محب الهيلا
15-Mar-2008, 01:00 AM
إن القصـائـد قــد حــارت معانيـه**** مــن أيــن أبــدأ أبيـاتـي وأنهـيـهـا
والشعر في البيد قد تاهت مراكبهُ***وحـاديُ العيـس يقصيهـا ويدنيـهـا
تلعـثـم الـحـرف والأقــلام قـاصـرةٌ***مراكب الفكر ضلت عن شواطيهـا
وكـيـف يهنـؤنـا عـيــش وسـيـدنـا***تـنـال مـنـه كــلاب فــي تماديـهـا
إن السحـاب الـذي عمـت منافعـهُ***وازدانـت الأرض واخضـرت نواحيهـا
مـا ضـره أكلـب أضـنـت حناجـرهـا***قـد أزهـا ابليـس والجبـار مخزيـهـا
قـوم أشاعـوا زواج المـثـل بينـهـمُ***هــم كالبهـائـم تمثـيـلا وتشبيـهـا
حتـى البهائـم لا ترضـى فعائلهـمْ***بل هم أشـد ضـلالا أركسـوا فيهـا
لـو قلـت مـا هـذه الأقـذار عندكـمُ***قالوا الحضارة في أسمى معانيهـا
يا من هجوت رسول الناس قاطبةً***تـبـت يــداك ومــا نـالـت أمانـيـهـا
أظهرت للناس حقدا في جرائدكم***واستبشـر القـوم لا نامـت لياليهـا
أترك أمور المعالي لست صاحبهـا***في دولة العهر كلب في ملاهيهـا
اذهب لأبقاركم واكنـس حضائرهـا***لا تنـس إطعامهـا دومـا وتسقيـهـا
إني أظنك يا مـن عشـت مـع بقـرٍ***أصبحـت مستبقـر الأفكـار خاويهـا
هـذا رسـول الهـدى نـورٌ ومفخـرةٌ***للنـاس نحـو طريـق الحـق يهديهـا
صلى عليه إله الكـون مـا صدحـت***حـمـامـة الـــدوح ألـحـانـا تغنـيـهـا
شعر : رداد بن شبير بن عبد الله الهذلي
والشعر في البيد قد تاهت مراكبهُ***وحـاديُ العيـس يقصيهـا ويدنيـهـا
تلعـثـم الـحـرف والأقــلام قـاصـرةٌ***مراكب الفكر ضلت عن شواطيهـا
وكـيـف يهنـؤنـا عـيــش وسـيـدنـا***تـنـال مـنـه كــلاب فــي تماديـهـا
إن السحـاب الـذي عمـت منافعـهُ***وازدانـت الأرض واخضـرت نواحيهـا
مـا ضـره أكلـب أضـنـت حناجـرهـا***قـد أزهـا ابليـس والجبـار مخزيـهـا
قـوم أشاعـوا زواج المـثـل بينـهـمُ***هــم كالبهـائـم تمثـيـلا وتشبيـهـا
حتـى البهائـم لا ترضـى فعائلهـمْ***بل هم أشـد ضـلالا أركسـوا فيهـا
لـو قلـت مـا هـذه الأقـذار عندكـمُ***قالوا الحضارة في أسمى معانيهـا
يا من هجوت رسول الناس قاطبةً***تـبـت يــداك ومــا نـالـت أمانـيـهـا
أظهرت للناس حقدا في جرائدكم***واستبشـر القـوم لا نامـت لياليهـا
أترك أمور المعالي لست صاحبهـا***في دولة العهر كلب في ملاهيهـا
اذهب لأبقاركم واكنـس حضائرهـا***لا تنـس إطعامهـا دومـا وتسقيـهـا
إني أظنك يا مـن عشـت مـع بقـرٍ***أصبحـت مستبقـر الأفكـار خاويهـا
هـذا رسـول الهـدى نـورٌ ومفخـرةٌ***للنـاس نحـو طريـق الحـق يهديهـا
صلى عليه إله الكـون مـا صدحـت***حـمـامـة الـــدوح ألـحـانـا تغنـيـهـا
شعر : رداد بن شبير بن عبد الله الهذلي