فهد الزيادي
18-Mar-2008, 06:18 PM
اولى قصائدة:
لو عيوني تذرف الدمع وتكضّه
وش يفيد العين من كثرة بكاها
السبايب كلها جادلٍ غضّه
جلّ شان اللي خلقها وسواها
يا ذهب يا عقد مرجان يا فضّه
درّةٍ لا جيت أوصف حلاياها
يتعب السباح في الموج ويخضّه
يمكن الدرّه ورا الموج يلقاها
إن لقاها قالت الناس من حضّه
وإن غدت تصفق يمينه بيسراها
ذكريات العين يوم الشعر قضّه
وبان بدرٍ مكتمل في محياها
في ملمٍ وسطه الناس مكتضّه
حارت الاقدام عيّت تعداها
قمت افرّك راس الابهام واعضّه
لحظةٍ لا يمكن الفكر ينساها
ما يلام القلب لو جضّ له جضّه
كل ما يطري على البال ذكراها
مض سيفك يا مليح البهى مضّه
خل عين السحر تكثر ضحايها
وقد كتب الذيابي العديد من القصائد الشعرية المتنوعة والرائعة في مجال الشعر الشعبي ومنها هذه القصيدة الغزلية التي هي بعنوان ( عبير الخزامى ):
أنا كل ما ودعت همٍ مضايقني
عرض لي خيالٍ فيه رعاد وبروقي
خيالٍ سنا برقه مع الليل يرهقني
يعيّد لشوفه راعي الضان والنوقي
عبير الخزامى دوم سيله يعانقني
ليامن بانت حمرت الشمس بشروقي
وقمت اتذكر من عذابه يلاحقني
عشيرٍ على سر المحبين ما ثوقي
ثلاث اسنوات وطيف زوله مرافقني
وأنا فيه قلبي ما أستمع هرج مطفوقي
ولو من فراقه طارق الهم سايقني
على واحدٍ يرمع له القلب ويتوقي
لكن افتخات الشمل والبعد عازقني
هنا الجسم وإلا عنده القلب مسروقي
اكايد همومٍ داخل الصدر تخنقني
ولا أبدي بسر حافظه جوف صندوقي
سبب واحدٍ يومني اهرج يسابقني
بهرجٍ يبثه للملأ عكس منطوقي
أساليب عنده داخل الموج تغرقني
يروّج بضاعته غش في داخل السوقي
ولكون السهر دائماً يغزو الشعراء فلا يجدون منه مفراً لذا فقد باح شاعرنا بهذه الأحاسيس النابعة من الأعماق:
يالعين وش بك لحب السهر مشتاقه
سهرٍ تعدى ورا المعقول ما طيقه
لاجيت ابا النوم مشف له ومفتاقه
حل العنا في ضمير صايبه ضيقه
وثارت عليه الهجوس وبعثر أوراقه
ما بين حاضر وماضي ناشفٍ ريقه
إلى ذكر من حدانا البعد لفراقه
حيٍ صميم الحشا فتح صناديقه
شخصٍ نفل جملة الخفرات باخلاقه
وليا عطاني عهد يوفي مواثيقه
يا زين سهمك بقلبي عالج أوراقه
تراك تليت قلبي من معاليقه
أسير عين على العشاق فتاقه
عين أشقرٍ للعشا فكوا مسابيقه
ومن قصائده الاجتماعية هذه المقطوعة الشعرية الرائعة:
الا يا مل قلبٍ فيه سجه
إلى هوجست مدري وين أوجّه
همومٍ كل ساعه وارداته
الا يا منجي الغرقان نجّه
طلبتك يا إلهٍ من لجابك
تبيّن له بوقت الضيق حجّه
يقوله واحدٍ من زود همه
معنيه القدم دايم يسجّه
يشوف اليوم من وقته غرايب
يجي للجم مطفوقٍ يرجّه
هبيلٍ لو يجي والجو صافي
لزوم الجو يظهر فيه عجّه
ياللي تلم علومٍ ما تصدق
وهرج يجمعه سمعك يصجّه
وتبريرٍ لما ينطق لسانه
عليه الدين ملزوم يزجّه
ضعيفين العقول يصدقونه
يلمع قدمهم بابٍ يفجّه
وعن ما قلت شايفةٍ عيوني
وراع الصدق من يقدر يحجّه
ولون البحر قدم العين صافي
لكنه ملح من يقدر يمجّه
أنا ما خص مخلوقٍ معين
لكن السيل ما يخطي مدجّه
وسلامتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كم
لو عيوني تذرف الدمع وتكضّه
وش يفيد العين من كثرة بكاها
السبايب كلها جادلٍ غضّه
جلّ شان اللي خلقها وسواها
يا ذهب يا عقد مرجان يا فضّه
درّةٍ لا جيت أوصف حلاياها
يتعب السباح في الموج ويخضّه
يمكن الدرّه ورا الموج يلقاها
إن لقاها قالت الناس من حضّه
وإن غدت تصفق يمينه بيسراها
ذكريات العين يوم الشعر قضّه
وبان بدرٍ مكتمل في محياها
في ملمٍ وسطه الناس مكتضّه
حارت الاقدام عيّت تعداها
قمت افرّك راس الابهام واعضّه
لحظةٍ لا يمكن الفكر ينساها
ما يلام القلب لو جضّ له جضّه
كل ما يطري على البال ذكراها
مض سيفك يا مليح البهى مضّه
خل عين السحر تكثر ضحايها
وقد كتب الذيابي العديد من القصائد الشعرية المتنوعة والرائعة في مجال الشعر الشعبي ومنها هذه القصيدة الغزلية التي هي بعنوان ( عبير الخزامى ):
أنا كل ما ودعت همٍ مضايقني
عرض لي خيالٍ فيه رعاد وبروقي
خيالٍ سنا برقه مع الليل يرهقني
يعيّد لشوفه راعي الضان والنوقي
عبير الخزامى دوم سيله يعانقني
ليامن بانت حمرت الشمس بشروقي
وقمت اتذكر من عذابه يلاحقني
عشيرٍ على سر المحبين ما ثوقي
ثلاث اسنوات وطيف زوله مرافقني
وأنا فيه قلبي ما أستمع هرج مطفوقي
ولو من فراقه طارق الهم سايقني
على واحدٍ يرمع له القلب ويتوقي
لكن افتخات الشمل والبعد عازقني
هنا الجسم وإلا عنده القلب مسروقي
اكايد همومٍ داخل الصدر تخنقني
ولا أبدي بسر حافظه جوف صندوقي
سبب واحدٍ يومني اهرج يسابقني
بهرجٍ يبثه للملأ عكس منطوقي
أساليب عنده داخل الموج تغرقني
يروّج بضاعته غش في داخل السوقي
ولكون السهر دائماً يغزو الشعراء فلا يجدون منه مفراً لذا فقد باح شاعرنا بهذه الأحاسيس النابعة من الأعماق:
يالعين وش بك لحب السهر مشتاقه
سهرٍ تعدى ورا المعقول ما طيقه
لاجيت ابا النوم مشف له ومفتاقه
حل العنا في ضمير صايبه ضيقه
وثارت عليه الهجوس وبعثر أوراقه
ما بين حاضر وماضي ناشفٍ ريقه
إلى ذكر من حدانا البعد لفراقه
حيٍ صميم الحشا فتح صناديقه
شخصٍ نفل جملة الخفرات باخلاقه
وليا عطاني عهد يوفي مواثيقه
يا زين سهمك بقلبي عالج أوراقه
تراك تليت قلبي من معاليقه
أسير عين على العشاق فتاقه
عين أشقرٍ للعشا فكوا مسابيقه
ومن قصائده الاجتماعية هذه المقطوعة الشعرية الرائعة:
الا يا مل قلبٍ فيه سجه
إلى هوجست مدري وين أوجّه
همومٍ كل ساعه وارداته
الا يا منجي الغرقان نجّه
طلبتك يا إلهٍ من لجابك
تبيّن له بوقت الضيق حجّه
يقوله واحدٍ من زود همه
معنيه القدم دايم يسجّه
يشوف اليوم من وقته غرايب
يجي للجم مطفوقٍ يرجّه
هبيلٍ لو يجي والجو صافي
لزوم الجو يظهر فيه عجّه
ياللي تلم علومٍ ما تصدق
وهرج يجمعه سمعك يصجّه
وتبريرٍ لما ينطق لسانه
عليه الدين ملزوم يزجّه
ضعيفين العقول يصدقونه
يلمع قدمهم بابٍ يفجّه
وعن ما قلت شايفةٍ عيوني
وراع الصدق من يقدر يحجّه
ولون البحر قدم العين صافي
لكنه ملح من يقدر يمجّه
أنا ما خص مخلوقٍ معين
لكن السيل ما يخطي مدجّه
وسلامتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كم