
تجافى عن اللذاتِ في هجعةِ الدجى=إلى يقظة المحــــراب يتلو ويذكــــرُ
ينقّي بدمعِ التــــوبِ أدران نفســــهِ=ويطفئُ نــاراً في الحشـــــا تتســـعّرُ
ويلجـــأ للرحمــــنِ خوفـــاً ورهبـةً=ففي كَنَفِ الرحمــنِ أمـنٌ ومخْفــــرُ
تخلّى عن الدنيـــــا وقد بـان زيفُها=فعمّــا قريـــبٍ عــــودُهـــا يتكسّـــرُ
أصـــــاخ لها حتى رأى كلَّ مهجةٍ=وإن طالَ عمرٌ–سوف تذوي وتُقْبرُ
فحنّ إلى جنّــات عــــدنٍ وحورِها=وراعـته نــــــارٌ تستشيط وتزفــــرُ
فلا خيـرفي لهوٍعلى شُرفـة الهوى=ومن بعــــدهِ نزعٌ ولحــــدٌ ومحشرُ!
أخي: مــابدت ذكـراكَ إلاّ حضنتُها=وقلــت بملء الصــــدرِ:"اللهُ أكبرُ"!
أحبّــــُكَ في ذات الإلــه ِ تقرّبـــــاً=لعلّي بهــذا الحــبِ في الله أؤجــــرُ
الشاعر: صالح بن علي العمري