تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احــاسيــس الـــظــــل


/عبد العزيز الجذع/
06-May-2008, 08:13 PM
لنسمح لأنفسنا بلحظات تخافها
ولنخض معترك نجهله
ولنتعدى كل الحواجز إلى النفس لمعرفتها
ولنكشف الساق على ساحل الوجل
ولنعري الفكر بين دفتي النقد الصريح
ولنمشي حافين على كثبان الضمير

لنتمرد على مسرح مكشوف
رواده من ثمالة الفكر
ومعتادوه من أصحاب النمطية
والعارفون به الثمهم الصمت خوفا أو قنوطا
ولا مبالون ما يزالون يتسللون بين الوقت والآخر
والعابثون يتراقصون مع الظل

ولنصالح أنفسنا ونصارحها
على حقيقة لا نبدلها ...
وعلى إحساس لا نخادعه ولا نخونه

وعلى قيمة لا نجادل بها
ومبادئ لا نخذلها
نحقق بها معنى " بشر "
ليس من طين لازب
وإنما من روح شفافة
وقيم حقيقية صادقة
ولو طعنت في زمن المادة
إلا أنها تبقى في شال الكبرياء
تحيطها هالة المهابة
وتفنى وهي كالنخل
شامخة لها ظل ..

لنقنع أنفسنا بإصرار
أننا نمشي في طريق آخره بداية
وكرسيه ولاية نتوج بها النفس على الجسد

ولنقل كل يوم أن الحياة جميلة
نحن من نجملها
ولأجلنا تورق الشجر
وتبزغ الشمس والقمر

لنقل .. لأجلنا صنعت الحياة وزخرفت
وبنا تبدأ وتنتهي وتبدأ وتستمر

ولنقل ... أن الظل هو الحقيقة الوحيدة التي يثبتها السراب

ولنقل كل لحظة .... لن نكون مجرد ظل .

طابت الأوقات بطمأنينية النفس وهدوءها .

دوسي زهراني
06-May-2008, 08:31 PM
سلمت ولاهنت ياعزوز ..

القادم بقوة
06-May-2008, 08:35 PM
مشكور يا عبدالعزيز وما قصرت

وافي الخماش
06-May-2008, 08:57 PM
طــرح رائــع وقلم مميز ..


تسلم يمناك لا عدمناك يالذيب ..

% المفرجي %
06-May-2008, 09:32 PM
مشكور على الموضوع الرائع وتسلم يمناك

محب الهيلا
06-May-2008, 10:27 PM
يعطيك العافية

عبدالله الجـــذع
06-May-2008, 10:29 PM
موضوع مميز

لاهنت ياعبدالعزيز يالغالي

محبك

,’

/عبد العزيز الجذع/
19-Jul-2008, 10:52 AM
مشكوووورين يالغالين على المرور.

الموت هيبه و العز لعتيبه
19-Jul-2008, 02:42 PM
مشكووور ...

الله يعطيك العاااافيه...

/عبد العزيز الجذع/
19-Jul-2008, 02:55 PM
لاهنت يالغالي على المرور.

السبيــــعي
19-Jul-2008, 03:44 PM
الله عليكـ

ابداااع

الله يعطيكـ العافيـــهـ

/عبد العزيز الجذع/
20-Jul-2008, 02:15 AM
مشكووور يالغالي على المرور الرائع..

ابوزعبه
20-Jul-2008, 02:31 AM
الله يعطيك العافيه

/عبد العزيز الجذع/
20-Jul-2008, 02:55 AM
الله يعافيك على المرور.