غيمار العطاوي
12-Mar-2008, 03:05 AM
أمستردام (رويترز) :
دعا رسام الكاريكاتير الدنمركي الذي يقف وراء الرسوم المسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - سياسيا هولنديا يمينيا الى بث الفيلم المتوقع ان يكون منتقدا للقرآن بالرغم من وجود مخاوف من انه سيطلق شرارة اعمال العنف.
والرسام كورت ويسترجارد هو صاحب سلسلة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وبينها رسم يظهر عمامته على شكل قنبلة أثارت اعمال شغب في العالم الاسلامي ومقاطعة لمنتجات دنمركية عندما نشرت في عام 2006.
وخوفا من حدوث ردود فعل مماثلة ضد هولندا دعت الحكومة الهولندية السياسي خيرت فيلدرز لعدم بث الفيلم الذي أنتجه حول القرآن لتنأى بنفسها عن ارائه كما انها تبحث فرض حظر محتمل.
وقال ويسترجارد لصحيفة داتش فولكسكرانت يوم الاثنين انه لا يوجد سياسي دنمركي يجرؤ على ان يقترح حجب هذا الفيلم.
وقال في مقابلة "هذا يعني الانتحار السياسي. والسياسي الدنمركي يعلم انه لا ينبغي الحد من حرية التعبير. وعلى فيلدرز ان يعرض هذا الفيلم."
ولم يقدم فيلدرز سوى تفاصيل قليلة عن فيلمه لكنه كان قد وصف القرآن بانه كتاب "فاشي" يحرض على العنف. ولم ير احد الفيلم فيما عدا فيلدرز ومنتجيه.
وقال فيلدرز في الاسبوع الماضي انه شعر بالاحباط لانه لا توجد محطة تلفزيونية هولندية تريد عرض الفيلم لكنه من المحتمل أن يعرضه يوم 28 مارس اذار في المركز الصحفي للبرلمان في لاهاي وان ينشره على موقع خاص على الإنترنت.
وفي أحدث احتجاج على فيلم فيلدرز واعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - قام الآلاف من الطلبة الافغان بحرق اعلام دنمركية وهولندية يوم الاحد وهددوا بشن هجمات على جنود البلدين التابعين لقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان.
واعاد عدد من الصحف الدنمركية نشر الرسوم في الشهر الماضي لاظهار تضامنها مع ويسترجارد بعد اعتقال ثلاثة رجال للاشتباه في تآمرهم لقتله .
وقال ويسترجارد الذي صرح بأنه على وشك الانتقال الى سادس مكان للاختباء ويتوقع ان يحتاج الى حماية بقية حياته انه لا يأسف على قيامه برسم هذه الكاريكاتيرات.
وقال "في الدنمرك ننتقد كل شيء من الملكة الى الساسة الى الديانة. واثارة النقاش هو عمل الصحف وايضا رسام الكاريكاتير. وعلى المسلمين ان يقبلوا ذلك."
وتخشى الحكومة الهولندية ان يؤجج فيلم فيلدرز نفس النوع من التوترات الدينية والعرقية التي شهدتها بهولندا بعد ان قتل متشدد اسلامي المخرج ثيو فان جوخ في عام 2004 بسبب فيلم صنعه يتهم الاسلام بقبول العنف ضد النساء
دعا رسام الكاريكاتير الدنمركي الذي يقف وراء الرسوم المسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - سياسيا هولنديا يمينيا الى بث الفيلم المتوقع ان يكون منتقدا للقرآن بالرغم من وجود مخاوف من انه سيطلق شرارة اعمال العنف.
والرسام كورت ويسترجارد هو صاحب سلسلة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وبينها رسم يظهر عمامته على شكل قنبلة أثارت اعمال شغب في العالم الاسلامي ومقاطعة لمنتجات دنمركية عندما نشرت في عام 2006.
وخوفا من حدوث ردود فعل مماثلة ضد هولندا دعت الحكومة الهولندية السياسي خيرت فيلدرز لعدم بث الفيلم الذي أنتجه حول القرآن لتنأى بنفسها عن ارائه كما انها تبحث فرض حظر محتمل.
وقال ويسترجارد لصحيفة داتش فولكسكرانت يوم الاثنين انه لا يوجد سياسي دنمركي يجرؤ على ان يقترح حجب هذا الفيلم.
وقال في مقابلة "هذا يعني الانتحار السياسي. والسياسي الدنمركي يعلم انه لا ينبغي الحد من حرية التعبير. وعلى فيلدرز ان يعرض هذا الفيلم."
ولم يقدم فيلدرز سوى تفاصيل قليلة عن فيلمه لكنه كان قد وصف القرآن بانه كتاب "فاشي" يحرض على العنف. ولم ير احد الفيلم فيما عدا فيلدرز ومنتجيه.
وقال فيلدرز في الاسبوع الماضي انه شعر بالاحباط لانه لا توجد محطة تلفزيونية هولندية تريد عرض الفيلم لكنه من المحتمل أن يعرضه يوم 28 مارس اذار في المركز الصحفي للبرلمان في لاهاي وان ينشره على موقع خاص على الإنترنت.
وفي أحدث احتجاج على فيلم فيلدرز واعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - قام الآلاف من الطلبة الافغان بحرق اعلام دنمركية وهولندية يوم الاحد وهددوا بشن هجمات على جنود البلدين التابعين لقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان.
واعاد عدد من الصحف الدنمركية نشر الرسوم في الشهر الماضي لاظهار تضامنها مع ويسترجارد بعد اعتقال ثلاثة رجال للاشتباه في تآمرهم لقتله .
وقال ويسترجارد الذي صرح بأنه على وشك الانتقال الى سادس مكان للاختباء ويتوقع ان يحتاج الى حماية بقية حياته انه لا يأسف على قيامه برسم هذه الكاريكاتيرات.
وقال "في الدنمرك ننتقد كل شيء من الملكة الى الساسة الى الديانة. واثارة النقاش هو عمل الصحف وايضا رسام الكاريكاتير. وعلى المسلمين ان يقبلوا ذلك."
وتخشى الحكومة الهولندية ان يؤجج فيلم فيلدرز نفس النوع من التوترات الدينية والعرقية التي شهدتها بهولندا بعد ان قتل متشدد اسلامي المخرج ثيو فان جوخ في عام 2004 بسبب فيلم صنعه يتهم الاسلام بقبول العنف ضد النساء