عبدالله الجريسي
17-Apr-2008, 11:49 AM
بعد مباراة النصر والهلال الأخيرة على كأس الأمير فيصل بن فهد، لم يلفت نظري سوى صورة نشرتها إحدى الصحف لطفل هلالي يدفع كرسياً متحركاً لطفل نصراوي من ذوي الاحتياجات الخاصة.
الصورة لم تحمل أي تعليق. وجاءت وسط مهرجان من المقالات والصور التي تمدح هذا وتذم ذاك، وتحمّل هؤلاء المسؤولية، أو تدفع عن أولئك الأخطاء. وعلى الرغم من سخونة هذا المهرجان، إلا أن هذه الصورة انسلّت كالبرد والسلام داخل قلوب كل الذين يحبون الاعتدال والتآخي وعدم التشنج. إنها صورة غير مفتعلة وغير مفبركة. إنها واقع حال كل الذين يحبّون دون انفعال ودون إيذاء للآخرين. صورة هلالي يحتضن بالحب نصراوياً حتى بعد هذه المباراة التي أسعدت في نهايتها البعض وأحزنت البعض الآخر.
في النهاية، سنذهب سوياً الى بيوتنا. وسنعيش بكل حب في بيت واحد، دون أن يكره أحد أحداً، ودون أن يتشفّى أحد من أحد. في النهاية الهلال هلال الوطن، والنصر نصر الوطن. وللحق، فلقد فهم هذان الطفلان تلك المعادلة، في حين لم يقترب من فهمها الكثير من الشباب والبالغين و"الشيّاب".
الصورة لم تحمل أي تعليق. وجاءت وسط مهرجان من المقالات والصور التي تمدح هذا وتذم ذاك، وتحمّل هؤلاء المسؤولية، أو تدفع عن أولئك الأخطاء. وعلى الرغم من سخونة هذا المهرجان، إلا أن هذه الصورة انسلّت كالبرد والسلام داخل قلوب كل الذين يحبون الاعتدال والتآخي وعدم التشنج. إنها صورة غير مفتعلة وغير مفبركة. إنها واقع حال كل الذين يحبّون دون انفعال ودون إيذاء للآخرين. صورة هلالي يحتضن بالحب نصراوياً حتى بعد هذه المباراة التي أسعدت في نهايتها البعض وأحزنت البعض الآخر.
في النهاية، سنذهب سوياً الى بيوتنا. وسنعيش بكل حب في بيت واحد، دون أن يكره أحد أحداً، ودون أن يتشفّى أحد من أحد. في النهاية الهلال هلال الوطن، والنصر نصر الوطن. وللحق، فلقد فهم هذان الطفلان تلك المعادلة، في حين لم يقترب من فهمها الكثير من الشباب والبالغين و"الشيّاب".