عبدالرحمن الهيلوم
05-May-2008, 05:03 AM
ليس هكذا تكون وسائل التقنية الحديثة في تربية الأجيال ..!
--------------------------------------------------------------------------------
لأشك أن وسائل التقنية الحديثة بجميع أنواعها لها فوائد عظيمة في شتى المجالات، ولكن في المقابل هناك العديد من السلبيات لهذه الوسائل.
فالتقنية أحدثت تطوراً سريعاً في النهضة التقدمية في مجال العلم والمعرفة.
وفي هذا الجانب لن أتحدث عن التطور في مراحل التقنية والتكنولوجيا ، ولن أتحدث أيضاً عن الدور الإيجابي لهذه الوسائل .
بل سوف أكتفي ببعض الأدوار السلبية الذي تقدمها بعض وسائل التقنية في تربية الأجيال، ولن أسلط الضوء إلا على وسيلتين فقط من هذه الوسائل إلا وهما: الألعاب الإلكترونية وأجهزة الاتصال المحمولة وتأثيرهما على النشء.
فالألعاب الإلكترونية بطبيعة الحال تعتبر وسيلة ترفيهية للأطفال عندما يكون الأبوان منشغلان بأمورهم الحياتية اللا محدودة - هذا أذا كان هناك أمور تحتاج إلى إهمال تربية أطفالهم .
فالآثار السلبية لهذه الألعاب تنعكس على هيئة الطفل في تعامله وفي سلوكه كالعنف والعصبية والعدوانية والأفكار الهدامة وغيرها من السلوكيات والتصرفات السلبية التي قد تصل عند بعض الأطفال إلى استخدام ألفاظ ومصطلحات الكفر والإلحاد والعياذ بالله وهم لا يعون ذلك.
وعلى النقيض هناك العاب الكترونية جيده تنمي المواهب والمهارات الفكرية والعقلية .
وليس عن هذه الألعاب ببعيد قنوات الأفلام الكرتونية التي تدُس السم في العسل لأطفالنا ونحن ربما لا نهتمُ لذلك.
أما الوسيلة الأخرى فهي أجهزة الاتصال المحمول .
وهنا .. لن أتحدث عن النقلة النوعية الذي أحدثتها هذه التقنية بالمجتمعات ولن أتحدث أيضاً عن الخدمة الجليلة للتواصل السريع لتقوية صلة الترابط في العلاقات الاجتماعية والأسرية.
ولكني .. سوف أتحدث فقط عن آلية استخدام أجهزة الاتصال المحمول لفئة عمرية محددة فقط (من 9-16) سنه تقريباً .
فالجميع رأى وسمع أن هناك الكثير من الإباء منحوا أولادهم وبناتهم ذو التسع أو العشر سنوات أجهزة اتصال محمولة خاصة فيهم ، فهذا الأمر بحد ذاته له عواقب وخيمة على هؤلاء الأطفال وخاصة في هذا العمر ، فربما يتم أستدراجهم بهذه الخدمة من قبل الآخرين لأغراض دنيئة .
ولا يخفى علينا جميعاً انتشار مقاطع الفيديو والصور اللا أخلاقية أو شبه اللا أخلاقية ، فعندما يرى هذا الطفل تلك المقاطع والصور .. ماذا ترى أن يفعل ؟ .. ربما توقعه في درب الزلل في هذا السن المبكر، ويقوم بتطبيق ما رآه على الواقع وذلك بإقامة علاقات مشبوهة مع أقرانه.
أيعقل أن نجعل تلك الوسائل هي من تقوم بتربية الأجيال على كيفما أتفق ؟
ألم نكن نحن الرعاة مسئولون عن هذه الرعية ؟
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال (( كلكم راع وكلٍ مسئول عن رعية )) .
فالأطفال أمانة في أعناقنا .. فلنتق ربنا فيهم وفي تربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة.
أجتهد في الزرع ليوم الحصاد
--------------------------------------------------------------------------------
لأشك أن وسائل التقنية الحديثة بجميع أنواعها لها فوائد عظيمة في شتى المجالات، ولكن في المقابل هناك العديد من السلبيات لهذه الوسائل.
فالتقنية أحدثت تطوراً سريعاً في النهضة التقدمية في مجال العلم والمعرفة.
وفي هذا الجانب لن أتحدث عن التطور في مراحل التقنية والتكنولوجيا ، ولن أتحدث أيضاً عن الدور الإيجابي لهذه الوسائل .
بل سوف أكتفي ببعض الأدوار السلبية الذي تقدمها بعض وسائل التقنية في تربية الأجيال، ولن أسلط الضوء إلا على وسيلتين فقط من هذه الوسائل إلا وهما: الألعاب الإلكترونية وأجهزة الاتصال المحمولة وتأثيرهما على النشء.
فالألعاب الإلكترونية بطبيعة الحال تعتبر وسيلة ترفيهية للأطفال عندما يكون الأبوان منشغلان بأمورهم الحياتية اللا محدودة - هذا أذا كان هناك أمور تحتاج إلى إهمال تربية أطفالهم .
فالآثار السلبية لهذه الألعاب تنعكس على هيئة الطفل في تعامله وفي سلوكه كالعنف والعصبية والعدوانية والأفكار الهدامة وغيرها من السلوكيات والتصرفات السلبية التي قد تصل عند بعض الأطفال إلى استخدام ألفاظ ومصطلحات الكفر والإلحاد والعياذ بالله وهم لا يعون ذلك.
وعلى النقيض هناك العاب الكترونية جيده تنمي المواهب والمهارات الفكرية والعقلية .
وليس عن هذه الألعاب ببعيد قنوات الأفلام الكرتونية التي تدُس السم في العسل لأطفالنا ونحن ربما لا نهتمُ لذلك.
أما الوسيلة الأخرى فهي أجهزة الاتصال المحمول .
وهنا .. لن أتحدث عن النقلة النوعية الذي أحدثتها هذه التقنية بالمجتمعات ولن أتحدث أيضاً عن الخدمة الجليلة للتواصل السريع لتقوية صلة الترابط في العلاقات الاجتماعية والأسرية.
ولكني .. سوف أتحدث فقط عن آلية استخدام أجهزة الاتصال المحمول لفئة عمرية محددة فقط (من 9-16) سنه تقريباً .
فالجميع رأى وسمع أن هناك الكثير من الإباء منحوا أولادهم وبناتهم ذو التسع أو العشر سنوات أجهزة اتصال محمولة خاصة فيهم ، فهذا الأمر بحد ذاته له عواقب وخيمة على هؤلاء الأطفال وخاصة في هذا العمر ، فربما يتم أستدراجهم بهذه الخدمة من قبل الآخرين لأغراض دنيئة .
ولا يخفى علينا جميعاً انتشار مقاطع الفيديو والصور اللا أخلاقية أو شبه اللا أخلاقية ، فعندما يرى هذا الطفل تلك المقاطع والصور .. ماذا ترى أن يفعل ؟ .. ربما توقعه في درب الزلل في هذا السن المبكر، ويقوم بتطبيق ما رآه على الواقع وذلك بإقامة علاقات مشبوهة مع أقرانه.
أيعقل أن نجعل تلك الوسائل هي من تقوم بتربية الأجيال على كيفما أتفق ؟
ألم نكن نحن الرعاة مسئولون عن هذه الرعية ؟
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال (( كلكم راع وكلٍ مسئول عن رعية )) .
فالأطفال أمانة في أعناقنا .. فلنتق ربنا فيهم وفي تربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة.
أجتهد في الزرع ليوم الحصاد