العود أبو موس
29-Feb-2008, 06:01 AM
أخترت أحديه ( مشعان أبا العلا ) في يوم الرشاوية عندما أنفرد برأيه وأتخذ قرار مستقل عرضه لبعض الإنتقادات من القيادات الأخرى في المعركة .
حيث كانت عطفة برقا ( عيال منصور تحديداً ) تحت مسؤولية الدعاجين بقيادة الهياضل . ولكن في ذلك اليوم , نقول أن ( مشعان أبا العلا بن بطاش العصيمي العتيبي أباً عن جد ) أنفرد برأي فاعل ومؤثر على معنويات الجند . وهو أن يكون للعصمة ( عطفة تخصهم ) .
وهذا يعني وجود إستراتيجية خاصة وتفكير ميداني يختلف عن رأي الأخرين وقراءة إحتمالات للموقف خاصة بمكتسبات ومعطيات العصمة وما يتوفر عندهم . ( جدول حساب الخسائر والأرباح في المعركة ) .
وقد تلقى عتاب أقرب للوعيد فقال :
وعيد والله مابقي لوعيد ___ الجمع يزبر والجمل سقناه
وفي هذا الموقف تحديداً , يعتبر نقطة تحول تاريخية ومفصلية في تاريخ قبيلة العصمة .
أو ما يسمى ( بالنضج الجمعي ) أشبه ما يكون في حياة الإنسان عندما يبلغ مرحلة الرشد في حياته ويثق بقدراته .
والقبائل والشعوب والحضارت .دورة حياتها مثل الإنسان تماماً تكبر وتشتد في مرحلةالشباب ثم تهرم وتختفي . وهذه سنة طبيعيه من سنن الكون .
ولذلك يكون هذا الحدث , النقطة الأولى لقراءة تاريخ قبيلة العصمة في الوقت المعاصر . لأنه يتناغم وينسجم مع تطورات الأحداث التاريخية التالية لتاريخ هذا الحدث ويتشكل وفق تشكلات ملامح الفترة التي نعيشها الأن .
بعد ذلك أصبح للعصمة إستقلالية في خوض معارك الأخوان . ثم الحسم في يوم ( ضم تربه ) الشهيره .. والحفاظ على البيرق وتولي أصعب مهمة في المعركة . وهي تحييد نقاط إنطلاق قذائف المدفعية . والإستيلاء على المدافع .
ذلك يأتي كدليل يؤكد بشكل قاطع غير قابل للنقاش أن قبيلة العصمة تخطت بمراحل كثير مستوى الإنجازات الفردية .
وعلى كل حال فإنه موقف من أهم المواقف التي يجب أن يتم تحقيقها . بالشكل المنهجي الصحيح .
ملاحظة : أنا لست من العصمة ,ولا يعرق فيني العصيمي من ثلاثة جدود في جميع الإتجاهات هذا بشكل أكيد . ولا يوجد من بين أصدقائي عصمه .
أتمنى أن لا يخرج الموضوع إلى دوامات أخرى . لا شأن لي بها .
أتكلم الآن عن إنجازات تسجل بأسم القبيلة .
بسم الله نبدأ :
_____________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذكر التاريخ من الأخبار التي أشتهرت بين الناس في أحداث توحيد البلاد على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب, والظروف المحيطة بتلك الأحداث على مستويات كثيرة؛ منها سياسي وفكري وديني.
مما أوجب إستخدام المواجهات القتالية؛ وفق معادلات إستراتيجية تستمد تأثيرها المباشر على سكان الجزيرة العربية وشعبها في تلك الفترة ,من الصراع الدولي والفكري ؛المفرز لحروب عالمية كبرى ومواجهات عنيفة ،حتى داخل البيت الواحد في كل ناحية من العالم شرقاً وغرباً .
أنه ومن ضمن أحداث تلك الفترة تاريخ ( ضم تربة ) وأستخدم لفظ ( ضم) لأنه يؤدي الدلالة التي تناسب رؤيتي للتاريخ المتعلق بتلك الصراعات . وكلمة ضم تدل على نبل المقاصد المؤدية لذلك.
يوجد خبر يشيد بأفعال بطولية قام بها مجموعة من المقاتلين حيث قدموا ضرباً من ضروب الشجاعة التي لا نجد لها أمثلة إلا في تاريخ الفتوحات الإسلامية والمعارك التي حدثت على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم .
حيث قتل أربعين رجلاً على راية التوحيد ألا تسقط في الميدان.
يحملها الحي من الشهيد حتى أستشهد منهم حوالى أربعين رجلاً من المجاهدين ووصلوا إلى رامي المدفع, وقتلوه, وكان رامي المدفع مقيداً بالسلاسل أن لا يهرب .
.
هناك من يقول :أن غالبيتهم من قبيلة عتيبة ؟!
وهناك من يقول : أنهم من عتيبة كلهم وأكثرهم من العصمة تحديداً ؟
وهناك من يقول : أنهم جميعاً من العصمة ؟
طبعاً الطرح المنهجي للتاريخ يفترض هذه الأسئلة فلا يسأل أحد عن القائل لأن مصدر هذه الأسئلة هو المنهج التاريخي العلمي ؟
إذن كيف نتحقق من الأمر .
بطرح مزيد من الأسئلة :
1) من قائد الحدث وماهي الراية وكانت تحت مسؤلية من؟
2) هل فعلاً سقط حوالى أربعون شهيداً تحت الراية ؟
3) من هم هؤلاء وما هي أسمائهم ؟
4) ما هي المراجع التي يتم الإعتماد عليها ؟
وبخصوص السؤال الأخير يتم الإعتماد على الخبر المشهور بلا تكذيب , والمصادر الوثائقية , شهادات الأعيان ,
نحن في الجيل الحالي نسمع بتلك القصص , ولا نسطيع قبولها علمياً وأيضاً لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي وجميع الوسائل متاحة , وما أجمل أن تضيف لكلام الأخرين من كبار السن الأباء والأخوان في المجالس وتصحح بما لا يهضم حقوق الأخرين ويؤكد ما يقولونه لأنه كلام صحيح .
ولن أعتمد كلام مجرد من الهوية , يجب أن تكون الإحالات على مصادر تستحق المناقشة كالأعلام من القبيلة أو الكتب الموثقة أو على الأقل معرفة صاحب المداخلة شخصياً اليوزرات لا يعتمد عليه في المعلومات الإنشائية .
وأنا هنا لا أشكك , ولكن الأخبار الناقصة حتى وإن كانت صحيحة لا تدخل التاريخ .
وهنا يأتي دور التحقيق .
ويجب تحقيق هذه القصة , وإن كانت محققة تاريخياً فما أجمل أن نقطف الإجابة ونضعها في المنتدى لأنها من مفاخر القبيلة .
أنا لا أريد التشكيك ولكن لماذا لا نتحقق من عدم وجود ما يمكن أن يكون سقط سهواً من بين الشهداء سواء داخل قبيلة عتبية أو من المجاهدين المشاركين في ذلك اليوم .
فهل هو إنجاز بأسم العصمة ؟ طبعاً ( لا ) أو إنجاز بأسم القبيلة ؟ طبعاً ( لا) وهل هو إنجاز بأسم المجاهدين كلهم رحمهم الله ؟ طبعاً هذا الإنجاز ينسب للمجاهدين لأنهم كانوا يحاربون لأجل أهداف دينية ويرغبون في نيل الشهادة .
أتمنى أن تكون وجهة نظرى واضحة .
إذا كان هناك أربعين مجاهد سقطوا في المعركة لأجل الراية فقط !! , أتمنى أن نخلد بطولاتهم ونفتخر بها . فمن الطبيعي أن يفرض السؤال نفسه .
من هم هولاء الرجال بالأسم الثلاثي ؟
وأنا مؤمن بأنهم جميعاً من قبيلة العصمة ولكن المنهج يفرض نفسه ؟
تحياتي للجميع
حيث كانت عطفة برقا ( عيال منصور تحديداً ) تحت مسؤولية الدعاجين بقيادة الهياضل . ولكن في ذلك اليوم , نقول أن ( مشعان أبا العلا بن بطاش العصيمي العتيبي أباً عن جد ) أنفرد برأي فاعل ومؤثر على معنويات الجند . وهو أن يكون للعصمة ( عطفة تخصهم ) .
وهذا يعني وجود إستراتيجية خاصة وتفكير ميداني يختلف عن رأي الأخرين وقراءة إحتمالات للموقف خاصة بمكتسبات ومعطيات العصمة وما يتوفر عندهم . ( جدول حساب الخسائر والأرباح في المعركة ) .
وقد تلقى عتاب أقرب للوعيد فقال :
وعيد والله مابقي لوعيد ___ الجمع يزبر والجمل سقناه
وفي هذا الموقف تحديداً , يعتبر نقطة تحول تاريخية ومفصلية في تاريخ قبيلة العصمة .
أو ما يسمى ( بالنضج الجمعي ) أشبه ما يكون في حياة الإنسان عندما يبلغ مرحلة الرشد في حياته ويثق بقدراته .
والقبائل والشعوب والحضارت .دورة حياتها مثل الإنسان تماماً تكبر وتشتد في مرحلةالشباب ثم تهرم وتختفي . وهذه سنة طبيعيه من سنن الكون .
ولذلك يكون هذا الحدث , النقطة الأولى لقراءة تاريخ قبيلة العصمة في الوقت المعاصر . لأنه يتناغم وينسجم مع تطورات الأحداث التاريخية التالية لتاريخ هذا الحدث ويتشكل وفق تشكلات ملامح الفترة التي نعيشها الأن .
بعد ذلك أصبح للعصمة إستقلالية في خوض معارك الأخوان . ثم الحسم في يوم ( ضم تربه ) الشهيره .. والحفاظ على البيرق وتولي أصعب مهمة في المعركة . وهي تحييد نقاط إنطلاق قذائف المدفعية . والإستيلاء على المدافع .
ذلك يأتي كدليل يؤكد بشكل قاطع غير قابل للنقاش أن قبيلة العصمة تخطت بمراحل كثير مستوى الإنجازات الفردية .
وعلى كل حال فإنه موقف من أهم المواقف التي يجب أن يتم تحقيقها . بالشكل المنهجي الصحيح .
ملاحظة : أنا لست من العصمة ,ولا يعرق فيني العصيمي من ثلاثة جدود في جميع الإتجاهات هذا بشكل أكيد . ولا يوجد من بين أصدقائي عصمه .
أتمنى أن لا يخرج الموضوع إلى دوامات أخرى . لا شأن لي بها .
أتكلم الآن عن إنجازات تسجل بأسم القبيلة .
بسم الله نبدأ :
_____________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذكر التاريخ من الأخبار التي أشتهرت بين الناس في أحداث توحيد البلاد على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب, والظروف المحيطة بتلك الأحداث على مستويات كثيرة؛ منها سياسي وفكري وديني.
مما أوجب إستخدام المواجهات القتالية؛ وفق معادلات إستراتيجية تستمد تأثيرها المباشر على سكان الجزيرة العربية وشعبها في تلك الفترة ,من الصراع الدولي والفكري ؛المفرز لحروب عالمية كبرى ومواجهات عنيفة ،حتى داخل البيت الواحد في كل ناحية من العالم شرقاً وغرباً .
أنه ومن ضمن أحداث تلك الفترة تاريخ ( ضم تربة ) وأستخدم لفظ ( ضم) لأنه يؤدي الدلالة التي تناسب رؤيتي للتاريخ المتعلق بتلك الصراعات . وكلمة ضم تدل على نبل المقاصد المؤدية لذلك.
يوجد خبر يشيد بأفعال بطولية قام بها مجموعة من المقاتلين حيث قدموا ضرباً من ضروب الشجاعة التي لا نجد لها أمثلة إلا في تاريخ الفتوحات الإسلامية والمعارك التي حدثت على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم .
حيث قتل أربعين رجلاً على راية التوحيد ألا تسقط في الميدان.
يحملها الحي من الشهيد حتى أستشهد منهم حوالى أربعين رجلاً من المجاهدين ووصلوا إلى رامي المدفع, وقتلوه, وكان رامي المدفع مقيداً بالسلاسل أن لا يهرب .
.
هناك من يقول :أن غالبيتهم من قبيلة عتيبة ؟!
وهناك من يقول : أنهم من عتيبة كلهم وأكثرهم من العصمة تحديداً ؟
وهناك من يقول : أنهم جميعاً من العصمة ؟
طبعاً الطرح المنهجي للتاريخ يفترض هذه الأسئلة فلا يسأل أحد عن القائل لأن مصدر هذه الأسئلة هو المنهج التاريخي العلمي ؟
إذن كيف نتحقق من الأمر .
بطرح مزيد من الأسئلة :
1) من قائد الحدث وماهي الراية وكانت تحت مسؤلية من؟
2) هل فعلاً سقط حوالى أربعون شهيداً تحت الراية ؟
3) من هم هؤلاء وما هي أسمائهم ؟
4) ما هي المراجع التي يتم الإعتماد عليها ؟
وبخصوص السؤال الأخير يتم الإعتماد على الخبر المشهور بلا تكذيب , والمصادر الوثائقية , شهادات الأعيان ,
نحن في الجيل الحالي نسمع بتلك القصص , ولا نسطيع قبولها علمياً وأيضاً لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي وجميع الوسائل متاحة , وما أجمل أن تضيف لكلام الأخرين من كبار السن الأباء والأخوان في المجالس وتصحح بما لا يهضم حقوق الأخرين ويؤكد ما يقولونه لأنه كلام صحيح .
ولن أعتمد كلام مجرد من الهوية , يجب أن تكون الإحالات على مصادر تستحق المناقشة كالأعلام من القبيلة أو الكتب الموثقة أو على الأقل معرفة صاحب المداخلة شخصياً اليوزرات لا يعتمد عليه في المعلومات الإنشائية .
وأنا هنا لا أشكك , ولكن الأخبار الناقصة حتى وإن كانت صحيحة لا تدخل التاريخ .
وهنا يأتي دور التحقيق .
ويجب تحقيق هذه القصة , وإن كانت محققة تاريخياً فما أجمل أن نقطف الإجابة ونضعها في المنتدى لأنها من مفاخر القبيلة .
أنا لا أريد التشكيك ولكن لماذا لا نتحقق من عدم وجود ما يمكن أن يكون سقط سهواً من بين الشهداء سواء داخل قبيلة عتبية أو من المجاهدين المشاركين في ذلك اليوم .
فهل هو إنجاز بأسم العصمة ؟ طبعاً ( لا ) أو إنجاز بأسم القبيلة ؟ طبعاً ( لا) وهل هو إنجاز بأسم المجاهدين كلهم رحمهم الله ؟ طبعاً هذا الإنجاز ينسب للمجاهدين لأنهم كانوا يحاربون لأجل أهداف دينية ويرغبون في نيل الشهادة .
أتمنى أن تكون وجهة نظرى واضحة .
إذا كان هناك أربعين مجاهد سقطوا في المعركة لأجل الراية فقط !! , أتمنى أن نخلد بطولاتهم ونفتخر بها . فمن الطبيعي أن يفرض السؤال نفسه .
من هم هولاء الرجال بالأسم الثلاثي ؟
وأنا مؤمن بأنهم جميعاً من قبيلة العصمة ولكن المنهج يفرض نفسه ؟
تحياتي للجميع