/عبد العزيز الجذع/
28-Apr-2008, 08:28 PM
الموقع:غرفة العمليات بأحدى المستشفيات الحكوميه
المشهد :طفله صغيره اكتساها الجمال والبياض !
(ترقد داخل غرفة العمليات )
تصرخ بأعلى صوتها، تنادي اباها وأمها
ومن حولها رجال ونساء أغراب عنها، يرتدون ملابس زرقاء أو خضراء،
يضعون أغطية فوق رؤوسهم وأقنعة فوق وجوههم. هؤلاء الاغراب يمسكون بأيدي وأرجل الطفله
محاولين تخديرها لبدء العمليه ..
بينما ...
الأب ينظر من خلال زجاج الغرفه ينظر ألى أبنته كأنه يودعها الوداع الاخير!
حرقه تعتصره على أبنته التي تطلب نجدته..
ويستمر بكاءها !
ويستمر الالم في قلب أبيها !
بعد ساعات
خرجت رهف من غرفة العمليات ولازالت آثار التخدير تشل طفولتها البريئه
خرجت رهف
وكاد قلب أبيها يخرج من مكانه
يبدأ الأسئله للأطباء الذين قاموا بالعمليه
هم لايجيبون من تعب العمليه وهو لا ينفك من الأسئله!
الى ان جاءه الخبر اليقين
نجحت العمليه
من حسن الحظ ان والدها كان شاعراً فامتعنا بهذه القصيده(المؤلمه)
البارحه ساهرن ماغمضت عيني
وشلون أبرقد وانا عيني شقاويّـه
أليا تذكرت بنتي فرحـة سنينـي
هلّت دموعي على الخدين جبريّـه
بين الدكاتر أتصوت لي وتدعيني
لبيه ياقلب أبوك اللي طفى ضيّـه
شالوا ذهبها على زين الفساتينـي
والثوب الأبيض عليها صار ماريّه
تلدّ عين الحزن وتقول:وش فيني؟!
(بابا حبيبي تكلم قـول وش فيّـه)
صديت عنها وانا اللي فيني يكفيني
في ذمتي يارهف ماهوب في يديّه
خليتها عندهم وأقفيت من حينـي
من ضيقت الصدر جرّيت الهجينيّه
العين تبكي وهوجاسي مخاوينـي
ومن لامني في رهف مافيه ماويّه
والله مااخليـك دام الله مخليـنـي
ياشمعة الـدار يانـور العزيزيّـه
ومادبر الواحد المعبود مرضينـي
رضيت في دبرتك ياعالـم النيّـه
صاحب القصة الشاعر :فهد المفرج
المشهد :طفله صغيره اكتساها الجمال والبياض !
(ترقد داخل غرفة العمليات )
تصرخ بأعلى صوتها، تنادي اباها وأمها
ومن حولها رجال ونساء أغراب عنها، يرتدون ملابس زرقاء أو خضراء،
يضعون أغطية فوق رؤوسهم وأقنعة فوق وجوههم. هؤلاء الاغراب يمسكون بأيدي وأرجل الطفله
محاولين تخديرها لبدء العمليه ..
بينما ...
الأب ينظر من خلال زجاج الغرفه ينظر ألى أبنته كأنه يودعها الوداع الاخير!
حرقه تعتصره على أبنته التي تطلب نجدته..
ويستمر بكاءها !
ويستمر الالم في قلب أبيها !
بعد ساعات
خرجت رهف من غرفة العمليات ولازالت آثار التخدير تشل طفولتها البريئه
خرجت رهف
وكاد قلب أبيها يخرج من مكانه
يبدأ الأسئله للأطباء الذين قاموا بالعمليه
هم لايجيبون من تعب العمليه وهو لا ينفك من الأسئله!
الى ان جاءه الخبر اليقين
نجحت العمليه
من حسن الحظ ان والدها كان شاعراً فامتعنا بهذه القصيده(المؤلمه)
البارحه ساهرن ماغمضت عيني
وشلون أبرقد وانا عيني شقاويّـه
أليا تذكرت بنتي فرحـة سنينـي
هلّت دموعي على الخدين جبريّـه
بين الدكاتر أتصوت لي وتدعيني
لبيه ياقلب أبوك اللي طفى ضيّـه
شالوا ذهبها على زين الفساتينـي
والثوب الأبيض عليها صار ماريّه
تلدّ عين الحزن وتقول:وش فيني؟!
(بابا حبيبي تكلم قـول وش فيّـه)
صديت عنها وانا اللي فيني يكفيني
في ذمتي يارهف ماهوب في يديّه
خليتها عندهم وأقفيت من حينـي
من ضيقت الصدر جرّيت الهجينيّه
العين تبكي وهوجاسي مخاوينـي
ومن لامني في رهف مافيه ماويّه
والله مااخليـك دام الله مخليـنـي
ياشمعة الـدار يانـور العزيزيّـه
ومادبر الواحد المعبود مرضينـي
رضيت في دبرتك ياعالـم النيّـه
صاحب القصة الشاعر :فهد المفرج