ابن البجاديه
28-Feb-2008, 04:18 AM
هذه القصيده حواريه بين الشاعر ونفسه
وهي تنم عن شاعرية لدى الشهيد عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله
المناضل الفلسطيني بحركة حماس الفلسطينيه..واللذي قتل بصاروخ استهدفه شخصيا قبل عامين تقريبا...
النفس
ماذا دهاك يطيب عيشك في الحزن
تشري النعيم وتمتطي صهو الصعاب
ماذا عليك اذا غدوت بلا وطن
ونعمت رغد العيش في ظل الشباب
الشاعر
ياهذه يهديك ربك فارجعي
القدس تصرخ تستغيثك فاسمعي
والجنب مني بات يجفو مضجعي
فالموت خير من حياة الخنع
ولذا شدي همتي وتشجعي
النفس
هاأنت ترسففي القيود بلاثمن
وغداً تموت وتنتهي تحت التراب
وبنيك واعجبي ستتركهم لمن
والزوج تسلمها تنهشها الذئاب
الشاعر
القيد يظهر دعوتي يوماً فعي
وإذا قتلت ففي إلهي مصرعي
والزوج والاْبناء مذ كانوا معي
في حفظ ربي لاتثيري مد معي
وعلى البلاء تصبري ولاتجزعي
النفس
إني أخاف عليك أن تنفى غداً
ويصير بيتك خاوياً يشكي الخراب
وتهيم بحثاً عن خليل مؤتمن
يبكي لحالك او يشاطرك العذاب
الشاعر
إن تصبري يانفس حقاً ترفعي
في جنة الرحمن خير المرتع
إن الحياة - وإن تطل - يأتي النعي
فاالى الزوال مالها لا تطمعي
إلا بنيل شهادة فتشفعي
النفس
إني اراك نذرت نفساً للمحن
وزهدت في دنيا الثعالب والكلاب
وعشقت رمساً يحتويك بلا كفن
فرجوت ربي أن تكون على صواب
الشاعر
أنا لن أبيت منكساً للاْ دمع
وعلى الزناد يظل دوماً اصبعي
ولئن كرهت البذل نفسي تصفعي
من كل خوار ومحتال دعي
وأذا بذلت الغال مجداً تصنعي
النفس
إني أعيذك أن تذل إلى وثن
أو أن يعود السيف في غمد الجراب
فأقض الحياة كما تحب فلا و لن
أرضى حياة لاتظللها الحراب
وهي تنم عن شاعرية لدى الشهيد عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله
المناضل الفلسطيني بحركة حماس الفلسطينيه..واللذي قتل بصاروخ استهدفه شخصيا قبل عامين تقريبا...
النفس
ماذا دهاك يطيب عيشك في الحزن
تشري النعيم وتمتطي صهو الصعاب
ماذا عليك اذا غدوت بلا وطن
ونعمت رغد العيش في ظل الشباب
الشاعر
ياهذه يهديك ربك فارجعي
القدس تصرخ تستغيثك فاسمعي
والجنب مني بات يجفو مضجعي
فالموت خير من حياة الخنع
ولذا شدي همتي وتشجعي
النفس
هاأنت ترسففي القيود بلاثمن
وغداً تموت وتنتهي تحت التراب
وبنيك واعجبي ستتركهم لمن
والزوج تسلمها تنهشها الذئاب
الشاعر
القيد يظهر دعوتي يوماً فعي
وإذا قتلت ففي إلهي مصرعي
والزوج والاْبناء مذ كانوا معي
في حفظ ربي لاتثيري مد معي
وعلى البلاء تصبري ولاتجزعي
النفس
إني أخاف عليك أن تنفى غداً
ويصير بيتك خاوياً يشكي الخراب
وتهيم بحثاً عن خليل مؤتمن
يبكي لحالك او يشاطرك العذاب
الشاعر
إن تصبري يانفس حقاً ترفعي
في جنة الرحمن خير المرتع
إن الحياة - وإن تطل - يأتي النعي
فاالى الزوال مالها لا تطمعي
إلا بنيل شهادة فتشفعي
النفس
إني اراك نذرت نفساً للمحن
وزهدت في دنيا الثعالب والكلاب
وعشقت رمساً يحتويك بلا كفن
فرجوت ربي أن تكون على صواب
الشاعر
أنا لن أبيت منكساً للاْ دمع
وعلى الزناد يظل دوماً اصبعي
ولئن كرهت البذل نفسي تصفعي
من كل خوار ومحتال دعي
وأذا بذلت الغال مجداً تصنعي
النفس
إني أعيذك أن تذل إلى وثن
أو أن يعود السيف في غمد الجراب
فأقض الحياة كما تحب فلا و لن
أرضى حياة لاتظللها الحراب