مشاهدة النسخة كاملة : الفوزان: يكذب وزير التربية والتعليم رسمياً ويعتبره كذاب أشر
الابرق
25-Dec-2003, 11:44 AM
قال الشيخ صالح الفوزان سلمه الله: اطلعت على ما نشر في "الوطن" بالعدد الصادر في يوم 27/10/ 1424هـ حول لقاء وزير التربية والتعليم مع منسوبي التربية والتعليم في المنطقة الشرقية ولفت نظري ما جاء في هذا اللقاء هذه النقاط:
1- تحذيره من الحفظ والاستظهار للمقررات ما عدا القرآن الكريم والتركيز على تفهيم الطلاب وأقول إن الحفظ لا يتنافي ولا يتعارض مع التفهيم والاستيعاب بل هو وسيلة إلى الفهم وفهم بلا حفظ لا يثبت ولا يستقر في الذاكرة. وليس مهمة المدرس مجرد التحفيظ بل مهمته التحفيظ والتفهيم وبهذا تترسخ المعلومات وتستقر.
2- قوله إن قضية إلغاء درس الولاء والبراء من مناهج الدراسة حدث بعد مناقشة ودراسة والاتفاق مع علماء ومفكري ومشايخ المملكة، وأضاف أنه لا بد من حسن الظن وفتح باب الحوار وأن يسمع رأي الآخر، أقول لمعا ليه: لم يكن حذف باب الولاء والبراء من المناهج بموافقة العلماء كلهم كما ذكر الوزير وإن كان أحد منهم وافق على ذلك فهو لا يعبر عن الجميع ثم إنه إذا حذف باب الولاء والبراء من مناهج الدراسة فلن يحذف من القرآن الكريم والسنة النبوية وكتب العقيدة. ثم إن الولاء والبراء لا يتنافيان مع التعامل مع الكفار في حدود ما أباح الله ولا يحملان على الاعتداء عليهم بغير حق ولا على ظلمهم. وأقول أيضا: بالإمكان نقل هذا الباب من مرحلة من مراحل التدريس إلى مرحلة أخرى مناسبة من مراحل الدراسة بدلا من إلغائه نهائيا. لأنه لا دين إلا بولاء وبراء.
وسئل يوم الإثنين الموافق 28 / 10 /1424
قال السائل في جامع الأمير سلمان (جامع الشيخ) أمام الحضور :
أن أحد المسؤولين في وزارة التربية والتعليم صرح أن حذف باب الولاء والبراء من المناهج جاء بعد مشاورة العلماء؟؟ .
فأجاب الشيخ : هذا كذاب أشر باب الولاء والبراء سيُرجع بأذن الله تعالى .
صالح فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء
المصدر جريدة الوطن الخميس 2 ذو القعدة 1424هـ الموافق 25 ديسمبر 2003م العدد (1182) السنة الرابعة
سلطان الفهد
25-Dec-2003, 12:24 PM
شكرآ
اخوي الابرق على نشر الموضوع وتوضيح الحقايق
ابو ضيف الله
25-Dec-2003, 12:32 PM
جزاك الله كل خي اخوي الابرق
ولقد قرأة ماكتب عن باب الولاء والبراء وانه
حذف بمشورة العلماء وكانت اظنها صحيحه
ولكن والحمد الله فضح الله هؤلا الخبثاء المتأمريين على
الاســلام واهله
و جزاء الله شيخنا الفوزان خير الجزاء
واســال الله ان يثيبه على مـا يقوم به من اعمال
جليه للاسلام والمسلمين
وفي النهــاية لدي ملاحظـه وهي
ان العلمنيين والحداثيين اعظم شرهم وكبر
لدرجة ان حتى كبار العلماء من امثال الشيخ الفوزان
اصبح يرد عليهم ...
وهذا يدل على هؤالا الناس اصبحو يشكلون خطرا واضح
ابو ضيف الله
25-Dec-2003, 12:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
للذيــن ليس لديهم علم عن الولاء والبــراء
اليكم هذه الكلمة الميسره عنها واســـال الله ان
تصيب منكم قلوباً واعيه
الولاء والبراء
الشيــخ : عبد الملك القاسم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
فإن الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة ، وشرط من شروط الإيمان ، تغافل عنه كثير من الناس وأهمله البعض فاختلطت الأمور وكثر المفرطون .
ومعنى الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .
والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية ، تجب محبته وموالاته ونصرته . وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان ، قال تعالى : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }
والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب لكن تظهر مقتضياته على اللسان والجوارح ، قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : « من أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان » [ أخرجه أبو داود ] .
ومنزلة عقيدة الولاء والبراء من الشرع عظيمة ومنها :
أولاً : أنها جزء من معنى الشهادة ، وهي قول : ( لا إله ) من ( لا إله إلا الله ) فإن معناها البراء من كل ما يُعبد من دون الله .
ثانيًا : أنها شرط في الإيمان ، كما قال تعالى : { ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه اتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون }
ثالثًا : أن هذه العقيدة أوثق عرى الإيمان ، لما روى أحمد في مسنده عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله »
يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب - رحمهم الله - : ( فهل يتم الدين أو يُقام عَلَم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله ، والمعاداة في الله ، والموالاة في الله ، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء ، لم يكن فرقانًا بين الحق والباطل ، ولا بين المؤمنين والكفار ، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) .
رابعًا : أنها سبب لتذوق حلاوة الإيمان ولذة اليقين ، لما جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : « ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار » [ متفق عليه ] .
خامسًا : أنها الصلة التي يقوم على أساسها المجتمع المسلم { إنما المؤمنون إخوة }
سادسًا : أنه بتحقيق هذه العقيدة تنال ولاية الله ، لما روى ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : « من أحب في الله وأبغض في الله ، ووالى في الله وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك »
سابعًا : أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر ، قال تعالى : { ومن يتولهم منكم فإنه منهم }
ثامنًا : أن كثرة ورودها في الكتاب والسنة يدل على أهميتها .
يقول الشيخ حمد بن عتيق - رحمه الله - : ( فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك ، وأكد إيجابه ، وحرم موالاتهم وشدد فيها ، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله ، ولا يبغض إلا لله ، ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما أبغضه الله ) .
ومن صور موالاة الكفار أمور شتى ، منها :
1- التشبه بهم في اللباس والكلام .
2- الإقامة في بلادهم ، وعدم الانتقال منها إلا بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين .
3- السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس .
4- اتخاذهم بطانة ومستشارين .
5- التأريخ بتاريخهم خصوصًا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي .
6- التسمي بأسمائهم .
7- مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها .
8- مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة ، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون النظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد .
9- الاستغفار لهم والترحم عليهم .
قال أبو الوفاء بن عقيل : ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ، عاش بان الراوندي والمعري - عليمها لعائن الله - ينظمون وينثرون كفرًا ، وعاشوا سنين ، وعُظمت قبورهم ، واشتُريت تصانيفهم ، وهذا يدل على برودة الدين في القلب ) .
وعلى المسلم أن يحذر من أصحاب البدع والأهواء الذين امتلأت بهم الأرض ، ولْيتجنَّب الكفار وما يبثون من شبه وشهوات ، وليعتصم بحبل الله المتين وسنة نبيه الكريم . وعلى المسلم أن يفطِن إلى الفرق بين حسن التعامل والإحسان إلى أهل الذمة وبين بُغضهم وعدم محبتهم . ويتعيَّن علينا أن نبرهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودات القلوب ، ولا تعظيم شعائر الكفر . ومن برهم لتُقبل دعوتنا : الرفق بضعيفهم ، وإطعام جائعهم ، وكسوة عاريهم ، ولين القول لهم على سبيل اللطف معهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة ، والدعاء لهم بالهداية ، وينبغي أن نستحضر في قلوبنا ما جُبلوا عليه من بغضنا ، وتكذيب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - .
اللهم وفقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - والسير على هداهما ، وحب الله ورسوله والمؤمنين وموالاتهم وبغض الكفار والمشركين ومعاداتهم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
vBulletin® v3.8.2, Copyright ©2000-2025 Arabization iraq chooses life