محمد المسعودي العتيبي
30-Mar-2008, 09:50 AM
((الإقصائية التي يجدها شعراؤنا الشباب في (شاعر المليون) بحاجة لمعالجة صحيحة بحاجة لمن يقف في وجهها حتى لا تتحول إلى هزائم نفسية تستعمر عقولهم))
اجريدة الوطن..لأحد 22 ربيع الأول 1429هـ الموافق 30 مارس 2008م العدد (2739) السنة الثامنة....صالح محمد الشيحي .....((شاعر بدون مليون!))
((شاعر بدون مليون!))
أرجو أن يترك الإخوة المصححون حرف الباء في كلمة (بدون) حتى وإن غضب الزميل عبدالله المغلوث.. العرب تقول خطأ شائع خير من صواب مغمور!
الحديث اليوم عن برنامج شاعر المليون.. على الرغم من يقيني أن البعض سيغضب لأنني أتحدث عنه!
كيف وهو البرنامج الذي هاجمته العام الماضي واتهمته بإثارة النعرات القبلية،
وأكل أموال الناس بالباطل عبر العزف على وتر العصبية..
والتأصيل لثقافة التسول العلني..
راهنت وخسرت رهاني؛ حينما توقعت له ذات المصير الذي آل إليه ستار أكاديمي، مع اختلاف البرنامجين!
(شاعر المليون) أصبح واقعا، أو بمعنى أصدق: شر لا بد منه.. اليوم عشرات الملايين يتابعون البرنامج دون أدنى مبالغة.. وهو ما لم يتحقق لأي برنامج على امتداد الخريطة الإعلامية العربية، زمانا ومكاناً.. ولا ينبغي أن نصادر حق الناس في متابعته.. حتى نحن؛ وإن تظاهرنا بأننا لا نتابعه فنحن في نهاية المطاف حريصون على معرفة الفائز!
حسناً ؛ لماذا إذن أتحدث عن البرنامج اليوم؟!
الكثير من المهتمين بالشعر الشعبي بعثوا يطالبون بأن نفعل شيئا ضد هذه الحملة الإقصائية التي يتعرض لها الشعراء السعوديون في هذا البرنامج.. هم لا يملكون دليلا على أن القائمين على البرنامج لديهم ذهنية إقصائية.. لكن هل كل الحقائق بحاجة لأدلة؟!
صدقوني أنا لا ألومهم إطلاقاً؛ المثل الشعبي يقول: ( الغلب يوجع لو هو بلعب الكعاب)!
أعلم أن الأمم لا تتقدم بشعرائها، وتعلمون أنني أمقت كثرة الشعراء الشعبيين في بلادنا.. إلا أن هذه الإقصائية التي يجدها شعراؤنا الشباب في (شاعر المليون) بحاجة لمعالجة صحيحة تحول دون التعايش معها والرضا بها كل عام.. بحاجة لمن يقف في وجهها حتى لا تتحول إلى هزائم نفسية تستعمر عقولهم.. نحن اليوم بحاجة لمستثمر إعلامي لديه القناعة أولاً، والقدرة ثانياً؛ لإنتاج برنامج يعنى بالمسابقات الشعرية يتم من خلاله احتواء هؤلاء الشعراء.. والفائدة حتما ستكون مشتركة.
ملاحظه .....تصرفت في العنوان الذي وضعه الكاتب اجتهاداً مني
اجريدة الوطن..لأحد 22 ربيع الأول 1429هـ الموافق 30 مارس 2008م العدد (2739) السنة الثامنة....صالح محمد الشيحي .....((شاعر بدون مليون!))
((شاعر بدون مليون!))
أرجو أن يترك الإخوة المصححون حرف الباء في كلمة (بدون) حتى وإن غضب الزميل عبدالله المغلوث.. العرب تقول خطأ شائع خير من صواب مغمور!
الحديث اليوم عن برنامج شاعر المليون.. على الرغم من يقيني أن البعض سيغضب لأنني أتحدث عنه!
كيف وهو البرنامج الذي هاجمته العام الماضي واتهمته بإثارة النعرات القبلية،
وأكل أموال الناس بالباطل عبر العزف على وتر العصبية..
والتأصيل لثقافة التسول العلني..
راهنت وخسرت رهاني؛ حينما توقعت له ذات المصير الذي آل إليه ستار أكاديمي، مع اختلاف البرنامجين!
(شاعر المليون) أصبح واقعا، أو بمعنى أصدق: شر لا بد منه.. اليوم عشرات الملايين يتابعون البرنامج دون أدنى مبالغة.. وهو ما لم يتحقق لأي برنامج على امتداد الخريطة الإعلامية العربية، زمانا ومكاناً.. ولا ينبغي أن نصادر حق الناس في متابعته.. حتى نحن؛ وإن تظاهرنا بأننا لا نتابعه فنحن في نهاية المطاف حريصون على معرفة الفائز!
حسناً ؛ لماذا إذن أتحدث عن البرنامج اليوم؟!
الكثير من المهتمين بالشعر الشعبي بعثوا يطالبون بأن نفعل شيئا ضد هذه الحملة الإقصائية التي يتعرض لها الشعراء السعوديون في هذا البرنامج.. هم لا يملكون دليلا على أن القائمين على البرنامج لديهم ذهنية إقصائية.. لكن هل كل الحقائق بحاجة لأدلة؟!
صدقوني أنا لا ألومهم إطلاقاً؛ المثل الشعبي يقول: ( الغلب يوجع لو هو بلعب الكعاب)!
أعلم أن الأمم لا تتقدم بشعرائها، وتعلمون أنني أمقت كثرة الشعراء الشعبيين في بلادنا.. إلا أن هذه الإقصائية التي يجدها شعراؤنا الشباب في (شاعر المليون) بحاجة لمعالجة صحيحة تحول دون التعايش معها والرضا بها كل عام.. بحاجة لمن يقف في وجهها حتى لا تتحول إلى هزائم نفسية تستعمر عقولهم.. نحن اليوم بحاجة لمستثمر إعلامي لديه القناعة أولاً، والقدرة ثانياً؛ لإنتاج برنامج يعنى بالمسابقات الشعرية يتم من خلاله احتواء هؤلاء الشعراء.. والفائدة حتما ستكون مشتركة.
ملاحظه .....تصرفت في العنوان الذي وضعه الكاتب اجتهاداً مني