محب الهيلا
08-Mar-2008, 02:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نزل فيصل بن سويط فى وقت الصيف على بريك الاسعدى راعى بقعا (من قبيلة عتيبة) واستمر المصيف هذا لمدة ثلاثة اشهر وكان بريك الاسعدى كل يوم يشرب القهوة فى بيت فيصل وفى يوم من الايام نشفت مزرعة بيرك الاسعدى ودمرت وعندما علم فيصل بما حصل لجاره وقد هلكت ابله قال فيصل لبريك ماذا تريد منا جزاء بما حصل لمزرعتك قال بريك هذا كرم ووفاء منك ولم يقبل منه شىء ، وعلم فيصل ان ديار الظفير قد ربعت امر اهله ان يستعدوا للرحيل وامر قومه ان كل واحد منكم يعقل ناقه هديه لبريك الاسعدى من دون ان يعلموه بالرحيل .
فلما رحلوا الظفير قال فيصل بن سويط لاحد اقارب بريك سلم على بريك وقل له هذه الابل هديه له من الظفير جزاء حسن ضيافته لنا .
فلما اتى الصباح وجد بريك هذه الابل الكثيرة ووسأل لمن هذه فأخبره الرجل انها هديه له من الظفير
فتأسف لرحيلهم وقال هذه القصيدة المشهورة
حلاة الدهر منطوق العلـوم الوكايـد
وطرق هبوب الريـح والشـوق كايـد
وقرب الصديق من صديق يسرنـى
والـبـغــض هــــذا مــنــاه الـبـعـايـد
وشربك زلال الما مع الناس عيشـه
لا صــرت مكـفـى هـمــوم شـرايــد
يـعـلــك يـــــا دار تــلـــم الـمــرشــد
تـهــل عـلـيـك الـمـرزمـات الـرعـايـد
صـيـفــيــة غــربــيـــة مـدلــهــمــه-
نـشــت بـالـثـريـا او بــنــو الـفـلايــد
تسقى مـن العبـلا الـى النيـر للنقـا
علـومـه عــن الـبـدو يتلـقـى وكـايـد
على وجه شيخ من شيوخ المرشد
ابــو مـاجـد ريــق المـزامـيـل كـايــد
حيثـه بـنـى للضـيـف بـيـت مشـيـد
وهــل الـصـر مــا ييبـنـون الحمـايـد
تلقى شتات المال من غـب كونهـم
كـمـا قـريـة بـاقـى نخلـهـا شـرايــد
عليهـم سمحيـن الوجـيـه المـرشـد
متزحـمـيـن مـثــل زمـــل الـهـدايــد
لكن معظمة الضيف خـلاف بيوتهـم
مـغــارة لـيــث بـــه جــديــد وبــايــد
نزل فيصل بن سويط فى وقت الصيف على بريك الاسعدى راعى بقعا (من قبيلة عتيبة) واستمر المصيف هذا لمدة ثلاثة اشهر وكان بريك الاسعدى كل يوم يشرب القهوة فى بيت فيصل وفى يوم من الايام نشفت مزرعة بيرك الاسعدى ودمرت وعندما علم فيصل بما حصل لجاره وقد هلكت ابله قال فيصل لبريك ماذا تريد منا جزاء بما حصل لمزرعتك قال بريك هذا كرم ووفاء منك ولم يقبل منه شىء ، وعلم فيصل ان ديار الظفير قد ربعت امر اهله ان يستعدوا للرحيل وامر قومه ان كل واحد منكم يعقل ناقه هديه لبريك الاسعدى من دون ان يعلموه بالرحيل .
فلما رحلوا الظفير قال فيصل بن سويط لاحد اقارب بريك سلم على بريك وقل له هذه الابل هديه له من الظفير جزاء حسن ضيافته لنا .
فلما اتى الصباح وجد بريك هذه الابل الكثيرة ووسأل لمن هذه فأخبره الرجل انها هديه له من الظفير
فتأسف لرحيلهم وقال هذه القصيدة المشهورة
حلاة الدهر منطوق العلـوم الوكايـد
وطرق هبوب الريـح والشـوق كايـد
وقرب الصديق من صديق يسرنـى
والـبـغــض هــــذا مــنــاه الـبـعـايـد
وشربك زلال الما مع الناس عيشـه
لا صــرت مكـفـى هـمــوم شـرايــد
يـعـلــك يـــــا دار تــلـــم الـمــرشــد
تـهــل عـلـيـك الـمـرزمـات الـرعـايـد
صـيـفــيــة غــربــيـــة مـدلــهــمــه-
نـشــت بـالـثـريـا او بــنــو الـفـلايــد
تسقى مـن العبـلا الـى النيـر للنقـا
علـومـه عــن الـبـدو يتلـقـى وكـايـد
على وجه شيخ من شيوخ المرشد
ابــو مـاجـد ريــق المـزامـيـل كـايــد
حيثـه بـنـى للضـيـف بـيـت مشـيـد
وهــل الـصـر مــا ييبـنـون الحمـايـد
تلقى شتات المال من غـب كونهـم
كـمـا قـريـة بـاقـى نخلـهـا شـرايــد
عليهـم سمحيـن الوجـيـه المـرشـد
متزحـمـيـن مـثــل زمـــل الـهـدايــد
لكن معظمة الضيف خـلاف بيوتهـم
مـغــارة لـيــث بـــه جــديــد وبــايــد