العتيبي ناصر
16-Mar-2008, 01:10 AM
السلام عليكم
في السير من رواية يونس شعر لأبي بكر رضي الله عنه في قصة الغار , يقول :
قال النبي ولم يزل يوقرني
ونحن في سدف من ظلمة الغار
لا تخش شيئا ; فإن الله ثالثنا
وقد توكل لي منه بإظهار
وإنما كيد من تخشى بوادره
كيد الشياطين كادته لكفار
والله مهلكهم طرا بما كسبوا
وجاعل المنتهى منهم إلى النار
وأنت مرتحل عنهم وتاركهم
إما عدوا وإما مدلج ساري
وهاجر أرضهم حتى يكون لنا
قوم عليهم ذوو عز وأنصار
حتى إذا الليل وارتنا جوانبه
وسد من دون من تخشى بأستار
سار الأريقط يهدينا وأينقه
ينعبن بالقرم نعبا تحت أكوار
يعسفن عرض الثنايا بعد أطولها
وكل سهب رقاق الترب موار
حتى إذا قلت : قد أنجدن عارضها
من مدلج فارس في منصب وار
يردي به مشرف الأقطار معتزم
كالسيد ذي اللبدة المستأسد الضاري
فقال كروا فقلت : إن كرتنا
من دونها لك نصر الخالق الباري
أن يخسف الأرض بالأحوى وفارسه
فانظر إلى أربع في الأرض غوار
فهيل لما رأى أرساغ مقربه
قد سخن في الأرض لم يحفر بمحفار
فقال هل لكم أن تطلقوا فرسي
وتأخذوا موثقي في نصح أسرار
وأصرف الحي عنكم إن لقيتهم
وأن أعور منهم عين عوار
فادعوا الذي هو عنكم كف عورتنا
يطلق جوادي وأنتم خير أبرار
فقال قولا رسول الله مبتهلا
يا رب إن كان منه غير إخفار
فنجه سالما من شر دعوتنا
ومهره مطلقا من كلم آثار
فأظهر الله إذ يدعو حوافره
وفاز فارسه من هول أخطار
__________________________________________________ __
المصدر : http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd2131.htm
في السير من رواية يونس شعر لأبي بكر رضي الله عنه في قصة الغار , يقول :
قال النبي ولم يزل يوقرني
ونحن في سدف من ظلمة الغار
لا تخش شيئا ; فإن الله ثالثنا
وقد توكل لي منه بإظهار
وإنما كيد من تخشى بوادره
كيد الشياطين كادته لكفار
والله مهلكهم طرا بما كسبوا
وجاعل المنتهى منهم إلى النار
وأنت مرتحل عنهم وتاركهم
إما عدوا وإما مدلج ساري
وهاجر أرضهم حتى يكون لنا
قوم عليهم ذوو عز وأنصار
حتى إذا الليل وارتنا جوانبه
وسد من دون من تخشى بأستار
سار الأريقط يهدينا وأينقه
ينعبن بالقرم نعبا تحت أكوار
يعسفن عرض الثنايا بعد أطولها
وكل سهب رقاق الترب موار
حتى إذا قلت : قد أنجدن عارضها
من مدلج فارس في منصب وار
يردي به مشرف الأقطار معتزم
كالسيد ذي اللبدة المستأسد الضاري
فقال كروا فقلت : إن كرتنا
من دونها لك نصر الخالق الباري
أن يخسف الأرض بالأحوى وفارسه
فانظر إلى أربع في الأرض غوار
فهيل لما رأى أرساغ مقربه
قد سخن في الأرض لم يحفر بمحفار
فقال هل لكم أن تطلقوا فرسي
وتأخذوا موثقي في نصح أسرار
وأصرف الحي عنكم إن لقيتهم
وأن أعور منهم عين عوار
فادعوا الذي هو عنكم كف عورتنا
يطلق جوادي وأنتم خير أبرار
فقال قولا رسول الله مبتهلا
يا رب إن كان منه غير إخفار
فنجه سالما من شر دعوتنا
ومهره مطلقا من كلم آثار
فأظهر الله إذ يدعو حوافره
وفاز فارسه من هول أخطار
__________________________________________________ __
المصدر : http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd2131.htm