جبل حزنة
03-May-2008, 01:41 PM
الكـــــبريـــاء عــــلى الله
تعـلمت حتى صـرت بالعلم جـــاهـلا ***وفـــي سر هـذا الكون مازلت قاريا
نعيش على نظريـات ماهي حقائقـا ***وعلمها عنـــــد الله ماهـــــو بخــافــيا
وكـم عـالماً أضحى بعلمه مكابـــــراً ***يقول أنـــا أحــرزت أعلى الكــراســـيا
أجوب الفضاء كالريح رائح وغاديـــــا ***على سفن أسرع من الصوت ساريـا
وصلت إلي المريخ ويــــــــا عطاردا ***وطـفت بــأعمـــاق المحيطات لاهــــيا
لأكشف كنوز الأرض ويــا الجواهرا ***واحـمي حمانا فــي البحار وقـــاريـــا
وأبدلت كل ماهو قـديماً بحاضـــــــرا*** حـمير جـمالاً مـــاهـي الــيوم دابــــيا
على طرق قد عبدت ماهــيا لـــــــيا ***هـي لحديد قــــد صنع لــــي بدالــــيا
وهــــا نحن أنــطقنا الحديد رواديـــا ***وننقل لـكم صــوره وصـــوتاً ولا ريــــا
نطوف على العالم في قـــدر ثانـيا ***ونحن على كرســي أو ضل ساريــــا
نحادث مــن هــو في فضاء وزاويـــا*** ونـــحضر بالهاتـــف مـــا كـــان نائـــيا
توحدت العالم في ظــــل ســـاريــا ***هـي الأمـــم المتحدة وأمــريكا هــــيا
أرى اليوم الدنــــيا لنا هـي دانــــيا ***وعــلـمهـا عـــند الله يمكـــن نهائـــــيا
ولكن هـــذي كــلها أعلوم واهــــيا***ومـهـمـا بـلــغنا مــن مـــراتب عالـــــيا
نضل صــــغاراً وان ركــبنا الهوالــــيا*** أمـــام وجــود الله لا شـيء يكافـــيا
وكــــل علوم الأرض لاهي ولاهــــيا*** تدوم ســوى وجه الكريم الموالــــيا
و أنظر لما حولك وراجــع حسابــــيا***ترى الفرق بين العلم والي خـافـــيا
ونفخـــر بعلم لا مـــحالــة ذاهـــــــبا***وننسـى علوم إلي ورآنا واتـــــيا
وكم مـــن نبيا سخر الله لـــه الهوا***وسخــر لـــه إنسا وطيراً وجـــنـــــيا
يقومون علـــى خدمته أينما يـــشا***في الجو أو في البحر ويـــا البراريـــا
وذلك فـــي غمضة عيـــناً تناهــــيا***في الــدقة والوقت الــذي لا مثالـــيا
وهــــــذا نبـي الله الأمين مـحـمـدا***عـليه صــــلاة ً وســـــلاماً تـــــوالـــــيا
زوى الله له الأرض شرقاً وغـــربها***فشاهــــد قصور كســـرى وقيصـــرا
وأسري به في الليل و الناس نائما***على صهوة أسرع من الضوء ساريا
ولو إنني املك من المال جــــانــبا*** لقارعت من سب النبي بحد عنانــيا
وماهي أمريكا ومــا هي روســيا ***سوى حفنة مالناس من كــل ناحـــيا
قلوبهم مـــن ذكــرها الله خــــاويا ***وبـــالمال وشـــراء العقول اقـــاويــــا
ونحن حكمنا الأرض شرقاً وغربها ***بـــقـــوة إيمانــا وبالحــــق مــاضـــــيا
وأعلامهم أقوى من القيل هــاتفا ***يخيفون قلـوباً هي ما الله خـــاويـــــا
فوالله ثــــم والله مـــاني بكـــاذبا ***لـــو إنــا تمسكنا بــــدنيا وديــــنــــــنا
لــدانت لنا الـــدنيا ودانت حصونها*** بقـــوة جــبار علـــى الكـــون راقــــيا
فـــوالله ثــم والله أني لــصادقـــا*** لو إنا على الحــق اجتمعنا جميعـــنا
لـــذلــت لنا أمريكا وذلت روســـيا*** وسـدنا كما ســـادة عليهم جدودنـــا
وطاحت عروش من وراها البوارجا***كما طاحت أعروش الكياسر وقيصرا
ولا نترك البوذي وكافــر وهنديــــا***يـــذلـــون اقــــواماً ويعلون أخريا
وننشـــر ديـــــن الله فكل زاويــــا***من الأرض حتى يصبح الناس سواسيا
وتفتح حــــدود ثم ترفع مظالــــما***عن الناس كـــي تحيا بكل امــــانـــــيا
وفي رغد مالعيش ما كان كائـــنا***في الهند أو في السند أو ارض دانيا
فوالله ثــــم والله للحق قـــائــــلا***لــو إن جميع المسلمين اقتدوا بــــنا
واعتصموا بحبل الله ثم بحبلـــنا ***وســاروا علــى نهج الإلــــه ونهجــــنا
وضموا عواصمهم إلي عاصماتنا ***في المملكة مكة المـــدينة رياضـــنا
ووحدوا القادة وكـــانوا ملوكـــنا ***ونكسوا الرايـــــات أمــــام شعارنــــا
لقــومنا العالـــم بحـــد سيوفــــنا*** وهانت بوارجهم وعادت حـــدودنـــــا
وأشرق نور الله على الأرض كاثبا*** وعدنا إلي الأيمان وعادوا عدائنـــا
وهدت مصانع لدمـــار الخـــلائـــقا***وبارت بضائعهم ومـــا روجـــوا لــــــنا
من الفتك بين المسلمين تفــرقا***وإشعال نــــــار الحــــرب بينما هـــــيا
توزع ســـلاح الفتك بين القبائـــلا***لتقضي على أقوام وتنشىْ أخريــــا
وتسحب أموالاً بـــدون حسابــــيا***يقولون هــذي في مقابل حــمائـــــيا
فعودا إلي الواحد نوحد صفوفنا***وننسى مشــــاكلنا وارى ظهورنــــــا
ونبني مصانع للـــدواء وللكـــسا***ونرتاح مالماضي ومن عنوة الشــــقا
وهذي لا تخفى على الناس خافيا***ولكن بعض الناس يبغى يــرائـــــيا
فإما حياة تــــرفع الراس عـــزتـــاً***وإما مماتاً خير مــــن عيش ذلـــــتا
مع تحيات/ محمد العُمري
تعـلمت حتى صـرت بالعلم جـــاهـلا ***وفـــي سر هـذا الكون مازلت قاريا
نعيش على نظريـات ماهي حقائقـا ***وعلمها عنـــــد الله ماهـــــو بخــافــيا
وكـم عـالماً أضحى بعلمه مكابـــــراً ***يقول أنـــا أحــرزت أعلى الكــراســـيا
أجوب الفضاء كالريح رائح وغاديـــــا ***على سفن أسرع من الصوت ساريـا
وصلت إلي المريخ ويــــــــا عطاردا ***وطـفت بــأعمـــاق المحيطات لاهــــيا
لأكشف كنوز الأرض ويــا الجواهرا ***واحـمي حمانا فــي البحار وقـــاريـــا
وأبدلت كل ماهو قـديماً بحاضـــــــرا*** حـمير جـمالاً مـــاهـي الــيوم دابــــيا
على طرق قد عبدت ماهــيا لـــــــيا ***هـي لحديد قــــد صنع لــــي بدالــــيا
وهــــا نحن أنــطقنا الحديد رواديـــا ***وننقل لـكم صــوره وصـــوتاً ولا ريــــا
نطوف على العالم في قـــدر ثانـيا ***ونحن على كرســي أو ضل ساريــــا
نحادث مــن هــو في فضاء وزاويـــا*** ونـــحضر بالهاتـــف مـــا كـــان نائـــيا
توحدت العالم في ظــــل ســـاريــا ***هـي الأمـــم المتحدة وأمــريكا هــــيا
أرى اليوم الدنــــيا لنا هـي دانــــيا ***وعــلـمهـا عـــند الله يمكـــن نهائـــــيا
ولكن هـــذي كــلها أعلوم واهــــيا***ومـهـمـا بـلــغنا مــن مـــراتب عالـــــيا
نضل صــــغاراً وان ركــبنا الهوالــــيا*** أمـــام وجــود الله لا شـيء يكافـــيا
وكــــل علوم الأرض لاهي ولاهــــيا*** تدوم ســوى وجه الكريم الموالــــيا
و أنظر لما حولك وراجــع حسابــــيا***ترى الفرق بين العلم والي خـافـــيا
ونفخـــر بعلم لا مـــحالــة ذاهـــــــبا***وننسـى علوم إلي ورآنا واتـــــيا
وكم مـــن نبيا سخر الله لـــه الهوا***وسخــر لـــه إنسا وطيراً وجـــنـــــيا
يقومون علـــى خدمته أينما يـــشا***في الجو أو في البحر ويـــا البراريـــا
وذلك فـــي غمضة عيـــناً تناهــــيا***في الــدقة والوقت الــذي لا مثالـــيا
وهــــــذا نبـي الله الأمين مـحـمـدا***عـليه صــــلاة ً وســـــلاماً تـــــوالـــــيا
زوى الله له الأرض شرقاً وغـــربها***فشاهــــد قصور كســـرى وقيصـــرا
وأسري به في الليل و الناس نائما***على صهوة أسرع من الضوء ساريا
ولو إنني املك من المال جــــانــبا*** لقارعت من سب النبي بحد عنانــيا
وماهي أمريكا ومــا هي روســيا ***سوى حفنة مالناس من كــل ناحـــيا
قلوبهم مـــن ذكــرها الله خــــاويا ***وبـــالمال وشـــراء العقول اقـــاويــــا
ونحن حكمنا الأرض شرقاً وغربها ***بـــقـــوة إيمانــا وبالحــــق مــاضـــــيا
وأعلامهم أقوى من القيل هــاتفا ***يخيفون قلـوباً هي ما الله خـــاويـــــا
فوالله ثــــم والله مـــاني بكـــاذبا ***لـــو إنــا تمسكنا بــــدنيا وديــــنــــــنا
لــدانت لنا الـــدنيا ودانت حصونها*** بقـــوة جــبار علـــى الكـــون راقــــيا
فـــوالله ثــم والله أني لــصادقـــا*** لو إنا على الحــق اجتمعنا جميعـــنا
لـــذلــت لنا أمريكا وذلت روســـيا*** وسـدنا كما ســـادة عليهم جدودنـــا
وطاحت عروش من وراها البوارجا***كما طاحت أعروش الكياسر وقيصرا
ولا نترك البوذي وكافــر وهنديــــا***يـــذلـــون اقــــواماً ويعلون أخريا
وننشـــر ديـــــن الله فكل زاويــــا***من الأرض حتى يصبح الناس سواسيا
وتفتح حــــدود ثم ترفع مظالــــما***عن الناس كـــي تحيا بكل امــــانـــــيا
وفي رغد مالعيش ما كان كائـــنا***في الهند أو في السند أو ارض دانيا
فوالله ثــــم والله للحق قـــائــــلا***لــو إن جميع المسلمين اقتدوا بــــنا
واعتصموا بحبل الله ثم بحبلـــنا ***وســاروا علــى نهج الإلــــه ونهجــــنا
وضموا عواصمهم إلي عاصماتنا ***في المملكة مكة المـــدينة رياضـــنا
ووحدوا القادة وكـــانوا ملوكـــنا ***ونكسوا الرايـــــات أمــــام شعارنــــا
لقــومنا العالـــم بحـــد سيوفــــنا*** وهانت بوارجهم وعادت حـــدودنـــــا
وأشرق نور الله على الأرض كاثبا*** وعدنا إلي الأيمان وعادوا عدائنـــا
وهدت مصانع لدمـــار الخـــلائـــقا***وبارت بضائعهم ومـــا روجـــوا لــــــنا
من الفتك بين المسلمين تفــرقا***وإشعال نــــــار الحــــرب بينما هـــــيا
توزع ســـلاح الفتك بين القبائـــلا***لتقضي على أقوام وتنشىْ أخريــــا
وتسحب أموالاً بـــدون حسابــــيا***يقولون هــذي في مقابل حــمائـــــيا
فعودا إلي الواحد نوحد صفوفنا***وننسى مشــــاكلنا وارى ظهورنــــــا
ونبني مصانع للـــدواء وللكـــسا***ونرتاح مالماضي ومن عنوة الشــــقا
وهذي لا تخفى على الناس خافيا***ولكن بعض الناس يبغى يــرائـــــيا
فإما حياة تــــرفع الراس عـــزتـــاً***وإما مماتاً خير مــــن عيش ذلـــــتا
مع تحيات/ محمد العُمري