***ابن سعدون***
18-Mar-2008, 07:24 PM
" كون نفر "
يقع ضلع نفر في مضارب قبيلة الجعدة
وقد حصل عنده كون طاحن ومشرف لقبيلة الجعدة
حيث قام مجموعة مكونة من قبائل شتى من قبائل الحجاز ذكر الشاعر منها جمع من قبيلة بني الحارث وجمع من قبيلة البقوم وجمع من اجناس شتى من غيرهم مما يدل على كثرتهم ولكن ليس دائما ان تغلب الكثرة الشجاعة كما قيل في المثل الشائع
واستطاع الجعدة المتواجدون عند الحلال من حماية حلالهم وكسروا القوم رغم قلتهم واثخنوا فيهم حتى هربوا لا يلوون على شيء الا النجاة بأنفسهم من هذا الموقف العصيب بعد قتل الكثير منهم وفيها قال الشاعر:
سمعت لجة حينا يا بنيان=وعديت نفر وقطعتني ضروسة
جونا يبون المال حرث وبقمان=والجمع الآخر ما عرفنا جنوسة
دويس يقول اليوم ما عاد لي شان=يدوسهم جعل البلى ما يدوسة
وكانوا الجعدة على راس البطل:
دويس بن عبدالله بن هذال بن حمادة بن غبيش بن زاير الجعيد
وهو جد الشاعر عايض بن سعدون بن دويس الجعيد
القائل في غزوة العيص:
الحمد لله فالاد جعيد وابري كني الذيب=على حواطية(ن) كن القصب غاش(ن) قراها
وانا غذاية وزادي من وحوش الصيد اشابيب=يوم ان خطو اللاش ينشي وهو ماقد رماها
وقد توفي عام 1336هـ بسبب حمى الوبى بعد عودة الجعدة من غزوة العيص المعرفة وكانوا الجعدة المشاركين فيها 200 مقاتل على رأس الشيخ غالب بن عنيبر الجعيد
ويقول احد شعراء الجعدة في كون نفر:
يالله من مزن ليا امطر هجلا=برقه ثلاث اوجاب قبله مايبات
يسقي قذايل نفر من يم الوطا=تصبح طروقه من يمينه شاربات
مرباك يالمجمول ياحلو النبا=يازين ياراعي الثمان المرهفات
علي بني عمي ثياب تنشرا=من ذرعت البيضا ثياب ظافيات
كمنهم ردو وراء تالي النضا=خلف وعلي حيرانهنه مبهلات
بارودهم مثل الصواعق في الصفا=يوم يتحطم والركايب عاديات
يومن خطو اللاش يعطيها الغبا=يسرح ومن دون القرايا مايبات
وليا نشدته قال ياكاف البلا=وراي حي في لهيب النار مات
لكن مايلام شاف المنكرا=شاف البنادق والرماح المزرجات
وتقبلوا تحياتي,,,,,,,,,,,,,
يقع ضلع نفر في مضارب قبيلة الجعدة
وقد حصل عنده كون طاحن ومشرف لقبيلة الجعدة
حيث قام مجموعة مكونة من قبائل شتى من قبائل الحجاز ذكر الشاعر منها جمع من قبيلة بني الحارث وجمع من قبيلة البقوم وجمع من اجناس شتى من غيرهم مما يدل على كثرتهم ولكن ليس دائما ان تغلب الكثرة الشجاعة كما قيل في المثل الشائع
واستطاع الجعدة المتواجدون عند الحلال من حماية حلالهم وكسروا القوم رغم قلتهم واثخنوا فيهم حتى هربوا لا يلوون على شيء الا النجاة بأنفسهم من هذا الموقف العصيب بعد قتل الكثير منهم وفيها قال الشاعر:
سمعت لجة حينا يا بنيان=وعديت نفر وقطعتني ضروسة
جونا يبون المال حرث وبقمان=والجمع الآخر ما عرفنا جنوسة
دويس يقول اليوم ما عاد لي شان=يدوسهم جعل البلى ما يدوسة
وكانوا الجعدة على راس البطل:
دويس بن عبدالله بن هذال بن حمادة بن غبيش بن زاير الجعيد
وهو جد الشاعر عايض بن سعدون بن دويس الجعيد
القائل في غزوة العيص:
الحمد لله فالاد جعيد وابري كني الذيب=على حواطية(ن) كن القصب غاش(ن) قراها
وانا غذاية وزادي من وحوش الصيد اشابيب=يوم ان خطو اللاش ينشي وهو ماقد رماها
وقد توفي عام 1336هـ بسبب حمى الوبى بعد عودة الجعدة من غزوة العيص المعرفة وكانوا الجعدة المشاركين فيها 200 مقاتل على رأس الشيخ غالب بن عنيبر الجعيد
ويقول احد شعراء الجعدة في كون نفر:
يالله من مزن ليا امطر هجلا=برقه ثلاث اوجاب قبله مايبات
يسقي قذايل نفر من يم الوطا=تصبح طروقه من يمينه شاربات
مرباك يالمجمول ياحلو النبا=يازين ياراعي الثمان المرهفات
علي بني عمي ثياب تنشرا=من ذرعت البيضا ثياب ظافيات
كمنهم ردو وراء تالي النضا=خلف وعلي حيرانهنه مبهلات
بارودهم مثل الصواعق في الصفا=يوم يتحطم والركايب عاديات
يومن خطو اللاش يعطيها الغبا=يسرح ومن دون القرايا مايبات
وليا نشدته قال ياكاف البلا=وراي حي في لهيب النار مات
لكن مايلام شاف المنكرا=شاف البنادق والرماح المزرجات
وتقبلوا تحياتي,,,,,,,,,,,,,