عبدالرحمن الهيلوم
07-Apr-2008, 04:53 AM
هل عيسى عليه السلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟
هل عيسى عليه السلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟عندما ينزل في أخر الزمان ويحكم بشريعة الإسلام،ويكون تابعاً وعاملاً فيها !!!
أم هو ليس من الأمة،وأن كان أحد أتباعها العاملين بشرعها !!!
ثم إذا كان من الأمة المحمدية هل يجوز التخيير والمفاضلة بينه وبين الصديق الأكبر الذي هو خير هذه الأمة بعد نبيها-عليه الصلاة والسلام-؟؟؟
أبو بكر-رضي الله عنه-هو أفضل الأمة:
1- بشهادة وتزكية الرسول-صلى الله عليه وسلم-
2- وبأتفاق الأمة المعتبر .
أيها الأحبة: لقد أجاب عن هذا العلامة الكبير فقيه الزمان الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمة الله عليه-في شرحه المستطاب على (العقيدة الواسطية) (38) فقال:
{{ فالجواب:أحد ثلاثة وجوه:
أولها:أن عيسى عليه الصلاة السلام رسول مستقل من أولي العزم،ولا يخطر بالبال المقارنة بينه وبين الواحد من هذه الأمة؛فكيف بالمفاضلة؟!
وعلى هذا يسقط هذا الإيراد من أصله؛لأنه من التنطع،وقد هلك المتنطعون كما قال النبي-صلى الله عليه وسلم.
الثاني:
أن نقول:هو خير الأمة إلا عيسى.
الثالث:
أن نقول:إن عيسى ليس من الأمة،ولا يصح أن نقول:إنه من أمته،وهو سابق عليه،
لكنه من أتباعه إذا نزل،
لأن شريعة النبي-صلى الله عليه وسلم-باقية إلى يوم القيامة.
فإن قال قائل:
كيف يكون تابعاً،وهو يقتل الخنزير،ويكسر الصليب،ولا يقبل إلا الإسلام مع أن الإسلام يقر أهل الكتاب بالجزية؟!.
قلنا:إخبار النبي-صلى الله عليه وسلم-بذلك إقرار له،
فتكون من شرعه،
ويكون نسخاً لما سبق من حكم الإسلام الأول }}.
هل عيسى عليه السلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟عندما ينزل في أخر الزمان ويحكم بشريعة الإسلام،ويكون تابعاً وعاملاً فيها !!!
أم هو ليس من الأمة،وأن كان أحد أتباعها العاملين بشرعها !!!
ثم إذا كان من الأمة المحمدية هل يجوز التخيير والمفاضلة بينه وبين الصديق الأكبر الذي هو خير هذه الأمة بعد نبيها-عليه الصلاة والسلام-؟؟؟
أبو بكر-رضي الله عنه-هو أفضل الأمة:
1- بشهادة وتزكية الرسول-صلى الله عليه وسلم-
2- وبأتفاق الأمة المعتبر .
أيها الأحبة: لقد أجاب عن هذا العلامة الكبير فقيه الزمان الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمة الله عليه-في شرحه المستطاب على (العقيدة الواسطية) (38) فقال:
{{ فالجواب:أحد ثلاثة وجوه:
أولها:أن عيسى عليه الصلاة السلام رسول مستقل من أولي العزم،ولا يخطر بالبال المقارنة بينه وبين الواحد من هذه الأمة؛فكيف بالمفاضلة؟!
وعلى هذا يسقط هذا الإيراد من أصله؛لأنه من التنطع،وقد هلك المتنطعون كما قال النبي-صلى الله عليه وسلم.
الثاني:
أن نقول:هو خير الأمة إلا عيسى.
الثالث:
أن نقول:إن عيسى ليس من الأمة،ولا يصح أن نقول:إنه من أمته،وهو سابق عليه،
لكنه من أتباعه إذا نزل،
لأن شريعة النبي-صلى الله عليه وسلم-باقية إلى يوم القيامة.
فإن قال قائل:
كيف يكون تابعاً،وهو يقتل الخنزير،ويكسر الصليب،ولا يقبل إلا الإسلام مع أن الإسلام يقر أهل الكتاب بالجزية؟!.
قلنا:إخبار النبي-صلى الله عليه وسلم-بذلك إقرار له،
فتكون من شرعه،
ويكون نسخاً لما سبق من حكم الإسلام الأول }}.