محب الهيلا
16-Feb-2008, 01:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد أثبتت الدراسات أن وسائل الإعلام ذات الطابع المرئي – بالصوت
والصورة- أبلغ في التأثير على المشاهد من وسائل الإعلام الأخرى
كالمقروءة والمسموعة.
ولذلك أدرك أعداء الإسلام أهمية وسائل الإعلام المرئية في عصر من
يمتلك فيه هذه الوسائل.
فهذه القنوات تلوث فضاءنا العربي والإسلامي وتقصد النيل من مبادئنا
وهويتنا الإسلامية.
وما أجمل ما قال أحدهم :إن الأب الذي أهدى الدش إلى أبنائه إنما هو
الذي أهدى أبناءه إلى الدش؛ ليربيهم ويوجههم وفق ما يريد، فحينما
يدخل الأب هذا الجهاز لبيته فإنه يكون قد أحضر لأبنائه مدرساً خصوصياً
مقيماً في المنزل، وهو بارع في تلقيهم فنون العشق والغرام ، فينشأون
وقد تحطمت فيهم مبادئ الخلق والعفة والفضيلة.
تقول صاحبة كتاب ( بصمات على ولدي):
(أحدث التلفاز تغيراً ملموساً في دور الأسرة ،.. حتى إن البعض هداهم
الله يعمدون إلى تهدئة صخب أطفالهم بوضعهم أمام التلفاز ولا يعلمون
أنهم بذلك يقضون على أطفالهم فالبرامج المعدة للأطفال لها أثر أيما أثر
على سلوك الأبناء الديني والخلقي والاجتماعي ، ففيها إظهار لشعائر
أهل الكفر ورموز دينهم كالصليب والمعابد وفيه نشر للسحر والشعوذة
وفيها الأعظم من ذلك كله وهو التشكيك في قدرة الله وخلقه ..
إن الأباء الذين يضعون القواعد الأساسية للنظام وللسلوك في المنزل منذ
البداية لا يجدون مشكلة في الابن ... ولكن ما إن تبدأ المراهقة حتى
يفلت الزمام من يد الأباء قليلاً فالابن يعلن أنه أصبح مستقلاً ومن حقه أن
يرى ما يريد وأن يفعل ما يريد ..فيقع الآباء في الحيرة ، ويحسم ذلك عمق
إيمان الأباء بالقيم الدينية والخلقية ، وعلى قدر ثقتهم بذلك تثبت مواقفهم
فلا يشعرون بالتردد ولا يقعون في الحيرة)
قد أثبتت الدراسات أن وسائل الإعلام ذات الطابع المرئي – بالصوت
والصورة- أبلغ في التأثير على المشاهد من وسائل الإعلام الأخرى
كالمقروءة والمسموعة.
ولذلك أدرك أعداء الإسلام أهمية وسائل الإعلام المرئية في عصر من
يمتلك فيه هذه الوسائل.
فهذه القنوات تلوث فضاءنا العربي والإسلامي وتقصد النيل من مبادئنا
وهويتنا الإسلامية.
وما أجمل ما قال أحدهم :إن الأب الذي أهدى الدش إلى أبنائه إنما هو
الذي أهدى أبناءه إلى الدش؛ ليربيهم ويوجههم وفق ما يريد، فحينما
يدخل الأب هذا الجهاز لبيته فإنه يكون قد أحضر لأبنائه مدرساً خصوصياً
مقيماً في المنزل، وهو بارع في تلقيهم فنون العشق والغرام ، فينشأون
وقد تحطمت فيهم مبادئ الخلق والعفة والفضيلة.
تقول صاحبة كتاب ( بصمات على ولدي):
(أحدث التلفاز تغيراً ملموساً في دور الأسرة ،.. حتى إن البعض هداهم
الله يعمدون إلى تهدئة صخب أطفالهم بوضعهم أمام التلفاز ولا يعلمون
أنهم بذلك يقضون على أطفالهم فالبرامج المعدة للأطفال لها أثر أيما أثر
على سلوك الأبناء الديني والخلقي والاجتماعي ، ففيها إظهار لشعائر
أهل الكفر ورموز دينهم كالصليب والمعابد وفيه نشر للسحر والشعوذة
وفيها الأعظم من ذلك كله وهو التشكيك في قدرة الله وخلقه ..
إن الأباء الذين يضعون القواعد الأساسية للنظام وللسلوك في المنزل منذ
البداية لا يجدون مشكلة في الابن ... ولكن ما إن تبدأ المراهقة حتى
يفلت الزمام من يد الأباء قليلاً فالابن يعلن أنه أصبح مستقلاً ومن حقه أن
يرى ما يريد وأن يفعل ما يريد ..فيقع الآباء في الحيرة ، ويحسم ذلك عمق
إيمان الأباء بالقيم الدينية والخلقية ، وعلى قدر ثقتهم بذلك تثبت مواقفهم
فلا يشعرون بالتردد ولا يقعون في الحيرة)