محب الهيلا
22-Mar-2008, 01:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تعتقد عزيزي القاريء أن هذا الموضوع لا يهمك بل هو يتحدث عنك وعن أمور تتعلق بك سوف تعيشها في يوم من الأيام مهما طال بك العمر ولا تتملل من طول الموضوع لأنه أكبر من أن يختصر في بضعة سطور إبدأ بسم الله وأقرأ وشاركني الرأي فأنا في أمس الحاجة لذلك
..........................
أكد القرآن حجية العقل، وأشار إلى العقل والتدبر والتفكر, هناك أمور كثيره إذا فكرنا فيها مع الأعتماد على بعض الأحاديث والأيات أرى أن ذلك لا يعتبر تجاوزاً أوتدخلاً في شئون الخالق جلة قدرته ألذي حثنا في كثير من الأيات على التفكر والتدبر حتى في أنفسنا وأعتقد أن هناك الكثير من الأمور التي تحدث عنها الرسول عليه الصلاة والسلام لصحابته كانت تعتبر بالنسبة لهم من الأمور الغيبيه التي لايستطيعون رؤيتها أوتحسسها أو حتى إدراكها رغم أنها حدثت في عهدهم مثل إنشقاق القمر ولم يتم إكتشاف ذلك الا قريباً جداً و باكتشاف ذلك يكون إنشقاق القمر لا يعتبر من الغيبيات التي لا يحق لك السؤال عنها أو حتى البحث عن أثارها كما كان يعتقد الأولين والهدف من هذه المقدمه هو التوضيح للجميع أن أمر التفكر والبحث في مخلوقات الله لا يعتبر كما ذكرت تجاوزاً مادام أن ذلك لن يخرج عن كتاب الله وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام
.......................
وموضوعي يتحدث عن الروح روح الإنسان بعد خروجها وحياتها البرزخيه ألتي لم يستثني الله من ذلك الأمر أحداً من البشر, الموت وخروج الروح ودفن الأجساد حتى الأنبياء عليهم السلام ومن هنا أقول وبالله التوفيق أن أرواح البشر تخرج على شكل نفس الجسد ألذي كانت تسكنه وهناك دلائل كثيرة مثل نوم الأنسان ألذي يعتبر موتة صغرى أي أن الروح تخرج خروج جزئي وهذا يؤكده قوله تعلى ( فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى)وهذا يحدث اثناء المنام وخروج الأرواح فالأخرى خرجت خروج جزئي ولذلك يرسلها الله لكي تستوفي ماتبقى لها من عمر الى أن تحين ساعة والوفاة وهو الأجل المسمى وهذا الدعاء ( بسمك اللهم وجهة وجهي إليك وأسلمت نفسي إليك فإن أمسكتها فارحمها وإن ارسلتها فحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) ا يؤكد ذلك ويدعم القول بخروج الروح عند النوم وهذا ايضاً يؤكد أن مايراه النائم فيما يتعلق بالموتى حقيقة حيث أننا نراهم ونلتقي بهم ونتحدث معهم ونحتظنهم ونقبلهم وإذا صحونا نجزم بأن مارأيناه في منامنا كان حقيقية وقد عايشت انا هذه الرؤى أكثر من مره وكانت أحد الأسباب التي جعلتني أبحث في هذا الموضوع والملاحظ أننا نرى الموتى بأشكالهم في الدنيا بل نراهم أحياناً أفضل مما كانوا عليه , ولوقلنا أن الشيطان يتمثل أحياناً بأشكال الموتى أقول أن كثيراً من المسلمين قد رءاوا في منامهم الرسول ورؤيا الرسول حق لأن الشيطان لا يستطيع التمثل بهيئة الرسول عليه الصلاة والسلام ومادام أنها رؤيا حق فهذا يعني أن اللقاء بناءً على ماتقدم قد تم في السماء ولا علاقة للأرض التي تحمل أجساد الموتى بالموضوع أي أننا رأينا الموتى بأرواحهم فقط وبنفس شكل الجسد مع أنهم بدون جسد قد يكون هذا الأستدلال غير مقنع للبعض لكن ماهو رأيكم في هذه القصة الحقيقيه التي حدثت للرسول عليه الصلاة والسلام وأبدأها بقوله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من أياتنا) ( لنريه من أياتنا)المقصود ماحدث للرسول عليه الصلاة والسلام عندما عرج به إلى السماء وهذا يؤكد أن المسأله كانت واقعيه ولم تكن مناماً والرسول عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى و من ضمن مارأى الرسول كان الأنبياء عليهم السلام نستثني منهم عيسى عليه السلام لأنه لايزل حي , وقد تحدث الرسول مع الأنبياء ومنهم موسى وإبراهيم وآدم والجميع يعرف دور موسى عليه السلام في موضوع الصلاة التي فرضها الله علينا كم كانت وكم أصبحت بعد أن رحمنا الله بتخفيفها علينا , والملاحظ أن الرسول وصف أشكال الأنبياء بكل دقه وكأنه ألتقى بهم في الدنيا مع العلم أن هذا اللقاء تم في السماء في الوقت الذي تحتضن فيه الأرض أجسادهم الطاهره أي أنهم موتى كما أنه وصف أنواع العذاب الذي يتعرض له بعض الناس وصفاً دقيقاً ذكر من خلاله أجزاءً كثيره من أجسادهم كانت تتعرض للعذاب من باب التخصيص كحال الزناة وغيرهم والرسول عليه الصلاة والسلام رأى كل ذلك بأم عينه واقعاً لايشكك فيه إلاكافر ومن أراد الأستزاده فعليه أن يقرأ قصة الأسراء والمعراج
...........................
من خلال ماتقدم أرى والله وحده هو العالم أن أرواح البشر تخرج على هيئة الجسد وأنا لا أجزم بذلك فهوا مجرد إجتهاد إستنتجته من خلال بعض الأيات والأحاديث الكريمه ومن خلال مالمسته ولاحظته كإنسان مسلم مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واتباعاً لما أمرنا به الله من تفكر وتدبر وعلى هذا الأساس بنية ماتقدم ذكره بخصوص الروح كشكل وها أنا أطرحه بين يديكم للمناقشه فمن لديه ما يقدمه من تأكييد أو نفي عليه أن يدعم مايقوله بالدليل الشرعي كما أرجوا من الجميع التركيز على صلب الموضوع وعدم الخروج عن نطاقه حتى لا يفقد أهميته كونه مصيرنا وحياتنا القادمه التي سوف نعيشها بعد مماتنا وحتى قيام الساعه
هذا وتقبلوا مني فائق الأحترام والتقدير
لا تعتقد عزيزي القاريء أن هذا الموضوع لا يهمك بل هو يتحدث عنك وعن أمور تتعلق بك سوف تعيشها في يوم من الأيام مهما طال بك العمر ولا تتملل من طول الموضوع لأنه أكبر من أن يختصر في بضعة سطور إبدأ بسم الله وأقرأ وشاركني الرأي فأنا في أمس الحاجة لذلك
..........................
أكد القرآن حجية العقل، وأشار إلى العقل والتدبر والتفكر, هناك أمور كثيره إذا فكرنا فيها مع الأعتماد على بعض الأحاديث والأيات أرى أن ذلك لا يعتبر تجاوزاً أوتدخلاً في شئون الخالق جلة قدرته ألذي حثنا في كثير من الأيات على التفكر والتدبر حتى في أنفسنا وأعتقد أن هناك الكثير من الأمور التي تحدث عنها الرسول عليه الصلاة والسلام لصحابته كانت تعتبر بالنسبة لهم من الأمور الغيبيه التي لايستطيعون رؤيتها أوتحسسها أو حتى إدراكها رغم أنها حدثت في عهدهم مثل إنشقاق القمر ولم يتم إكتشاف ذلك الا قريباً جداً و باكتشاف ذلك يكون إنشقاق القمر لا يعتبر من الغيبيات التي لا يحق لك السؤال عنها أو حتى البحث عن أثارها كما كان يعتقد الأولين والهدف من هذه المقدمه هو التوضيح للجميع أن أمر التفكر والبحث في مخلوقات الله لا يعتبر كما ذكرت تجاوزاً مادام أن ذلك لن يخرج عن كتاب الله وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام
.......................
وموضوعي يتحدث عن الروح روح الإنسان بعد خروجها وحياتها البرزخيه ألتي لم يستثني الله من ذلك الأمر أحداً من البشر, الموت وخروج الروح ودفن الأجساد حتى الأنبياء عليهم السلام ومن هنا أقول وبالله التوفيق أن أرواح البشر تخرج على شكل نفس الجسد ألذي كانت تسكنه وهناك دلائل كثيرة مثل نوم الأنسان ألذي يعتبر موتة صغرى أي أن الروح تخرج خروج جزئي وهذا يؤكده قوله تعلى ( فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى)وهذا يحدث اثناء المنام وخروج الأرواح فالأخرى خرجت خروج جزئي ولذلك يرسلها الله لكي تستوفي ماتبقى لها من عمر الى أن تحين ساعة والوفاة وهو الأجل المسمى وهذا الدعاء ( بسمك اللهم وجهة وجهي إليك وأسلمت نفسي إليك فإن أمسكتها فارحمها وإن ارسلتها فحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) ا يؤكد ذلك ويدعم القول بخروج الروح عند النوم وهذا ايضاً يؤكد أن مايراه النائم فيما يتعلق بالموتى حقيقة حيث أننا نراهم ونلتقي بهم ونتحدث معهم ونحتظنهم ونقبلهم وإذا صحونا نجزم بأن مارأيناه في منامنا كان حقيقية وقد عايشت انا هذه الرؤى أكثر من مره وكانت أحد الأسباب التي جعلتني أبحث في هذا الموضوع والملاحظ أننا نرى الموتى بأشكالهم في الدنيا بل نراهم أحياناً أفضل مما كانوا عليه , ولوقلنا أن الشيطان يتمثل أحياناً بأشكال الموتى أقول أن كثيراً من المسلمين قد رءاوا في منامهم الرسول ورؤيا الرسول حق لأن الشيطان لا يستطيع التمثل بهيئة الرسول عليه الصلاة والسلام ومادام أنها رؤيا حق فهذا يعني أن اللقاء بناءً على ماتقدم قد تم في السماء ولا علاقة للأرض التي تحمل أجساد الموتى بالموضوع أي أننا رأينا الموتى بأرواحهم فقط وبنفس شكل الجسد مع أنهم بدون جسد قد يكون هذا الأستدلال غير مقنع للبعض لكن ماهو رأيكم في هذه القصة الحقيقيه التي حدثت للرسول عليه الصلاة والسلام وأبدأها بقوله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من أياتنا) ( لنريه من أياتنا)المقصود ماحدث للرسول عليه الصلاة والسلام عندما عرج به إلى السماء وهذا يؤكد أن المسأله كانت واقعيه ولم تكن مناماً والرسول عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى و من ضمن مارأى الرسول كان الأنبياء عليهم السلام نستثني منهم عيسى عليه السلام لأنه لايزل حي , وقد تحدث الرسول مع الأنبياء ومنهم موسى وإبراهيم وآدم والجميع يعرف دور موسى عليه السلام في موضوع الصلاة التي فرضها الله علينا كم كانت وكم أصبحت بعد أن رحمنا الله بتخفيفها علينا , والملاحظ أن الرسول وصف أشكال الأنبياء بكل دقه وكأنه ألتقى بهم في الدنيا مع العلم أن هذا اللقاء تم في السماء في الوقت الذي تحتضن فيه الأرض أجسادهم الطاهره أي أنهم موتى كما أنه وصف أنواع العذاب الذي يتعرض له بعض الناس وصفاً دقيقاً ذكر من خلاله أجزاءً كثيره من أجسادهم كانت تتعرض للعذاب من باب التخصيص كحال الزناة وغيرهم والرسول عليه الصلاة والسلام رأى كل ذلك بأم عينه واقعاً لايشكك فيه إلاكافر ومن أراد الأستزاده فعليه أن يقرأ قصة الأسراء والمعراج
...........................
من خلال ماتقدم أرى والله وحده هو العالم أن أرواح البشر تخرج على هيئة الجسد وأنا لا أجزم بذلك فهوا مجرد إجتهاد إستنتجته من خلال بعض الأيات والأحاديث الكريمه ومن خلال مالمسته ولاحظته كإنسان مسلم مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واتباعاً لما أمرنا به الله من تفكر وتدبر وعلى هذا الأساس بنية ماتقدم ذكره بخصوص الروح كشكل وها أنا أطرحه بين يديكم للمناقشه فمن لديه ما يقدمه من تأكييد أو نفي عليه أن يدعم مايقوله بالدليل الشرعي كما أرجوا من الجميع التركيز على صلب الموضوع وعدم الخروج عن نطاقه حتى لا يفقد أهميته كونه مصيرنا وحياتنا القادمه التي سوف نعيشها بعد مماتنا وحتى قيام الساعه
هذا وتقبلوا مني فائق الأحترام والتقدير