عبدالرحمن الهيلوم
04-Apr-2008, 05:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا تابعنا تصريحات خلف مشعان العنزي المتكررة أثناء مشاركته في شاعر المليون وقبلها عن يقينه التام باسترجاعه لبيرق شاعر المليون من محمد بن فطيس المري ، وقال في هذا عدة أبيات قصيرة منها :
البيرق اللي مع ابن فطيس … ماني خلف كان ما جيبه
والكثير من التصريحات النارية بأن يحتفظ ابن فطيس بالبيرق حتى قدوم المشعان لاستلامه .
ويبدو أن خلف المشعان تحمس كثيرا حتى سقط تلك السقطة الأخلاقية التي عاتبه عليها الكثير ، وهي تشبيهه لزملائه المنافسين بالغنم وأنه هو الذئب القادم من أقصى مرتفعات الشعر ليعيث في الغنم دون خوف ، فقال من ضمن إحدى قصائده في شاعر المليون وهو يتحدث عن المنافسة والشعر وقدرته على الفوز :
إيه الشجاعة تغلب الكثرة وانا أعطيك الدليل …….. الذيب يدرع في الغنم ولا يحسب حسابها
حتى جاء دور ابن فطيس مرة أخرى ليظهر على مسرح شاطيء الراحة في النسخة الثانية لشاعر المليون ويلقي قصيدته الجميلة التي يفتخر فيها بفوزه باللقب العام الماضي ، ويذكّر الجمهور واللجنة أنه طيلة فترة المسابقة كان محافظا على أدبه واحترام الناس فقال في إحدى الأبيات :
وحشمت أذانيكم من سقاط الخطاب …… وقدّمت ما شفتوا جميع إنه يليق
في إعلان واضح لعدم رضاه عن تجاوزات بعض الشعراء .
ورغم محاولة ابن فطيس لإبقاء القصيدة في جوها العام ، الحديث عن المسابقة وفوزه العام الماضي إلا أنه لم يستطع أن يترك خلف المشعان دون أن يحثو في وجهه التراب على طريقة القدماء ، فقال ردا على سقطة المشعان المذكورة :
والذيب كانه ذيب يدرع في الذياب …….. ويخلي الخرفان للضبع العويق
في إشارة واضحة لبيت خلف المشعان السابق عن الموضوع .
وفي رأيي الأدبي البحت ، أن خلف المشعان شاعر جميل بعيدا عن الصفات الشخصية لديه من استعلاء ونرجسية مرضية .
شاعر جميل ، لديه قدره على الابتكار والمفاجأة مع وجود بقايا من البساطة المعيبة والتكرار في بعض نصوصه . والله اني من اشد المعجبين به امانه
كلنا تابعنا تصريحات خلف مشعان العنزي المتكررة أثناء مشاركته في شاعر المليون وقبلها عن يقينه التام باسترجاعه لبيرق شاعر المليون من محمد بن فطيس المري ، وقال في هذا عدة أبيات قصيرة منها :
البيرق اللي مع ابن فطيس … ماني خلف كان ما جيبه
والكثير من التصريحات النارية بأن يحتفظ ابن فطيس بالبيرق حتى قدوم المشعان لاستلامه .
ويبدو أن خلف المشعان تحمس كثيرا حتى سقط تلك السقطة الأخلاقية التي عاتبه عليها الكثير ، وهي تشبيهه لزملائه المنافسين بالغنم وأنه هو الذئب القادم من أقصى مرتفعات الشعر ليعيث في الغنم دون خوف ، فقال من ضمن إحدى قصائده في شاعر المليون وهو يتحدث عن المنافسة والشعر وقدرته على الفوز :
إيه الشجاعة تغلب الكثرة وانا أعطيك الدليل …….. الذيب يدرع في الغنم ولا يحسب حسابها
حتى جاء دور ابن فطيس مرة أخرى ليظهر على مسرح شاطيء الراحة في النسخة الثانية لشاعر المليون ويلقي قصيدته الجميلة التي يفتخر فيها بفوزه باللقب العام الماضي ، ويذكّر الجمهور واللجنة أنه طيلة فترة المسابقة كان محافظا على أدبه واحترام الناس فقال في إحدى الأبيات :
وحشمت أذانيكم من سقاط الخطاب …… وقدّمت ما شفتوا جميع إنه يليق
في إعلان واضح لعدم رضاه عن تجاوزات بعض الشعراء .
ورغم محاولة ابن فطيس لإبقاء القصيدة في جوها العام ، الحديث عن المسابقة وفوزه العام الماضي إلا أنه لم يستطع أن يترك خلف المشعان دون أن يحثو في وجهه التراب على طريقة القدماء ، فقال ردا على سقطة المشعان المذكورة :
والذيب كانه ذيب يدرع في الذياب …….. ويخلي الخرفان للضبع العويق
في إشارة واضحة لبيت خلف المشعان السابق عن الموضوع .
وفي رأيي الأدبي البحت ، أن خلف المشعان شاعر جميل بعيدا عن الصفات الشخصية لديه من استعلاء ونرجسية مرضية .
شاعر جميل ، لديه قدره على الابتكار والمفاجأة مع وجود بقايا من البساطة المعيبة والتكرار في بعض نصوصه . والله اني من اشد المعجبين به امانه