ابن جدعــان
20-Dec-2003, 01:42 PM
محاربة أعداء الإسلام لنا وكيفية مجابهتم .
خطبة جمعة للشيخ محمد العثيمين.رحمه الله
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا وختم به النبوة فلا نبي بعده ولكن رسول الله وخاتم النبيين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا.
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله ربكم وتيقظوا لما يريده أعداء المسلمين من القضاء على الإسلام والمسلمين بكل وسيلة وما يدبره هؤلاء الأعداء من مكايد يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون أيها المسلمون لقد تنوعت أساليب أعداء المسلمون في محاولة القضاء على دينهم ووجهوا إليه ألوان من الأسلحة وغذوا المسلمين من كل وجه غذوا المسلمين بالسلاح العسكري والقتال الدموي وغذوهم بالسلاح الفكري وغذوهم بالسلاح الخلقي وغذوهم بالسلاح العاطفي غذوا المسلمين بالسلاح العسكري فأعلنوا الحرب على المسلمين وشنوا غارة عليهم بأقوى الأسلحة التي تمكنهم التي تمكنهم الفرصة من استعمالها وغذوا المسلمين بالسلاح الفكري فأفسدوا أفكاراً من المسلمين وعقيدة يحاولون تشكيك المسلمين في دينهم وزعزعة العقيدة من قلوبهم لما ينشرونه من كتب ورسائل وما يلقونه من خطب ومقالات بالطعن في الإسلام وقادته أحيانا وبتذليل ما هم عليه من الباطل والكفر أحيانا فإن أعتنق المسلم إن أعتنق المسلم ما هم عليه من الكفر والضلال فذ فذلك غاية مناهم وتمام رضاهم قال الله عز وجل وهو الخلاق العليم بما تخفي الصدور قال( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونوا سواء ) قال عالم الغيب والشهادة( ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن أتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ) وإذا لم يعتنق المسلم ما هم عليه من الكفر والضلال اقتنعوا منه بالشك في دينه والارتياب وفي ذلك خروجه من الدين فإن الشك في الدين كفر ولقد صرح بعض هؤلاء المخدوعون ولقد صرح بعض هؤلاء الأعداء بعض هؤلاء الأعداء بذلك فقالوا إننا نستبعد من المسلم أن يدخل في ديننا ولكن يكفينا أن يشك في دينه ثم يخرج ثم يخرج منه إلى أي دين شاء ذلك لأن هؤلاء الأعداء يعلمون علم اليقين أن عز الإسلام هو ذلهم والقضاء عليهم وأن انتصار الإسلام خذلانهم وأن قيام دولته سقوط دولهم وغذى هؤلاء الأعداء غذى هؤلاء الأعداء المسلمين بالسلاح الخلقي فنشروا بين المسلمين ما تفسد به أخلاقهم وتفسد به آدابهم وتفسد به قيمهم نشروا في المسلمين ما يثير الغرائز والشهوة إما بالأغاني والألحان وإما بالكلمات الماجنة والقصص الخليعة وإما بالصور الفاتنة حتى يصبح المسلم فريسة لشهوته يتحلل من كل خلق فاضل وينزل إلى مستوى البهائم وحتى لا يكون للمسلم إي هم سواء إشباع غريزته من حلال أو حرام وبذلك ينسى دينه ويهجر كل فضيلة وينطلق مع شهواته ولذاته إلى غير حدود شرعية ولا عرفية فيتنكر للشرع والعادة وغزوا المسلمين بالسلاح العاطفي خلاف المحبة والعطف فيتظاهرون بمحبة المسلمين والولاء لهم والعطف عليهم ومراعاة مصالحهم حتى يغتر بهم من يغتر من المسلمين وتنزع من قلوب المؤمنين العاطفة الدينية فيميلون إلى هؤلاء الأعداء بالمودة والإخاء والقرب والولاء وينسون قول ربهم عز وجل (يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ) ونسي هؤلاء المائلون إلى أولئك الأعداء نسوا قول الله عز وجل (يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبهم دائرة وينسى هؤلاء المائلون إلى أولئك الأعداء ينسون قول الله عز وجل ( لا تجد قوم يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ) أيها المسلمون أنه يجب علينا مع هذه التوجيهات الإلهية صادرة عن علم وحكمة ورحمة ألا نتجاهل دليلاً واقعياً يوجب علينا الحذر من أعدائنا ومن موالاتهم ذلك هو ما حصل للإسلام من عز وتمكين فإن أعدائنا لن ينسوا ذلك العز الذي أسقط دولهم وأزال سلطانهم وأجتاح بلادهم وظهر على دينهم ولن يهدى لهم بال حتى يأخذوا بالثأر منه بشتى الوسائل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً أيها المسلمون إن أعداء الإسلام لا ينحصرون في طائفة معينة ولا حزب معين إن الكافرين كلهم أعداء الإسلام وأولياء بعضهم بعضا يقول الله تعالى ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) فالكفر جنس تحته أنواع ولكل نوع منه أمة تزود به ما بين يهودي ونصارى ومجوسي وصابئين ومشركين ودهريين وكلهم أولياء بعضهم لبعض لا وكلهم أولياء بعضهم لبعض لاتفاقهم على الخروج عن طاعة الله تشابهت قلوبهم واختلفت عبارتهم وأساليبهم قالت اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله وقالت اليهود إن الله فقير وقالت النصارى إن الله ثالث ثلاثة وقالت اليهود يد الله مغلولة وقالت النصارى إن الله هو المسيح أبن مريم أيها المسلمون إنا علينا أن ننتبه وعلينا أن نحذر وإن علينا أن نعتبر بالأحداث وأن علينا أن نكون أقوياء في التخطيط والعمل فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل الخير إن علينا أن نعد لأعدائنا لكل نوع من هجومهم سلاحه المقابل له حتى نتمكن من صد هجماتهم في كل وقت إنا علينا أن نتدرع بالحذر البالغ خصوصاً في هذا العصر الذي كثر اختلاط غير المسلمين بالمسلمين حتى أصبح الإنسان لا يميز الكافر من المسلم إن علينا أن نحذر فإن هذا هو ما أمرنا الله به قال الله تعالى (وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أٍسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلةً واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذاب مهينا) هكذا يقول الله سبحانه في دفاعهم ويقول في طلبهم ( ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون) اللهم إنا نسألك، نسألك اللهم أن تنصرنا على أنفسنا حتى نستقيم على أمرك ونسألك اللهم أن تنصرنا على أعدائنا حتى نسعد ونسر بظهور دينك ونسألك اللهم اليقظة في الأمور والحكمة في التدبير وحسن العاقبة والمصير اللهم اجعلنا ممن يحبون فيك ويوالون ويبغضون من أجلك اللهم هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب وأغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين جميعاً إنك أنت الغفور الرحيم... الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحبٍ ومعشر وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدأ البدر وأنور وسلم تسليماً كثيرا..
خطبة جمعة للشيخ محمد العثيمين.رحمه الله
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا وختم به النبوة فلا نبي بعده ولكن رسول الله وخاتم النبيين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا.
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله ربكم وتيقظوا لما يريده أعداء المسلمين من القضاء على الإسلام والمسلمين بكل وسيلة وما يدبره هؤلاء الأعداء من مكايد يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون أيها المسلمون لقد تنوعت أساليب أعداء المسلمون في محاولة القضاء على دينهم ووجهوا إليه ألوان من الأسلحة وغذوا المسلمين من كل وجه غذوا المسلمين بالسلاح العسكري والقتال الدموي وغذوهم بالسلاح الفكري وغذوهم بالسلاح الخلقي وغذوهم بالسلاح العاطفي غذوا المسلمين بالسلاح العسكري فأعلنوا الحرب على المسلمين وشنوا غارة عليهم بأقوى الأسلحة التي تمكنهم التي تمكنهم الفرصة من استعمالها وغذوا المسلمين بالسلاح الفكري فأفسدوا أفكاراً من المسلمين وعقيدة يحاولون تشكيك المسلمين في دينهم وزعزعة العقيدة من قلوبهم لما ينشرونه من كتب ورسائل وما يلقونه من خطب ومقالات بالطعن في الإسلام وقادته أحيانا وبتذليل ما هم عليه من الباطل والكفر أحيانا فإن أعتنق المسلم إن أعتنق المسلم ما هم عليه من الكفر والضلال فذ فذلك غاية مناهم وتمام رضاهم قال الله عز وجل وهو الخلاق العليم بما تخفي الصدور قال( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونوا سواء ) قال عالم الغيب والشهادة( ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن أتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ) وإذا لم يعتنق المسلم ما هم عليه من الكفر والضلال اقتنعوا منه بالشك في دينه والارتياب وفي ذلك خروجه من الدين فإن الشك في الدين كفر ولقد صرح بعض هؤلاء المخدوعون ولقد صرح بعض هؤلاء الأعداء بعض هؤلاء الأعداء بذلك فقالوا إننا نستبعد من المسلم أن يدخل في ديننا ولكن يكفينا أن يشك في دينه ثم يخرج ثم يخرج منه إلى أي دين شاء ذلك لأن هؤلاء الأعداء يعلمون علم اليقين أن عز الإسلام هو ذلهم والقضاء عليهم وأن انتصار الإسلام خذلانهم وأن قيام دولته سقوط دولهم وغذى هؤلاء الأعداء غذى هؤلاء الأعداء المسلمين بالسلاح الخلقي فنشروا بين المسلمين ما تفسد به أخلاقهم وتفسد به آدابهم وتفسد به قيمهم نشروا في المسلمين ما يثير الغرائز والشهوة إما بالأغاني والألحان وإما بالكلمات الماجنة والقصص الخليعة وإما بالصور الفاتنة حتى يصبح المسلم فريسة لشهوته يتحلل من كل خلق فاضل وينزل إلى مستوى البهائم وحتى لا يكون للمسلم إي هم سواء إشباع غريزته من حلال أو حرام وبذلك ينسى دينه ويهجر كل فضيلة وينطلق مع شهواته ولذاته إلى غير حدود شرعية ولا عرفية فيتنكر للشرع والعادة وغزوا المسلمين بالسلاح العاطفي خلاف المحبة والعطف فيتظاهرون بمحبة المسلمين والولاء لهم والعطف عليهم ومراعاة مصالحهم حتى يغتر بهم من يغتر من المسلمين وتنزع من قلوب المؤمنين العاطفة الدينية فيميلون إلى هؤلاء الأعداء بالمودة والإخاء والقرب والولاء وينسون قول ربهم عز وجل (يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ) ونسي هؤلاء المائلون إلى أولئك الأعداء نسوا قول الله عز وجل (يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبهم دائرة وينسى هؤلاء المائلون إلى أولئك الأعداء ينسون قول الله عز وجل ( لا تجد قوم يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ) أيها المسلمون أنه يجب علينا مع هذه التوجيهات الإلهية صادرة عن علم وحكمة ورحمة ألا نتجاهل دليلاً واقعياً يوجب علينا الحذر من أعدائنا ومن موالاتهم ذلك هو ما حصل للإسلام من عز وتمكين فإن أعدائنا لن ينسوا ذلك العز الذي أسقط دولهم وأزال سلطانهم وأجتاح بلادهم وظهر على دينهم ولن يهدى لهم بال حتى يأخذوا بالثأر منه بشتى الوسائل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً أيها المسلمون إن أعداء الإسلام لا ينحصرون في طائفة معينة ولا حزب معين إن الكافرين كلهم أعداء الإسلام وأولياء بعضهم بعضا يقول الله تعالى ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) فالكفر جنس تحته أنواع ولكل نوع منه أمة تزود به ما بين يهودي ونصارى ومجوسي وصابئين ومشركين ودهريين وكلهم أولياء بعضهم لبعض لا وكلهم أولياء بعضهم لبعض لاتفاقهم على الخروج عن طاعة الله تشابهت قلوبهم واختلفت عبارتهم وأساليبهم قالت اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله وقالت اليهود إن الله فقير وقالت النصارى إن الله ثالث ثلاثة وقالت اليهود يد الله مغلولة وقالت النصارى إن الله هو المسيح أبن مريم أيها المسلمون إنا علينا أن ننتبه وعلينا أن نحذر وإن علينا أن نعتبر بالأحداث وأن علينا أن نكون أقوياء في التخطيط والعمل فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل الخير إن علينا أن نعد لأعدائنا لكل نوع من هجومهم سلاحه المقابل له حتى نتمكن من صد هجماتهم في كل وقت إنا علينا أن نتدرع بالحذر البالغ خصوصاً في هذا العصر الذي كثر اختلاط غير المسلمين بالمسلمين حتى أصبح الإنسان لا يميز الكافر من المسلم إن علينا أن نحذر فإن هذا هو ما أمرنا الله به قال الله تعالى (وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أٍسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلةً واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذاب مهينا) هكذا يقول الله سبحانه في دفاعهم ويقول في طلبهم ( ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون) اللهم إنا نسألك، نسألك اللهم أن تنصرنا على أنفسنا حتى نستقيم على أمرك ونسألك اللهم أن تنصرنا على أعدائنا حتى نسعد ونسر بظهور دينك ونسألك اللهم اليقظة في الأمور والحكمة في التدبير وحسن العاقبة والمصير اللهم اجعلنا ممن يحبون فيك ويوالون ويبغضون من أجلك اللهم هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب وأغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين جميعاً إنك أنت الغفور الرحيم... الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحبٍ ومعشر وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدأ البدر وأنور وسلم تسليماً كثيرا..