عبدالرحمن الهيلوم
24-Mar-2008, 11:05 AM
وقعت معاهدة ((سايس بيكو)) عام 1916م
بين بريطانيا ممثلة في (( مارك سايس)) وفرنسا ممثلة في ((جورج بيكو))
ولهذا سميت باسمهما
وذلك لاقتسام البلاد العربية الخاضعة للحكم العثماني إلي ولايات ودول ومن ثم ترسيم الحدود
وقد وقع المعاهدة أو الاتفاقية التي خلفها تخطيط نصراني يهودي أثناء الحرب العالمية الأولى
لنهب أموال العرب ووعود عربية بالاستقلال التام من الحكم العثماني وذلك بوضع حكومات وملوك كي يبقى على التقسيم والحدود
ثم تهيأ وتنما الروابط الوطنية والقومية والعرقية لدى كل شعب ليتفرقوا وإن رأيتهم مجتمعين إما لمصالحهم أو على الباطل والتقسيم نفسه بني عل الظلم حتى يوجدوا مشاكل بين الجيران فيما بعد التقسيم وحدث ذلك مراراً
ومعاهدة التقسيم تنص على أن الخليج ومصر والعراق بريطانية
والمغرب كله وسوريا ولبنان فرنسية
أما فلسطين تحت السيطرة العسكرية البريطانية وأدرياً تحت النفوذ اليهودي
وبعد مساعدة الشريف حسين للبريطانيين بطرد العثمانيين تم إعطاء أبنه الملك فيصل العراق وأبنه الملك عبدا لله الأردن
وعند التقسيم لم يجعلا لا للأردن ولا للعراق إطلاله على البحر إلا في حدود ضيقة جداً لتبقيهم في دوامة المشاكل وتبقي السيطرة عليهم وافتعال النزاعات مع الجيران كما هو موجود في العراق مع الكويت وكذلك مشكلة المياه للأردن التي حلها بيد إسرائيل فقط
وغيرها البحرين وقطر والسعودية وقطر ولبنان وسوريا التي إلي الآن لم تعترف سوريا بلبنان كدولة وتتدخل وتثير المشاكل لدى اللبنانيين كما هو حاصل الآن
وأن ما يحدث في شمال العراق ما هو إلا بداية لتقسيم العراق وتكملة لمشروع (( سايس بيكو ))
بحيث الحكومة لا هم سوى نفسها والنجف الأشراف وستتخلى عن الأكراد ضد تركيا فور نشوب أية حرب والتي حشدت تركيا إلي الآن أكثر مئة ألف جندي على الحدود وبغض طرف أمريكي عنها وبعد ذلك تبداء المطالبات بالاستقلال
وستوافق تركيا والحكومة العراقية وذلك بإيهام تركيا أن مصالح الأكراد بيدها وأنهم الأكراد ضعيفين لا يستطيعون تنمية أنفسهم ومن ثم تدريجيا تبداء المشاكل وكل هذه ستضعف تركيا الفتية وتحقق أهداف معاهدة التقسيم ويضعف الخطر التركي
بريطانيا من أخبث وأكذب وأنجس الدول حتى من أمريكا نفسها
المعاهدة بقيت سرية إلي نشرتها روسيا ونفت ذلك بريطانيا
ولا يزال للمسلسل بقية في لبنان وسوريا
(( والله أعلم حيث يجعل رسالته ))
بين بريطانيا ممثلة في (( مارك سايس)) وفرنسا ممثلة في ((جورج بيكو))
ولهذا سميت باسمهما
وذلك لاقتسام البلاد العربية الخاضعة للحكم العثماني إلي ولايات ودول ومن ثم ترسيم الحدود
وقد وقع المعاهدة أو الاتفاقية التي خلفها تخطيط نصراني يهودي أثناء الحرب العالمية الأولى
لنهب أموال العرب ووعود عربية بالاستقلال التام من الحكم العثماني وذلك بوضع حكومات وملوك كي يبقى على التقسيم والحدود
ثم تهيأ وتنما الروابط الوطنية والقومية والعرقية لدى كل شعب ليتفرقوا وإن رأيتهم مجتمعين إما لمصالحهم أو على الباطل والتقسيم نفسه بني عل الظلم حتى يوجدوا مشاكل بين الجيران فيما بعد التقسيم وحدث ذلك مراراً
ومعاهدة التقسيم تنص على أن الخليج ومصر والعراق بريطانية
والمغرب كله وسوريا ولبنان فرنسية
أما فلسطين تحت السيطرة العسكرية البريطانية وأدرياً تحت النفوذ اليهودي
وبعد مساعدة الشريف حسين للبريطانيين بطرد العثمانيين تم إعطاء أبنه الملك فيصل العراق وأبنه الملك عبدا لله الأردن
وعند التقسيم لم يجعلا لا للأردن ولا للعراق إطلاله على البحر إلا في حدود ضيقة جداً لتبقيهم في دوامة المشاكل وتبقي السيطرة عليهم وافتعال النزاعات مع الجيران كما هو موجود في العراق مع الكويت وكذلك مشكلة المياه للأردن التي حلها بيد إسرائيل فقط
وغيرها البحرين وقطر والسعودية وقطر ولبنان وسوريا التي إلي الآن لم تعترف سوريا بلبنان كدولة وتتدخل وتثير المشاكل لدى اللبنانيين كما هو حاصل الآن
وأن ما يحدث في شمال العراق ما هو إلا بداية لتقسيم العراق وتكملة لمشروع (( سايس بيكو ))
بحيث الحكومة لا هم سوى نفسها والنجف الأشراف وستتخلى عن الأكراد ضد تركيا فور نشوب أية حرب والتي حشدت تركيا إلي الآن أكثر مئة ألف جندي على الحدود وبغض طرف أمريكي عنها وبعد ذلك تبداء المطالبات بالاستقلال
وستوافق تركيا والحكومة العراقية وذلك بإيهام تركيا أن مصالح الأكراد بيدها وأنهم الأكراد ضعيفين لا يستطيعون تنمية أنفسهم ومن ثم تدريجيا تبداء المشاكل وكل هذه ستضعف تركيا الفتية وتحقق أهداف معاهدة التقسيم ويضعف الخطر التركي
بريطانيا من أخبث وأكذب وأنجس الدول حتى من أمريكا نفسها
المعاهدة بقيت سرية إلي نشرتها روسيا ونفت ذلك بريطانيا
ولا يزال للمسلسل بقية في لبنان وسوريا
(( والله أعلم حيث يجعل رسالته ))