ابو ضيف الله
07-May-2008, 09:25 AM
قصيدة في الدفاع عن الصحوة لشاعرالصحوة الدكتور عبد الرحمن العشماوي
صبح تنفس بالضياء وأشرقا =والصحوة الكبرى تهز البيرقا
وشبيبة الإسلام هذا فيلق =في ساحة الأمجاد يتبع فيلقا
وقوافل الإيمان تتخذ المدى =دربا وتصنع للمحيط الزورقا
وحروف شعري لا تمل توثبا =فوق الشفاه وغيب شعري أبرقا
وأنا أقول وقد شرقت بأدمعي =فرحا وحق لمن بكى أن يشرقا
ما أمر هذه الصحوة الكبرى =سوى وعد من الله الجليل تحققا
هي نخلة طاب الثرى فنما =لها جذع قوي في التراب وأعذقا
هي في رياض قلوبنا زيتونة =في جذعها غصن الكرامة أورقا
فجر تدفق من سيحبس نوره =أرني يدا سدت علينا المشرقا
يا نهر صحوتنا رأيتك صافـيا =وعلى الضفاف رأيت أزهار التقى
ورأيت حولك جيلنا الحر الذي =فتح المدى بوابة وتألقا
قالوا تطرف جيلنا لما سما =قدرا وأعطى للبطولة موثقا
ورموه بالإرهاب حين أبى الخنى =ومضى على درب الكرامة وارتقا
أو كان إرهابا جهاد نبينا =أم كان حقا بالكتاب مصدقا
أتطرف إيماننا بالله في عصر =تطرف في الهوى وتزندقا
إن التطرف ما نرى من غفلة =ملك العدو بها الزمام وأطبقا
إن التطرف ما نرى من ظالم =أودى بأحلام الشعوب وأرهقا
لما رأى جريان صحوتنا طغى =وأباح أرواح الشباب وأزهقا
ما زال ينسج كل يوم قصة =تروى وقولا في الدعاة ملفقا
إن التطرف أن يسافر مسلم =في لهوه سفرا طويلا مرهقا
إن التطرف أن نرى من قومنا =من صانع الكفر اللئيم وأبرقا
إن التطرف أن نبادل كافرا =حبا ونمنحه الولاء محققا
إن التطرف أن نذم محمدا =والمقتدين به ونمدح عفلقا
إن التطرف أن نؤمن بطرسا =وهو الذي من كأس والده استقى
إن التطرف وصمة في وجه من =جعلوا صليبهم الرصاص المحرقا
إن التطرف في اليهود سجية = شربوا به كأس العداء معتقا
إن التطرف أن يظل رصاصنا =متلعثما ورصاصهم متفيهقا
يا من تسائلني وفي أجفانها =فيض من الدمع الغزير ترقرقا
وتقول لي رفـقا بنفسك إننا =نحتاج منك الآن أن تترفقا
أو ما ترى أهل الضلالة أصبحوا؟ =يتعقبون شبابنا المتألقا
لا تجزعي إن الفؤاد قد امتطى =ظهر اليقين وفي معارجه ارتقى
غذيت قلبي بالكتاب وآيه =وجعلت لي في كل حق منطقا
ووطئت أوهامي فما أسكنتها =عقلي وجاوزت الفضاء محلقا
أنا لا أخدر أمتي بقصائد تبني =على هام الرياح خورنقا
يسمو بشعري حين أنشد صدقه =أخلق بمن عشق الهدى أن يصدقا
أوغلت في حزني وأوغل في دمي =حزني وعصفور القصيدة زقزقا
أنا يا قصيدة ما كتبتك عابثا =كلا ولا سطرت فيك تملقا
عيني وعينك يا قصيدة أنورا =دمعا وشعرا والفؤاد تحرقا
قالوا قسوت ورب قسوة عاشق =حفظت لمن يهوى المكان الأعمقا
بعض الرؤوس تظل خاضعة فما؟ =تصحو وما تهتز حتى تطرقا
خوان أمته الذي يشدو لها =بالزيف والتضليل حتى تغرقا
خوان أمته الذي يرمي لها **** حبلا من الأوهام حتى تشنقا
كالذئب من يرمي إليك بنظرة =مسمومة مهما بدا متأنقا
شتان بين فتى تشرب قلبه =بيقينه ومن ادعى وتشدقا
شتان بين النهر يعذب ماؤه =والبحر بالملح الأجاج تمذقا
إني لأعجب للفتي متطاولا =متباهيا بضلاله متحذلقا
سلك العباد دروبهم وهو الذي =ما زال حيران الفؤاد معلقا
الشمس في كبد السماء ولم يزل =في الشك في وضح النهار مطوقا
النهر يجري في القلوب وماؤه =يزداد في حبل الوريد تدفقا
وأخو الضلالة ما يزال مكابرا =يطوي على الأحقاد صدرا ضيقا
يا جيل صحوتنا أعيذك أن أرى =في الصف من بعد الإخاء تمزقا
لك من كتاب الله فجر صادق =فاتبع هداه ودعك ممن فرقا
لك في رسولك قدوة فهو الذي =بالصدق والخلق الرفيع تخلقا
يا جيل صحوتنا ستبقى شامخا =ولسوف تبقى بالتزامك أسمقا
سترى رؤى بدر تلوح فرحة =بيمينها ولسوف تبصر خندقا
سترى طريقك مستقيما واضحا =وترى سواك مغربا ومشرقا
فتحت لك البوابة الكبرى فما =نخشى وإن طال المدى أن تغلقا
إن طال درب السالكين إلى العلا =فعلى ضفاف المكرمات الملتقى
وهناك يظهر حين ينقشع الدجا =من كان خوانا وكان المشفقا
صبح تنفس بالضياء وأشرقا =والصحوة الكبرى تهز البيرقا
وشبيبة الإسلام هذا فيلق =في ساحة الأمجاد يتبع فيلقا
وقوافل الإيمان تتخذ المدى =دربا وتصنع للمحيط الزورقا
وحروف شعري لا تمل توثبا =فوق الشفاه وغيب شعري أبرقا
وأنا أقول وقد شرقت بأدمعي =فرحا وحق لمن بكى أن يشرقا
ما أمر هذه الصحوة الكبرى =سوى وعد من الله الجليل تحققا
هي نخلة طاب الثرى فنما =لها جذع قوي في التراب وأعذقا
هي في رياض قلوبنا زيتونة =في جذعها غصن الكرامة أورقا
فجر تدفق من سيحبس نوره =أرني يدا سدت علينا المشرقا
يا نهر صحوتنا رأيتك صافـيا =وعلى الضفاف رأيت أزهار التقى
ورأيت حولك جيلنا الحر الذي =فتح المدى بوابة وتألقا
قالوا تطرف جيلنا لما سما =قدرا وأعطى للبطولة موثقا
ورموه بالإرهاب حين أبى الخنى =ومضى على درب الكرامة وارتقا
أو كان إرهابا جهاد نبينا =أم كان حقا بالكتاب مصدقا
أتطرف إيماننا بالله في عصر =تطرف في الهوى وتزندقا
إن التطرف ما نرى من غفلة =ملك العدو بها الزمام وأطبقا
إن التطرف ما نرى من ظالم =أودى بأحلام الشعوب وأرهقا
لما رأى جريان صحوتنا طغى =وأباح أرواح الشباب وأزهقا
ما زال ينسج كل يوم قصة =تروى وقولا في الدعاة ملفقا
إن التطرف أن يسافر مسلم =في لهوه سفرا طويلا مرهقا
إن التطرف أن نرى من قومنا =من صانع الكفر اللئيم وأبرقا
إن التطرف أن نبادل كافرا =حبا ونمنحه الولاء محققا
إن التطرف أن نذم محمدا =والمقتدين به ونمدح عفلقا
إن التطرف أن نؤمن بطرسا =وهو الذي من كأس والده استقى
إن التطرف وصمة في وجه من =جعلوا صليبهم الرصاص المحرقا
إن التطرف في اليهود سجية = شربوا به كأس العداء معتقا
إن التطرف أن يظل رصاصنا =متلعثما ورصاصهم متفيهقا
يا من تسائلني وفي أجفانها =فيض من الدمع الغزير ترقرقا
وتقول لي رفـقا بنفسك إننا =نحتاج منك الآن أن تترفقا
أو ما ترى أهل الضلالة أصبحوا؟ =يتعقبون شبابنا المتألقا
لا تجزعي إن الفؤاد قد امتطى =ظهر اليقين وفي معارجه ارتقى
غذيت قلبي بالكتاب وآيه =وجعلت لي في كل حق منطقا
ووطئت أوهامي فما أسكنتها =عقلي وجاوزت الفضاء محلقا
أنا لا أخدر أمتي بقصائد تبني =على هام الرياح خورنقا
يسمو بشعري حين أنشد صدقه =أخلق بمن عشق الهدى أن يصدقا
أوغلت في حزني وأوغل في دمي =حزني وعصفور القصيدة زقزقا
أنا يا قصيدة ما كتبتك عابثا =كلا ولا سطرت فيك تملقا
عيني وعينك يا قصيدة أنورا =دمعا وشعرا والفؤاد تحرقا
قالوا قسوت ورب قسوة عاشق =حفظت لمن يهوى المكان الأعمقا
بعض الرؤوس تظل خاضعة فما؟ =تصحو وما تهتز حتى تطرقا
خوان أمته الذي يشدو لها =بالزيف والتضليل حتى تغرقا
خوان أمته الذي يرمي لها **** حبلا من الأوهام حتى تشنقا
كالذئب من يرمي إليك بنظرة =مسمومة مهما بدا متأنقا
شتان بين فتى تشرب قلبه =بيقينه ومن ادعى وتشدقا
شتان بين النهر يعذب ماؤه =والبحر بالملح الأجاج تمذقا
إني لأعجب للفتي متطاولا =متباهيا بضلاله متحذلقا
سلك العباد دروبهم وهو الذي =ما زال حيران الفؤاد معلقا
الشمس في كبد السماء ولم يزل =في الشك في وضح النهار مطوقا
النهر يجري في القلوب وماؤه =يزداد في حبل الوريد تدفقا
وأخو الضلالة ما يزال مكابرا =يطوي على الأحقاد صدرا ضيقا
يا جيل صحوتنا أعيذك أن أرى =في الصف من بعد الإخاء تمزقا
لك من كتاب الله فجر صادق =فاتبع هداه ودعك ممن فرقا
لك في رسولك قدوة فهو الذي =بالصدق والخلق الرفيع تخلقا
يا جيل صحوتنا ستبقى شامخا =ولسوف تبقى بالتزامك أسمقا
سترى رؤى بدر تلوح فرحة =بيمينها ولسوف تبصر خندقا
سترى طريقك مستقيما واضحا =وترى سواك مغربا ومشرقا
فتحت لك البوابة الكبرى فما =نخشى وإن طال المدى أن تغلقا
إن طال درب السالكين إلى العلا =فعلى ضفاف المكرمات الملتقى
وهناك يظهر حين ينقشع الدجا =من كان خوانا وكان المشفقا