عبدالرحمن الهيلوم
21-Apr-2008, 06:36 PM
كررت نفس المحاوله عام 2004م
قال امام جامع الفاتح -اكبر جوامع البحرين- الشيخ عدنان القطان لوكالة الأنباء الفرنسية ان امرأة متنكرة في زي رجل حاولت الصعود الى منبر الجامع لالقاء خطبة الجمعة عندما كان يستعد لالقاء خطبة الجمعة الماضي.
واوضح القطان "كنت قد صعدت الى المنبر لالقاء خطبة الجمعة عندما شاهدت رجلا ملتحيا ويرتدي عباءة مثل رجال الدين ويضع نظارة على عينيه ويحمل اوراقا في يده يهم بالصعود الى المنبر".
واضاف ان "مؤذن الجامع استوقف الرجل الذي راح يردد بانه يريد ان يلقي الخطبة واخماد الفتنة". وتابع ان المؤذن "عامله بالسياسة (بهدوء) وقام بتهدئته قبل ان يقوده الى غرفة للضيوف ملحقة بالجامع".
واوضح امام الجامع "عندما شاهدت الجلبة في الاسفل بادرت الى البدء في الخطبة كي لا الفت النظر الى ما يجري وتم ادخال الرجل الى الغرفة حيث راح المؤذن ومصلون آخرون يحاولون تهدئته".
وقد لاحظ المؤذن ان صوت الرجل قد تغير وبات اكثر نعومة وان اللحية تبدو اصطناعية "قبل ان يكتشف ان الشيخ المتنكر ليس سوى امرأة", على حد قول القطان، واشار الى ان المحيطين بالمرأة "راحوا يوبخونها ويسألونها عن الاسباب التي دعتها للتنكر ومحاولتها صعود المنبر بينما كانت تصرخ وتردد انها تريد ان تخطب وان توقف الفتنة", من دون اي توضيح.
واضاف ان هذه المرأة وهي في الاربعين من عمرها "كانت قوية لانها ابدت مقاومة شديدة ولم يتمكن عدة رجال من السيطرة عليها فقاموا باستدعاء الشرطة التي اعتقلتها على الفور".. ورجح القطان ان تكون هذه المرأة "غير متزنة نفسيا لان ما قامت به لا يدل على اتزان نفسي".
وتعذر الحصول على معلومات اضافية عن مصير هذه المرأة من مركز الشرطة، ويعد هذا الحادث هو الاول من نوعه في البحرين.
وعادة لا يؤدي المسلمون الصلاة مختلطة بل تضم المساجد اقساما خاصة للنساء مفصولة عن القاعة الرئيسية تؤدي فيها النساء الصلاة عبر مكبرات الصوت التي تصل من القاعة الرئيسية للمسجد التي يؤمها الرجال في العادة.
وتقليديا, تخلو لمساجد والجوامع في البحرين من قاعات للنساء, لكن منذ الثمانينات تقريبا بدأت تنتشر مساجد تبنى فيها قاعات مخصصة للنساء مفصولة عن البهو الرئيسي للمسجد.
قال امام جامع الفاتح -اكبر جوامع البحرين- الشيخ عدنان القطان لوكالة الأنباء الفرنسية ان امرأة متنكرة في زي رجل حاولت الصعود الى منبر الجامع لالقاء خطبة الجمعة عندما كان يستعد لالقاء خطبة الجمعة الماضي.
واوضح القطان "كنت قد صعدت الى المنبر لالقاء خطبة الجمعة عندما شاهدت رجلا ملتحيا ويرتدي عباءة مثل رجال الدين ويضع نظارة على عينيه ويحمل اوراقا في يده يهم بالصعود الى المنبر".
واضاف ان "مؤذن الجامع استوقف الرجل الذي راح يردد بانه يريد ان يلقي الخطبة واخماد الفتنة". وتابع ان المؤذن "عامله بالسياسة (بهدوء) وقام بتهدئته قبل ان يقوده الى غرفة للضيوف ملحقة بالجامع".
واوضح امام الجامع "عندما شاهدت الجلبة في الاسفل بادرت الى البدء في الخطبة كي لا الفت النظر الى ما يجري وتم ادخال الرجل الى الغرفة حيث راح المؤذن ومصلون آخرون يحاولون تهدئته".
وقد لاحظ المؤذن ان صوت الرجل قد تغير وبات اكثر نعومة وان اللحية تبدو اصطناعية "قبل ان يكتشف ان الشيخ المتنكر ليس سوى امرأة", على حد قول القطان، واشار الى ان المحيطين بالمرأة "راحوا يوبخونها ويسألونها عن الاسباب التي دعتها للتنكر ومحاولتها صعود المنبر بينما كانت تصرخ وتردد انها تريد ان تخطب وان توقف الفتنة", من دون اي توضيح.
واضاف ان هذه المرأة وهي في الاربعين من عمرها "كانت قوية لانها ابدت مقاومة شديدة ولم يتمكن عدة رجال من السيطرة عليها فقاموا باستدعاء الشرطة التي اعتقلتها على الفور".. ورجح القطان ان تكون هذه المرأة "غير متزنة نفسيا لان ما قامت به لا يدل على اتزان نفسي".
وتعذر الحصول على معلومات اضافية عن مصير هذه المرأة من مركز الشرطة، ويعد هذا الحادث هو الاول من نوعه في البحرين.
وعادة لا يؤدي المسلمون الصلاة مختلطة بل تضم المساجد اقساما خاصة للنساء مفصولة عن القاعة الرئيسية تؤدي فيها النساء الصلاة عبر مكبرات الصوت التي تصل من القاعة الرئيسية للمسجد التي يؤمها الرجال في العادة.
وتقليديا, تخلو لمساجد والجوامع في البحرين من قاعات للنساء, لكن منذ الثمانينات تقريبا بدأت تنتشر مساجد تبنى فيها قاعات مخصصة للنساء مفصولة عن البهو الرئيسي للمسجد.