محب الهيلا
19-Apr-2008, 03:58 AM
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتفق المؤرخون والباحثون على أن الوطن العربي مهد الحضارة البشرية
والتمدن الإنساني، وما زالت أرجاؤه سجلاً حضارياً حافلاً بآثار المدنيات
والحضارات، التي شكلت تراث الإنسانية في جميع مناحي العلم والفن
والأدب والفلسفة والدين، وسوى ذلك من مظاهر الفكر البشري والنشاط
الإنساني، وأبرز تلك الحضارات:
أولاً ـ الحضارة الفرعونية، مصر ـ وادي النيل
منذ أواسط الألف الثالث قبل الميلاد، عمّرت نحواً من ثلاثة آلاف
وخمسماية سنة، أبرز مراحلها:
أ ـ الدولة القديمة:
3500 ـ 2111 قبل الميلاد، بُنَاةُ الأهرام، برز فيها خوفو، خفرع ومنقورع.
ب ـ الدولة الوسطى:1
2111 ـ 1586 قبل الميلاد،
عاصمتها طيبة، في هذه الفترة كان غزو الهكسوس لمصر وإعلان
أنفسهم فراعنة.
ج ـ الدولة الحديثة:
1586 ـ 1101 قبل الميلاد، عهد الأمبراطوريات، امتدت السلطة المصرية
حتى الفرات بعد احتلال لبنان وسورية.
د ـ فترة الانحطاط:
1101 ـ 332 قبل الميلاد، الغزوات الأجنبية )الفرس، الأشوريون والإسكندر
.
ثانيا ـ حضارة ما بين النهرين
وادي الرافدين ـ العراق:
أ ـ الحضارة السومرية:
3500 ــــــ 2350 قبل الميلاد، نشوء أول كتابة في التاريخ.
ب ـ الحضارة الأكدية:
2350 ــــــ 1998 قبل الميلاد، نشوء أول امبراطورية في التاريخ أسسها
سرجون الأكدي.
ج ـ الحضارة البابلية:
1998 ــــــ 538 قبل الميلاد، أهم الشرائع والقوانين ــــــ شريعة
حمورابي.
د ـ الحضارة الأشورية:
2000 ــــــ 612 قبل الميلاد، أوسع وأكبر امبراطورية في التاريخ، ظهرت
فيها التماثيل العملاقة، منها الثيران المجنحة.
ه ـ الحضارة الكلدانية:
626 ــــــ 538 قبل الميلاد.
ثالثاً ـ الحضارة الفينيقية،
سورية ولبنان وفلسطين:
أواسط الألف الرابع حتى عام 550 قبل الميلاد. تمتد فينيقيا من شمال
رأس شمرا على الشاطئ السوري، حتى جبل الكرمل في الجنوب.
رابعاً ـ الحضارة العربية قبل الإسلام:
منذ الألف الثالث قبل الميلاد حتى ظهور الإسلام، ظهرت عدة حضارات
ودويلات منها:
1 ـ دول الجنوب:
أ ـ الدولة المعينية:
قامت في منطقة الجوف بين نجران وحضرموت، امتد نفوذها شمالاً
حتى فلسطين، أقامت علاقات تجارية مع مصر.
ب ـ الدولة القتبانية:
قامت حول عدن جنوباً وعاصرت الدولة المعينية، سيطرت على طريق
التجارة الدولية عند مضيق باب المندب.
ج ـ الدولة السبئية:
بناء سد مأرب العظيم، وتشييد الحصون والهياكل.
د ـ الدولة الحميرية:
هاجمت مملكة سبأ وغلبتها على أمرها.
2 ـ دول الشمال:
أ ـ الدولة النبطية:
حوالي 500 قبل الميلاد، عاصمتها البتراء، استخدمت الخط الآرامي
النبطي، الذي استعمل في تدوين القرآن.
ب ـ الدولة التدمرية:
250 ــــــ 336 ميلادية، حارب ملكها أذينة الفرس وسيطر على كل
سورية، اعترف به الرومان امبراطوراً على المشرق، وفي عهد ملكتها
زنوبيا امتدت سلطتها إلى الإسكندرية.
ج ـ دولة الغساسنة:
500 ــــــ 636 ميلادية، امتدت من شرق نهر العاصي حتى الأردن، كان
الحارث أشهر ملوكهم، بسط نفوذه على كل العرب حتى سورية.
د ـ اللخميون:
عرفوا بالمناذرة، قامت دولتهم في الحيرة على الفرات،
عاصرت دولة الغساسنة، وكان أشهر ملوكهم النعمان الثالث ملك الحيرة.
ه ـ الكنديون:
480 ــــــ 636 ميلادية، موطنهم بلاد نجد، امتدت سلطتهم إلى العراق
والشام، استولوا على الحيرة بين عامي 505 و529 ميلادية،
ملكهم حجر ابن عمرو.
خامساً ـ الحضارة العربية الإسلامية بعصورها الثلاثة:
أ ـ عصر الرسول@ والخلفاء الراشدين:
636 ــــــ 661 ميلادية، رفلت فيه الأرض بِبَرَكَةِ السماء، وابترد هجير
الجاهلية برذاذ الإيمان، وكانت خطى الإنسان في وجهة الإنسانية
الصحيحة ومسارها القويم.
ب ـ العصر الأموي:
661 ــــــ 750 ميلادية، العصر الذهبي للفكر الإنساني من خلال التقاء
الشعوب والحضارات والأمم، ترجم تراث تلك الأمم والشعوب إلى العربية،
وأسس لظهور الأعلام الأفذاذ والعباقرة في شتى الميادين.
ج ـ العصر العباسي:
750 ــــــ 1258 ميلادية، تفتحت في ذلك العصر أكمام الحضارة العربية
وبراعمها، وكان الأعلام والعباقرة في سائر مناحي الفكر الإنساني:
الطب والفلسفة والأدب والرياضيات والفلك والدين و... و... و...
الوطن العربي مهد الرسالات السماوية
على ثرى الوطن العربي، وفي رحابه وبين أرجائه، كانت روافد السماء،
ليبترد هجير الأرض برذاذ السماء، ويتصدع القلق والضياع في خاطر
الإنسان ووجدانه، فيطمئن ويرضى، وينجلي الصدأ عن إنسانيته.
احتضنت الجزيرة العربية آدم، أبو البشر وأول الرسل، وفي رحابها ختمت
النبوة بسيد الكائنات محمد@، كما احتضنت ديار العروبة الرسل والأنبياء
كافة: نوح، إبراهيم، يعقوب، يوسف، موسى، عيسى ومحمد، عليهم
السلام أجمعين؛ وما زالت هذه الأرض الطيبة والمباركة تضم بين جنباتها
أقدس الأماكن وأَعَمَّها بَرَكةً وطهراً.
بيت الله الحرام، الكعبة الشريفة في مكة المكرمة، ومسجد الرسول
في المدينة، محج المسلمين ومهوى أفئدتهم، إلى أَلَقِ نورها ترنو أبصا
ر المؤمنين، وفي رحاب طهرها تطمئن قلوب المتقين. بناها آدم، ثم أعاد
بناءها إبراهيم وإسماعيل، وأعد إبراهيم العدة لتكون قبلة المسلمين
ومحجهم،
المسجد الأقصى في بيت المقدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين
الشريفين، بناه الخليفة الراشد عمربن الخطاب بعد دخول المسلمين
القدس عام 637 ميلادية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتفق المؤرخون والباحثون على أن الوطن العربي مهد الحضارة البشرية
والتمدن الإنساني، وما زالت أرجاؤه سجلاً حضارياً حافلاً بآثار المدنيات
والحضارات، التي شكلت تراث الإنسانية في جميع مناحي العلم والفن
والأدب والفلسفة والدين، وسوى ذلك من مظاهر الفكر البشري والنشاط
الإنساني، وأبرز تلك الحضارات:
أولاً ـ الحضارة الفرعونية، مصر ـ وادي النيل
منذ أواسط الألف الثالث قبل الميلاد، عمّرت نحواً من ثلاثة آلاف
وخمسماية سنة، أبرز مراحلها:
أ ـ الدولة القديمة:
3500 ـ 2111 قبل الميلاد، بُنَاةُ الأهرام، برز فيها خوفو، خفرع ومنقورع.
ب ـ الدولة الوسطى:1
2111 ـ 1586 قبل الميلاد،
عاصمتها طيبة، في هذه الفترة كان غزو الهكسوس لمصر وإعلان
أنفسهم فراعنة.
ج ـ الدولة الحديثة:
1586 ـ 1101 قبل الميلاد، عهد الأمبراطوريات، امتدت السلطة المصرية
حتى الفرات بعد احتلال لبنان وسورية.
د ـ فترة الانحطاط:
1101 ـ 332 قبل الميلاد، الغزوات الأجنبية )الفرس، الأشوريون والإسكندر
.
ثانيا ـ حضارة ما بين النهرين
وادي الرافدين ـ العراق:
أ ـ الحضارة السومرية:
3500 ــــــ 2350 قبل الميلاد، نشوء أول كتابة في التاريخ.
ب ـ الحضارة الأكدية:
2350 ــــــ 1998 قبل الميلاد، نشوء أول امبراطورية في التاريخ أسسها
سرجون الأكدي.
ج ـ الحضارة البابلية:
1998 ــــــ 538 قبل الميلاد، أهم الشرائع والقوانين ــــــ شريعة
حمورابي.
د ـ الحضارة الأشورية:
2000 ــــــ 612 قبل الميلاد، أوسع وأكبر امبراطورية في التاريخ، ظهرت
فيها التماثيل العملاقة، منها الثيران المجنحة.
ه ـ الحضارة الكلدانية:
626 ــــــ 538 قبل الميلاد.
ثالثاً ـ الحضارة الفينيقية،
سورية ولبنان وفلسطين:
أواسط الألف الرابع حتى عام 550 قبل الميلاد. تمتد فينيقيا من شمال
رأس شمرا على الشاطئ السوري، حتى جبل الكرمل في الجنوب.
رابعاً ـ الحضارة العربية قبل الإسلام:
منذ الألف الثالث قبل الميلاد حتى ظهور الإسلام، ظهرت عدة حضارات
ودويلات منها:
1 ـ دول الجنوب:
أ ـ الدولة المعينية:
قامت في منطقة الجوف بين نجران وحضرموت، امتد نفوذها شمالاً
حتى فلسطين، أقامت علاقات تجارية مع مصر.
ب ـ الدولة القتبانية:
قامت حول عدن جنوباً وعاصرت الدولة المعينية، سيطرت على طريق
التجارة الدولية عند مضيق باب المندب.
ج ـ الدولة السبئية:
بناء سد مأرب العظيم، وتشييد الحصون والهياكل.
د ـ الدولة الحميرية:
هاجمت مملكة سبأ وغلبتها على أمرها.
2 ـ دول الشمال:
أ ـ الدولة النبطية:
حوالي 500 قبل الميلاد، عاصمتها البتراء، استخدمت الخط الآرامي
النبطي، الذي استعمل في تدوين القرآن.
ب ـ الدولة التدمرية:
250 ــــــ 336 ميلادية، حارب ملكها أذينة الفرس وسيطر على كل
سورية، اعترف به الرومان امبراطوراً على المشرق، وفي عهد ملكتها
زنوبيا امتدت سلطتها إلى الإسكندرية.
ج ـ دولة الغساسنة:
500 ــــــ 636 ميلادية، امتدت من شرق نهر العاصي حتى الأردن، كان
الحارث أشهر ملوكهم، بسط نفوذه على كل العرب حتى سورية.
د ـ اللخميون:
عرفوا بالمناذرة، قامت دولتهم في الحيرة على الفرات،
عاصرت دولة الغساسنة، وكان أشهر ملوكهم النعمان الثالث ملك الحيرة.
ه ـ الكنديون:
480 ــــــ 636 ميلادية، موطنهم بلاد نجد، امتدت سلطتهم إلى العراق
والشام، استولوا على الحيرة بين عامي 505 و529 ميلادية،
ملكهم حجر ابن عمرو.
خامساً ـ الحضارة العربية الإسلامية بعصورها الثلاثة:
أ ـ عصر الرسول@ والخلفاء الراشدين:
636 ــــــ 661 ميلادية، رفلت فيه الأرض بِبَرَكَةِ السماء، وابترد هجير
الجاهلية برذاذ الإيمان، وكانت خطى الإنسان في وجهة الإنسانية
الصحيحة ومسارها القويم.
ب ـ العصر الأموي:
661 ــــــ 750 ميلادية، العصر الذهبي للفكر الإنساني من خلال التقاء
الشعوب والحضارات والأمم، ترجم تراث تلك الأمم والشعوب إلى العربية،
وأسس لظهور الأعلام الأفذاذ والعباقرة في شتى الميادين.
ج ـ العصر العباسي:
750 ــــــ 1258 ميلادية، تفتحت في ذلك العصر أكمام الحضارة العربية
وبراعمها، وكان الأعلام والعباقرة في سائر مناحي الفكر الإنساني:
الطب والفلسفة والأدب والرياضيات والفلك والدين و... و... و...
الوطن العربي مهد الرسالات السماوية
على ثرى الوطن العربي، وفي رحابه وبين أرجائه، كانت روافد السماء،
ليبترد هجير الأرض برذاذ السماء، ويتصدع القلق والضياع في خاطر
الإنسان ووجدانه، فيطمئن ويرضى، وينجلي الصدأ عن إنسانيته.
احتضنت الجزيرة العربية آدم، أبو البشر وأول الرسل، وفي رحابها ختمت
النبوة بسيد الكائنات محمد@، كما احتضنت ديار العروبة الرسل والأنبياء
كافة: نوح، إبراهيم، يعقوب، يوسف، موسى، عيسى ومحمد، عليهم
السلام أجمعين؛ وما زالت هذه الأرض الطيبة والمباركة تضم بين جنباتها
أقدس الأماكن وأَعَمَّها بَرَكةً وطهراً.
بيت الله الحرام، الكعبة الشريفة في مكة المكرمة، ومسجد الرسول
في المدينة، محج المسلمين ومهوى أفئدتهم، إلى أَلَقِ نورها ترنو أبصا
ر المؤمنين، وفي رحاب طهرها تطمئن قلوب المتقين. بناها آدم، ثم أعاد
بناءها إبراهيم وإسماعيل، وأعد إبراهيم العدة لتكون قبلة المسلمين
ومحجهم،
المسجد الأقصى في بيت المقدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين
الشريفين، بناه الخليفة الراشد عمربن الخطاب بعد دخول المسلمين
القدس عام 637 ميلادية.