محب الهيلا
20-Feb-2008, 02:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما للقــوافي لها في الـصدر إعصـارُ ................ عصيّة لم تطب بالنظم أشعارُ
من بـعد ما عُـرفت باللطـف قافيـتي ........ إذا بها من عظيم الخطب تنهارُ
تموج في داخـلـي هوجـاء مقـبلة .......... حيناً, وحيناً لها صدّ وإدبار
أتتك حانـقة غضبى لمــا سمـعت .......... من فعل شرذمة بهت و كفار
سبُّوا النبي –فداه الروح–و اتحـدوا . لشجب غَيرَتنا, والزعم: ( أحرار ) !!
واثكـل أمي من أسـباب جـرأتهم ........ نام الهِزَبْرُ فعاث الهر و الفار
وقـام شانئـهم للحًـبِّ يـشتمـه ..................... يرى بسُبَّته ما ردّ مليار
خـابوا! أما علـموا أن الرسـول لنا .... قلب.. و أن له في النفس آثار !
أبشر رسول الهدى فالقـوم قد زأروا ......... والله ناصرهم, والله قهّار
نبـغي بزأْرتنا نصـرا لسيـدنـا ........... فدته أنفسنا, والمال, والدار
نفدي المكارم والأخـلاق إذْ كملت ......... أخلاق سيّدنا رَوْح, وأزهار
نفسي فد الجـود والإكـرام أكمله ........ و العدل, والصبر, والإقدام بتّار
والحلم, والصفـح, والتحـنان ألطفه ..... والعزم, والحزم, وهو السيد البار
قد قــام لله في تـبليغ دعـوتـه ............ وما توانى وكل الدرب أخطار
حتى تـنوّرت الآفاق, وازدهـرت ............ أيامنا, ولهذا الدين إبهار
يحبُّنـا, وهو مـشتاق لرؤيـتـنا ......... قد قالها مرة, والشوق أسرار
ماذا نقول وهـل نحصي لمـدحته ......... آثاره, وهي للسارين أنوار
يـا صاح! آلمنا جـدا و أحـزننا ............ هذا المصاب, وربي إنه عار
أتدّعي الحـب؟ هذا الخطب فتنته ........... إن المحبين أعضاد وأنصار
ونـصر سـيدنا ديـن ندين بـه ...................... و الله سائلنا, والله جبار
يامالك الملك فاجمع شمل من نصروا ..... مع النبي فنعم الصحب والجار
يارب شفـّعه, واحشرنا بـزمرته ................ تلك المواعيد جنات, وأنهار
يارب صلّ على المختار ما انتشرت ...... طيب العطور, وما غتنه أطيار
وصلّ ما برقت أيضا وما هزمـت .......... سود الغيوم, وما جادته أمطار
اللهم إنك تعلم أن القوافي قد عجزت عن نظم الخوافي, فاللهم انصر دينك وأعل كلمتك, وبلغنا شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم..
هذه القصيدة منقوله
ما للقــوافي لها في الـصدر إعصـارُ ................ عصيّة لم تطب بالنظم أشعارُ
من بـعد ما عُـرفت باللطـف قافيـتي ........ إذا بها من عظيم الخطب تنهارُ
تموج في داخـلـي هوجـاء مقـبلة .......... حيناً, وحيناً لها صدّ وإدبار
أتتك حانـقة غضبى لمــا سمـعت .......... من فعل شرذمة بهت و كفار
سبُّوا النبي –فداه الروح–و اتحـدوا . لشجب غَيرَتنا, والزعم: ( أحرار ) !!
واثكـل أمي من أسـباب جـرأتهم ........ نام الهِزَبْرُ فعاث الهر و الفار
وقـام شانئـهم للحًـبِّ يـشتمـه ..................... يرى بسُبَّته ما ردّ مليار
خـابوا! أما علـموا أن الرسـول لنا .... قلب.. و أن له في النفس آثار !
أبشر رسول الهدى فالقـوم قد زأروا ......... والله ناصرهم, والله قهّار
نبـغي بزأْرتنا نصـرا لسيـدنـا ........... فدته أنفسنا, والمال, والدار
نفدي المكارم والأخـلاق إذْ كملت ......... أخلاق سيّدنا رَوْح, وأزهار
نفسي فد الجـود والإكـرام أكمله ........ و العدل, والصبر, والإقدام بتّار
والحلم, والصفـح, والتحـنان ألطفه ..... والعزم, والحزم, وهو السيد البار
قد قــام لله في تـبليغ دعـوتـه ............ وما توانى وكل الدرب أخطار
حتى تـنوّرت الآفاق, وازدهـرت ............ أيامنا, ولهذا الدين إبهار
يحبُّنـا, وهو مـشتاق لرؤيـتـنا ......... قد قالها مرة, والشوق أسرار
ماذا نقول وهـل نحصي لمـدحته ......... آثاره, وهي للسارين أنوار
يـا صاح! آلمنا جـدا و أحـزننا ............ هذا المصاب, وربي إنه عار
أتدّعي الحـب؟ هذا الخطب فتنته ........... إن المحبين أعضاد وأنصار
ونـصر سـيدنا ديـن ندين بـه ...................... و الله سائلنا, والله جبار
يامالك الملك فاجمع شمل من نصروا ..... مع النبي فنعم الصحب والجار
يارب شفـّعه, واحشرنا بـزمرته ................ تلك المواعيد جنات, وأنهار
يارب صلّ على المختار ما انتشرت ...... طيب العطور, وما غتنه أطيار
وصلّ ما برقت أيضا وما هزمـت .......... سود الغيوم, وما جادته أمطار
اللهم إنك تعلم أن القوافي قد عجزت عن نظم الخوافي, فاللهم انصر دينك وأعل كلمتك, وبلغنا شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم..
هذه القصيدة منقوله