أبوفيصل
19-Feb-2008, 06:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل محبي الشعر الراقي والى كل محبي الشاعر خالد محمد العتيبي من أبناء القبيله ومن خارجها أقدم لكم قراءه مختصره في شخصية شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال استقرائي لقصائده. وللمعلوميه لاتربطني بالآخ خالد أي صله سوى أنه أخ لنا في الاسلام وابن من أبناء قبيلتنا ولم تسنح الظروف للقائه سوى إتصال هاتفي يتيم.
أولا نشهد الله على حبنا لخالد لما يتميز به من أخلاق عاليه وسمو عن سفاسف الآمور وهذا يتضح جليا من خلال قصائده. فلكم أن تحكموا على شعراء شاعر المليون من خلال قصائدهم فتعرف الغزلنجي من المنافق من صاحب النعره والى خلافه ولا يحتاج ان نسمي أحدا فاللبيب بالإشارة يفهم.
وأسمحولي أن أضع لكم مقتطفات من مقاله للإمام أبي حامد الغزالي (رحمه الله)
"وقد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال: فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض"
وجاء في صحيح مسلم أن سهيل بن أبي صالح قال: كنا بعرفة فمر عمر بن عبد العزيز وهو على الموسم فقام الناس ينظرون إليه فقلت لأبي: يا أبت إني أرى الله يحب عمر بن عبد العزيز قال: وما ذاك . قلت: لما له من الحب في قلوب الناس، فقال: بأبيك أنت سمعت أبا هريرة يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا …. ثم ذكر الحديث السابق.
وأخص علامات حب الله لعبده أن يتولى الله تعالى أمره: ظاهره وباطنه، سره وجهره، فيكون هو المشير عليه، والمدبر لأمره والمزين لأخلاقه، والمستعمل لجوارحه، والمسدد لظاهره وباطنه، والمؤنس له بلذة المناجاة في خلواته، والكاشف له عن الحجب بينه وبين معرفته.
وقد روى أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أم سلمة- رضي الله عنها- "إذا أحب الله عبداً جعل له واعظاً من نفسه، وزاجراً من قلبه، يأمره وينهاه".
ومن علامات حب الله تعالى لعبده أن يضع له القبول والحب من أهل السماء وأهل الأرض- كما مر في الحديث الذي رواه مسلم- فيكرمونه وترتفع منزلته عندهم،"
ومحبة خالد تبدو واضحه من أبناء القبيله وخارجها من المنصفين ولانزكيه ولاكن نحسبه كذلك.
واليكم ماخرجت به من إنطباع عن شخصية أبوفهد فلله دره وحفظه من كل مكروه وسدد على طريق الحق خطاه:
1. حب الدين وإتباعه: وذلك يتجلى في قصائده الرائعه في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والوالدين وغيرها ولسنا هنا بصدد سرد قصائده وشرحها ولكن نستأنس بها لسبر هذه الشخصيه الرائعه. هل رأيتم غض البصر خلال الحلقات ولاداعي للخوض في تفاصيل أكثر.
2. الإبتعاد عن مايثير التعصبات القبيله: ونجد ذلك في المعنى الاجمالي لقصائده في شاعر المليون وأنه لم يحذو حذو غيره من الإنتخاء بالقبيله (على الرغم من أنه حق مشروع في حدود المنطق) ووصفها بكل محمود سواء أكان هذا الوصف حقيقيا أم ادعاء. بل على النقيض تماما, فنجده في قصيدته ألاخيره وأقتطف منها الابيات التاليه التي يذكر فيها الشاعر ان الشعر أدب ويجمع الصفوف ولايفرقها كما يفعل البعض
والشعر لايمكن يسمى جريمه = الا من ارباع الرجال ووهمها
وقفاتها ذل وثناها ظليمه=واللي نصرها في المواقف هزمها
واخبث من الجرح الجروح القديمه=تلطم وصم الاذن ماهو صممها
واليا جمعنا الدين وارض عظيمه=وانساب واحساب جسام ذممها
مافرقت صف القلوب السليمه=مستفعلن فعلن ولا من ختمها
برها الى الهاء اوبها ان ايمه=ادي ارسها آشها از امها
لا والله الا اخوان عزم وعزيمه=قبل الطروق وبعد منهو نظمها
من دار روس للعلاء مستقيمه=ماتنكس مخلوقة من علمها
وأكاد اجزم ان بعض اعضاء اللجنه لم يستطع فهم بعض أبياتها على الرغم من أن المعنى العام واضح تماما.
3. ألإبتعاد عن النفاق والمحباه وقد يعتريك هذا الشعور وأنت ترى خالد عند جلوسه على الكرسي حيث يبدأ بتحية الاسلام ويبسمل ويدخل في قصيدة مباشرة لاكما يفعل غيره عندما يجلس على الكرسي حيث لابد له من مدح أحد الاشخاص من المغمورين غالبا ليكون له شيئا من الحظوه لدى الممدوح.
4. الترفع عن الكلام الفاحش ومايخدش الحياء حيث لم يقع تحت يدي قصيده تحمل بين طياتها مايخدش الحياء أو التعرض لوصف الجسم والى خلاف مايذهب اليه بعض الشعراء هداهم الله.
5. التواضع في القول: هل لاحظتم مايكرره شعراء شاعر المليون حينما يقول الواحد منهم جمهوري , الله يبيض وجه جمهوري, ان شاء الله اشرف جمهوري والي خلافه. وهل لاحظتم رده لمقدم البرنامج المنصوري عندما سأله ماذا أعد لجمهوه فأجاب أبوفهد أنني اعددت مايجملني عند محبي الشعر ولم يقل جمهوري. هل رأيتم كيف أن كل شاعر يتحدى؟؟ واحد يقول والله مايخذ البيرق غير هاليمين والثاني يقول ماني فلان كان ما أجيب البيرق ويقول أراهن على جمهوري والاخر يقول لا أرى منافس لي. للأسف انهم يضعون أنفسهم في إحراج فيما لو عجزوا عن تحقيق ما تعهدوا به وقد فعلوا والله. بينا لو سمعوا رد خالد وهو يقول الشعر أدب وكلنا هنا أخوه وكل الشعراء لهم مكانتهم لتعلموا منه درسا ثمينا. حقيقه يعجز قلمي عن وصف ما أحمله من مشاعر الاحترام والتقدير لهذا الرجل فما تواضع رجلا لله الا رفعه. أسال الله ان يزيده رفعه في الدنيا والاخره.
6. التسامح:من منا لايحمل في قلبه من الغبن جراء تقييم اللجنه لخالد في مرحلة ال 48 وال 24؟؟ وكم منا يعلم علم اليقين ان اللجنه لم تنصف خالد وستستمر هذه المعاناه الى ان يأخذ البيرق أويخرج من المسابقه لاسمح الله. ولكن هل لاحظتم طريقة تعامله مع اللجنه في الحلقه الماضيه؟؟ هل رأيتم الابتسامات اللي يوزعها لآعضاء اللجنه, هل رأيتم بشاشة وجهه أثناء الحديث معهم وهل سمعتم كيف يكنيهم بكنيهم وكأن اللجنه لم تظلمه ولم تنصفه. هذه الصفه قلما نجد من يتحلى بها وخاصة في مواقف مثل شاعر المليون ومايرضخ تحته الشاعر من الظغط النفسي خلال كل مرحلة. أذكر انني قلت له ستأخذ البيرق غصبا عنهم إن شاء الله. فما كان منه إلا ان سكت ولم يجب في إشاره عن إعراضه عن الخوض في مثل هذا الحديث.
هذا ما أسعفني به الوقت حاليا وعلى عجاله وأتمنى ان أكون وفقت في تسليط بعض الضوء على شخصية شاعرنا شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.
أخيرا أحب أن أقول أن خالد أكبر من شاعر المليون ومن يقيمه من اللجنه لاتصل الى مستواه هو وناصر الفراعنه. وإن أردنا ان نكون منصفين وندع التعصب جانبا فالمركزين الآول والثاني يجب ان تكون بين خالد وناصر الفراعنه فكلاهما شاعر جزل. وعلى الرغم انني اتمنى ان ياخذ خالد المركز الاول الا انني سأكون سعيدا أيضا لو حصل عليه الفراعنه.
وتقبلوا خالص التحيه والتقدير
عبدالرحمن الثبيتي
أبوفيصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل محبي الشعر الراقي والى كل محبي الشاعر خالد محمد العتيبي من أبناء القبيله ومن خارجها أقدم لكم قراءه مختصره في شخصية شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال استقرائي لقصائده. وللمعلوميه لاتربطني بالآخ خالد أي صله سوى أنه أخ لنا في الاسلام وابن من أبناء قبيلتنا ولم تسنح الظروف للقائه سوى إتصال هاتفي يتيم.
أولا نشهد الله على حبنا لخالد لما يتميز به من أخلاق عاليه وسمو عن سفاسف الآمور وهذا يتضح جليا من خلال قصائده. فلكم أن تحكموا على شعراء شاعر المليون من خلال قصائدهم فتعرف الغزلنجي من المنافق من صاحب النعره والى خلافه ولا يحتاج ان نسمي أحدا فاللبيب بالإشارة يفهم.
وأسمحولي أن أضع لكم مقتطفات من مقاله للإمام أبي حامد الغزالي (رحمه الله)
"وقد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال: فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض"
وجاء في صحيح مسلم أن سهيل بن أبي صالح قال: كنا بعرفة فمر عمر بن عبد العزيز وهو على الموسم فقام الناس ينظرون إليه فقلت لأبي: يا أبت إني أرى الله يحب عمر بن عبد العزيز قال: وما ذاك . قلت: لما له من الحب في قلوب الناس، فقال: بأبيك أنت سمعت أبا هريرة يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا …. ثم ذكر الحديث السابق.
وأخص علامات حب الله لعبده أن يتولى الله تعالى أمره: ظاهره وباطنه، سره وجهره، فيكون هو المشير عليه، والمدبر لأمره والمزين لأخلاقه، والمستعمل لجوارحه، والمسدد لظاهره وباطنه، والمؤنس له بلذة المناجاة في خلواته، والكاشف له عن الحجب بينه وبين معرفته.
وقد روى أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أم سلمة- رضي الله عنها- "إذا أحب الله عبداً جعل له واعظاً من نفسه، وزاجراً من قلبه، يأمره وينهاه".
ومن علامات حب الله تعالى لعبده أن يضع له القبول والحب من أهل السماء وأهل الأرض- كما مر في الحديث الذي رواه مسلم- فيكرمونه وترتفع منزلته عندهم،"
ومحبة خالد تبدو واضحه من أبناء القبيله وخارجها من المنصفين ولانزكيه ولاكن نحسبه كذلك.
واليكم ماخرجت به من إنطباع عن شخصية أبوفهد فلله دره وحفظه من كل مكروه وسدد على طريق الحق خطاه:
1. حب الدين وإتباعه: وذلك يتجلى في قصائده الرائعه في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والوالدين وغيرها ولسنا هنا بصدد سرد قصائده وشرحها ولكن نستأنس بها لسبر هذه الشخصيه الرائعه. هل رأيتم غض البصر خلال الحلقات ولاداعي للخوض في تفاصيل أكثر.
2. الإبتعاد عن مايثير التعصبات القبيله: ونجد ذلك في المعنى الاجمالي لقصائده في شاعر المليون وأنه لم يحذو حذو غيره من الإنتخاء بالقبيله (على الرغم من أنه حق مشروع في حدود المنطق) ووصفها بكل محمود سواء أكان هذا الوصف حقيقيا أم ادعاء. بل على النقيض تماما, فنجده في قصيدته ألاخيره وأقتطف منها الابيات التاليه التي يذكر فيها الشاعر ان الشعر أدب ويجمع الصفوف ولايفرقها كما يفعل البعض
والشعر لايمكن يسمى جريمه = الا من ارباع الرجال ووهمها
وقفاتها ذل وثناها ظليمه=واللي نصرها في المواقف هزمها
واخبث من الجرح الجروح القديمه=تلطم وصم الاذن ماهو صممها
واليا جمعنا الدين وارض عظيمه=وانساب واحساب جسام ذممها
مافرقت صف القلوب السليمه=مستفعلن فعلن ولا من ختمها
برها الى الهاء اوبها ان ايمه=ادي ارسها آشها از امها
لا والله الا اخوان عزم وعزيمه=قبل الطروق وبعد منهو نظمها
من دار روس للعلاء مستقيمه=ماتنكس مخلوقة من علمها
وأكاد اجزم ان بعض اعضاء اللجنه لم يستطع فهم بعض أبياتها على الرغم من أن المعنى العام واضح تماما.
3. ألإبتعاد عن النفاق والمحباه وقد يعتريك هذا الشعور وأنت ترى خالد عند جلوسه على الكرسي حيث يبدأ بتحية الاسلام ويبسمل ويدخل في قصيدة مباشرة لاكما يفعل غيره عندما يجلس على الكرسي حيث لابد له من مدح أحد الاشخاص من المغمورين غالبا ليكون له شيئا من الحظوه لدى الممدوح.
4. الترفع عن الكلام الفاحش ومايخدش الحياء حيث لم يقع تحت يدي قصيده تحمل بين طياتها مايخدش الحياء أو التعرض لوصف الجسم والى خلاف مايذهب اليه بعض الشعراء هداهم الله.
5. التواضع في القول: هل لاحظتم مايكرره شعراء شاعر المليون حينما يقول الواحد منهم جمهوري , الله يبيض وجه جمهوري, ان شاء الله اشرف جمهوري والي خلافه. وهل لاحظتم رده لمقدم البرنامج المنصوري عندما سأله ماذا أعد لجمهوه فأجاب أبوفهد أنني اعددت مايجملني عند محبي الشعر ولم يقل جمهوري. هل رأيتم كيف أن كل شاعر يتحدى؟؟ واحد يقول والله مايخذ البيرق غير هاليمين والثاني يقول ماني فلان كان ما أجيب البيرق ويقول أراهن على جمهوري والاخر يقول لا أرى منافس لي. للأسف انهم يضعون أنفسهم في إحراج فيما لو عجزوا عن تحقيق ما تعهدوا به وقد فعلوا والله. بينا لو سمعوا رد خالد وهو يقول الشعر أدب وكلنا هنا أخوه وكل الشعراء لهم مكانتهم لتعلموا منه درسا ثمينا. حقيقه يعجز قلمي عن وصف ما أحمله من مشاعر الاحترام والتقدير لهذا الرجل فما تواضع رجلا لله الا رفعه. أسال الله ان يزيده رفعه في الدنيا والاخره.
6. التسامح:من منا لايحمل في قلبه من الغبن جراء تقييم اللجنه لخالد في مرحلة ال 48 وال 24؟؟ وكم منا يعلم علم اليقين ان اللجنه لم تنصف خالد وستستمر هذه المعاناه الى ان يأخذ البيرق أويخرج من المسابقه لاسمح الله. ولكن هل لاحظتم طريقة تعامله مع اللجنه في الحلقه الماضيه؟؟ هل رأيتم الابتسامات اللي يوزعها لآعضاء اللجنه, هل رأيتم بشاشة وجهه أثناء الحديث معهم وهل سمعتم كيف يكنيهم بكنيهم وكأن اللجنه لم تظلمه ولم تنصفه. هذه الصفه قلما نجد من يتحلى بها وخاصة في مواقف مثل شاعر المليون ومايرضخ تحته الشاعر من الظغط النفسي خلال كل مرحلة. أذكر انني قلت له ستأخذ البيرق غصبا عنهم إن شاء الله. فما كان منه إلا ان سكت ولم يجب في إشاره عن إعراضه عن الخوض في مثل هذا الحديث.
هذا ما أسعفني به الوقت حاليا وعلى عجاله وأتمنى ان أكون وفقت في تسليط بعض الضوء على شخصية شاعرنا شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.
أخيرا أحب أن أقول أن خالد أكبر من شاعر المليون ومن يقيمه من اللجنه لاتصل الى مستواه هو وناصر الفراعنه. وإن أردنا ان نكون منصفين وندع التعصب جانبا فالمركزين الآول والثاني يجب ان تكون بين خالد وناصر الفراعنه فكلاهما شاعر جزل. وعلى الرغم انني اتمنى ان ياخذ خالد المركز الاول الا انني سأكون سعيدا أيضا لو حصل عليه الفراعنه.
وتقبلوا خالص التحيه والتقدير
عبدالرحمن الثبيتي
أبوفيصل