الصف الواحد
17-Feb-2008, 09:20 AM
مفكرة الإسلام: طوقت عناصر من القوات الكويتية الخاصة إحدى الحسينيات الشيعية في العاصمة الكويتية، وذلك بعد ورود أنباء عن تجمع كويتيين شيعة في هذه الحسينية لإقامة بيت عزاء لـ "عماد مغنية"، القيادي العسكري والأمني في "حزب الله"، والذي اغتيل مساء الثلاثاء الماضي في دمشق.
وحسبما أفادت مصادر صحافية محلية، فقد جاء تحرك القوات الخاصة الكويتية بناءً على أوامر عليا بتفريق أي تجمع داخل حسينية الإمام الحسين والتعامل مع المتجمعين بحزم.
وكان بعض الكويتيين الشيعة قد تناقلوا عبر الهاتف الجوال، رسائل قصيرة تدعو للتجمع داخل الحسينية المشار إليها عند الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي لإقامة بيت العزاء لـ "مغنية".
وتحدثت بعض الأنباء عن مشاركة نائبين شيعييْن في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) في بيت العزاء بالحسينية.
وتتهم السلطات الكويتية المسئول العسكري بحزب الله "عماد مغنية" بالتورط في حادث اختطاف طائرة ركاب كويتية في العام 1988، والتي قُتل فيها مواطنان كويتيان. كما تتهمه بالمشاركة في محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في العام 1985.
وكان التحالف الإسلامي الكويتي (حزب الله الكويتي) قد أرسل برقية تعزية في "عماد مغنية" أذاعتها قناة "المنار" الشيعية الناطقة باسم "حزب الله" اللبناني؛ ما أثار استياءً عارمًا لدى الكويتيين على المستويين الرسمي والشعبي، كما تناولته الصحف الكويتية بكثير من الانتقاد والتنديد.
وزير الداخلية الكويتي يرفض تمجيد "مغنية"
من جانبه، أكد وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد في حوار مع صحيفة الوطن الكويتية أنه لا يوجد "كويتي شريف يدافع عن مجرم مثل عماد مغنية"، حاسمًا بذلك الموقف الرسمي الكويتي تجاه اغتيال مغنية.
ورفض الوزير الخالد أن يقوم أي كويتي بتمجيد "هذا المجرم"، محمِّلاً إياه المسئولية عن محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، وعن اختطاف الطائرة الكويتية "الجابرية" وقتل اثنين من أبناء الكويت.
وأوضح الوزير أنه سيتم التحقيق في موضوع تعزية حزب الله الكويتي في "عماد مغنية"، وقال: "ستكون هناك لجنة تحقيق وسنرفع تقريرًا بهذا الأمر".
وأكد الخالد أن "أي شخص كويتي يدافع عن هذا المجرم راح (سوف) نضبطه ونحيله إلى جهة الاختصاص"، مشددًا على "أننا لن نسكت عن المدافعين عن مغنية أو من يمجدون فيه.. وهناك تنسيق مع الإعلام لمتابعة أي موقع على الإنترنت فيه من ذلك".
واستنكر الوزير الخالد قيام فضائيات عربية بوصف عماد مغنية بـ "الشهيد"، وتساءل: "هل الشهادة تؤخذ بتوقيع.. هذا مجرم".
وحسبما أفادت مصادر صحافية محلية، فقد جاء تحرك القوات الخاصة الكويتية بناءً على أوامر عليا بتفريق أي تجمع داخل حسينية الإمام الحسين والتعامل مع المتجمعين بحزم.
وكان بعض الكويتيين الشيعة قد تناقلوا عبر الهاتف الجوال، رسائل قصيرة تدعو للتجمع داخل الحسينية المشار إليها عند الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي لإقامة بيت العزاء لـ "مغنية".
وتحدثت بعض الأنباء عن مشاركة نائبين شيعييْن في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) في بيت العزاء بالحسينية.
وتتهم السلطات الكويتية المسئول العسكري بحزب الله "عماد مغنية" بالتورط في حادث اختطاف طائرة ركاب كويتية في العام 1988، والتي قُتل فيها مواطنان كويتيان. كما تتهمه بالمشاركة في محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في العام 1985.
وكان التحالف الإسلامي الكويتي (حزب الله الكويتي) قد أرسل برقية تعزية في "عماد مغنية" أذاعتها قناة "المنار" الشيعية الناطقة باسم "حزب الله" اللبناني؛ ما أثار استياءً عارمًا لدى الكويتيين على المستويين الرسمي والشعبي، كما تناولته الصحف الكويتية بكثير من الانتقاد والتنديد.
وزير الداخلية الكويتي يرفض تمجيد "مغنية"
من جانبه، أكد وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد في حوار مع صحيفة الوطن الكويتية أنه لا يوجد "كويتي شريف يدافع عن مجرم مثل عماد مغنية"، حاسمًا بذلك الموقف الرسمي الكويتي تجاه اغتيال مغنية.
ورفض الوزير الخالد أن يقوم أي كويتي بتمجيد "هذا المجرم"، محمِّلاً إياه المسئولية عن محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، وعن اختطاف الطائرة الكويتية "الجابرية" وقتل اثنين من أبناء الكويت.
وأوضح الوزير أنه سيتم التحقيق في موضوع تعزية حزب الله الكويتي في "عماد مغنية"، وقال: "ستكون هناك لجنة تحقيق وسنرفع تقريرًا بهذا الأمر".
وأكد الخالد أن "أي شخص كويتي يدافع عن هذا المجرم راح (سوف) نضبطه ونحيله إلى جهة الاختصاص"، مشددًا على "أننا لن نسكت عن المدافعين عن مغنية أو من يمجدون فيه.. وهناك تنسيق مع الإعلام لمتابعة أي موقع على الإنترنت فيه من ذلك".
واستنكر الوزير الخالد قيام فضائيات عربية بوصف عماد مغنية بـ "الشهيد"، وتساءل: "هل الشهادة تؤخذ بتوقيع.. هذا مجرم".