النافذ
22-Apr-2008, 08:49 AM
جريمة مروعة .. الاحتلال الإثيوبي يداهم مسجدًا بمقديشو وتذبح 30 من رواده
http://208.66.70.165/ismemo/media/Spain/Ethiopian%20soldiers.jpg
قوات إثيوبية
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر صومالية عن جرائم مروعة قامت بها القوات الإثيوبية بحق المدنيين حيث حاصرت مسجد الهداية شمالي مقديشو وقتلت جميع من فيه من الرجال.
ويعتبر المسجد المقر الرئيسي لجماعة التبليغ التي تلعب دورًا مهمًا في نشر الدعوة الإسلامية في الصومال.
وذكر موقع "الصومال اليوم" أن قوات الاحتلال الإثيوبي بعد أن طوقت المسجد، يوم أمس الأحد، جمعت الرجال الذين كانوا داخل المسجد وهم في صلاتهم، وقامت بذبح أكثر من ثلاثين من علماء وأساتذة وطلاب جماعة التبليغ.
ومن أبرز الشهداء الشيخ "سعيد يحيى" أحد أبرز علماء التبليغ في الصومال، والشيخ "عبد الله محمود عيسى" وهو من أبرز علماء الصومال، والشيخ محمد حسين وهو من كبار علماء جماعة التبليغ.
ومن بين الذين تم ذبحهم في مسجد الهداية أساتذة جامعة دار العلوم وطلابها التابعة للجماعة، وكذا بعض المدنيين الذين فروا إلى المسجد هربًا من مدافع وصواريخ قوات الاحتلال التي كانت تتساقط كالأمطار على حي وحرعدي مساء يوم أمس الأحد شمالي مقديشو.
وتقول امرأة صومالية كانت ممن لجأن إلى المسجد: رفعت قوات الاحتلال، ومعها قوات الحكومة الانتقالية، السكاكين أمام النساء مهددين بقتلهن وذبحهن إذا تعرضوا لهجوم انطلاقًا من حي وحرعدي شمالي مقديشو.
هذا، ولا تزال الجثث مطروحة داخل المسجد، وبداخله، وفي شوارع حي وحرعدي، فيما حولت قوات الاحتلال مسجد الهداية في الحي إلى ثكنة عسكرية.
نزوح جماعي من مقديشو:
هذا وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو صباح اليوم الاثنين نزوحًا جماعيًا وسط سكان حي وحرعدي هربًا من الموت المحقق الذي ينتظرهم.
أما الحكومة الانتقالية فقد التزمت الصمت حيال تلك المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء.
وذكرت تقارير صحافية موثوقة أن أهالي القتلى المنكوبين اتصلوا برئيس الوزراء نور عدي ليساعدهم في دفن الموتى، ولكنه قال بالحرف الواحد: لا أستطيع فعل شيء حيال هذا الأمر.
قتلى وجرحى:
وكان مصدر حقوقي صومالي أفاد في وقت سابق بأن حصيلة الاشتباكات العنيفة المتواصلة خلال اليومين الماضيين ارتفعت إلى 81 قتيلاً وأكثر من مائة جريح.
وقال رئيس منظمة إلمان الحقوقية المحلية سودان علي أحمد: إن "استعمال القوات الإثيوبية للأسلحة الثقيلة والمدفعية هو السبب وراء الخسائر البشرية بين ساكني العاصمة"، وأضاف منددًا بهذه المواجهات. ونقلاً عن مصادر طبية أن عدد القتلى بلغ 81 فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 119.
وأكد شهود عيان أن جثث القتلى تتناثر في طرقات العاصمة الصومالية منذ الاشتباكات التي اندلعت يوم السبت.
http://208.66.70.165/ismemo/media/Spain/Ethiopian%20soldiers.jpg
قوات إثيوبية
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر صومالية عن جرائم مروعة قامت بها القوات الإثيوبية بحق المدنيين حيث حاصرت مسجد الهداية شمالي مقديشو وقتلت جميع من فيه من الرجال.
ويعتبر المسجد المقر الرئيسي لجماعة التبليغ التي تلعب دورًا مهمًا في نشر الدعوة الإسلامية في الصومال.
وذكر موقع "الصومال اليوم" أن قوات الاحتلال الإثيوبي بعد أن طوقت المسجد، يوم أمس الأحد، جمعت الرجال الذين كانوا داخل المسجد وهم في صلاتهم، وقامت بذبح أكثر من ثلاثين من علماء وأساتذة وطلاب جماعة التبليغ.
ومن أبرز الشهداء الشيخ "سعيد يحيى" أحد أبرز علماء التبليغ في الصومال، والشيخ "عبد الله محمود عيسى" وهو من أبرز علماء الصومال، والشيخ محمد حسين وهو من كبار علماء جماعة التبليغ.
ومن بين الذين تم ذبحهم في مسجد الهداية أساتذة جامعة دار العلوم وطلابها التابعة للجماعة، وكذا بعض المدنيين الذين فروا إلى المسجد هربًا من مدافع وصواريخ قوات الاحتلال التي كانت تتساقط كالأمطار على حي وحرعدي مساء يوم أمس الأحد شمالي مقديشو.
وتقول امرأة صومالية كانت ممن لجأن إلى المسجد: رفعت قوات الاحتلال، ومعها قوات الحكومة الانتقالية، السكاكين أمام النساء مهددين بقتلهن وذبحهن إذا تعرضوا لهجوم انطلاقًا من حي وحرعدي شمالي مقديشو.
هذا، ولا تزال الجثث مطروحة داخل المسجد، وبداخله، وفي شوارع حي وحرعدي، فيما حولت قوات الاحتلال مسجد الهداية في الحي إلى ثكنة عسكرية.
نزوح جماعي من مقديشو:
هذا وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو صباح اليوم الاثنين نزوحًا جماعيًا وسط سكان حي وحرعدي هربًا من الموت المحقق الذي ينتظرهم.
أما الحكومة الانتقالية فقد التزمت الصمت حيال تلك المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء.
وذكرت تقارير صحافية موثوقة أن أهالي القتلى المنكوبين اتصلوا برئيس الوزراء نور عدي ليساعدهم في دفن الموتى، ولكنه قال بالحرف الواحد: لا أستطيع فعل شيء حيال هذا الأمر.
قتلى وجرحى:
وكان مصدر حقوقي صومالي أفاد في وقت سابق بأن حصيلة الاشتباكات العنيفة المتواصلة خلال اليومين الماضيين ارتفعت إلى 81 قتيلاً وأكثر من مائة جريح.
وقال رئيس منظمة إلمان الحقوقية المحلية سودان علي أحمد: إن "استعمال القوات الإثيوبية للأسلحة الثقيلة والمدفعية هو السبب وراء الخسائر البشرية بين ساكني العاصمة"، وأضاف منددًا بهذه المواجهات. ونقلاً عن مصادر طبية أن عدد القتلى بلغ 81 فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 119.
وأكد شهود عيان أن جثث القتلى تتناثر في طرقات العاصمة الصومالية منذ الاشتباكات التي اندلعت يوم السبت.