عبدالرحمن الهيلوم
22-Mar-2008, 12:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
تتحمل المرأه في زمننا المعاصر كثيرآ من المسؤليات والأعباء التي تشكل عليها ظغوطآ نفسيه وبدنيه
من عمل خارج المنزل يبدأ بشقاء المواصلات ، وتحــكم الرؤساء وينتهي بتحمل مسؤلية العمل نفسه،
ومايتتطلبه من جهد ذهني وبدني ، ثم يأتي دورها الأساسي اللذي خلقت من أجله ، والتي لايمكنها
الفكاك منه، او الأخلال به ، ولو قيـــد أنمله ، وهو تحمل مسؤلية وأعباء الزوج والمنزل والأولاد،
ومايتطلبه من جهد وصبر وقوة تحمل لترعى أولادها دراسيآ وبدنيآ ونفسيآ ، وترعى بيتها وزوجها ،
نفسي وبدنيا ايضا وتحت كل هذا الضغط تنظر الزوجه الى زوجها ، وتأمل فيه ان يشعر بالآمها وتطلب منه أن يسهم معها في بعض اعبائها ويتحمل معها بعض مسؤلياتها .
ويأبى كثــــــــير من الرجال أن يساعد زوجته في الأعمال المنزليه ، فتتسأل المرأه المسكينه المظغوطه
وهل يمكن ان تتطلب تلك المشاركه كحق من حقوقها؟؟؟؟؟
يجب على الزوج ان يقوم له او لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتشرد بعض النساء ، وتظن ان الغرب أعطى للمرأه تلك الحقوق وسلبها عنها الإسلام ، وتنظر الى الرجل الغربي الذي يشارك زوجته في كل الأعمال المنزليه على انه رمز للتحضر ! وتنظر للرجل المسلم نظره سيئه على انه رمز للتخلف ! وهذه النظره تسئ كثيرآ للرجل المسلم..
ولو نظرت هي ونظر هو ،، الى الرسول الكريم وصحابته الكرام ، لوجدا لديهم الأسوة الحسنه التي يمكن للمرأه ان تتطلب من زوجها ان يتمثل ويتشبه بها / ويتأسى بهؤلاء في بيوتهم مع زوجاتهم وهذا من وجهة نظري اوقع واقرب الى نفس الرجل المسلم : من التشبه بالرجل الغربي
فقد ضرب الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) وصحابته ( رضوان الله عليهم ) أمثله عمليه في اعانة الزوجه ، وتحمل الأعباء معها..
وها هو رسولنا الكريم ( عليه الصلاة والسلام ) يقول : >> خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي<<
ولكن كيف كان الرسول خير الرجال في بيته وبين اهله ؟؟؟؟؟؟؟
تحكي لنا السيده عائشه ( رضي الله عنها ) ن النبي ( عليه الصلاة السلام )
كان في مهنة ( خدمة ) اهله ، فإذا سمع الأذان خرج ،،
وما خدمة اهل بيته تلك التي تحدثنا عنها السيده عائشه؟؟؟؟
لقد كان رسو لنا الكريم يخص النعل ( اي يصلح مافسد من احذيه ) ! ويقم البيت ، اي يكنس البيت
ويخيط الثوب ، ويحلب الشاة ، اي انه يعاون زوجاته في كل اعمالهن المنزليه ..
يالروعة هذا النبي العظيم ، لقد كان متزوج من تسع نساء ، ولو انه أمر سيطاع ، ولن يكلف زوجاته عبئآ ، فخياطة ثوبه ، وخصف نعله ، او حلب شاته ، ولو ان كل واحده من زوجاته قامت بواحد منها لما تكلف شيئآ ، لكنه اعفاهن من هذا الأعباء رحة وتحببآ
لكم أوصى النبي( عليه الصلاة والسلام ) بنساء >> استوصوا بنساء خيـرآ ، فأنهن عندكم لايملكن لأنفسهن شيئآ ، وانما اخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلنة الله تعالى ،<<
فرسول الله يشجع الرجال على معاونة النساء ويذكر لهم ان العمل يؤجر الرجل عليه اذا قام من اجل زوجته
ويسمع منه الصحابه فيستجيبون.
فهل يسقى الرجل العصري زوجته ؟ كما كان يفعل الصحابة اقتداء بنبيهم ( علية الصلاة والسلام)؟؟؟؟؟
فأصل كل مبدأ سلــــــــــيم ونافع نبينا محمد عليه افضل الصلوات واتم التسليم
منـــــــــــــــــــــــــقووووووووووووول
تتحمل المرأه في زمننا المعاصر كثيرآ من المسؤليات والأعباء التي تشكل عليها ظغوطآ نفسيه وبدنيه
من عمل خارج المنزل يبدأ بشقاء المواصلات ، وتحــكم الرؤساء وينتهي بتحمل مسؤلية العمل نفسه،
ومايتتطلبه من جهد ذهني وبدني ، ثم يأتي دورها الأساسي اللذي خلقت من أجله ، والتي لايمكنها
الفكاك منه، او الأخلال به ، ولو قيـــد أنمله ، وهو تحمل مسؤلية وأعباء الزوج والمنزل والأولاد،
ومايتطلبه من جهد وصبر وقوة تحمل لترعى أولادها دراسيآ وبدنيآ ونفسيآ ، وترعى بيتها وزوجها ،
نفسي وبدنيا ايضا وتحت كل هذا الضغط تنظر الزوجه الى زوجها ، وتأمل فيه ان يشعر بالآمها وتطلب منه أن يسهم معها في بعض اعبائها ويتحمل معها بعض مسؤلياتها .
ويأبى كثــــــــير من الرجال أن يساعد زوجته في الأعمال المنزليه ، فتتسأل المرأه المسكينه المظغوطه
وهل يمكن ان تتطلب تلك المشاركه كحق من حقوقها؟؟؟؟؟
يجب على الزوج ان يقوم له او لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتشرد بعض النساء ، وتظن ان الغرب أعطى للمرأه تلك الحقوق وسلبها عنها الإسلام ، وتنظر الى الرجل الغربي الذي يشارك زوجته في كل الأعمال المنزليه على انه رمز للتحضر ! وتنظر للرجل المسلم نظره سيئه على انه رمز للتخلف ! وهذه النظره تسئ كثيرآ للرجل المسلم..
ولو نظرت هي ونظر هو ،، الى الرسول الكريم وصحابته الكرام ، لوجدا لديهم الأسوة الحسنه التي يمكن للمرأه ان تتطلب من زوجها ان يتمثل ويتشبه بها / ويتأسى بهؤلاء في بيوتهم مع زوجاتهم وهذا من وجهة نظري اوقع واقرب الى نفس الرجل المسلم : من التشبه بالرجل الغربي
فقد ضرب الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) وصحابته ( رضوان الله عليهم ) أمثله عمليه في اعانة الزوجه ، وتحمل الأعباء معها..
وها هو رسولنا الكريم ( عليه الصلاة والسلام ) يقول : >> خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي<<
ولكن كيف كان الرسول خير الرجال في بيته وبين اهله ؟؟؟؟؟؟؟
تحكي لنا السيده عائشه ( رضي الله عنها ) ن النبي ( عليه الصلاة السلام )
كان في مهنة ( خدمة ) اهله ، فإذا سمع الأذان خرج ،،
وما خدمة اهل بيته تلك التي تحدثنا عنها السيده عائشه؟؟؟؟
لقد كان رسو لنا الكريم يخص النعل ( اي يصلح مافسد من احذيه ) ! ويقم البيت ، اي يكنس البيت
ويخيط الثوب ، ويحلب الشاة ، اي انه يعاون زوجاته في كل اعمالهن المنزليه ..
يالروعة هذا النبي العظيم ، لقد كان متزوج من تسع نساء ، ولو انه أمر سيطاع ، ولن يكلف زوجاته عبئآ ، فخياطة ثوبه ، وخصف نعله ، او حلب شاته ، ولو ان كل واحده من زوجاته قامت بواحد منها لما تكلف شيئآ ، لكنه اعفاهن من هذا الأعباء رحة وتحببآ
لكم أوصى النبي( عليه الصلاة والسلام ) بنساء >> استوصوا بنساء خيـرآ ، فأنهن عندكم لايملكن لأنفسهن شيئآ ، وانما اخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلنة الله تعالى ،<<
فرسول الله يشجع الرجال على معاونة النساء ويذكر لهم ان العمل يؤجر الرجل عليه اذا قام من اجل زوجته
ويسمع منه الصحابه فيستجيبون.
فهل يسقى الرجل العصري زوجته ؟ كما كان يفعل الصحابة اقتداء بنبيهم ( علية الصلاة والسلام)؟؟؟؟؟
فأصل كل مبدأ سلــــــــــيم ونافع نبينا محمد عليه افضل الصلوات واتم التسليم
منـــــــــــــــــــــــــقووووووووووووول