تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حرب قبيلة زعب مع الأشراف


ابوالذيب
17-Feb-2008, 02:31 PM
قصة حرب قبيلة زعب مع الأشراف ، وسبب ضياع فتاة الحي بنت ابن غافل الزعبية والتي وقعت قبل أكثر من 600 سنة في بداية القرن التاسع الهجري وهي كالتالي :

كان الشريف حاكم الحجاز في ذلك الزمن ، وقبيلة زعب كانت في ديارهم في الحجاز شرق المدينة المنورة وتمتد جنوبا ، وقد مر رجال الشريف على ديار زعب فرأوا مع زعب إبلاً غريبة في ضخامتها ، وأشكالها ورأوا حليبها يتساقط على العشب فأخبروا الشريف بذلك فبعثهم يطلبها ، فذكرت زعب أنها ملك لجارهم من قبيلة حرب فأرسل الشريف إلى أمير زعب الشيخ ابن غافل يقول له أنه يريد الإبل ، فساومت زعب جارها على الإبل حيث أعطوا الحربي عن الناقة ناقتين فرفض الحربي ثم أعطوه عن الناقة أربع فامتنع أيضاً ، وأجاب الحربي أنها لا تجود بها نفسي لأحدٍ إلا رغماً عنه . فقالت له زعب لا تُرغم وأنت جارنا وفينا رجلٌ حيّ .

ثم أرسلت قبيلة زعب وفدا للشريف يخبره أن الابل أبى عليها صاحبها ولو أنها لأحد من قبيلة زعب لأرسلوها له ، ولكنها لجار لهم حربي ورفض بيعها أو إهدائها ، ولذلك سوف يحمون جارهم مهما كان الأمر .

فلم يستطع الوفد الزعبي إقناع الشريف ، و قال لهم الشريف أريد الإبل . فردوا عليه أنه له لو قتلت زعب كلها لن تأتي الإبل والحربي غير راضي .

فقال إذن أريد تسعين فرساً صفراء بدلاً عن الإبل التسعين ، وأحضرت قبيلة زعب الخيل و سلموها للشريف ومعها تكملة العدد الحصان شعيطان لصاحبه مهوّس وكان من خيرة الخيل .

فغير الشريف رايه ورفض قبول الخيل وأصر على مجيء الإبل أو الحرب فعند ذلك اغتاظت زعب وقالت بل الحرب .

فأرسل الشريف جيشا فيه من كثير من قبائل الحجاز لمحاربة قبيلة زعب .

واستعدت زعب للحرب حيث عزلوا الظعن وكبار السن والحلال وأوكلوا به بعضهم وأبعدوه عن ساحات القتال ، واخذ بعض الفرسان من زعب الحربي وإبله إلى ديار حرب حتى أوصلوه إلى مأمنه ورجعوا .

و قاد الشيخ بن غافل (أمير زعب) الحرب ، وطالت مع الشريف كر وفر لمدة خمس عشرة سنه حتى انتهت المعارك بحماية قبيلة زعب لجارها الحربي وحصلت على شرف حماية الجار واندحر الشريف ولم يحصل على ابل الحربي .

و فقدت فتاة الحي بنت ابن غافل اثناء الحروب ، فقد هرب بها بعيرها ليلا وهم راحلين ولم يفطن لها من كثرة الزحام ولم تشعر إلا وهي في مكان لا تعرفه ، فنزلت عن بعيرها وصعدت في مكان حصين بأعلى شجرة سرح ، ومر بالوادي قافلة من قبيلة الدواسر معهم أمير الدواسر في حينه مسعر جد المساعرة حالياً وذلك للاستراحة فرآها أميرهم شيخ الدواسر ولم يراها الباقون . فأمر بالرحيل ورجع هو وقال انزلي قالت ما أنزل حتى تعطيني عهوداً ومواثيق أن لا تمسني بسوء ، فأعطاها عهودا ومواثيق على ذلك ، وعرفها بنفسه ثم نزلت وأخذها إلى حيث أهله ،وبقيت معهم مدة فرآها ابن شيخ الدواسر فبهره جمالها وعقلها فطلب من أبوه أن يزوجها له ، فأنكر عليه ذلك وقال إننا لا نعرف نسبها وهي لم تخبرنا ، فأصر الولد على الزواج بها فتزوجها ورزق منها بولد أسماه ((سباع)) وكان اسماً على مسمى فقد فاق أقرانه بكل شيء بالسباقات التي يجريها أبناء البادية وركوب الخيل وغيره . . .

فغار منه أقرانه . . . فكان الأطفال يذهبون لأهلهم يشتكون لهم تغلب سباع عليهم في كل شيء فقالت أم أحد الأطفال لابنها اسأل سباع من هم أخواله ؟ . . وبذلك سوف تحبطه ولن يتغلب عليك فأمه مجهولة النسب ، فأعلم الولد أقرانه فأصبحوا يعيرون سباع بأخواله وأن أمه لا نسب لها . . . وهذا سباع كلما سمعهم جاء يبكي لأمه فيحزنها ذلك .
فذهب يومًا مع أولاد عمه فمرّوا بمكان كانت ديار لزعب وهو لا يعلم به فرأى أحذية الخيول مرميّة ورأى قدور كبيرة فوصف لأمه كل ذلك وهي بين النساء فَجَرَتْ دموعها من عينيها فرأتها النساء فأخبرن أبا زوجها وقد كان حكيماً وكان زوجها غازياً في ذلك الوقت فعمد الأب إلى حيلة وملأ كيسا من البر وقال لها اطحنيه لنا الليلة لان الغزو سوف يعودن غدا ، وكان قصده أن تهيج صوت الرحىَ ما بها من أسرار ثم اختبأ قريباً منها فظلت طول الليل تطحن وابنها سباع يلعب أمامها فتهيضت وأنشدت القصيدة المذكورة .

إما من فقد أثناء حرب قبيلة زعب مع الاشراف فلا يعلم عنهم أكانت بنت ابن غافل فقط أم أكثر .

وللعلم بعد المدة المذكورة استمرت فخذوذ من زعب في الحجاز في أوطانهم إلى وقت قريب بعدها رحلوا لنجد واستوطنوها .

والأكيد أن الحرب قتلت منهم كثير لا يمكن معرفة عددهم ولكن قتل من جيش الأشراف أكثر وحازت قبيلة زعب على شرف حماية الجار .

وهذه قصيدة فتاة الحي بنت ابن غافل :


يهيضْني ياسـبّاع دارٍ ذكرتـهــــــــــــا=ولاعـاد منها إلا مواري حيودهــــا
سبّاع تبكي أمّك بعينٍ ودمـعَـــهَـا=من عينها يحفي مذاري خدودهـا
ولكن وقود النارباقصىضميرها=هاضَ الغرام و بيّحَ الله ســـدُودهـا
ولكن حجر العــــين فـيـها ملـيـلـة=ولكـن ينهش مـوقها مع بـرودهـــا
دمـعٍ يـشــادي قــربــةٍ شُــوشليـّة=بـعيدٍ معشّــاها زعُــوجٍ قـعـودهــــا
زِعـبيـّـــةٍ ياعــمّ مــانـــي هَميــّـة=ماني مـن اللـيّ هافياتٍ جدودهــا
أنامن زِعب وزعب إيلاَ أوْجَهوا=على الخيل عجْلاتٍ سريعٍ ردودهـا
أهـــل سربةٍ لادْبرَت كِنـّها مهجّرة=وِنْ أقبلت كـنَّ الـجوازي وُرودهـا
لطاح طايحهم بشوفي ترايـعـــــوا=تقول فهـودٍ مـخـطيـاتٍ صيـودْهــــا
لصاح صياحٍ بالسّبيب تـِفازَعوا=عــزيِّ لـغمـرٍ ثـبَّرت بهْ بـلـودهــــــــا
لحقوا على مثل القطا يوم وردته=متغــانــمٍ عــــــينٍ قــــراحٍ بـــرودهــــــا
خـــيلٍ تغــذّى للبــلا و المعـارك=ترهِق صناديد العِدا في طرودهـــا
لا تلقحونَ الخيل يا زعب ياهلي=تـرى لـقـاحَ الخيــل يـردي جـهودهــــــــا
إن جَـتْ سمـاحَ الخدّ مايلـحـقـن=ون جـت مع السّنْداء لزومٍ يكودهــــا
جــينـا الشّـريف بديرتـِه وإلتـقـانـا=كـــلّ الـقـبايـل جامـــعٍ بــه جـنـودهـــــا
طَلَبْ علينا الخُورهجمت قصيرنا=مِــتـمَـوّلٍ يبـغـي حــنـازيب سـودهـــــــــا
يـَـامـَـا عـطـينـا دونـها من سبيـّه=تسعين صفرا إحسابها ومعدودهــا
تمـامها شعيطان خيالة مهـوّس=أصايـل صنـع النـّصـارى قيــودهـــــــا
اقـطـع قـبيـلةٍ ضفـها مـايـذرّى=تشــري جمــالٍ غـطـها في بـدودهـــــــا
قصيرنا في راس عيطاً طويلة=بـحجي ذراها من عواصيف نودها
عيـّوا عليـها لابِتي واحتمـُوهـا=بمـصـقــّلات مِــرهـِـفـــاتٍ حــدودهـــــا
حَرَبنا العدى والبنت نشوٍ بهاامها=واليـوم قـده مـنـوةِ العـــيــن عــودهـــــــا
تسعــين لـيـلـة والعرابا معقـّلة=شمـخ الـذراء ومحـجـزاتٍ عضودهـــا
شقح البكار الليّ زهن الدباديب=قامت تـضـالـِـع مــن مثـاني زنودهـــــا
خيلٍ تناحيهـاوتضرب بالقنا=مثـل الـتهـامي يــوم أحـلى جرودهــــــا
بنات عميّ كلّهن شقّن الخبا=بيضِ الترايـب نـاقضـات جعـودهـــــــا
على الحنايا ناقضاتِ الجدايل=سمـرِ الـذّوايـب كـاسـيـات نـهــودهــــــــا
وجـيهٍ تشـادي مـزنةٍ عقربيّة=أقـبـل مـطـرهـا يــوم حـنت رعـودهـــــا
منهن نهارَ الهوش تنخَى رجالها=سـتر الـعـذارى مـاحضر مـن فهودهــــا
لباسةٍ بالهوش للدّرْع والطاّس=وعلـــى سـروج الخيـــل كـودٍ سنـودهـــا
مِــن صـنــع داود عـليهم مشالح=تجـيـبه رجـالٍ مِـــن غـنـايـم فـهـودهـــــــا
يا ماطعنوا من حربةٍ عولقيّة=شلفـى تلـظـى يَشـرَب الـدّم عــودهـــــا
الليّ ايتموا في يوم تسعين مُهرة=مـامـنـهـن اللـيّ مـاتــلاوي عــمـودهـــــــــا
تسعين مع تسعين والفين فارس=تحـت صليـب الخــدّ تطـوى لحـودهـــــــا
تسعين منهن بين ابويه وعزوتي=وتسـعين عـنـانٍ واللــواحـي شـهودهـــــــا
قبيلةٍ كم أذهبت مِن قبيلة=لاعـــدّت الجـــودات يـنــعــدّ جـُـودهـــــــا
زِعــب هُم أهلَ المدح والمجدوالثنا=من الربـع الخـالي للـحجاز حدودهــــــــــا
إن أجْنبوا فالصّيد منهم تحوّز=وضيحيـهـا ومن الـجوازي عنودهــــــــــا
وِن أشملوا تهجّ مِنهم قبايل=ودارٍ يجــــونــه ضــدهــم مـــايــرودهـــــــا
لامِن نووا في ديرةٍ ياهَلونها=تــِـقـافــت الــظّـعـان عـجـلٍ شـدودهــــا
اركابهم يمّ العِدى مِتعبينها=بـيضَ الـمحـاقـب فـاتـرات لهــــودهـــــــا
يَامَاخذوا من ضدّهم مِن غنيمة=ولا صــاوُغــــوه بـلـطـمـــةٍ مـايــعـــودهــا
بنمرٍ تشادي للجراد التهامي=مــاتــطـاوع الحـكـام مـــن عظـم زودهــا
أشوف بالحره ضعون تقللّت=وابـوي حـمـّـاي الـســـرايــا يــذودهـــا
شفي معه صقر تباريه عندل=مـرٍّ يـبـاريه و مــرٍّ يـقـــودهـــا
أنا فتاة الحي بنت بن غافل=كم مـِـن فــتاةٍ غـــرّ فـيها قعودهــا
شرشوح ذودٍ ضاربٍ له خَريمة=ما ودّك يـشـوفــه بـعـيـنـه حـسُودهــــــا
حوّلت من نظوى ورقيت سرحه=حـطـّيـت رفٍ فـي مِـثانــي فنودهــــــــا
وجوني ركيبٍ ونوّخوا في ذراها=وشافـني عِـقـيـدَ القوم زيزوم قودهـــــــــا
قال انزلي يابنت وانتِ بوجهي=ولا جــيـتـه إلاّ بـالـوثـــْق مـن عهُـودهــــــا
أمرٍ كِتبه الله وصار وتكوّن=تسبّب علـينا مــن الأَعــادي قرودهـــــــا
بكونٍ شِديدٍ ماتمنّاه عارف=تـعـدّه عـيـالٍ عـادهـا فــي مـهـودهــــــا
ذكرت وقتٍ فايتٍ قِد مضىلهم=ويــومٍ عـلـيـنـا مــن لـيـالي سـعـودهـــــــــا
ضوٍّ زمت للمال من غب سرية=وضـوٍّ زمّت عـيدان الـــرطــىَ وقـودهــا
لكن قرون الصّيد باطراف بيتنا=هشيم الغضا يدنــي لحامــي وقودهــا
تسعين عيـنـا صـيدنا في عشيّة=وضـيـحـيـّة نجـــعــل دلانـا جـلـودهـــــا
قنّاصنا يـذهـب شـريقٍ وينثـني=ويجـيـب الجـوازي دامـياتٍ خـدودهـا
وروّايـنـا يـروح يـومٍ ويـنثـني=ويجيب القلاصي لاحقاتٍ حـدودها
ومـدّادنـا ياخذ حـديـد ويـنثـني=ويجــيـب الجـلادي ضـايمـاتٍ هـبودها
وغــزّايـنـا يغـزي حــديد وينثني=ويجـيـب الـعــرابــا حــافــلاتٍ ديـودهــا
لـنـا بـيـن حـَبـْـر وغْـرابـا مـنزلٍ=لِهــن فـــي زيــن الــعـرابا قــعــودهــــا
حنّا نزلنا الحزم تسعين ليلة=وغـلّ الأعـادي لاجيٍ فــي كــبــودهـــا
لامن حجى معنا عليمٍ ولا ذرى=إلاّ شخـوص العـــين قـب نـقـــودهــــــــا
ِقليبنا غزيــرةَ الجــــمّ عيلـــم=مــا ينشـدون صدورهامن ورودهــــا
طـــولـه ثمانٍ مــع ثمانٍ مــع أربــع=وسـطٍ مـــن الصـفرا وقبلـت نـفــودهــــا
أهل عقلةٍ بحدّ الحاذ من الغضى=مادارهــا الــزرّاع يـبـذر مــــدودهـــــــا
ألـفــــين بـيـتٍ نــازلـين جـبـاهـــا=والـفــين بـيـتٍ بـالـمـظــامـي تـرودهــــا
تـخـالِـفـوا فـي يــوم تسعـين لحيـه=عـلشـان وقـفـت أجـنبي إبـنـفـودهــــــــــــا
دارٍ لِـنا مـاهيب دارٍ لـــغـيرنــا=مــاحدّها الـرّملـه ومــا ورد عـدودهـــــا


مـــــــــــــــــنـــــــــــــــــقـــــــــــــ ــــول

عبدالله بن دبيس العتيبي
17-Feb-2008, 02:39 PM
الف شكر ياخوي على القصة الرائعة

وعلى الابيات الرائعة التي يعجز عنها بعض الرجال في وقتنا الحالي

ماشاء الله قصيدة معبرة وصادقة



ومليون نعم في الزعوب



وتقبل تحياتي

سهلي مطنوخ
17-Feb-2008, 10:33 PM
ونعم في قبيلة زعــب وابناءهــااا ...

ولكــن استغرب اشد الاستغراب ان الزعــوب لا يذكرون فزعـة قبيلة السهول لهم عندما اغار عليهم الشريف ...

ففزعة السهول لزعـب يعرفها الرواة من الشيبان وغيرهم و من جميع القبائل و من الكتب المعروفه ...
ولكن لن اطول معكم في الكلام .. ولكن اترككم مع الرد من العقل والمنطق ...

بسم الله الرحمن الرحيم

قال المؤلف : منديل الفهيد رحمه الله في كتابة ( من أدابنا الشعبية في الجزء السادس صفحة 174 ( .
" مما قال مويجد القباني السهلي في سابق الزمان كانوا علي قوة قبليّة وكثرة قبل التفرق حصل على زعب قضية بينهم وبين الشريف , فخافت القبائل من الشريف , والسهول قاموا في صف جيرانهم الزعوب على حرب الشريف وحصل معارك دامية" أنتهى

وذكر ألأستاذ عبد الله الخثلان السبيعي عن مناسبة قصيدة :

يازينة العينين إنا من قبيلة = يسكنون في نجد بليا رفيق

حيث قال (( كانت قبيلة زعب في نجد مجاورة لعدة قبائل منها قبيلة السهول فحدث أن جرى على قبيلة زعب حادثة أثارت شريفة مكة عليهم . وبعث لهم إن يستلموا. فرفضت زعب فأمر الشريف بغزو قبيلة زعب وجهز لذلك الجيوش وأيقنت القبائل بهلاك زعب فأرسلت زعب تستنجد بقبائل العرب لكن القبائل اعتذرت إلا قبيلة السهول فأنها قبلت مع زعب ضد الشريف )).

واستئناسا لما ذكر :
بعد ماحدث من الحرب الدامية بين الشريف وزعب وتفرقهم في منطقة الحجاز. أخذ الشريف يتبع أثر قبيلة زعب ويستقصي بالأخبار عنهم , فكان ركب أمير زعب وجماعته بعد الحرب يجوب الديار بين قبيلة و قبيلة. طلباً في الوقوف معهم ضد الشريف وكان أميرهم ابن سحوب فوقف ركبه أمام منازل وبيوت الفارس والعقيد سعد بن رشيد بن قبان وجماعته القبابنه من قبيلة السهول وكانت منازلهم في تلك الفترة في عالية نجد الجنوبية جنوب رمل السرة استناداً لما ذكر في قصيدة أبن قبان حيث قال :
وصفتهن مثل المخيلة إلى أمطرت
أضفي علي جال الضريبة سحابها
والضريبة ماذكر الشيخ سعد بن جنيدل في كتابة ( عالية نجد ) حيث قال :
(( الضريبة : حشاش سود فيها شعاب رغاب كثيرة الشجر . تقع في طرف جبل الزيدي الغربي وفيها ماء عذب يقال له مريفق. والزيدي جبل واسع يحف برمل السره من الجنوب)).بيد أن بعض رواة القبيلة يذكرون الغويبة وليست الضريبة والغويبة بئر في غلغل شمال بلدة الغيل حيث وقعت هنالك معركة بين جماعة أبن قبان وال مغيرة حيث ذكروا أن أبن قبان وجماعتة كانوا يقيمون على بئر الورهية وال مغيرة على بئر الغويبة وحصلت هنالك معارك عظيمة أستمرت بين الطرفين ثلاثة أشهر أنتصروا فيها القبابنه وكانت الغنيمة بلدة الغيل الحالية ..هذا ماذكروه بعض رواة القبابنه
واستناداً إلى بيت ابن سعد بن قبان (( الخبيش )) عندما قال مخاطباً أبنه أمير زعب ..
يازينة العينين إنا من قبيلة ***يحلون في نجد بليا رفيق ..
قبل أن يتوجه ركب ابن سحوب ومن معه كان هنالك صبية يلعبون في مضارب أبن قبان وجماعته وكان معهم هودج فيه أبنه امير زعب توقف الهودج عند الصبية فسألوا عن ابن قبان وكان بينهم أحد أبناء أبن قبان وكان أرمد العينين فأشاروا الصبية بقولهم هذا ولد سعد بن قبان وعند سماع أبنه أمير زعب ذلك أطلت برأسها لتتعرف على أبن الفارس أبن قبان قصدها بذلك للنظر إلى مظهر الصغير. هل تبدوا عليه ملامح وعلامات القوة والهيبة. وبهذا يكونون قد التجاؤا إلى من سوف يقوم بالوقوف إلى جانبهم ونصرتهم .
فلما نظرت إلى وجهة لم يعجبها منظر الصبي الصغير فقالت ((يازعب لاتردون على ابن قبان في جيرة ولد خبش لاتعرفون من هو أبنة)).ولهذا سمي جد الخبشة من الجلال بأسم الخبيش نسبة الى اللقب الذي نعته بنت أمير زعب..ولكن الصبي سريع الفطنه وشاعر فقال لها بعد أن عرف أنهم زعب وكانت أحداثهم شائعة بين القبائل:




يازينة العينين إنـا مـن قبيلـة=يسكنون في نجـد بليـا رفيـق
يروون أقارب ألعريني من الدما=لي نشفت منهـم بلالـة ريـق
حريبهم لامـن نـووه ابعدوبه=غدا وساع البـر عنـده ضيـق
من لاذبهم يرتاح ويتـم نومـه=ماكـنـه إلا لايــذٍ بطـريـق
يازعب وان طعتوا شوري فأمنوا=مـع غلمـةٍ درعٍ لكـم وثيـق

بعد ذلك أجارهم أبن قبان من الشريف وأكرمهم
وبلغ ذلك الشريف وأرسل إلى ابن قبان يطلب منه ابن سحوب فرفض ابن قبان ذلك
وأمر الشريف بحربهم ودارت رحى المعارك ابن قبان وجماعته وزعب ضد الشريف وجنوده
ومابين كر وفر وهزيمة ونصر. تارة ينكسر الشريف وجنوده وتارة ابن قبان وجماعته وبعد أن رأى سعد بن قبان أن الحرب ضد الشريف خاسرة. أمر جماعته بالنزوح والتفرق ليصعب على الشريف ملاحقتهم ومن ذلك قول بعض الرواة انه قال لجماعته القبابنه((شيلوا الضله على الجمل الأملح فان شالكم والا شيلوها على الجمل الاحمر ولاتبيعون الفي الطويل بالفي القصير))ويقصد بذلك ان الجمل هو الجبل والجمل الاملح أي الجبل الاسود وهو العرض وان يرحلوا بجيرانهم الى العرض ((القويعيه وماجاورها)) والفي الطويل عزكم وشرفكم والفي القصير هو نفسه وان مات فهو يذكر ان نساء جماعته فيهن سبعين حامل وان اتى ولد يسمى سعد وهذا التفسير هو مافسرته ابنة امير القبابنه)). وعند تفرقهم استطاع الشريف وجنوده بالقبض على ابن قبان في احدى الوقعات وكان معه أحد المقربين له من جماعته رجل يقال له أبن جدوع ومارثته ال شخيتل ومعهم رجل آخر أدعى الجنون لغرض ما ويقال أن اسمة الهبعي . اقتادوا حرس الشريف ابن قبان وابن جدوع والهبعي الذي معهم إلى مكة لمقابلة الشريف وبينما هم في طريقهم إلى مكة باتوا تلك الليلة في إحدى الأودية والشعاب في منطقة الحجاز لبعد المسافة بينهم بين الشريف.
وكان هناك نفر من جماعة ابن قبان تتعقبهم بغية أن يظفروا بأميرهم والنيل من سرية الجيش. وكان الرجل الذي يدعي الجنون إذا أظلم الليل أخذ يدق الحجارة ويزعج الحرس والجنود. فقام قائد الجند وضربة وهم بقتله فمنعه أبن قبان وقال له هذا الرجل منذ صغره وهو في معيتي في الضراء والسراء مرفوع عنه القلم وهو يعتقد إني أباه ومن أين ما أرحل فهو معي وان أردت قتله فاقتلني قبل ذلك وكانوا مكبلين الأيدي. لا حيلة له ولا قوة إلا الضرب في الحجارة والحديد فتركهم قائد الجند.وعند المبيت لليلة الثانية أخذ المجنون يضرب الحديد والأصفاد وقد اعتادوا الجنود على صوته وإزعاجه فأخذ يضرب الحديد بشدة حتى انكسر وانطلقوا الثلاثة تلك الليلة. وكان النفر الذي يترقب السرية علي ميعاد مع هروبهم ركبوا فوق ظهور الهجن التي أعدت لذلك وهربوا بغية اللحاق بأهلهم وجماعتهم وقد أمرهم ابن قبان قبل الوقوع في الأسر
بأن يتوجهوا الى العرض ويقال أن من قام بكسر الحديد وترتيب الأمور صانع من صنّاع الاشراف يدعى الجطلي هو من قام بذلك وأحضار الأبل لهم وهذه في رواية أخرى.
وكانت قبائل آل مغيرة تسكن تلك الديار ونشب بينهم وبين جماعة ابن قبان حرب ضروس فنزل عليهم ابن قبان ومن هرب معه فأخذت رحى الحروب تطحن بينهم وبين ال مغيرة حتى نزلوا تلك الديار واستقروا الحال بهم فيها.
وذكر الفارس سعد بن قبان بذلك قصيدة رائعة بعد أن قطعت يده في أحدى الوقعات ويروي بعض الرواة أنها قطعت يد ابن قبان في المعارك التي دارت بينه وبين قبائل آل مغيرة في بلاد الغيل والأفلاج. بينما القصيدة تذكر أنها في احدي وقعاته مع الشريف انتصاراً له في أحدى المعارك يقول الفارس سعد بن رشيد بن قبان بعد إن قطعت يده في احد المعارك




لوا يدي هان علي بالسيف قطعها=ولا هان علي وقت الشباب اقتلابها
لوا يدي ياما حوت مـن غنيمـة=ومن كرمةٍ من جالها مـا يهابهـا
إلا واوجد قومي علي يدي وفعلها=إلى جت جموع زايد في حسابهـا
تليموا من قومي ثمانيـن فـارس=أهل سربةٍ على العدا ينغـزا بهـا
وصفتهم مثل المخيلة إلى أمطرت=أضفي على جال الضريبة سحابها
كله لعينا زعب يوم التجـوا بنـا=عفنا الديار الغاليـة مـع ترابهـا
يوم انطحتني ياابن جدوع عجلـة=تلعب وعيدان القنـا فـي لبابهـا

وقد ذكرت القصيدة في كتاب منديل الفهيد (( من آدابنا الشعبية ))

بعد هذه القصيدة نزح أبن قبان وجماعته من عالية نجد وكما ذكرت المصادر والقصيدة إلى بلاد ( الغيل – الستارة – حراضة ) واستقروا إلى يومنا هذا ...


نقل مع تصرف بسيط للكاتب : سعد الخبيش القباني السهلي في موضوعه

((تاريخ القبابنه بين المصدر والرواه)) ...

محب الهيلا
18-Feb-2008, 06:05 AM
قصه وقصيدة في غاية الجمال

مشكور وماقصرت

عبدالله الجـــذع
18-Feb-2008, 06:08 AM
مشكور ع القصه الرائعه..

بيض الله وجهك..

ابوالذيب
18-Feb-2008, 08:25 AM
الف شكر ياخوي على القصة الرائعة

وعلى الابيات الرائعة التي يعجز عنها بعض الرجال في وقتنا الحالي

ماشاء الله قصيدة معبرة وصادقة



ومليون نعم في الزعوب



وتقبل تحياتي

الاخ عبدالله تسلم اخوي على مرورك وعلى ردك

ابوالذيب
18-Feb-2008, 08:28 AM
ونعم في قبيلة زعــب وابناءهــااا ...

ولكــن استغرب اشد الاستغراب ان الزعــوب لا يذكرون فزعـة قبيلة السهول لهم عندما اغار عليهم الشريف ...

ففزعة السهول لزعـب يعرفها الرواة من الشيبان وغيرهم و من جميع القبائل و من الكتب المعروفه ...
ولكن لن اطول معكم في الكلام .. ولكن اترككم مع الرد من العقل والمنطق ...

بسم الله الرحمن الرحيم

قال المؤلف : منديل الفهيد رحمه الله في كتابة ( من أدابنا الشعبية في الجزء السادس صفحة 174 ( .
" مما قال مويجد القباني السهلي في سابق الزمان كانوا علي قوة قبليّة وكثرة قبل التفرق حصل على زعب قضية بينهم وبين الشريف , فخافت القبائل من الشريف , والسهول قاموا في صف جيرانهم الزعوب على حرب الشريف وحصل معارك دامية" أنتهى

وذكر ألأستاذ عبد الله الخثلان السبيعي عن مناسبة قصيدة :

يازينة العينين إنا من قبيلة = يسكنون في نجد بليا رفيق

حيث قال (( كانت قبيلة زعب في نجد مجاورة لعدة قبائل منها قبيلة السهول فحدث أن جرى على قبيلة زعب حادثة أثارت شريفة مكة عليهم . وبعث لهم إن يستلموا. فرفضت زعب فأمر الشريف بغزو قبيلة زعب وجهز لذلك الجيوش وأيقنت القبائل بهلاك زعب فأرسلت زعب تستنجد بقبائل العرب لكن القبائل اعتذرت إلا قبيلة السهول فأنها قبلت مع زعب ضد الشريف )).

واستئناسا لما ذكر :
بعد ماحدث من الحرب الدامية بين الشريف وزعب وتفرقهم في منطقة الحجاز. أخذ الشريف يتبع أثر قبيلة زعب ويستقصي بالأخبار عنهم , فكان ركب أمير زعب وجماعته بعد الحرب يجوب الديار بين قبيلة و قبيلة. طلباً في الوقوف معهم ضد الشريف وكان أميرهم ابن سحوب فوقف ركبه أمام منازل وبيوت الفارس والعقيد سعد بن رشيد بن قبان وجماعته القبابنه من قبيلة السهول وكانت منازلهم في تلك الفترة في عالية نجد الجنوبية جنوب رمل السرة استناداً لما ذكر في قصيدة أبن قبان حيث قال :
وصفتهن مثل المخيلة إلى أمطرت
أضفي علي جال الضريبة سحابها
والضريبة ماذكر الشيخ سعد بن جنيدل في كتابة ( عالية نجد ) حيث قال :
(( الضريبة : حشاش سود فيها شعاب رغاب كثيرة الشجر . تقع في طرف جبل الزيدي الغربي وفيها ماء عذب يقال له مريفق. والزيدي جبل واسع يحف برمل السره من الجنوب)).بيد أن بعض رواة القبيلة يذكرون الغويبة وليست الضريبة والغويبة بئر في غلغل شمال بلدة الغيل حيث وقعت هنالك معركة بين جماعة أبن قبان وال مغيرة حيث ذكروا أن أبن قبان وجماعتة كانوا يقيمون على بئر الورهية وال مغيرة على بئر الغويبة وحصلت هنالك معارك عظيمة أستمرت بين الطرفين ثلاثة أشهر أنتصروا فيها القبابنه وكانت الغنيمة بلدة الغيل الحالية ..هذا ماذكروه بعض رواة القبابنه
واستناداً إلى بيت ابن سعد بن قبان (( الخبيش )) عندما قال مخاطباً أبنه أمير زعب ..
يازينة العينين إنا من قبيلة ***يحلون في نجد بليا رفيق ..
قبل أن يتوجه ركب ابن سحوب ومن معه كان هنالك صبية يلعبون في مضارب أبن قبان وجماعته وكان معهم هودج فيه أبنه امير زعب توقف الهودج عند الصبية فسألوا عن ابن قبان وكان بينهم أحد أبناء أبن قبان وكان أرمد العينين فأشاروا الصبية بقولهم هذا ولد سعد بن قبان وعند سماع أبنه أمير زعب ذلك أطلت برأسها لتتعرف على أبن الفارس أبن قبان قصدها بذلك للنظر إلى مظهر الصغير. هل تبدوا عليه ملامح وعلامات القوة والهيبة. وبهذا يكونون قد التجاؤا إلى من سوف يقوم بالوقوف إلى جانبهم ونصرتهم .
فلما نظرت إلى وجهة لم يعجبها منظر الصبي الصغير فقالت ((يازعب لاتردون على ابن قبان في جيرة ولد خبش لاتعرفون من هو أبنة)).ولهذا سمي جد الخبشة من الجلال بأسم الخبيش نسبة الى اللقب الذي نعته بنت أمير زعب..ولكن الصبي سريع الفطنه وشاعر فقال لها بعد أن عرف أنهم زعب وكانت أحداثهم شائعة بين القبائل:




يازينة العينين إنـا مـن قبيلـة=يسكنون في نجـد بليـا رفيـق
يروون أقارب ألعريني من الدما=لي نشفت منهـم بلالـة ريـق
حريبهم لامـن نـووه ابعدوبه=غدا وساع البـر عنـده ضيـق
من لاذبهم يرتاح ويتـم نومـه=ماكـنـه إلا لايــذٍ بطـريـق
يازعب وان طعتوا شوري فأمنوا=مـع غلمـةٍ درعٍ لكـم وثيـق

بعد ذلك أجارهم أبن قبان من الشريف وأكرمهم
وبلغ ذلك الشريف وأرسل إلى ابن قبان يطلب منه ابن سحوب فرفض ابن قبان ذلك
وأمر الشريف بحربهم ودارت رحى المعارك ابن قبان وجماعته وزعب ضد الشريف وجنوده
ومابين كر وفر وهزيمة ونصر. تارة ينكسر الشريف وجنوده وتارة ابن قبان وجماعته وبعد أن رأى سعد بن قبان أن الحرب ضد الشريف خاسرة. أمر جماعته بالنزوح والتفرق ليصعب على الشريف ملاحقتهم ومن ذلك قول بعض الرواة انه قال لجماعته القبابنه((شيلوا الضله على الجمل الأملح فان شالكم والا شيلوها على الجمل الاحمر ولاتبيعون الفي الطويل بالفي القصير))ويقصد بذلك ان الجمل هو الجبل والجمل الاملح أي الجبل الاسود وهو العرض وان يرحلوا بجيرانهم الى العرض ((القويعيه وماجاورها)) والفي الطويل عزكم وشرفكم والفي القصير هو نفسه وان مات فهو يذكر ان نساء جماعته فيهن سبعين حامل وان اتى ولد يسمى سعد وهذا التفسير هو مافسرته ابنة امير القبابنه)). وعند تفرقهم استطاع الشريف وجنوده بالقبض على ابن قبان في احدى الوقعات وكان معه أحد المقربين له من جماعته رجل يقال له أبن جدوع ومارثته ال شخيتل ومعهم رجل آخر أدعى الجنون لغرض ما ويقال أن اسمة الهبعي . اقتادوا حرس الشريف ابن قبان وابن جدوع والهبعي الذي معهم إلى مكة لمقابلة الشريف وبينما هم في طريقهم إلى مكة باتوا تلك الليلة في إحدى الأودية والشعاب في منطقة الحجاز لبعد المسافة بينهم بين الشريف.
وكان هناك نفر من جماعة ابن قبان تتعقبهم بغية أن يظفروا بأميرهم والنيل من سرية الجيش. وكان الرجل الذي يدعي الجنون إذا أظلم الليل أخذ يدق الحجارة ويزعج الحرس والجنود. فقام قائد الجند وضربة وهم بقتله فمنعه أبن قبان وقال له هذا الرجل منذ صغره وهو في معيتي في الضراء والسراء مرفوع عنه القلم وهو يعتقد إني أباه ومن أين ما أرحل فهو معي وان أردت قتله فاقتلني قبل ذلك وكانوا مكبلين الأيدي. لا حيلة له ولا قوة إلا الضرب في الحجارة والحديد فتركهم قائد الجند.وعند المبيت لليلة الثانية أخذ المجنون يضرب الحديد والأصفاد وقد اعتادوا الجنود على صوته وإزعاجه فأخذ يضرب الحديد بشدة حتى انكسر وانطلقوا الثلاثة تلك الليلة. وكان النفر الذي يترقب السرية علي ميعاد مع هروبهم ركبوا فوق ظهور الهجن التي أعدت لذلك وهربوا بغية اللحاق بأهلهم وجماعتهم وقد أمرهم ابن قبان قبل الوقوع في الأسر
بأن يتوجهوا الى العرض ويقال أن من قام بكسر الحديد وترتيب الأمور صانع من صنّاع الاشراف يدعى الجطلي هو من قام بذلك وأحضار الأبل لهم وهذه في رواية أخرى.
وكانت قبائل آل مغيرة تسكن تلك الديار ونشب بينهم وبين جماعة ابن قبان حرب ضروس فنزل عليهم ابن قبان ومن هرب معه فأخذت رحى الحروب تطحن بينهم وبين ال مغيرة حتى نزلوا تلك الديار واستقروا الحال بهم فيها.
وذكر الفارس سعد بن قبان بذلك قصيدة رائعة بعد أن قطعت يده في أحدى الوقعات ويروي بعض الرواة أنها قطعت يد ابن قبان في المعارك التي دارت بينه وبين قبائل آل مغيرة في بلاد الغيل والأفلاج. بينما القصيدة تذكر أنها في احدي وقعاته مع الشريف انتصاراً له في أحدى المعارك يقول الفارس سعد بن رشيد بن قبان بعد إن قطعت يده في احد المعارك




لوا يدي هان علي بالسيف قطعها=ولا هان علي وقت الشباب اقتلابها
لوا يدي ياما حوت مـن غنيمـة=ومن كرمةٍ من جالها مـا يهابهـا
إلا واوجد قومي علي يدي وفعلها=إلى جت جموع زايد في حسابهـا
تليموا من قومي ثمانيـن فـارس=أهل سربةٍ على العدا ينغـزا بهـا
وصفتهم مثل المخيلة إلى أمطرت=أضفي على جال الضريبة سحابها
كله لعينا زعب يوم التجـوا بنـا=عفنا الديار الغاليـة مـع ترابهـا
يوم انطحتني ياابن جدوع عجلـة=تلعب وعيدان القنـا فـي لبابهـا

وقد ذكرت القصيدة في كتاب منديل الفهيد (( من آدابنا الشعبية ))

بعد هذه القصيدة نزح أبن قبان وجماعته من عالية نجد وكما ذكرت المصادر والقصيدة إلى بلاد ( الغيل – الستارة – حراضة ) واستقروا إلى يومنا هذا ...


نقل مع تصرف بسيط للكاتب : سعد الخبيش القباني السهلي في موضوعه

((تاريخ القبابنه بين المصدر والرواه)) ...


سهلي مطنوخ .... مشكور على الإضافة والمشكلة التي نواجهها لا يوجد مصدر أو مصادر تُرجع لها في تاريخ القبائل

ابوالذيب
18-Feb-2008, 08:30 AM
قصه وقصيدة في غاية الجمال

مشكور وماقصرت

محب الهيلا .... الله يسلمك ولي الفخر بمرورك

ابوالذيب
18-Feb-2008, 08:31 AM
مشكور ع القصه الرائعه..

بيض الله وجهك..

تسلم اخوي عبدالله

نجر بن هاجد
20-Feb-2008, 04:13 PM
والسبعة انعام في زعب ومشكور اخوي على الموضوع

عبدالرحمن الهيلوم
20-Feb-2008, 04:18 PM
مشكوووووووووور يالغالي والنعم بحرب وبزعب