عبدالله الجريسي
21-Apr-2008, 01:30 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله..
أحبتي في الله..
أحببت أن أعنون هذا الموضوع بــ:
(تنقية القلوب من الشوائب والعيوب)
لو أصيب احدنا بالمرض.. لأنفق الغالي والنفيس حتى لو اقترض.. لينعم بالصحة والعافية.. فكيف بنا أحبتي وحال قلوبنا!!
نحن بحاجة لقلوب خائفة.. تتجرد من الدنيا الزائفة.. وقد قال خير الخلق صلوات الله وسلامه عليه: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وقد أوصى الحبيب المصطفى بأن لا يهجر مسلم أخاه المسلم فوق ثلاث ليال.. ولا تنس أن ابتسامتك في وجه أخيك صدقة.. قد لا تكون الابتسامة بالصورة.. إنما بكلماتٍ بسيطة..
نحتاج أحبتي في الله بأن نطهّر قلوبنا من البغض والحسد .. والكره والحقد.. وأن نملؤها بالحب والتسامح.. والود والتصالح.. فما نحن في هذه الدنيا إلا كراكب استظل بظل شجرة ثم ذهب وتركها.. فهل تستأهل منّا كل هذا العناء.. والتداحر والبغضاء..
نحتاج للحظة تأمّل في واقعنا.. وتصرفاتنا مع إخوتنا.. وأصدقائنا.. وأقربائنا.. وزملائنا.. سواء في واقع الحياة.. أو في المنتديات..
أسطر هذا الموضوع بكل شفافية.. وأحاول أن أكون صادقا فيما أقول.. حتى أتخطى العقول.. وأصل إلى كل قلب وجول.. حيث أحدثه فأقول: أحسن النيّة.. وأقبل على الدنيا بنفس رضيّة.. تهنئ بحياة سليّه..
أحبتي..
في منتدانا الأشمّ.. قد نتعرض لبعض المضايقات.. أو التجاوزات.. أو التلميحات.. أو التشطيحات.. ونحن على يقين بأننا.. لا نضمن عُمرنا.. ولا غدنا.. ولا ساعتنا.. بل حتى لحظتنا.. فكم من صحيح.. أمسى ضريح.. وكم من سعيد.. أمسى فقيد..
سلاطينهم سل الطين عنهمُ ********* والرؤوس العظامُ صارت عظاماً
فكل يوم يمّر.. نسمع عن وفاة أحد البشر.. فاليوم نسمع عن غيرنا.. وغداً يسمع غيرنا عنّا..
فهيّا بنا نعلن التصافي.. ونترك التجافي.. في حياتنا.. أو منتدياتنا..
فهذه رسالة صادقة.. من القلب ناطقة.. إلى الكل.. من مسئولين و مشرفين.. و أعضاء ومراقبين..
فمن وجد في نفسه على أخيه أو أخته شيء.. فليبادر.. قبل عن الدنيا يغادر.. فكل منّا مرآة للآخر.. فلا تقرأ وترحل.. وتترك للشيطان في قلبك محلّ..
أمّا أنا فأقول.. أن من وجد في نفسه عليّ تكدّر.. أو تطرقت بذكره على سبيل التندّر.. فمن كل قلبي له أعتذر.. وأتمنى لي أن يغفر.. فمن يدري.. ربما بعد كتابتي لهذه السطور.. لا أعاود الظهور..
ومن هذا الموضوع.. أخاطب قلم مسموع.. عن الكتابة قد امتنع.. وعن طرح قضايانا قد أقلع.. أرى اسمه في المتواجدين.. ولكن عن الكتابة من الغائبين..
فوربّنا المعبود.. خالق الوجود.. ومحيي العظام من بعد نهش الدّود.. أنني افتقدك في المنتدى.. ومع كل يوم أقول لعله يكتب غدا..
إنه أنت.. أنت يا سيف النفود.. القلم المبدع المفقود.. أما آن لك بأن تعود.. وتشاركنا الردود.. وإذا كنت لا تقدر.. فبين لنا العذر.. حتى لعذرك نقدّر..
رسالتي الثانية لمن لمواضيعه أترقب.. وبتعليقاته أُعْجَب.. وضع نصب عينيه أن العلم مطلب.. فسافر من أجله وتغرّب.. إنه أخي المرقب.. وفقك الله وأعانك.. وأعادك لأوطانك.. وبصحة وعافية ربي أدامك..
كم اشتقنا لكتاباتك.. وردودك وإجاباتك.. أنا أقدر ظروفك.. وانشغالك بأمورك..
لكن لا تحرمنا قلمك..
رسالتي الثالثة لقلم حسّاس.. ينثر درراً كالألماس.. إنه الإحساس.. يكتب لنا مواضيع تطرد اليأس..
يقال في الأمثال.. رحم الله امرئ أهدى إليّ عيوبي.. الحظ عليك يارعاك الباري.. كثرة كتابة المواضيع في المنتدى الواحد.. نصيحة أخ محب اكتب موضوع واحد.. وبعد أن يأخذ حقه من الردود.. بادر بالآخر دون قيود.. أنا هنا قد أكون مصيب.. وقد أكون مخطئ.. لكن هذا ما في القلب.. قلته لمن أحب.. أتمنى لك التوفيق والسداد.. في الدنيا ويوم المعاد..
فأرجوا لرسائلي هذه أن تصل.. فالحديث طويل لو استرسل.. لكني بهذا اكتفي.. علّ فيها ما يكفي.. وأن تبين ما قد يخفي..
وأنا هنا اطلب منكم النصيحة.. والملاحظات الصريحة.. فلا تبخلوا عليّ.. بالنقد في أي شيّ.. لاحظتموه فِيّّ..
إلى مشرفنا العام.. أو أحد المشرفين الكرام.. إن تم تثبيت الموضوع ولو لبضعة أيام.. يكون هذا مبلغُ المرام.. حتى أضمن وصول هذا الكلام.. فهناك من أشغلته الأيام.. باختبارات منتصف العام..
أنا هنا لا انتظر ثناء.. ولا مدح وإطراء.. إنما محاولة للقلوب الصفاء.. والبعد عن البغضاء..
فمنتدانا المبارك.. بيّن لكل مُشارك.. أننا لا نلتقي.. إلاّ لكي نرتقي..
والله من وراء القصد..
دمتم بخير.. ياأهل الخير.. وعذرا على الإطالة..
والسلام ياكرام.. هو مسك الختام..
أحبتي في الله..
أحببت أن أعنون هذا الموضوع بــ:
(تنقية القلوب من الشوائب والعيوب)
لو أصيب احدنا بالمرض.. لأنفق الغالي والنفيس حتى لو اقترض.. لينعم بالصحة والعافية.. فكيف بنا أحبتي وحال قلوبنا!!
نحن بحاجة لقلوب خائفة.. تتجرد من الدنيا الزائفة.. وقد قال خير الخلق صلوات الله وسلامه عليه: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وقد أوصى الحبيب المصطفى بأن لا يهجر مسلم أخاه المسلم فوق ثلاث ليال.. ولا تنس أن ابتسامتك في وجه أخيك صدقة.. قد لا تكون الابتسامة بالصورة.. إنما بكلماتٍ بسيطة..
نحتاج أحبتي في الله بأن نطهّر قلوبنا من البغض والحسد .. والكره والحقد.. وأن نملؤها بالحب والتسامح.. والود والتصالح.. فما نحن في هذه الدنيا إلا كراكب استظل بظل شجرة ثم ذهب وتركها.. فهل تستأهل منّا كل هذا العناء.. والتداحر والبغضاء..
نحتاج للحظة تأمّل في واقعنا.. وتصرفاتنا مع إخوتنا.. وأصدقائنا.. وأقربائنا.. وزملائنا.. سواء في واقع الحياة.. أو في المنتديات..
أسطر هذا الموضوع بكل شفافية.. وأحاول أن أكون صادقا فيما أقول.. حتى أتخطى العقول.. وأصل إلى كل قلب وجول.. حيث أحدثه فأقول: أحسن النيّة.. وأقبل على الدنيا بنفس رضيّة.. تهنئ بحياة سليّه..
أحبتي..
في منتدانا الأشمّ.. قد نتعرض لبعض المضايقات.. أو التجاوزات.. أو التلميحات.. أو التشطيحات.. ونحن على يقين بأننا.. لا نضمن عُمرنا.. ولا غدنا.. ولا ساعتنا.. بل حتى لحظتنا.. فكم من صحيح.. أمسى ضريح.. وكم من سعيد.. أمسى فقيد..
سلاطينهم سل الطين عنهمُ ********* والرؤوس العظامُ صارت عظاماً
فكل يوم يمّر.. نسمع عن وفاة أحد البشر.. فاليوم نسمع عن غيرنا.. وغداً يسمع غيرنا عنّا..
فهيّا بنا نعلن التصافي.. ونترك التجافي.. في حياتنا.. أو منتدياتنا..
فهذه رسالة صادقة.. من القلب ناطقة.. إلى الكل.. من مسئولين و مشرفين.. و أعضاء ومراقبين..
فمن وجد في نفسه على أخيه أو أخته شيء.. فليبادر.. قبل عن الدنيا يغادر.. فكل منّا مرآة للآخر.. فلا تقرأ وترحل.. وتترك للشيطان في قلبك محلّ..
أمّا أنا فأقول.. أن من وجد في نفسه عليّ تكدّر.. أو تطرقت بذكره على سبيل التندّر.. فمن كل قلبي له أعتذر.. وأتمنى لي أن يغفر.. فمن يدري.. ربما بعد كتابتي لهذه السطور.. لا أعاود الظهور..
ومن هذا الموضوع.. أخاطب قلم مسموع.. عن الكتابة قد امتنع.. وعن طرح قضايانا قد أقلع.. أرى اسمه في المتواجدين.. ولكن عن الكتابة من الغائبين..
فوربّنا المعبود.. خالق الوجود.. ومحيي العظام من بعد نهش الدّود.. أنني افتقدك في المنتدى.. ومع كل يوم أقول لعله يكتب غدا..
إنه أنت.. أنت يا سيف النفود.. القلم المبدع المفقود.. أما آن لك بأن تعود.. وتشاركنا الردود.. وإذا كنت لا تقدر.. فبين لنا العذر.. حتى لعذرك نقدّر..
رسالتي الثانية لمن لمواضيعه أترقب.. وبتعليقاته أُعْجَب.. وضع نصب عينيه أن العلم مطلب.. فسافر من أجله وتغرّب.. إنه أخي المرقب.. وفقك الله وأعانك.. وأعادك لأوطانك.. وبصحة وعافية ربي أدامك..
كم اشتقنا لكتاباتك.. وردودك وإجاباتك.. أنا أقدر ظروفك.. وانشغالك بأمورك..
لكن لا تحرمنا قلمك..
رسالتي الثالثة لقلم حسّاس.. ينثر درراً كالألماس.. إنه الإحساس.. يكتب لنا مواضيع تطرد اليأس..
يقال في الأمثال.. رحم الله امرئ أهدى إليّ عيوبي.. الحظ عليك يارعاك الباري.. كثرة كتابة المواضيع في المنتدى الواحد.. نصيحة أخ محب اكتب موضوع واحد.. وبعد أن يأخذ حقه من الردود.. بادر بالآخر دون قيود.. أنا هنا قد أكون مصيب.. وقد أكون مخطئ.. لكن هذا ما في القلب.. قلته لمن أحب.. أتمنى لك التوفيق والسداد.. في الدنيا ويوم المعاد..
فأرجوا لرسائلي هذه أن تصل.. فالحديث طويل لو استرسل.. لكني بهذا اكتفي.. علّ فيها ما يكفي.. وأن تبين ما قد يخفي..
وأنا هنا اطلب منكم النصيحة.. والملاحظات الصريحة.. فلا تبخلوا عليّ.. بالنقد في أي شيّ.. لاحظتموه فِيّّ..
إلى مشرفنا العام.. أو أحد المشرفين الكرام.. إن تم تثبيت الموضوع ولو لبضعة أيام.. يكون هذا مبلغُ المرام.. حتى أضمن وصول هذا الكلام.. فهناك من أشغلته الأيام.. باختبارات منتصف العام..
أنا هنا لا انتظر ثناء.. ولا مدح وإطراء.. إنما محاولة للقلوب الصفاء.. والبعد عن البغضاء..
فمنتدانا المبارك.. بيّن لكل مُشارك.. أننا لا نلتقي.. إلاّ لكي نرتقي..
والله من وراء القصد..
دمتم بخير.. ياأهل الخير.. وعذرا على الإطالة..
والسلام ياكرام.. هو مسك الختام..