عبدالرحمن الهيلوم
25-Mar-2008, 05:08 AM
( هذا زوجك وهذا قبرك )
.. مريم خ. س. تزوجت في الرابعة عشرة من عمرها.
ولم تكمل العشرين حتى اصبحت ( أم فؤاد ) وثلاثة اخوة آخرين .
وما أن بلغ اكبر أبنائها الصف الأول الإعدادي، حتى كتب الله عليها الترمل وعلى بنيها اليتم…
.. لم تيأس مريم خ. س من رحمة الله،
فقد مات ( أبو العيال ) ولكن ربه باق لا يموت
وهو رب العيال الذي خلقهم وتكفل معيشتهم وحفظهم من كل سوء…
.. تقول الوالدة مريم :
تستغربون من الاسم ( فؤاد ) ولكن الأغرب منه قصته،
فقد كان زوجي – رحمه الله – محبا لي كثيرا ويحترم رأيي،
وقد قرأت قصة جميلة كان اسم بطلها فؤاد وانا عروس فأحببت الاسم ووافق زوجي على تسمية ابننا به،
مع انني كنت صغيرة في السن عندما تزوجت وانجبت…
.. وقالت:
في صبيحة عرسي قالوا لي قومي وأعدي فطور لزوجك. حتى اتعلم خدمة الزوج –
فمن شدة نعسي وجهلي بالأمور شبت النار بالمشب وانا أحركه فوق النار ولم انتبه الا عندما احترقت يدي…
.. واضافت:
في أيامنا كانت الام تقول لابنتها ليلة عرسها
( هذا زوجك وهذا قبرك )
فتدخل بيت زوجها وأهله وكأنها دخلت الى بيتها الذي خرجت منه وتصبح أم زوجها أمها الجديدة
التي تسعى لكسب رضاها والتعلم منها واستشارتها في أمورها.. وعمتها – ام زوجها – بدورها
تعطف عليها وتنصحها وتعلمها وتمنع ابنها من ظلمها في كثير من الاحيان
بعكس ما آلت اليه الامور اليوم من كثرة الخلافات والمشاجرات وعدم الفهم
حتى ان ( الكنه ) تتكبر على عمتها وترفض ان تتعلم منها مما يجعل في قلب العمة حسرة وعدم تقبل لها…
.. واشارت الى علاقتها الطيبة مع زوجها وأهله، حيث كان عرسها جميلا،
وقد حصلت على ألف روبية وكان هذا المبلغ كبيرا في ذلك الزمن ولكن البركة كانت أكبر منه…
ونصحت ام فؤاد بنات اليوم بتدعيم العلم الذي يتلقينه بالمدارس والجامعات بالآداب والتواضع واحترام الاكبر سنا
لأنه اكبر خبرة ولو كان لا يحمل شهادة،
وبذلك يجمعن العلم والفهم ويكن أهلا لأن يطلق عليهن لقب
المرأة الصالحة
.. مريم خ. س. تزوجت في الرابعة عشرة من عمرها.
ولم تكمل العشرين حتى اصبحت ( أم فؤاد ) وثلاثة اخوة آخرين .
وما أن بلغ اكبر أبنائها الصف الأول الإعدادي، حتى كتب الله عليها الترمل وعلى بنيها اليتم…
.. لم تيأس مريم خ. س من رحمة الله،
فقد مات ( أبو العيال ) ولكن ربه باق لا يموت
وهو رب العيال الذي خلقهم وتكفل معيشتهم وحفظهم من كل سوء…
.. تقول الوالدة مريم :
تستغربون من الاسم ( فؤاد ) ولكن الأغرب منه قصته،
فقد كان زوجي – رحمه الله – محبا لي كثيرا ويحترم رأيي،
وقد قرأت قصة جميلة كان اسم بطلها فؤاد وانا عروس فأحببت الاسم ووافق زوجي على تسمية ابننا به،
مع انني كنت صغيرة في السن عندما تزوجت وانجبت…
.. وقالت:
في صبيحة عرسي قالوا لي قومي وأعدي فطور لزوجك. حتى اتعلم خدمة الزوج –
فمن شدة نعسي وجهلي بالأمور شبت النار بالمشب وانا أحركه فوق النار ولم انتبه الا عندما احترقت يدي…
.. واضافت:
في أيامنا كانت الام تقول لابنتها ليلة عرسها
( هذا زوجك وهذا قبرك )
فتدخل بيت زوجها وأهله وكأنها دخلت الى بيتها الذي خرجت منه وتصبح أم زوجها أمها الجديدة
التي تسعى لكسب رضاها والتعلم منها واستشارتها في أمورها.. وعمتها – ام زوجها – بدورها
تعطف عليها وتنصحها وتعلمها وتمنع ابنها من ظلمها في كثير من الاحيان
بعكس ما آلت اليه الامور اليوم من كثرة الخلافات والمشاجرات وعدم الفهم
حتى ان ( الكنه ) تتكبر على عمتها وترفض ان تتعلم منها مما يجعل في قلب العمة حسرة وعدم تقبل لها…
.. واشارت الى علاقتها الطيبة مع زوجها وأهله، حيث كان عرسها جميلا،
وقد حصلت على ألف روبية وكان هذا المبلغ كبيرا في ذلك الزمن ولكن البركة كانت أكبر منه…
ونصحت ام فؤاد بنات اليوم بتدعيم العلم الذي يتلقينه بالمدارس والجامعات بالآداب والتواضع واحترام الاكبر سنا
لأنه اكبر خبرة ولو كان لا يحمل شهادة،
وبذلك يجمعن العلم والفهم ويكن أهلا لأن يطلق عليهن لقب
المرأة الصالحة