محمد المسعودي العتيبي
08-Apr-2008, 10:33 AM
قصص مكذوبة على العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
هذه بعض القصص المكذوبة على سماحته ، رأيت إيرادها وبيان كذبها وأنها مختلقة لا أساس لها من الصدق والصحة ، حتى لا يغتر بها من يسمع بها من قبل عامة الناس ، وأنصاف طلبة العلم ، وما بلاء العالم إلا من هؤلاء ، نسأل الله السلامة والعافية .
القصة الأولى :
" يروى أن رجلا سأل الشيخ محمد بن إبراهيم فقال : . يا شيخ إن زوجتي رضعت من نفسها ، فرد عليه الشيخ محمد بن إبراهيم : تحرم عليك زوجتك لأنها رضعت من ثديها " ثم ذهبوا إلى الشيخ عبد العزيز بن باز فقال : " لا تحرم عليك ، ولا نريد أن نفتح هذا الباب ، فلو فتحنا هذا الباب ، لكان كل امرأة لا تريد زوجها ، ترضع من ثديها لكي تحرم على زوجها ، فقال الشيخ عبد العزيز بن باز أيضا : " إن هذا الرضاع لا يضر " .
قلت : هذه القصة الكذب فيها واضح ، وأمارات الوضع ظاهرة بينة ، وقد سئل عنها سماحته فقال : " إن هذه القصة لا أساس لها من الصحة ، ويجب على طلاب العلم أن يبينوها قلت : وهذه القصة مكذوبة بينة الوضع وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بريئان منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليهما السلام ومن علامات وضعها الواضحة أنه ليس من أدب الشيخ- رعاه الله- أن يتقدم على شيخه في الإمامة ومنها ما كان الشيخ ليبدل لفظة في القرآن متعمدا لأجل مسألة في الطلاق؟ بل كان المعهود منه- إن حصلت القصة- أن يناقش شيخه فيها مناقشة علمية . إذ الحق أبلج والباطل لجلج .
القصة الثانية :
((كان رجل نائما في سطح بيته ومعه زوجته ، وكان القمر في ليلة الخامس عشر . فقال الزوج لزوجته : علي الطلاق إن لم تكوني أجمل من القمر . فقالت الزوجة : إن القمر مخلوق من مخلوقات الله وهو أجمل شيء . ثم ذهب الزوج يسأل الشيخ محمد بن إبراهيم فقال : إن زوجتك حرمت عليك لأنك قلت إنها أجمل من القمر ، والقمر ليس هناك أجمل منه . ثم ذهبوا إلى الشيخ عبد العزيز بن باز ، فاستغرب الشيخ عبد العزيز ، وقال : لا أظن الشيخ محمد بن إبراهيم يقول هذا . ثم ذهب الشيخ عبد العزيز ومعه الرجل إلى الشيخ محمد بن إبراهيم ، وإذا المؤذن ينادي لصلاة المغرب ، فتقدم الشيخ عبد العزيز بن باز وصلى بالناس وقرأ سورة التين إلى أن بلغ : (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) ، أبدلها الشيخ بقوله : ( لقد خلقنا القمر في أحسن تقويم ) ، فرد عليه الشيخ محمد بن إبراهيم الآية الصحيحة . وعندما سلم الشيخ عبد العزيز بن باز سأله الشيخ محمد بن إبراهيم : لماذا قلت لقد خلقنا القمر في أحسن تقويم ؟!! فقال الشيخ عبد العزيز : لأنك قلت إن الزوجة حرمت على زوجها وإن القمر أفضل منها .
قـلـت : وهذه قصة مكذوبة بينة الوضع ، وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بريئان منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليهما السلام ، ومن علامات وضعها الواضحة أنه ليس من أدب الشيخ – رحمه الله – أن يتقدم على شيخه في الإمامة ، ومنها ما كان الشيخ ليبدل لفظه في القرآن متعمدا لأجل مسألة في الطلاق ؟ بل كان المعهود منه – إن حصلت القصة – أن يناقش شيخه فيها مناقشة علمية ، إذ الحق أبلج والباطل لجلج .
القصة الثالثة :
انتشرت عند عامة الناس وطلبة العلم أن الشيخ عبد العزيز- رحمه الله- قد اعتدى عليه بعض الرافضة أو الشيعة ، وأنهم طعنوه وأطلقوا عليه الرصاص ، وصدموا سيارته ، وفعلوا كذا وكذا . قلت : وهذه إشاعات لا أساس لها ولا قدم في الصدق ، ولا مرتكز لها من الصحة .
القصة الرابعة :
وهذهانتشر في بعض المناطق والقرى إن الشيخ عبد العزيز - رحمه الله- اجتمع معه كبار العلماء ، لأنهم سمعوا أن الشيخ يقول : إن المرأة التي لها أولاد لا تطلق أبدا وفي اجتماعهم ذكرها العلماء قالوا يا شيخ إنك ترجع دائما الزوجة إلى زوجها ، وما رأيناك أثبت طلاقا ، ويذكر العامة أن الشيخ قام واقفا من شدة الغضب وقال : والذي رقع سبعا ، ونزل سبعا ، إنكم إن لم تسكتوا لأقول للناس جميعا أن أي امرأة طلقها زوجها وعندها أولاد إنها لا تطلق أبدا .
قلت : هذه القصة يغني إيرادها عن تفنيدها وتكذيبها ، وهذه القصص وغيرها لا بد من التحرز في نقلها ، والتثبت من صحتها بالاتصال على سماحته- رحمه الله- والتأكد منه ، وليتق الله أقوام همهم قيل وقال ونقل كلام ، فإنه كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ، بل على العاقل أن ينتقي وأن يورد الكلام على مظانه ، وحين احتياجه ، متثبتا متأكدا ، فذاك له أنفع وأجدى خاتمة وعاقبة .
القصه الخامسة
أن الشيخ كان يتمنى أن يرى الإبل قبل أن يفقد البصر ! وهذه القصة منتشرة عند البادية وقد أنكرها الشيخ بنفسه
القصة السادسة
ذكر بعض الدعاة هداهم الله قصة أن شخصاً توفي ولما أرادوا دفنه ظهر لهم ثعبان وكلما حفروا حفرة خرج لهم ذلك الثعبان فسألوا الشيخ فأفتاهم بدفنه مع الثعبان . والشيخ أنكر القصة وأنكر أصلها
القصة السابعة
ظهر صدع بالصفا في الحرم وتناقل الناس أن ذلك من أمارات الساعة وخروج الدابة ونُقل عن الشيخ ذلك ! فأنكر الشيخ ذلك ..
القصة الثامنة
نسبة بعض الصحف للشيخ أن الأرض غير كروية وغيرها فأنكرها الشيخ ..
القصة التاسعة
اشتهر عن الشيخ أن التحيةالعسكرية جائزة وعن بعضهم جائزة إذا كانت مقرونة بالسلام
فسألتُه فأنكر ذلك وقال لا تجوز .... (وذكر كلاما بعده ! )
هذه القصص قد طلب سماحته- رحمه الله- من طلاب العلم أن يبينوا للعامة والناس أنها مكذوبة لا أساس . لها من الصحة ، فاستجابة لطلبه ، وتنفيذا لأمره ، أوردها هنا ، لعل الله أن يثيبني عليها أجرا ، ويرفع لي بها ذكرا وقدراً.
مــــــــــــنــــــــــــــقــــــــول
هذه بعض القصص المكذوبة على سماحته ، رأيت إيرادها وبيان كذبها وأنها مختلقة لا أساس لها من الصدق والصحة ، حتى لا يغتر بها من يسمع بها من قبل عامة الناس ، وأنصاف طلبة العلم ، وما بلاء العالم إلا من هؤلاء ، نسأل الله السلامة والعافية .
القصة الأولى :
" يروى أن رجلا سأل الشيخ محمد بن إبراهيم فقال : . يا شيخ إن زوجتي رضعت من نفسها ، فرد عليه الشيخ محمد بن إبراهيم : تحرم عليك زوجتك لأنها رضعت من ثديها " ثم ذهبوا إلى الشيخ عبد العزيز بن باز فقال : " لا تحرم عليك ، ولا نريد أن نفتح هذا الباب ، فلو فتحنا هذا الباب ، لكان كل امرأة لا تريد زوجها ، ترضع من ثديها لكي تحرم على زوجها ، فقال الشيخ عبد العزيز بن باز أيضا : " إن هذا الرضاع لا يضر " .
قلت : هذه القصة الكذب فيها واضح ، وأمارات الوضع ظاهرة بينة ، وقد سئل عنها سماحته فقال : " إن هذه القصة لا أساس لها من الصحة ، ويجب على طلاب العلم أن يبينوها قلت : وهذه القصة مكذوبة بينة الوضع وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بريئان منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليهما السلام ومن علامات وضعها الواضحة أنه ليس من أدب الشيخ- رعاه الله- أن يتقدم على شيخه في الإمامة ومنها ما كان الشيخ ليبدل لفظة في القرآن متعمدا لأجل مسألة في الطلاق؟ بل كان المعهود منه- إن حصلت القصة- أن يناقش شيخه فيها مناقشة علمية . إذ الحق أبلج والباطل لجلج .
القصة الثانية :
((كان رجل نائما في سطح بيته ومعه زوجته ، وكان القمر في ليلة الخامس عشر . فقال الزوج لزوجته : علي الطلاق إن لم تكوني أجمل من القمر . فقالت الزوجة : إن القمر مخلوق من مخلوقات الله وهو أجمل شيء . ثم ذهب الزوج يسأل الشيخ محمد بن إبراهيم فقال : إن زوجتك حرمت عليك لأنك قلت إنها أجمل من القمر ، والقمر ليس هناك أجمل منه . ثم ذهبوا إلى الشيخ عبد العزيز بن باز ، فاستغرب الشيخ عبد العزيز ، وقال : لا أظن الشيخ محمد بن إبراهيم يقول هذا . ثم ذهب الشيخ عبد العزيز ومعه الرجل إلى الشيخ محمد بن إبراهيم ، وإذا المؤذن ينادي لصلاة المغرب ، فتقدم الشيخ عبد العزيز بن باز وصلى بالناس وقرأ سورة التين إلى أن بلغ : (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) ، أبدلها الشيخ بقوله : ( لقد خلقنا القمر في أحسن تقويم ) ، فرد عليه الشيخ محمد بن إبراهيم الآية الصحيحة . وعندما سلم الشيخ عبد العزيز بن باز سأله الشيخ محمد بن إبراهيم : لماذا قلت لقد خلقنا القمر في أحسن تقويم ؟!! فقال الشيخ عبد العزيز : لأنك قلت إن الزوجة حرمت على زوجها وإن القمر أفضل منها .
قـلـت : وهذه قصة مكذوبة بينة الوضع ، وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بريئان منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليهما السلام ، ومن علامات وضعها الواضحة أنه ليس من أدب الشيخ – رحمه الله – أن يتقدم على شيخه في الإمامة ، ومنها ما كان الشيخ ليبدل لفظه في القرآن متعمدا لأجل مسألة في الطلاق ؟ بل كان المعهود منه – إن حصلت القصة – أن يناقش شيخه فيها مناقشة علمية ، إذ الحق أبلج والباطل لجلج .
القصة الثالثة :
انتشرت عند عامة الناس وطلبة العلم أن الشيخ عبد العزيز- رحمه الله- قد اعتدى عليه بعض الرافضة أو الشيعة ، وأنهم طعنوه وأطلقوا عليه الرصاص ، وصدموا سيارته ، وفعلوا كذا وكذا . قلت : وهذه إشاعات لا أساس لها ولا قدم في الصدق ، ولا مرتكز لها من الصحة .
القصة الرابعة :
وهذهانتشر في بعض المناطق والقرى إن الشيخ عبد العزيز - رحمه الله- اجتمع معه كبار العلماء ، لأنهم سمعوا أن الشيخ يقول : إن المرأة التي لها أولاد لا تطلق أبدا وفي اجتماعهم ذكرها العلماء قالوا يا شيخ إنك ترجع دائما الزوجة إلى زوجها ، وما رأيناك أثبت طلاقا ، ويذكر العامة أن الشيخ قام واقفا من شدة الغضب وقال : والذي رقع سبعا ، ونزل سبعا ، إنكم إن لم تسكتوا لأقول للناس جميعا أن أي امرأة طلقها زوجها وعندها أولاد إنها لا تطلق أبدا .
قلت : هذه القصة يغني إيرادها عن تفنيدها وتكذيبها ، وهذه القصص وغيرها لا بد من التحرز في نقلها ، والتثبت من صحتها بالاتصال على سماحته- رحمه الله- والتأكد منه ، وليتق الله أقوام همهم قيل وقال ونقل كلام ، فإنه كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ، بل على العاقل أن ينتقي وأن يورد الكلام على مظانه ، وحين احتياجه ، متثبتا متأكدا ، فذاك له أنفع وأجدى خاتمة وعاقبة .
القصه الخامسة
أن الشيخ كان يتمنى أن يرى الإبل قبل أن يفقد البصر ! وهذه القصة منتشرة عند البادية وقد أنكرها الشيخ بنفسه
القصة السادسة
ذكر بعض الدعاة هداهم الله قصة أن شخصاً توفي ولما أرادوا دفنه ظهر لهم ثعبان وكلما حفروا حفرة خرج لهم ذلك الثعبان فسألوا الشيخ فأفتاهم بدفنه مع الثعبان . والشيخ أنكر القصة وأنكر أصلها
القصة السابعة
ظهر صدع بالصفا في الحرم وتناقل الناس أن ذلك من أمارات الساعة وخروج الدابة ونُقل عن الشيخ ذلك ! فأنكر الشيخ ذلك ..
القصة الثامنة
نسبة بعض الصحف للشيخ أن الأرض غير كروية وغيرها فأنكرها الشيخ ..
القصة التاسعة
اشتهر عن الشيخ أن التحيةالعسكرية جائزة وعن بعضهم جائزة إذا كانت مقرونة بالسلام
فسألتُه فأنكر ذلك وقال لا تجوز .... (وذكر كلاما بعده ! )
هذه القصص قد طلب سماحته- رحمه الله- من طلاب العلم أن يبينوا للعامة والناس أنها مكذوبة لا أساس . لها من الصحة ، فاستجابة لطلبه ، وتنفيذا لأمره ، أوردها هنا ، لعل الله أن يثيبني عليها أجرا ، ويرفع لي بها ذكرا وقدراً.
مــــــــــــنــــــــــــــقــــــــول