محمد العتيبي1
24-Mar-2008, 12:19 PM
في انجاز يحسب لابناء القبيلة الباحث وشاعر معلقة الهيلا سعد الحافي تدعوه هيئة ابو ظبي لاقامة ندوة مع الدكتور سعد الصويان عن مخطوطات الشعر النبطي وان شاءالله السنة الجاية اللجنة يالحافي
http://www.alriyadh.com/2008/03/24/article328384.html
على مدى يومين في أبوظبي
البحث في مخطوطات الشعر النبطي ومدوناته
العميمي يتوسط الصويان والحافي
كتب - مندوب الرياض:
ضمن فعاليات معرض أبو ظبي للكتاب أقامت أكاديمية الشعر العربي التابعة لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث وعلى مدى يومين ندوة تحت عنوان "البحث في مخطوطات الشعر النبطي ومدوناته" شهد اليوم الأول تقديم ورقة من الدكتور سعد الصويان وورقة من الأستاذ سعد الحافي وأدار الندوة الأستاذ سلطان العميمي وشهد اليوم الثاني تقديم ورقة من الأستاذ مبارك العماري من البحرين وورقة من الأستاذ إبراهيم الخالدي من الكويت.
وقد افتتح الندوة الأستاذ سلطان العميمي مرحباً بالباحثين والحضور ومؤكداً حرص هيئة أبو ظبي على أن يكون هناك ملتقى سنوي للباحثين مصاحب لمعرض الكتاب وأنها على استعداد تام لدعم كل ما من شأنه الحفاظ على الموروث الشعبي وتذليل كافة العقبات التي قد تعترض الباحثين.بعد ذلك بدأ الدكتور سعد الصويان في تقديم ورقته التي أشار فيها إلى انه لا مفر من التنقيب عن المصادر الخطية وأن ما دون ووصل إلينا خاضع للانتقائية في التدوين وإن كان يلحظ على بعض القصائد الطول المسرف خاصة عند شعراء البادية ويشك في أن تكون هناك ذاكرة استطاعت أن تحتفظ بها دون تغيير طوال هذه السنين! كما أشار إلى أن ما وصلنا من بعض القصائد القديمة كشعر أبي حمزة والعليمي وعامر السمين تشوبها مسحة الفصاحة وأننا لا نعرف عن هؤلاء الشعراء هل هم حضر أو بدو متعلمون أو أميون هل قصائدهم فصيحة أو تفاصح منهم هل هي فطرة او تعلم وربما كانوا متعلمين فنزعوا للفصاحة والتعليم لم يمكنهم من بلوغ الفصاحة وإنما اقتصر على النقل الكتابي تساؤلات عديدة حول فصاحة تلك النماذج.
بعد ذلك كان دور الأستاذ سعد الحافي وقد كان عنوان ورقته (دور المخطوطات في تأصيل الأدب الشعبي في الجزيرة العربية) وقد تحدث في البداية معتبراً الندوة بادرة مباركة من هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث وخطوة أولى في الطريق الصحيح نحو صيانة الموروث الشعبي ومطالبا بالتفكير الجدي لوضع برنامج وآليات تنفيذ يتم من خلالها حصر وفحص أكبر قدر ممكن من المخطوطات العربية دون الاقتصار على أماكن معينة أو تصنيف معين، وقد أشار إلى أن أهمية المخطوطات تبرز من كونها مصدر أولي مهم في دراسة الأدب الشعبي في الجزيرة العربية. واعتقاده ان هناك الكثير من المخطوطات المطوية التي لم تظهر حتى الآن. وأن المخطوطات الموجودة لم تحقق تحقيقاً صحيحاً حتى الآن. وأن انتشار ظاهرة التزوير في المخطوطات يجعلنا نسارع في عملية حصر وفحص وتصنيف المخطوطات. لسد الطريق على المزورين وإصدار مصورات مطابقة للأصل ومصدقة من جهات رسمية. ثم استعرض أمثلة على أسهام المخطوطات في تأصيل الأدب الشعبي من واقع ما قام به الباحث ومشيراً إلى الدلائل اللغوية والتاريخية والاجتماعية والجغرافية التي خرج بها من نصوص قديمة ما كان سيصل لها لو لم يعتمد على تحقيق بعض المخطوطات والتي من خلالها تمت إعادة كتابة تاريخ الأدب الشعبي في الجزيرة العربية.
وفي اليوم الثاني تناول الأستاذ إبراهيم الخالدي في ورقته تعريف مخطوطة الشعر النبطي ومؤكداً ان المخطوطة متى ما طبعت رغم ما عليها من ملاحظات يجب ألا نعتبرها مخطوطة وإنما تخرج من هذه الصفة.
وبعد ذلك جاء دور الأستاذ مبارك العماري الذي تناول في ورقته التمييز بين مدوني المخطوطات وهم الشاعر والخطاط والوراق وأن أبرعهم الشاعر لأنه أعرف بالقصيدة وسلامتها اللغوية والفنية وله ذائقة انتقاء
http://www.alriyadh.com/2008/03/24/article328384.html
على مدى يومين في أبوظبي
البحث في مخطوطات الشعر النبطي ومدوناته
العميمي يتوسط الصويان والحافي
كتب - مندوب الرياض:
ضمن فعاليات معرض أبو ظبي للكتاب أقامت أكاديمية الشعر العربي التابعة لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث وعلى مدى يومين ندوة تحت عنوان "البحث في مخطوطات الشعر النبطي ومدوناته" شهد اليوم الأول تقديم ورقة من الدكتور سعد الصويان وورقة من الأستاذ سعد الحافي وأدار الندوة الأستاذ سلطان العميمي وشهد اليوم الثاني تقديم ورقة من الأستاذ مبارك العماري من البحرين وورقة من الأستاذ إبراهيم الخالدي من الكويت.
وقد افتتح الندوة الأستاذ سلطان العميمي مرحباً بالباحثين والحضور ومؤكداً حرص هيئة أبو ظبي على أن يكون هناك ملتقى سنوي للباحثين مصاحب لمعرض الكتاب وأنها على استعداد تام لدعم كل ما من شأنه الحفاظ على الموروث الشعبي وتذليل كافة العقبات التي قد تعترض الباحثين.بعد ذلك بدأ الدكتور سعد الصويان في تقديم ورقته التي أشار فيها إلى انه لا مفر من التنقيب عن المصادر الخطية وأن ما دون ووصل إلينا خاضع للانتقائية في التدوين وإن كان يلحظ على بعض القصائد الطول المسرف خاصة عند شعراء البادية ويشك في أن تكون هناك ذاكرة استطاعت أن تحتفظ بها دون تغيير طوال هذه السنين! كما أشار إلى أن ما وصلنا من بعض القصائد القديمة كشعر أبي حمزة والعليمي وعامر السمين تشوبها مسحة الفصاحة وأننا لا نعرف عن هؤلاء الشعراء هل هم حضر أو بدو متعلمون أو أميون هل قصائدهم فصيحة أو تفاصح منهم هل هي فطرة او تعلم وربما كانوا متعلمين فنزعوا للفصاحة والتعليم لم يمكنهم من بلوغ الفصاحة وإنما اقتصر على النقل الكتابي تساؤلات عديدة حول فصاحة تلك النماذج.
بعد ذلك كان دور الأستاذ سعد الحافي وقد كان عنوان ورقته (دور المخطوطات في تأصيل الأدب الشعبي في الجزيرة العربية) وقد تحدث في البداية معتبراً الندوة بادرة مباركة من هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث وخطوة أولى في الطريق الصحيح نحو صيانة الموروث الشعبي ومطالبا بالتفكير الجدي لوضع برنامج وآليات تنفيذ يتم من خلالها حصر وفحص أكبر قدر ممكن من المخطوطات العربية دون الاقتصار على أماكن معينة أو تصنيف معين، وقد أشار إلى أن أهمية المخطوطات تبرز من كونها مصدر أولي مهم في دراسة الأدب الشعبي في الجزيرة العربية. واعتقاده ان هناك الكثير من المخطوطات المطوية التي لم تظهر حتى الآن. وأن المخطوطات الموجودة لم تحقق تحقيقاً صحيحاً حتى الآن. وأن انتشار ظاهرة التزوير في المخطوطات يجعلنا نسارع في عملية حصر وفحص وتصنيف المخطوطات. لسد الطريق على المزورين وإصدار مصورات مطابقة للأصل ومصدقة من جهات رسمية. ثم استعرض أمثلة على أسهام المخطوطات في تأصيل الأدب الشعبي من واقع ما قام به الباحث ومشيراً إلى الدلائل اللغوية والتاريخية والاجتماعية والجغرافية التي خرج بها من نصوص قديمة ما كان سيصل لها لو لم يعتمد على تحقيق بعض المخطوطات والتي من خلالها تمت إعادة كتابة تاريخ الأدب الشعبي في الجزيرة العربية.
وفي اليوم الثاني تناول الأستاذ إبراهيم الخالدي في ورقته تعريف مخطوطة الشعر النبطي ومؤكداً ان المخطوطة متى ما طبعت رغم ما عليها من ملاحظات يجب ألا نعتبرها مخطوطة وإنما تخرج من هذه الصفة.
وبعد ذلك جاء دور الأستاذ مبارك العماري الذي تناول في ورقته التمييز بين مدوني المخطوطات وهم الشاعر والخطاط والوراق وأن أبرعهم الشاعر لأنه أعرف بالقصيدة وسلامتها اللغوية والفنية وله ذائقة انتقاء