محمد المسعودي العتيبي
26-Feb-2008, 08:29 AM
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 19272 )
س 1 : لقد وقع بين أيدينا هنا مصحف خط في الصفحتين الأوليين منه (99) اسما من أسماء الله تعالى الحسنى والمعروفة ، وأما الغريب في الموضوع ما خط في الصفحتين الأخيرتين ، حيث خط (99) اسما (أو صفة) للرسول صلى الله عليه وسلم ، وبنفس الأسلوب الذي خط
فيه أسماء الله الحسنى ، فهل هذا جائز ، هل فعلا أن للرسول (99) اسما ؟ والمصحف طباعة باكستان . فأرجو أن توضحوا هذه المسألة ، ويا حبذا لو كان برسالة لدار النشر المسؤولة عن طبع هذه المصاحف أو نشره حتى في صحيفة ، وإيفاءنا بالرد مشكورين .
ج : أولا : ليس للنبي صلى الله عليه وسلم إلا خمسة أسماء مذكورة في الحديث الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم : رواه من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه : أحمد 4\ 80 ، 81 ، 84 ، والبخاري 4\ 162 ، 6\ 62 ، ومسلم 4\ 1828 برقم (2354) ، والترمذي 5\ 135 برقم (2840) ، والدارمي 2\ 317- 318 ، وأبو يعلى 13\ 389 برقم (7395) . لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب رواه البخاري في (صحيحه) . وما زاد على ذلك فهي أسماء لا تصح أو أوصاف للنبي صلى الله عليه وسلم وليست أسماء له ، ولا يجوز إثبات أسماء له صلى الله عليه وسلم سوى الخمسة إلا بحديث صحيح .
ثانيا : كتابة الأسماء المذكورة في المصحف في أوله أو آخره أمر غير مشروع ، وإنما الأمر المشروع تجريد المصحف من كل ما
سوى القرآن الكريم ، كما هو المعروف عن السلف الصالح رضي الله عنهم ، وحماية للقرآن أن يزاد فيه ما ليس منه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو بكر أبو زيد عضو صالح الفوزان عضو عبد الله بن غديان نائب الرئيس عبد العزيز آل الشيخ ن الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
س 1 : لقد وقع بين أيدينا هنا مصحف خط في الصفحتين الأوليين منه (99) اسما من أسماء الله تعالى الحسنى والمعروفة ، وأما الغريب في الموضوع ما خط في الصفحتين الأخيرتين ، حيث خط (99) اسما (أو صفة) للرسول صلى الله عليه وسلم ، وبنفس الأسلوب الذي خط
فيه أسماء الله الحسنى ، فهل هذا جائز ، هل فعلا أن للرسول (99) اسما ؟ والمصحف طباعة باكستان . فأرجو أن توضحوا هذه المسألة ، ويا حبذا لو كان برسالة لدار النشر المسؤولة عن طبع هذه المصاحف أو نشره حتى في صحيفة ، وإيفاءنا بالرد مشكورين .
ج : أولا : ليس للنبي صلى الله عليه وسلم إلا خمسة أسماء مذكورة في الحديث الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم : رواه من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه : أحمد 4\ 80 ، 81 ، 84 ، والبخاري 4\ 162 ، 6\ 62 ، ومسلم 4\ 1828 برقم (2354) ، والترمذي 5\ 135 برقم (2840) ، والدارمي 2\ 317- 318 ، وأبو يعلى 13\ 389 برقم (7395) . لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب رواه البخاري في (صحيحه) . وما زاد على ذلك فهي أسماء لا تصح أو أوصاف للنبي صلى الله عليه وسلم وليست أسماء له ، ولا يجوز إثبات أسماء له صلى الله عليه وسلم سوى الخمسة إلا بحديث صحيح .
ثانيا : كتابة الأسماء المذكورة في المصحف في أوله أو آخره أمر غير مشروع ، وإنما الأمر المشروع تجريد المصحف من كل ما
سوى القرآن الكريم ، كما هو المعروف عن السلف الصالح رضي الله عنهم ، وحماية للقرآن أن يزاد فيه ما ليس منه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو بكر أبو زيد عضو صالح الفوزان عضو عبد الله بن غديان نائب الرئيس عبد العزيز آل الشيخ ن الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز