صريح الزايدي
30-Apr-2008, 01:09 AM
في صفحة حوار بعدد جريدة البلاد رقم 18771 وتاريخ 13/4/1429هـ
حملت الصفحة مقابلة أجراها بخيت الزهراني مع غازي بن احمد الحارث والتي تطرق فيها إلى مواضيع تاريخية خالف فيها كل ما هو معروف عن تاريخ المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية وخصوصا بما يتعلق بقبيلة هوازن ومساكن بني سعد والذين لا يزالون في مواقع أجدادهم ونسب إلى الأستاذ فهد المعطاني الهذلي قولا سبق وان دحضته مداخلات ومراجعات أسكتت المعطاني , ولكن أحيل القارئ المنصف إلى قراءة تلك المقابلة ليعرف كم يجني أدعياء العلم والمعرفة على الحقيقة وكيف يتجرأون على نشر أوهام واغاليط
إن من يعرف قبيلة هوازن وتاريخها لا شك يدرك أن معلومات الشريف غازي غير صحيحة وتدخل تحت مسمى الكذب المكشوف
وأركز على نقطة واحدة ذكر فيها بالنص :
بختنصر : احد الملكين الذين حكما العالم حتى وصل قرب الطائف " العرجية " في السيل الكبير ثم ذاق الهزيمة من تلك القبائل ولم يسمها
لو رجع إلى كتب التاريخ والجغرافيين العرب وعرف بلاد هوازن ومواقعها ومنها بلاد بني سعد الهوازنية وقرأ التاريخ جيداً لعلم انه كذب علينا في يوم نشر حواره 19/ابريل / 2008 متأخرا عن أول الشهر الذي يستهله الغربيون بكذبة ابريل الشهيرة
ولتأكيد خلطه ومغالطته نعود إلى بختنصر
فهناك بختنصر الأول ملك بابل كان حكمه بين 1130- 1109 قبل الميلاد
أما بختنصر الثاني فحكم بابل في الفترة 605-562 قبل الميلاد وكتب تاريخ العرب وموسوعات التاريخ لم تسجل أي حروب وقعت في هذه المنطقة ولم يتأكد وقوع أي غزو أجنبي
ولو صدقنا مؤرخنا الفلته الشريف غازي لرفعنا رؤوسنا عزاً وافتخاراً بحرب لم تقع ونصر ٍ لم يتحقق ولعلم القراء فمنطقة جبال العرجية تقع بين عشيرة والسيل الكبير وهذه المنطقة من ارض قبيلة هوازن , فحياكم الله يا أجدادنا المجهولين الذين سجل الشريف المتعالم لكم نصراً لم يحصل وحرباً لم تنشب , وكل همه أن يستعرض ويتفاخر ويؤكد أن" المبعوث " التي تقع في جوار سوق عكاظ بالطائف هي من أملاك جده الشريف محمد الحارث وإخوانه بنيت في القرن الحادي عشر الهجري
لعله بذلك يهدف إلى إثبات أن المبعوث من أملاك أجداده ونسي أن أصحابها هم من قبيلة عدوان ومن قبيلة هوازن
أما أجداده من أشراف الحارث فمكانهم وادي الليمون أو ما يسمى بالمضيق ولا نريد التعرض لاخبارهم وتاريخهم الذي لم يحفل المؤرخون به
هذه الكلمة رد على ترهات وأباطيل انطلت على تحرير جريدة البلاد وتورطت بنشرها ...
حملت الصفحة مقابلة أجراها بخيت الزهراني مع غازي بن احمد الحارث والتي تطرق فيها إلى مواضيع تاريخية خالف فيها كل ما هو معروف عن تاريخ المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية وخصوصا بما يتعلق بقبيلة هوازن ومساكن بني سعد والذين لا يزالون في مواقع أجدادهم ونسب إلى الأستاذ فهد المعطاني الهذلي قولا سبق وان دحضته مداخلات ومراجعات أسكتت المعطاني , ولكن أحيل القارئ المنصف إلى قراءة تلك المقابلة ليعرف كم يجني أدعياء العلم والمعرفة على الحقيقة وكيف يتجرأون على نشر أوهام واغاليط
إن من يعرف قبيلة هوازن وتاريخها لا شك يدرك أن معلومات الشريف غازي غير صحيحة وتدخل تحت مسمى الكذب المكشوف
وأركز على نقطة واحدة ذكر فيها بالنص :
بختنصر : احد الملكين الذين حكما العالم حتى وصل قرب الطائف " العرجية " في السيل الكبير ثم ذاق الهزيمة من تلك القبائل ولم يسمها
لو رجع إلى كتب التاريخ والجغرافيين العرب وعرف بلاد هوازن ومواقعها ومنها بلاد بني سعد الهوازنية وقرأ التاريخ جيداً لعلم انه كذب علينا في يوم نشر حواره 19/ابريل / 2008 متأخرا عن أول الشهر الذي يستهله الغربيون بكذبة ابريل الشهيرة
ولتأكيد خلطه ومغالطته نعود إلى بختنصر
فهناك بختنصر الأول ملك بابل كان حكمه بين 1130- 1109 قبل الميلاد
أما بختنصر الثاني فحكم بابل في الفترة 605-562 قبل الميلاد وكتب تاريخ العرب وموسوعات التاريخ لم تسجل أي حروب وقعت في هذه المنطقة ولم يتأكد وقوع أي غزو أجنبي
ولو صدقنا مؤرخنا الفلته الشريف غازي لرفعنا رؤوسنا عزاً وافتخاراً بحرب لم تقع ونصر ٍ لم يتحقق ولعلم القراء فمنطقة جبال العرجية تقع بين عشيرة والسيل الكبير وهذه المنطقة من ارض قبيلة هوازن , فحياكم الله يا أجدادنا المجهولين الذين سجل الشريف المتعالم لكم نصراً لم يحصل وحرباً لم تنشب , وكل همه أن يستعرض ويتفاخر ويؤكد أن" المبعوث " التي تقع في جوار سوق عكاظ بالطائف هي من أملاك جده الشريف محمد الحارث وإخوانه بنيت في القرن الحادي عشر الهجري
لعله بذلك يهدف إلى إثبات أن المبعوث من أملاك أجداده ونسي أن أصحابها هم من قبيلة عدوان ومن قبيلة هوازن
أما أجداده من أشراف الحارث فمكانهم وادي الليمون أو ما يسمى بالمضيق ولا نريد التعرض لاخبارهم وتاريخهم الذي لم يحفل المؤرخون به
هذه الكلمة رد على ترهات وأباطيل انطلت على تحرير جريدة البلاد وتورطت بنشرها ...