جبل حزنة
04-May-2008, 09:06 AM
الحمد لله لم اكن حمارً
--------------------------------------------------------------------------------
تناقضات نعيشها، وأحداث تجري لا نعي معانيها دعوة للجلوس مع أنفسنا لمراجعة دورنا ومكانتنا وأهميتنا في هذه الحياة علي سعد الموسى في البداية اعتذر عن كلمة ( حمار ) ولكن إن لم نقلها هذه السنة 2008 فلا أستغرب أن يكون هناك 5 ملايين حمار بحلول 2010 تأملوا هذه الحقائق التي لا يتحدث عنها أحد تحت ضغط مسلسل التسطيح والتجهيل وانشغالنا بملايين التصويت لمهرجانات الشعر. نحن، بقياس عدد السكان، نحتل الرقم الأول في التهريب الخطير لمكنونات المخدرات بأشكالها المختلفة. نحن رغم الوازع الأخلاقي الديني أكبر مصنع لاستنساخ الأفلام الخليعة التي تروج لها حتى البقالة الصغيرة على مداخل الشوارع. نحن، وبكل امتياز، في ترتيب كوني بعد المئة في كفاءة مناهج العلوم والرياضيات. نحن، وبكل صفاقة أيضا، ندخل في منافسة شرسة مع المجتمع الغربي في نسبة الطلاق فمن بين كل خمسة عقود نكاح تصدرها محكمة، تعود ذات المحكمة لتصدر صكي طلاق من الخمسة في المعدل. نسبة تفوق النسبة البريطانية. نحن ندخل بكل امتياز أيضا إلى معدلات نوعية من الجريمة المنظمة المخيفة ومن ما زال في شكوك فليقرأ صحف الصباح المحلية ثم ليذهب للمقارنة مع صحف المدن والكون الأخرى ليشهد هذا الانحدار الاجتماعي. نحن أضحوكة الكون في قضايا الطفل والمرأة التي ظلت رهينة لصراع حزبي ـ الجوهرة المصونة ـ و ـ حزب التحرير ـ فيما جسدها يتعرض لأبشع الإهانات: المرأة لدينا لم تعد تطلب وظيفة بقدر ما تطلب حماية عظامها من الكسور وحماية أطفالها من غزوات فحولة ذكورية تحيل الدماء إلى ماء مسكوب. نحن شعب يبلغ ناتجه القومي فوق التريليون في رقم خرافي مخيف ومع هذا لا تسجل مصلحة الزكاة استقطاعا إلا أقل من (واحد إلى ألفين) فيما الزكاة 2.5 %. نحن لا نخجل من أنفسنا ولا من واقعنا المخيف لأن حملة تضامن برسائل الجوال تذهب لمرضى الفشل الكلوي لم تحصد في عام كامل إلا أقل من خمسة ملايين فيما نحن ندفع في ثلاثة أيام فقط عشرة أضعاف المبلغ من أجل شاعر في سيرك. أستصرخكم أن تستيقظوا على هذه الحقائق المخيفة كي ننقذ مجتمعا من حالة اللا وعي، لأن كل وعيه اليوم مجرد قصيدة نبطية. خذوا هذه المعلومة: رصدت هيئة الاتصالات السعودية في الأيام الثلاثة الأخيرة من مسرحية شاعر المليون إرسال ما يقرب من مليون وخمسين ألف رسالة منها بالتفصيل 850 ألف رسالة تصويت عن طريق شركة الاتصالات والباقي عن طريق الشركة المنافسة. تذكر ذات الإحصائية أن السعوديين قد ضخوا من أجل مهزلة التصويت في ثلاثة أيام فقط ما يزيد عن أربعين مليون ريال وعليكم حساب بقية المعادلة فالرسالة الواحدة يبلغ ثمنها أربعة ريالات منذ بدء المسرحية ـ الشاعرية ـ حتى نهايتها، فضلا عن مئات الآلاف من الرسائل النصية التي تخصصت بها عشرات القنوات الفضائية. نحن بالفعل في مواجهة مخطط تجهيل وتسطيح للوعي الاجتماعي، لا لإشغاله بتمثيلية شعراء النبط وابتكاراتهم في سرد القصائد ولكنه تجهيل وتسطيح لكامل الوعي الاجتماعي عن قضاياه الشاغرة الملحة. خذوا مرة أخرى هذه المعلومة: بحسب صحيفة ـ الرياض ـ فقد احتشد في استقبال شاعر المليون لدى عودته سالما مظفرا فاتحا في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ما يناهز الألفي شخص مما جعل الجهات الأمنية بالمطار في حالة استنفار اضطرت معها لحماية الشاعر العتيد من زحمة مستقبليه وتهريبه حاسر الرأس من بوابة جانبية. في ذات الأسبوع، وفي تزامن يكشف كم للصدف من قيمة في بعض الأحيان، لقيت طفلة سعودية مصرعها تعذيبا على يد والدها فلم يبكها أحد إلا من رسائل مؤثرة بعث بها للإعلام بعض زميلاتها من الطالبات أو معلمة شجاعة اسمها منيرة المطرفي. للموؤودة المرحومة ـ بإذن الله ـ شقيق لم يبلغ السابعة وكان شاهد العيان الوحيد الذي عاش تفاصيل المأساة ثم رواها بالمحاكاة في محاضر تحقيق الشرطة. طفل لم يشاهد طوال مرحلته من الوعي ملامح أمه المطلقة ولو كان في مجتمع يحترم كرامة الإنسان لعملوا له برنامج تأهيل نفسي. والقصة أن أمه المطلقة تبكي لتراب الأرض، لا لإنقاذ طفلة فارقت الحياة بل لرؤية واحتضان من ما زال حيا ولذات الأسبوع كاملا ظلت تحلم كابوسا بالابن فمن هو فيكم الذي قرأ عبارتها المحزنة، المنبئة عن وحشيتنا، وهي تبث لإحدى الصحف نجواها: لقد استدعوني كي أقبر الميتة ثم منعوني أن أشاهد الحي. هذه الصرخة الهائلة لم تستقبل ولا حتى برسالة جوال، وكل القصة المؤلمة حتى اللحظة لم تلتقطها قناة فضائية واحدة من تلك التي سكتت عن الجريمة وتفرغت لشعراء مهرجانات السيرك. كل القصة الموغلة في وحشة الغابة لم توقظ كبدا واحدة إلا من مبادرة إنسان مثل الأمير حسام بن سعود وحرمه الأميرة سارة بنت مساعد اللذين عملا في صمت هائل وجمعا كل من كان حول الطفل الكئيب من ثلاث مناطق في منزلهما حتى تصالحت الأطراف وذهب ناصر ما قبل البارحة إلى أمه التي شاهدها للمرة الأولى بعد هذا الغياب الطويل. بسم الله الرحمن الرحيم مليون حمار سعودي شاعر المليون حمار في البداية اعتذر عن كلمة ( حمار ) ولكن إن لم نقلها هذه السنة 2008 فلا أستغرب أن يكون هناك 5 ملايين حمار بحلول 2010 انتهى شاعر المليون الذي أشغل الناس والنفوس ، وصرفت لأجله الأوقات والفلوس.... انتهى ولم يفز الفراعنة ! الشاعر الذي أدهش العامة قبل الشعراء ، وكسب رضا الكثير من الناس ... ولكن الفراعنة لم يفز ! لقد وصل – و ربما أوصلوه – للختام .. ولكنه لم يفز ! لقد تنادى الناس وحثوا بعضهم على التصويت ، وأطلقت حملات ( لا للإتكالية ) في التصويت ، بل أقيمت مخيمات واحتفالات من أجل الدعم للشعراء ، و بتعبير آخر : إهداء أموال القبيلة والشعب لمنظمي شاعر المليون وبكل برود سمعت أن أحد الشعراء قد صرفت عليه قبيلته أكثر من خمسة ملايين ريال من أجل التصويت!! ومع ذلك فقد خرج ! وسمعت أن أحد أفراد القبيلة ( المخلصين ) قد استأجر عمالة و جمعهم في مكان واحد بعد أن أمطرهم ببطاقات مسبوقة الدفع من أجل التصويت لفتى القبيلة ! إن أفضل ما نصف به برنامج شاعر المليون هو أن نسميه برنامج : شاعر المليون حمار نعم وبكل أسف استطاع حفنة من الأذكياء العرب استغلال السذاجة المعتادة للشعب السعودي واستطاعوا جر واستدراج مليون حمار سعودي للتصويت برسائل الجوال لهذا البرنامج الذي استطاع بلا منازع أن يدخل قيمته 1 0 مرات على الأقل فقط من رسائل الجوال هذا غير الدعايات ومجلة شاعر المليون وغيرها من الأرباح إلى متى يظل الشعب السعودي بهذه السذاجة والضحالة في التفكير توقعنا أنه بعد نكسة الأسهم التي استطاع أيضا حفنة من الأذكياء ( الحرامية ) اللعب على 5 مليون حمار سعودي ونهبوا منهم أكثر من 100 مليار سعودي لا زالت آثارها الاقتصادية مخيمة وحية في حياة المنكوبين ..... ومع ذلك لم نستيقظ .. السعوديون أغبياء.. هذا لسان حال هذه القنوات .. إلى متى نُعامل كمكائن صرف ، نُستحلب كالأبقار بدون اختيار! الله وحده يعلم قيمة الملايين التي أنفقها السعوديون في جيب ( شاعر المليون ) ، ليتلقوا بعدها صفعة على الخد ، وأخرى على القفا ، مع ركل المؤخرة ، بكل مسخرة! ولو أنفقناها على فقراء القبيلة ، أو حتى فقراء المسلمين في أنحاء العالم .... لأغنينا فقيرا، وأطعمنا جائعا ، وأوينا مشردا ، لتكون لنا اليد الطولى في الخير ، بدل أن تكون يدنا طولى في الغباء و الاستغلال! ألم ننفق قبلُ على( دعارة أكاديمي )؟! وكل برنامج يريد أن ينجح تراه يعرض توقيت مكة قبل جرينتش ، ورقم التصويت من السعودية قبل لبنان .. أليست الإعلانات السعودية تملأ تلك القنوات لأنها موجهة للسعوديين الطيبين.... فاليد اليمنى لتلك القنوات في جيب التاجر ، و اليسرى في جيب السعودي المسكين! ومع ذلك فلباسهم ليس لباسنا ، و لسانهم ليس لساننا ، وأفكارهم ليست أفكارنا ، يقدمون ما يريدون هم لنا ، ولكن للأسف .. بأموالنا ! إلى متى نَتبع ولا نُتبع ؟ ونُسيَّر و لا نُسيِّر ؟ ونُقاد ولا نقود ؟ ونتأثر ولا نؤثر ؟ أيها السعوديون الطيبون .. هل فهمتم الدرس من شاعر المليون ؟! ________________________________________ ولمحبي التصويت : هلا أرسلتم ( الآن) رسالة فارغة لمرضى الفشل الكلوي الفقراء ( صدقةً)؟ على الرقم: 5060 قيمة الرسالة الواحدة 10 ريالات ، تحسب في الفاتورة . انشر هذا المقال اقائمتك البريدية وفي المنتديات وساهم في تقليل عدد الحمير ...!!! مـــــــــــــــــــنقول
--------------------------------------------------------------------------------
تناقضات نعيشها، وأحداث تجري لا نعي معانيها دعوة للجلوس مع أنفسنا لمراجعة دورنا ومكانتنا وأهميتنا في هذه الحياة علي سعد الموسى في البداية اعتذر عن كلمة ( حمار ) ولكن إن لم نقلها هذه السنة 2008 فلا أستغرب أن يكون هناك 5 ملايين حمار بحلول 2010 تأملوا هذه الحقائق التي لا يتحدث عنها أحد تحت ضغط مسلسل التسطيح والتجهيل وانشغالنا بملايين التصويت لمهرجانات الشعر. نحن، بقياس عدد السكان، نحتل الرقم الأول في التهريب الخطير لمكنونات المخدرات بأشكالها المختلفة. نحن رغم الوازع الأخلاقي الديني أكبر مصنع لاستنساخ الأفلام الخليعة التي تروج لها حتى البقالة الصغيرة على مداخل الشوارع. نحن، وبكل امتياز، في ترتيب كوني بعد المئة في كفاءة مناهج العلوم والرياضيات. نحن، وبكل صفاقة أيضا، ندخل في منافسة شرسة مع المجتمع الغربي في نسبة الطلاق فمن بين كل خمسة عقود نكاح تصدرها محكمة، تعود ذات المحكمة لتصدر صكي طلاق من الخمسة في المعدل. نسبة تفوق النسبة البريطانية. نحن ندخل بكل امتياز أيضا إلى معدلات نوعية من الجريمة المنظمة المخيفة ومن ما زال في شكوك فليقرأ صحف الصباح المحلية ثم ليذهب للمقارنة مع صحف المدن والكون الأخرى ليشهد هذا الانحدار الاجتماعي. نحن أضحوكة الكون في قضايا الطفل والمرأة التي ظلت رهينة لصراع حزبي ـ الجوهرة المصونة ـ و ـ حزب التحرير ـ فيما جسدها يتعرض لأبشع الإهانات: المرأة لدينا لم تعد تطلب وظيفة بقدر ما تطلب حماية عظامها من الكسور وحماية أطفالها من غزوات فحولة ذكورية تحيل الدماء إلى ماء مسكوب. نحن شعب يبلغ ناتجه القومي فوق التريليون في رقم خرافي مخيف ومع هذا لا تسجل مصلحة الزكاة استقطاعا إلا أقل من (واحد إلى ألفين) فيما الزكاة 2.5 %. نحن لا نخجل من أنفسنا ولا من واقعنا المخيف لأن حملة تضامن برسائل الجوال تذهب لمرضى الفشل الكلوي لم تحصد في عام كامل إلا أقل من خمسة ملايين فيما نحن ندفع في ثلاثة أيام فقط عشرة أضعاف المبلغ من أجل شاعر في سيرك. أستصرخكم أن تستيقظوا على هذه الحقائق المخيفة كي ننقذ مجتمعا من حالة اللا وعي، لأن كل وعيه اليوم مجرد قصيدة نبطية. خذوا هذه المعلومة: رصدت هيئة الاتصالات السعودية في الأيام الثلاثة الأخيرة من مسرحية شاعر المليون إرسال ما يقرب من مليون وخمسين ألف رسالة منها بالتفصيل 850 ألف رسالة تصويت عن طريق شركة الاتصالات والباقي عن طريق الشركة المنافسة. تذكر ذات الإحصائية أن السعوديين قد ضخوا من أجل مهزلة التصويت في ثلاثة أيام فقط ما يزيد عن أربعين مليون ريال وعليكم حساب بقية المعادلة فالرسالة الواحدة يبلغ ثمنها أربعة ريالات منذ بدء المسرحية ـ الشاعرية ـ حتى نهايتها، فضلا عن مئات الآلاف من الرسائل النصية التي تخصصت بها عشرات القنوات الفضائية. نحن بالفعل في مواجهة مخطط تجهيل وتسطيح للوعي الاجتماعي، لا لإشغاله بتمثيلية شعراء النبط وابتكاراتهم في سرد القصائد ولكنه تجهيل وتسطيح لكامل الوعي الاجتماعي عن قضاياه الشاغرة الملحة. خذوا مرة أخرى هذه المعلومة: بحسب صحيفة ـ الرياض ـ فقد احتشد في استقبال شاعر المليون لدى عودته سالما مظفرا فاتحا في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ما يناهز الألفي شخص مما جعل الجهات الأمنية بالمطار في حالة استنفار اضطرت معها لحماية الشاعر العتيد من زحمة مستقبليه وتهريبه حاسر الرأس من بوابة جانبية. في ذات الأسبوع، وفي تزامن يكشف كم للصدف من قيمة في بعض الأحيان، لقيت طفلة سعودية مصرعها تعذيبا على يد والدها فلم يبكها أحد إلا من رسائل مؤثرة بعث بها للإعلام بعض زميلاتها من الطالبات أو معلمة شجاعة اسمها منيرة المطرفي. للموؤودة المرحومة ـ بإذن الله ـ شقيق لم يبلغ السابعة وكان شاهد العيان الوحيد الذي عاش تفاصيل المأساة ثم رواها بالمحاكاة في محاضر تحقيق الشرطة. طفل لم يشاهد طوال مرحلته من الوعي ملامح أمه المطلقة ولو كان في مجتمع يحترم كرامة الإنسان لعملوا له برنامج تأهيل نفسي. والقصة أن أمه المطلقة تبكي لتراب الأرض، لا لإنقاذ طفلة فارقت الحياة بل لرؤية واحتضان من ما زال حيا ولذات الأسبوع كاملا ظلت تحلم كابوسا بالابن فمن هو فيكم الذي قرأ عبارتها المحزنة، المنبئة عن وحشيتنا، وهي تبث لإحدى الصحف نجواها: لقد استدعوني كي أقبر الميتة ثم منعوني أن أشاهد الحي. هذه الصرخة الهائلة لم تستقبل ولا حتى برسالة جوال، وكل القصة المؤلمة حتى اللحظة لم تلتقطها قناة فضائية واحدة من تلك التي سكتت عن الجريمة وتفرغت لشعراء مهرجانات السيرك. كل القصة الموغلة في وحشة الغابة لم توقظ كبدا واحدة إلا من مبادرة إنسان مثل الأمير حسام بن سعود وحرمه الأميرة سارة بنت مساعد اللذين عملا في صمت هائل وجمعا كل من كان حول الطفل الكئيب من ثلاث مناطق في منزلهما حتى تصالحت الأطراف وذهب ناصر ما قبل البارحة إلى أمه التي شاهدها للمرة الأولى بعد هذا الغياب الطويل. بسم الله الرحمن الرحيم مليون حمار سعودي شاعر المليون حمار في البداية اعتذر عن كلمة ( حمار ) ولكن إن لم نقلها هذه السنة 2008 فلا أستغرب أن يكون هناك 5 ملايين حمار بحلول 2010 انتهى شاعر المليون الذي أشغل الناس والنفوس ، وصرفت لأجله الأوقات والفلوس.... انتهى ولم يفز الفراعنة ! الشاعر الذي أدهش العامة قبل الشعراء ، وكسب رضا الكثير من الناس ... ولكن الفراعنة لم يفز ! لقد وصل – و ربما أوصلوه – للختام .. ولكنه لم يفز ! لقد تنادى الناس وحثوا بعضهم على التصويت ، وأطلقت حملات ( لا للإتكالية ) في التصويت ، بل أقيمت مخيمات واحتفالات من أجل الدعم للشعراء ، و بتعبير آخر : إهداء أموال القبيلة والشعب لمنظمي شاعر المليون وبكل برود سمعت أن أحد الشعراء قد صرفت عليه قبيلته أكثر من خمسة ملايين ريال من أجل التصويت!! ومع ذلك فقد خرج ! وسمعت أن أحد أفراد القبيلة ( المخلصين ) قد استأجر عمالة و جمعهم في مكان واحد بعد أن أمطرهم ببطاقات مسبوقة الدفع من أجل التصويت لفتى القبيلة ! إن أفضل ما نصف به برنامج شاعر المليون هو أن نسميه برنامج : شاعر المليون حمار نعم وبكل أسف استطاع حفنة من الأذكياء العرب استغلال السذاجة المعتادة للشعب السعودي واستطاعوا جر واستدراج مليون حمار سعودي للتصويت برسائل الجوال لهذا البرنامج الذي استطاع بلا منازع أن يدخل قيمته 1 0 مرات على الأقل فقط من رسائل الجوال هذا غير الدعايات ومجلة شاعر المليون وغيرها من الأرباح إلى متى يظل الشعب السعودي بهذه السذاجة والضحالة في التفكير توقعنا أنه بعد نكسة الأسهم التي استطاع أيضا حفنة من الأذكياء ( الحرامية ) اللعب على 5 مليون حمار سعودي ونهبوا منهم أكثر من 100 مليار سعودي لا زالت آثارها الاقتصادية مخيمة وحية في حياة المنكوبين ..... ومع ذلك لم نستيقظ .. السعوديون أغبياء.. هذا لسان حال هذه القنوات .. إلى متى نُعامل كمكائن صرف ، نُستحلب كالأبقار بدون اختيار! الله وحده يعلم قيمة الملايين التي أنفقها السعوديون في جيب ( شاعر المليون ) ، ليتلقوا بعدها صفعة على الخد ، وأخرى على القفا ، مع ركل المؤخرة ، بكل مسخرة! ولو أنفقناها على فقراء القبيلة ، أو حتى فقراء المسلمين في أنحاء العالم .... لأغنينا فقيرا، وأطعمنا جائعا ، وأوينا مشردا ، لتكون لنا اليد الطولى في الخير ، بدل أن تكون يدنا طولى في الغباء و الاستغلال! ألم ننفق قبلُ على( دعارة أكاديمي )؟! وكل برنامج يريد أن ينجح تراه يعرض توقيت مكة قبل جرينتش ، ورقم التصويت من السعودية قبل لبنان .. أليست الإعلانات السعودية تملأ تلك القنوات لأنها موجهة للسعوديين الطيبين.... فاليد اليمنى لتلك القنوات في جيب التاجر ، و اليسرى في جيب السعودي المسكين! ومع ذلك فلباسهم ليس لباسنا ، و لسانهم ليس لساننا ، وأفكارهم ليست أفكارنا ، يقدمون ما يريدون هم لنا ، ولكن للأسف .. بأموالنا ! إلى متى نَتبع ولا نُتبع ؟ ونُسيَّر و لا نُسيِّر ؟ ونُقاد ولا نقود ؟ ونتأثر ولا نؤثر ؟ أيها السعوديون الطيبون .. هل فهمتم الدرس من شاعر المليون ؟! ________________________________________ ولمحبي التصويت : هلا أرسلتم ( الآن) رسالة فارغة لمرضى الفشل الكلوي الفقراء ( صدقةً)؟ على الرقم: 5060 قيمة الرسالة الواحدة 10 ريالات ، تحسب في الفاتورة . انشر هذا المقال اقائمتك البريدية وفي المنتديات وساهم في تقليل عدد الحمير ...!!! مـــــــــــــــــــنقول