@ـايل
20-Feb-2008, 10:17 PM
! محتميها !, $ التميمي $, $ الوافي $, $@المقاطي@$, %%%المقاطي%%%, %الخنفري%, "ابوبندر", (( المقاطي )), (أبـو مـحـمـد), (الثبيتي), (¯?_)¤(صقرعتيبه)¤(¯?_), ***ابن سعدون***, -|خيال الشرفا|-, 2gather4ever, 999, :: الغــربــي ::, @العــــصيمي@, A3NOODE, للموت هيبه والعز لعتيبه, ماله امان, مالك لوى, ماجد الدعجاني, ماجد السميري, ماجد العطاوي, ماجدالهذلي, ماهر بس, مبدع العتبان, أبو محمد العتيبي, أبو مرحبا, أبو مشاري للزين شاري, أبو مناسيب, أبن الجزيره, أبو الهنوف, أبو تميم العوفي, أبو راقي, أبو صابر, أبو سديم الرقيب, أبوحرب, أبوزيد الغبيوي, أبوهــيــف, أبوناصر, ahzaidi, محمد المسعودي العتيبي, محمد البام, محمد الدهمشي, محمد الخويطري, محمد الزايدي, محمد العتيبي1, أحمد الناصر, أحمد الطويل, محمد بن دليم, أحمد بن سعود الزايدي, محمد بن غازي, محمد بن هندي, محمد حماقي, محمد فيحان العصيمي, مخلف الهقاوي, مخاااااوي الغربه, مخاوي الملوك, محب الهيلا, أحـ المورقي ـمد, AL_OTIBI 511, مروع الذياب, مسلط الخراصي, مسلط سلطان الثبيتي, مشاري الحبردي, مستشار القبيلة, أسد الهيلا, أسير العيون, مسحووور, مشعل الفراهدي, asd224, معجب العتيبي (سارح البال), معشي الحربة, مهنا التميمي, مهنا البرازي, من الجماعه, من العتبان, مناحي الخامس عشر, مناصرة الحق, مناور بن هرماس, مندوب قوقل, مؤرخ محايد, منصور البقعاوي, منصور ابن فهيد, مطردبيس المرشدي, مطوع الفسقان, مقاطي الحجاز, مقاطـي, مقدام الهيلا, مقرن العتيبي, مقعد الشيباني, المارد الثبيتي, المذهل, المذن, المتزامن, الأسكندنافي, المغيـــــــري, المغزل, المهلهل العتيبي, المناصر, المنصـــا, المقآطيٍ, المقاااااااااااطي, المقااطي, المقاطي, المقاطي990, المقدرر, الامير حريبيش, الابجر, الادعاصم@, الاجودي1, الاحنف بن قيس التميمي, الاصمعي, الاصيل!, الاشهب, الاكلبي التغلبي, الذيابي2007, الذيب المقاطي, الذيب البرقاوي, الذيبان, البال_مرتاح, التاج, البحر الطميم!!, البرقاوي 511, البرقاوي قطر, البـرنس, البقعاوي2002, الخل الوفي1377, الحمادي 511, الحاسم, الحافي 511, الحياه دروب, الخديدي1428, اليزيد, الدعجاااني511, الدعجاني 000, الدعجاني محمد, الجـذع, الخــراص, الجوراسي, الدوسري .., الخطاب, الراويّ, الرشيـدي, الرزيني, الرومي, السليل2, السميــــــري, السلطان نت, الشامخ الطود, الشامخ.العتيبي, الصابري العازمي512, الصبيحي, الزيادي&511, الزيادي2, الشيخ/عبدالله الجريسي, السحيمي الحربي, السيف الصقيل, الشريف متراس الزعبي, الشريف المحتسب, الزعيم الاول, الصف الواحد, الزهراني , السنحاني, السويبع, العامري1, العازمي, الظاهر بيبرس, العتيبي, العتيبي المغترب, العتيبي ناصر, الغبيوي2, الغيث العتيبي, العصيمي111, الغنامي عتـــيـــ511بـــي, العود أبو موس, العود حبيب, العضياني 511, الغضنفر, الـ ـ ـعـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـي, الفارس20, الفراهيدي, الفهاد, الـوفـا طـبـعـي, الهادفي111, الهيـ(صبي)ـلا, الهيـ511 ـلا, الهواء شرقي, الوليد السميري, الوافي العبيوي, الواقعــــي, النخيــــــش, النفيعي يوسف, الطويل, القثامي نت, القرناص 999, الكينج, الكنق, ابي ذؤيب, ابـن غـــابي, ابن مليح, ابو محمد الزيادي, ابن مجهول, ابن مرشد, ابو مسلط, ابو لهيب, ابن مقعد, ابو الصريخ, ابن الصقر, ابن الفهود, ابن الودايين, ابن النفعة, ابن ابوظبي, ابو براك, ابن بريم المقاطي, ابن بسام الوهبي, ابن ثعلـي, ابو ثنيان, ابو بندر, ابو بطاش, ابن حميد, ابن خبتي, ابن سعّيد, ابو عمر الخليدي, ابو عاطس, ابو عبد الله العتيبي, ابن عيضه, ابن عور, ابو عطا, ابن عقاب الشمري, ابن هضلا, ابو نادر, ابو نادر المفرجي, ابو ناصر المقاطي, ابن نجم الذيابي, ابو نوره, ابو ضيف الله, ابومشارى الجعيد, ابومشعاب, ابواصيل الخديدي, ابوثبت, ابوبسام, ابوحميدs, ابورتال السميري, ابوزعبه, ابوفهد العتيبي, ابونـــايـــف511, ابوضي, ابوطلال1, احمد الامير, احمد العـتيبي, استاذ تاريخ, انا الهيلا, ذيب الحليق, ذيب العوازم, ذيب وايل, ذيـب الـهيـلا, ذيـــب الذيابة, تذكار هايم, بدر المقــاطي, بدر عتيبة, بدر نواف, بدر12, بدرالهبيري, بيرق الشعر, بدوي و عزمي قوي, eMoTiOn, تراحيب الدهاسي, براك الخالدي 911, برستيج, برقاوي شقرا, برقاوي&روقي, تركي 2006, تركي البرّاق, تركي العطاوي, تركي النخيش, تركي القثامي, بصراحه, بعيدالهقاوي, بعيـد الـدار, بـرق‘ـآ وَالس‘ـمـآ زرق‘ـآ, بـــرقـــاوي^^هــــواوي, بن مبارك, بن مدهس, بن مــاضي التميمي, بن جمعه الاسعدى, بو جنا, بن شرفان, بن صنيدح الروقي, بن سقيّان التوم, بن عبداللطيف, بنت عتيبه عز وهيبه, بندر الهيلا, بندرالأسعدي, بندرالقثامي, بوعبدالله2007, بن^هضيبان, تكفون يالهيلا, faisalfsh, hamad33, hamza, د. أبو فواز الجافل, حلم العمر, جمل زومان, جمال النفيعي, دلبحي قاضي, خليل الشبرمي, خلف القثامي, حمود النخيش, حمود بن صدغان العصيمي, يام ابن يصبا, خالدي, جااار القمر, جاسر الراشد, ياسر الرياض, خب البريدي, دبلوماسي عتيبه, جبرالعتيبي, خيال الرحمن, خيال الصغيره, خيال العجمي, حر الهيلا, حر النداوي, دريد العتيبي, دريد ابن الصمه, درع الجزيره, حسام ولد هوازن, حسن الدعجاني, يزن الهيلوم, حسن ابن شـامي, دعجاني الدمام, حفيد عالي الفجري, دوسي زهراني, يوسف المقاطى, دكتور كيف, حكيم الراي, رمح برقاا, رايدالجعيد, راس القوم, راع الصمان, راع العلطا, راع العوجا, راعي مزبورة, راعي الاوله1, راعي البلهـا, راعي الجودي, راعي الشلفاء, راعي الصفراء2008, راعي الوضح, راعي(البراق)المارج, رائد السباعي, ربل الخزامى, ريم التركي, رجا الثبيتي, رسـلان, روح جاي, روح غناتي, رويس نجد1, روقي مروق, روقي و السماء فوقي, روقي511, سلمان الروقي, صلاح القثامي, سمي عمهوج, سليط لسان, سمران, شلفاء ترحيب, سلـطـان, سلطان الجـذع, سلطان الروقـى, سلطان السبيعي, سلطان السيحاني, سلطان بن مقعد, سلطان بن ثعلي, سلطان بن فهد, سلطان_البرقاوي, شامان الاسعدي, شامخ الراي, صاحب الحق, شايت الكوره, ساير العتيبي, ساري 3, ساري النهار, شاعي العتيبي, شاعر شايب, شاعرخطير, شافي تغلب, شبل حمران النواظر, شبآبه, سبيعي يعز الهيلا, شبيه البرق, زبن الدخيل, سداح الحافي, شيباني مردد, سخي الحربي, شيخ العصمة, سيحان, زحزيح, زيزوم مدركه, زيزوم المناعير, سيف النير, سيف برقا, OTAIBAH, شغموم النفيعي, سعد - 511, سعد المغيري, شعيل الزلامي, سعيد الثبيتى, سعود المطيري, سعود البرقاوي, سعود الشايوش, سعود بن جمعان, سعود خالد, سعودالنايف, صعوط المجانيين, سفاح العضياني, صـبـي التوحيد, سفير الدوله, سفير الهيلا, سفيرعتيبه, سهم الليل, سهم جده, صور الرقيب, شوردي العتيبي, صنهات المحياني, صقارنجد, صقر المسعودي, صقر الاشاجعة, صقر الحماسين, صقر الشيابين, صقر تميم, صقر حــرب, صقـر الهيـلا, صقّار, q8miami, raad22, reko, sarab72, ع ا م, على الغيم, علي العضياني (الفالح), عمرالعتيبي, عمران, عمهوج الضيط, عالم, عالي مقامه, عابـــــر, عاصم البرقاوي, عازمي بمحزمي وحزامي, عاشق الورد, عاشق القوافي, عاشقة البر, عبد الله الحليفي, عبد الله الشجعاني, عبد الرحمن الميموني, عبدالمجيد النفيعي, عبداللــه الأسعــدي, عبدالله المهيمزي الرشيدي, عبدالله التميمي, عبدالله البلوي, عبدالله الجـــذع, عبدالله الرشيدي, عبدالله السبيعي, عبدالله العمى, عبدالله العبسي, عبدالله النفيعي, عبدالله بن دبيس العتيبي, عبدالله حبيٌب الزراقي, عبدالله هادي ناشي الفليت., عبدالرحمن المحيا, عبدالرحمن العامري, عبدالرحمن الهيلوم, عبدالعزيز بن بدر الدعجاني, عبدالعزيز حمد, عبدالعزيز نايف الدلبحي, عتيبي للابد, عتيبي من جده, عتيبي دلخ, عتيبي وافتخربربعي511, عتيبـــــ ولد ــــــــة, عتيبه عز وهيبه, غبيوي داورد, غيماااار عتيبه, غيمار العطاوي, عجمى خالى عتيبى, عيال الشايب, عين بن فهيد, عريدي المجمعه, عزام العتيبي, عشقي عتيبه, غـيمار, غنامي مثقف, عوض الشيباني, عقاب عبيد, عكوش, فلاح الهاجري, فارس 999, فارس الجعده, فارس السيف والقلم, فارس عبس, فارس هنا وهناك, فارس@عتيبه, فتى الجبلين, فتى الهيلا الاول, فتى النير, فتى عسيله, فتى وادي الرشا, فيحان عائض الشلاطي, فيصل المسعودي, فيصل الحمراني, فيصل العتيبي 511, فيصل الغبيوي العتيبي, فيصل االدلبحي, فيصل ابن خيشوم, فرامل, فرناس, فهد المنجومي, فهد التميمي, فهد العتبان, فهد العجمي, فهد النفيعي, فهد رشيد الزلامي, فهد سعد العتيبي, فهد سعيد السميري, فهيد الرويس, فهيد الشيباني, فواز العتب, فوزان بريدة, هلال العامري, هلال العتيبي, هامة مضر, هداج المخامر, هدّام الطوابيــر, هـ الـعـتـيـبـي ـاوي, هـايـل الـعـتـيـبـي, هكر عتابة, ولد راعي الشرفا, ولد شقير, ولد ضاوي, وليدغازي, ولـد روق الرسمي, نادر 1414, نايف الهيلا, نايف الهدباني, نايف بن صلال, نايف عبدالله العتيبي, نايف عريب الجد, ناصر الحليق, ناصر الدغيلبي, ناصر111, ناقد جارح, نبض عتيبه, نحم, نداوي هوازن, نجر بن هاجد, نصراوي و احب الهلال, وسَّام, نوافــ الهيــلا, نووي عتيبه, نقا شباب, ضمير كايف, ][ ولـد الـهـيـلا ][, ^^العصيمي^^, _أبو هلا_, طلال متعب البراق, طلال البراق, طال السفر, طارق النفيعي - البجادية, طاوي الشوق, طحطوح نجد, طفحان, طــارووق, طـــويق, طه فيصل, قادح شرار, قبلان الدعجاني, قريب الرقه, قزاز الاســعــدي, قناص عتيبة, كلاشينكوف, كلاشنكوف, كحيلان_الدلح, كريم سبلا, كريزي نجد
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
والصلاة والـسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آلـه وصحبه آجمعين ..
انا بطرح عليكم حديث توقفت عنده كثير .. وكثير ماجلست افكر واتأمل بمعناه
لقيت ان معنااه كبير وداخل في الإيمان وسبب في دخول المسلم إلى الجنه
ألا وهو حديث محبة الأخ المسلم لأخيه ..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .
هل توقفناا عنده يوما ما ؟!! هل ادركنا مامعنااه ؟!
هل نحن نطبقه او نعمل فيه ؟!!
أهـدي إليـكم هذه النبذه في شرح معنى الحديث ..
حرص الإسلام بتعاليمه وشرائعه على تنظيم علاقة الناس بربهم تبارك وتعالى ، حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة ، وفي الوقت ذاته شرع لهم ما ينظم علاقتهم بعضهم ببعض ؛ حتى تسود الألفة والمحبة في المجتمع المسلم ، ولا يتحقق ذلك إلا إذا حرص كل فرد من أفراده على مصلحة غيره حرصه على مصلحته الشخصية ، وبذلك ينشأ المجتمع الإسلامي قويّ الروابط ، متين الأساس ...
ومن أجل هذا الهدف ، أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى تحقيق مبدأ التكافل والإيثار ، فقال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، فبيّن أن من أهم عوامل رسوخ الإيمان في القلب ، أن يحب الإنسان للآخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه ، من حلول النعم ، وزوال النقم ، وبذلك يكمل الإيمان في القلب ..وكما يحب للناس السعادة في دنياهم ، فإنه يحب لهم أن يكونوا من السعداء يوم القيامة .
ويتسع معنى الحديث ، ليشمل محبة الخير لغير المسلمين ، فيحب لهم أن يمنّ الله عليهم بنعمة الإيمان ، وأن ينقذهم الله من ظلمات الشرك والعصيان ، ويدل على هذا المعنى ما جاء في رواية الترمذي لهذا الحديث ، قال صلى الله عليه وسلم : ( وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما )
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أسوة في حب الخير للغير ، فهو عليه الصلاة والسلام لم يكن يدّخر جهدا في نصح الآخرين ، وإرشادهم إلى ما فيه صلاح الدنيا والآخرة ، روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر رضي الله عنه : ( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا ، وإني أحب لك ما أحب لنفسي ، لا تأمرنّ على اثنين ، ولا تولين مال يتيم )
ومن مقتضيات هذا الحديث ، أن يبغض المسلم لأخيه ما يبغضه لنفسه ، وهذا يقوده إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ، كالحسد والحقد ، والبغض للآخرين ، والأنانية و الجشع ، وغيرها من الصفات الذميمة ، التي يكره أن يعامله الناس بها .
وختاما :
فإن من ثمرات العمل بهذا الحديث العظيم أن ينشأ في الأمة مجتمع فاضل ، ينعم أفراده فيه بأواصر المحبة ، وترتبط لبناته حتى تغدو قوية متماسكة ، كالجسد الواحد القوي ، الذي لا تقهره الحوادث ، ولا تغلبه النوائب ، ، فتتحقق للأمة سعادتها ، وهذا هو غاية ما نتمنى أن نراه على أرض الواقع ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
أتمنى أن الكـل أستفاد من هالموضوع ..
وأخيرا احب اقول .. أن الي مايحب لغيره مايحبه لنفسه يسمى إنسان ناقص وخالي من المحبه..
__________________
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
والصلاة والـسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آلـه وصحبه آجمعين ..
انا بطرح عليكم حديث توقفت عنده كثير .. وكثير ماجلست افكر واتأمل بمعناه
لقيت ان معنااه كبير وداخل في الإيمان وسبب في دخول المسلم إلى الجنه
ألا وهو حديث محبة الأخ المسلم لأخيه ..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .
هل توقفناا عنده يوما ما ؟!! هل ادركنا مامعنااه ؟!
هل نحن نطبقه او نعمل فيه ؟!!
أهـدي إليـكم هذه النبذه في شرح معنى الحديث ..
حرص الإسلام بتعاليمه وشرائعه على تنظيم علاقة الناس بربهم تبارك وتعالى ، حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة ، وفي الوقت ذاته شرع لهم ما ينظم علاقتهم بعضهم ببعض ؛ حتى تسود الألفة والمحبة في المجتمع المسلم ، ولا يتحقق ذلك إلا إذا حرص كل فرد من أفراده على مصلحة غيره حرصه على مصلحته الشخصية ، وبذلك ينشأ المجتمع الإسلامي قويّ الروابط ، متين الأساس ...
ومن أجل هذا الهدف ، أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى تحقيق مبدأ التكافل والإيثار ، فقال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، فبيّن أن من أهم عوامل رسوخ الإيمان في القلب ، أن يحب الإنسان للآخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه ، من حلول النعم ، وزوال النقم ، وبذلك يكمل الإيمان في القلب ..وكما يحب للناس السعادة في دنياهم ، فإنه يحب لهم أن يكونوا من السعداء يوم القيامة .
ويتسع معنى الحديث ، ليشمل محبة الخير لغير المسلمين ، فيحب لهم أن يمنّ الله عليهم بنعمة الإيمان ، وأن ينقذهم الله من ظلمات الشرك والعصيان ، ويدل على هذا المعنى ما جاء في رواية الترمذي لهذا الحديث ، قال صلى الله عليه وسلم : ( وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما )
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أسوة في حب الخير للغير ، فهو عليه الصلاة والسلام لم يكن يدّخر جهدا في نصح الآخرين ، وإرشادهم إلى ما فيه صلاح الدنيا والآخرة ، روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر رضي الله عنه : ( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا ، وإني أحب لك ما أحب لنفسي ، لا تأمرنّ على اثنين ، ولا تولين مال يتيم )
ومن مقتضيات هذا الحديث ، أن يبغض المسلم لأخيه ما يبغضه لنفسه ، وهذا يقوده إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ، كالحسد والحقد ، والبغض للآخرين ، والأنانية و الجشع ، وغيرها من الصفات الذميمة ، التي يكره أن يعامله الناس بها .
وختاما :
فإن من ثمرات العمل بهذا الحديث العظيم أن ينشأ في الأمة مجتمع فاضل ، ينعم أفراده فيه بأواصر المحبة ، وترتبط لبناته حتى تغدو قوية متماسكة ، كالجسد الواحد القوي ، الذي لا تقهره الحوادث ، ولا تغلبه النوائب ، ، فتتحقق للأمة سعادتها ، وهذا هو غاية ما نتمنى أن نراه على أرض الواقع ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
أتمنى أن الكـل أستفاد من هالموضوع ..
وأخيرا احب اقول .. أن الي مايحب لغيره مايحبه لنفسه يسمى إنسان ناقص وخالي من المحبه..
__________________