عبدالرحمن الهيلوم
08-Apr-2008, 04:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكننا في البدايه تعريف الرهبه .. وهي الذُعر أو الرعب .. ونوع من أنواع الخوف
أو أنها حاله يصاب بها الشخص ذهنيّاً من جرّاء حادثه أو موقف أو مظهر .. ويمكننا تجريد المعنى من هذه المفردات إلى مفرده واحده نريدها أن تكون هي صلب هذا الموضوع وبؤرته ..
الترهيب بمعناه .. في الخوف
يعاني أطفالنا من الخوف فطريّاً لمجرد عدم معرفتهم لبعض مايتعاملون معه في حياتهم اليوميه من مواقف كانت أو حديث أو حوادث قد يمرون بها .. ثم تُزرع بذره الخوف بداخله .. لجهله ماهو المفترض حين وقوع شيء مماثل .. فتبدئ هذه البذره بالنمو بداخل ذلك الطفل .. فينمو خوفه معها .. بداعي عدم الوعي الكافي وعدم إدارك ردّات الفعل اللازمه عند حدوث موقف مشابه ..
فتأتي الرهبه ملازمه له في كل أموره ..
على سبيل المثال .. في البيت .. يكون تعامل الأب عادتاً الذي نحسبه فطريَاً على المخاشنه في المعامله بعض الشيء لداعي الإطاعه وفعل الأوامر والبُعدِ عن نواهيه .. ويأتي ذلك بالترهيب وربما يتفاقم هذا التعامل إلى درجه من درجات العنف اللغوي والكلام الجارح إلى أن يصل إلى مرحله اليأس لديه .. ويبدئ بالعنف الجسدي ألا وهو الضرب .. ويكون ذلك مؤذياً للطفل خارجيا - جسده- وداخليا -مشاعرة- .. فيكون وقع هذا الضرب وهذا العنف اللغوي شديد اللهجه إلى تكوين طبقه عازله بينه وبين الجرءه .. وهي أولى خطوات الخوف وأخطرها ..
فما أن تؤول التربيه إلى هذا النوع من أنواع السلوك الأسري حتى يفقد الطفل شعوره في فعل مايترتب عليه فيوحي إليه هذا الترهيب أن كل مايفكر في عمله سوف ينقلب عليه في وقت إكتشافه لأنه لايملك الجرءه الكافيه للوثوق في كل مايعمل ..ومن الأمثله على الترهيب القائم الآن وفي وقتنا هذا .. ومانعانيه من ترهيب غير مُبَرر ولا يوجد له أي سبب لدلالته ولزوميته ..مثل الترهيب في المدرسه مثلاً .. أو بين أفراد أسرته من غير ولي الأمر ولا وليّته .. أو بين أفراد مجتمعاتهم من العامه ..
وقد ينمو هذا الخوف إلى درجه العزله ومايترتب عليها من عدم الإختلاط الإجتماعي أو الأسري على حدٍ ..فأطفالنا بحاجه إلى التوجيه قبل التوبيخ .. وإلى العذر قبل التبرير ..خوفاً من أن تستمر هذه الرهبه مع أطفالنا حال نموهم ومرورهم إلى مراحل سنيّه آخرى .. فهم بهذه الرهبه لا يستطيعون حمل أي مسؤوليه ولا تحمل أي ثقه من الآخرين ..ولا سيما أننا بحاجه ماسه لتوعيتهم .. وتنبيههم وتنشيط دواخلهم من أفكار وغيرها .. فقد يحول بين ذا وذاك هذا الترهيب الإجتماعي .. فعلينا تنميّه أفكار أطفالنا بمشروعيه الخطأ .. مثل الصحيح من الأمور .. وعدم الوقوف خيفه شيء .. وأن نعاونهم على ترتيب أفكارهم ونحاول صب جُل مانحويه من معرفه في صالح إنمائهم الإنماء السليم الواعي الفطن ..
فعلينا .. محاوله مساعده لم لديهم هذا الخوف أو من يحملون صفه الذعر .. معاونتهم على محنهم ومحاوله إبراز مالديهم من معرفه وسلوك جريئ .. وإعانتهم على فهم الأمور الفهم السليم الواعي الإدراكي للمتغيرات حوله ..
يجب على الآباء والأمهات قراءه الكتب في التربيه وحسن المعامله وسلوكيات الأطفال حتى يتحاشوا هذا التصرف مع أبناءهم وحتى يكبروا في بيئه خاليه من الضعف ..
أخيراً .. أحبيتي
أتمنى أن تضعوا كل آرائكم للمناقشه وتفعيلها ولإيجاد حلول منطقيه لإنماء سلوكيات أبناءنا
شكراً لكل قارئ
يمكننا في البدايه تعريف الرهبه .. وهي الذُعر أو الرعب .. ونوع من أنواع الخوف
أو أنها حاله يصاب بها الشخص ذهنيّاً من جرّاء حادثه أو موقف أو مظهر .. ويمكننا تجريد المعنى من هذه المفردات إلى مفرده واحده نريدها أن تكون هي صلب هذا الموضوع وبؤرته ..
الترهيب بمعناه .. في الخوف
يعاني أطفالنا من الخوف فطريّاً لمجرد عدم معرفتهم لبعض مايتعاملون معه في حياتهم اليوميه من مواقف كانت أو حديث أو حوادث قد يمرون بها .. ثم تُزرع بذره الخوف بداخله .. لجهله ماهو المفترض حين وقوع شيء مماثل .. فتبدئ هذه البذره بالنمو بداخل ذلك الطفل .. فينمو خوفه معها .. بداعي عدم الوعي الكافي وعدم إدارك ردّات الفعل اللازمه عند حدوث موقف مشابه ..
فتأتي الرهبه ملازمه له في كل أموره ..
على سبيل المثال .. في البيت .. يكون تعامل الأب عادتاً الذي نحسبه فطريَاً على المخاشنه في المعامله بعض الشيء لداعي الإطاعه وفعل الأوامر والبُعدِ عن نواهيه .. ويأتي ذلك بالترهيب وربما يتفاقم هذا التعامل إلى درجه من درجات العنف اللغوي والكلام الجارح إلى أن يصل إلى مرحله اليأس لديه .. ويبدئ بالعنف الجسدي ألا وهو الضرب .. ويكون ذلك مؤذياً للطفل خارجيا - جسده- وداخليا -مشاعرة- .. فيكون وقع هذا الضرب وهذا العنف اللغوي شديد اللهجه إلى تكوين طبقه عازله بينه وبين الجرءه .. وهي أولى خطوات الخوف وأخطرها ..
فما أن تؤول التربيه إلى هذا النوع من أنواع السلوك الأسري حتى يفقد الطفل شعوره في فعل مايترتب عليه فيوحي إليه هذا الترهيب أن كل مايفكر في عمله سوف ينقلب عليه في وقت إكتشافه لأنه لايملك الجرءه الكافيه للوثوق في كل مايعمل ..ومن الأمثله على الترهيب القائم الآن وفي وقتنا هذا .. ومانعانيه من ترهيب غير مُبَرر ولا يوجد له أي سبب لدلالته ولزوميته ..مثل الترهيب في المدرسه مثلاً .. أو بين أفراد أسرته من غير ولي الأمر ولا وليّته .. أو بين أفراد مجتمعاتهم من العامه ..
وقد ينمو هذا الخوف إلى درجه العزله ومايترتب عليها من عدم الإختلاط الإجتماعي أو الأسري على حدٍ ..فأطفالنا بحاجه إلى التوجيه قبل التوبيخ .. وإلى العذر قبل التبرير ..خوفاً من أن تستمر هذه الرهبه مع أطفالنا حال نموهم ومرورهم إلى مراحل سنيّه آخرى .. فهم بهذه الرهبه لا يستطيعون حمل أي مسؤوليه ولا تحمل أي ثقه من الآخرين ..ولا سيما أننا بحاجه ماسه لتوعيتهم .. وتنبيههم وتنشيط دواخلهم من أفكار وغيرها .. فقد يحول بين ذا وذاك هذا الترهيب الإجتماعي .. فعلينا تنميّه أفكار أطفالنا بمشروعيه الخطأ .. مثل الصحيح من الأمور .. وعدم الوقوف خيفه شيء .. وأن نعاونهم على ترتيب أفكارهم ونحاول صب جُل مانحويه من معرفه في صالح إنمائهم الإنماء السليم الواعي الفطن ..
فعلينا .. محاوله مساعده لم لديهم هذا الخوف أو من يحملون صفه الذعر .. معاونتهم على محنهم ومحاوله إبراز مالديهم من معرفه وسلوك جريئ .. وإعانتهم على فهم الأمور الفهم السليم الواعي الإدراكي للمتغيرات حوله ..
يجب على الآباء والأمهات قراءه الكتب في التربيه وحسن المعامله وسلوكيات الأطفال حتى يتحاشوا هذا التصرف مع أبناءهم وحتى يكبروا في بيئه خاليه من الضعف ..
أخيراً .. أحبيتي
أتمنى أن تضعوا كل آرائكم للمناقشه وتفعيلها ولإيجاد حلول منطقيه لإنماء سلوكيات أبناءنا
شكراً لكل قارئ