محب الهيلا
29-Mar-2008, 01:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكة المكرمة (سبق) محمد الحربي :
دعى إمام المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس في خطبته المسلمين الى تقوى الله وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم( لطالما عاشت ارجاء المعمورة كلها قبل البعثة المحمدية حياة مقطعة الروابط الإجتماعية في عنجهية وظلالات ووثنية تحيا في طغيان ممزقة مشتتة الجناب الى أن أشرقت البعثة النبوية على صاحبها أفضل صلاة وأزكى سلام وتحية فأنقذت العالم بفضل الله الى مهاد التوحيد والحياة الإنسانية والعدالة الربانية فوسع نور رسالته الغراء الأنحاء وعم فضلها الأرجاء وامتدت دولة الإسلام تنهل العالم جمال الحق والعدل والسلام والهدى ورونق الكرامة والعزة الى اقصى مدى فلله المحامد كلها على هذه المنة العظمى والنعمة الكبرى . . وأضاف فضيلته (لقد اقتضت حكمة المولى جل جلاله أن يكون صاحب هذا الفضل المخصوص والمقام العلي المنصوص إمام الانبياء وسيد الحنفاء محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه الموحى اليه بالتنزيل والمؤيد بالملك جبريل والمنوه به في التوراة والانجيل وما خص الله به نبيه صلى الله عليه وسلم من الفضائل والمناقب والاصطفاء والاجتباء الثاقب لا تستقل به اليرعات والمحابر بل تصدح به مجلجلة على الدوام المنائر وتهتز له اعواد المنابر ) . .
وأشار فضيلته إلى أن هناك فئأت من الناس آخرين يعيشون اسقاما فكرية جنحوا الى تحريف مراد السنة والسيرة واقتضبوا فهمها اقتضابا فغدوا في هامة الأمة سيوفا عضابا والسنة حصرة غضابا .
وقال فضيلته في خضم ذلك كله ما أجدر القلوب الواعية على اختلاف مشاربها ومنازعها وتباين اقطارها وامصارها وهي تنشد كرامة الإنسانية وأمن الحضارة والمادية أن تهرع بكل طاقاتها انتصارا لعظمة نبي الرحمة البهية والاخلاقية السنية وكيف لايكون ذلك والمولى سبحانه يقول (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ) . وشدد فضيلته على أن النصرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم منهج شرعي مدى الحياة ومعتقد رباني حتى الوفاة وثبات على هديه عليه الصلاة والسلام من غير تبديل ووفاء لسنته صلى الله عليه وسلم من غير تأويل وسنلقى النتيجة البهيجة إذا تجاوزت الأمة حيز الإنفعال الى التحقق والأفعال يوضح ذلك منهج سلفنا الصالح رحمهم الله امتثالا لقوله سبحانه
(لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة ) .
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس أن من خير القربات وأزكى الطاعات الذب عن جناب خير البريات صلى الله عليه وسلم وقال (ولايعزب عن شريف علمكم أن في طيات المحن منحا فالمحنة التي أناخت بكلكلها في مضارب أمتنا الإسلامية لم تزد قدر نبينا صلى الله عليه وسلم إلا تعريفا وعلوا وتمجيدا في العالمين وسموا وتشوقا من الآخرين لعظمته ومناقبه, نعم هي بلا شك طعنة للأمة ولكن بحمد الله وعتها وايقضتها فهاهم المسلمون في اقاصي المعمورة يحصدون غبها تآلفا حول نبيهم صلى الله عليه وسلم وحول إخوانه من الأنبياء منهجا عالميا وتخطيطا لنصرته آنيا ومستقبليا وصدق الله { لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم } )
وبارك فضيلته جهود النصرة المتميزة التي تدأب للدفاع عن جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم خصوصا وقضايا المسلمين عموما بشتى الوسائل والإمكانيات وتعدد الطرائق وألاليات التي انتظمت المضامين العلمية البديعة والمقاصد العالمية الرفيعة وأنه لايغدق ذلك الحب والاجلال للذود عن حياض الموصوف بأكرم الخلال صلى الله عليه وسلم إلا في نفس على الإقتداء الصحيح ارتسمت وبالإتباع الصدوق وذلك بمزيد استثمار القنوات الفضائية والمجالات التقنية وتوحيد الجهود وترشيدها وتأطيرها من أجل نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم والسعي لنشر محاسن الإسلام وجمالياته ورحماته واشراقاته وتفنيد الأباطيل حول الإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام ونشر سيرته صلى الله عليه وسلم بشتى اللغات والترجمات يتوارد على ذلك جميع الجهود الرسمية والشعبية من كافة شرائح الامة .
وقال فضيلته (إن مبادرة بلاد الحرمين الشريفين حرسها الله الداعية الى التعايش الانساني الحضاري الذي يكفل احترام الرسالات وتوقير القداسات وتواصل الحضارا ت وتحاور كافة بني الانسان فيما فيه رقيهم وأمنهم وسلامهم وتواصلهم وتراحمهم صيانة للإنسانية من العبث والشقاء والملمات زمن الاحترابات والإنتهاكات والتحديات وتحقيقا لمصالح الأمة العليا مع الإعتزاز بالقيم الرضية وعدم المساس بالثوابت السنية لهي من اعظم مآثر النصرة الجليلة والمناقب الكميلة وأنها لتهتف للعالم بأسره أن هذا ديننا وهذا نبينا عليه الصلاة والسلام وتلك حضارتنا ورسالتنا تولى الله رائدها في كل ماقصد مسرة وبشرى وأجرى له على الألسن دعاء موفورا وذكرا { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين } .
مكة المكرمة (سبق) محمد الحربي :
دعى إمام المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس في خطبته المسلمين الى تقوى الله وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم( لطالما عاشت ارجاء المعمورة كلها قبل البعثة المحمدية حياة مقطعة الروابط الإجتماعية في عنجهية وظلالات ووثنية تحيا في طغيان ممزقة مشتتة الجناب الى أن أشرقت البعثة النبوية على صاحبها أفضل صلاة وأزكى سلام وتحية فأنقذت العالم بفضل الله الى مهاد التوحيد والحياة الإنسانية والعدالة الربانية فوسع نور رسالته الغراء الأنحاء وعم فضلها الأرجاء وامتدت دولة الإسلام تنهل العالم جمال الحق والعدل والسلام والهدى ورونق الكرامة والعزة الى اقصى مدى فلله المحامد كلها على هذه المنة العظمى والنعمة الكبرى . . وأضاف فضيلته (لقد اقتضت حكمة المولى جل جلاله أن يكون صاحب هذا الفضل المخصوص والمقام العلي المنصوص إمام الانبياء وسيد الحنفاء محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه الموحى اليه بالتنزيل والمؤيد بالملك جبريل والمنوه به في التوراة والانجيل وما خص الله به نبيه صلى الله عليه وسلم من الفضائل والمناقب والاصطفاء والاجتباء الثاقب لا تستقل به اليرعات والمحابر بل تصدح به مجلجلة على الدوام المنائر وتهتز له اعواد المنابر ) . .
وأشار فضيلته إلى أن هناك فئأت من الناس آخرين يعيشون اسقاما فكرية جنحوا الى تحريف مراد السنة والسيرة واقتضبوا فهمها اقتضابا فغدوا في هامة الأمة سيوفا عضابا والسنة حصرة غضابا .
وقال فضيلته في خضم ذلك كله ما أجدر القلوب الواعية على اختلاف مشاربها ومنازعها وتباين اقطارها وامصارها وهي تنشد كرامة الإنسانية وأمن الحضارة والمادية أن تهرع بكل طاقاتها انتصارا لعظمة نبي الرحمة البهية والاخلاقية السنية وكيف لايكون ذلك والمولى سبحانه يقول (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ) . وشدد فضيلته على أن النصرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم منهج شرعي مدى الحياة ومعتقد رباني حتى الوفاة وثبات على هديه عليه الصلاة والسلام من غير تبديل ووفاء لسنته صلى الله عليه وسلم من غير تأويل وسنلقى النتيجة البهيجة إذا تجاوزت الأمة حيز الإنفعال الى التحقق والأفعال يوضح ذلك منهج سلفنا الصالح رحمهم الله امتثالا لقوله سبحانه
(لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة ) .
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس أن من خير القربات وأزكى الطاعات الذب عن جناب خير البريات صلى الله عليه وسلم وقال (ولايعزب عن شريف علمكم أن في طيات المحن منحا فالمحنة التي أناخت بكلكلها في مضارب أمتنا الإسلامية لم تزد قدر نبينا صلى الله عليه وسلم إلا تعريفا وعلوا وتمجيدا في العالمين وسموا وتشوقا من الآخرين لعظمته ومناقبه, نعم هي بلا شك طعنة للأمة ولكن بحمد الله وعتها وايقضتها فهاهم المسلمون في اقاصي المعمورة يحصدون غبها تآلفا حول نبيهم صلى الله عليه وسلم وحول إخوانه من الأنبياء منهجا عالميا وتخطيطا لنصرته آنيا ومستقبليا وصدق الله { لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم } )
وبارك فضيلته جهود النصرة المتميزة التي تدأب للدفاع عن جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم خصوصا وقضايا المسلمين عموما بشتى الوسائل والإمكانيات وتعدد الطرائق وألاليات التي انتظمت المضامين العلمية البديعة والمقاصد العالمية الرفيعة وأنه لايغدق ذلك الحب والاجلال للذود عن حياض الموصوف بأكرم الخلال صلى الله عليه وسلم إلا في نفس على الإقتداء الصحيح ارتسمت وبالإتباع الصدوق وذلك بمزيد استثمار القنوات الفضائية والمجالات التقنية وتوحيد الجهود وترشيدها وتأطيرها من أجل نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم والسعي لنشر محاسن الإسلام وجمالياته ورحماته واشراقاته وتفنيد الأباطيل حول الإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام ونشر سيرته صلى الله عليه وسلم بشتى اللغات والترجمات يتوارد على ذلك جميع الجهود الرسمية والشعبية من كافة شرائح الامة .
وقال فضيلته (إن مبادرة بلاد الحرمين الشريفين حرسها الله الداعية الى التعايش الانساني الحضاري الذي يكفل احترام الرسالات وتوقير القداسات وتواصل الحضارا ت وتحاور كافة بني الانسان فيما فيه رقيهم وأمنهم وسلامهم وتواصلهم وتراحمهم صيانة للإنسانية من العبث والشقاء والملمات زمن الاحترابات والإنتهاكات والتحديات وتحقيقا لمصالح الأمة العليا مع الإعتزاز بالقيم الرضية وعدم المساس بالثوابت السنية لهي من اعظم مآثر النصرة الجليلة والمناقب الكميلة وأنها لتهتف للعالم بأسره أن هذا ديننا وهذا نبينا عليه الصلاة والسلام وتلك حضارتنا ورسالتنا تولى الله رائدها في كل ماقصد مسرة وبشرى وأجرى له على الألسن دعاء موفورا وذكرا { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين } .