المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـاثـورات وعـبـر ....


ابو ضيف الله
15-Feb-2008, 08:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق) أي سأمنع فهمَ الحجج والأدلة على عظمتي وشريعتي وأحكامي قلوبَ المتكبرين عن طاعتي، فكما استكبروا بغير حق أذلهم الله بالجهل. (ابن كثير)


اعلم أن العقل بنفسه قليل الغناء لايكاد يتوصل إلى إلى معرفة كليات الشئ دون جزئياته،نحو أن يعلم جملة حسن...قول الصدق،وتعاطي الجميل...وملازمة العفة،ونحو ذلك...والشرع يعرف كليات الشئ وجزئياته،ويبين ما الذي يجب أن يعتقد في شئ شئ...ولأجل أن لاسبيل للعقل إلى معرفة ذلك؛قال الله تعالى{وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا}). تفصيل النشأتين للراغب142


إن الأمة المستضعفة ولو بلغت في الضعف ما بلغت لا ينبغي أن يستولي عليها الكسل عن السعي في حقوقها، ولا اليأس من الارتقاء إلى أعلى الأمور، فالله جل وعلا استنقذ بني إسرائيل على ضعفهم واستعباد فرعون وملئه لهم، ومكنهم في الأرض وملكهم بلادهم. (ابن سعدي)


قال الإمام الذهبي رحمه الله -مخاطبا طالب العلم ومبينا معنى العلم النافع-: (فعليك ياأخي بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في الصحيحين و سنن النسائي و رياض النواوي وأذكاره؛ تفلح وتنجح). سيرأعلام النبلاء 19/340


إن رقة القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها وبارئها منحة من الرحمن وعطية من الديان تستوجب العفو والغفران، وتكون حرزا وحصنا حصينا من الغي والعصيان، فما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقاً إلى الخيرات مشمراً في الطاعات والمرضاة. (د.محمد المختار الشنقيطي)


عليك بالصدق حيث تُرى أنه يضرك؛ فإنه ينفعك، واجتنب الكذب في موضع ترى أنه ينفعك؛ فإنه يضرك. (الشعبي)


إن القلوب تنشط أحيانا، وتتكاسل أحيانا، والواجب علينا أن نستغل ساعة نشاطها في قطع الطريق إلى الله عز وجل، أما ساعة فتورها فلا نفتر، بل علينا أن نجاهدها، ونضربها بسياط الخوف من الله سبحانه وتعالى، ونحدوها بحادي الرجاء. (د.سفر الحوالي)


قال الثوري: ( لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا من كان فيه خصال ثلاث: رفيق بما يأمر، رفيق بما ينهى، عدل بما يأمر، عدل بما ينهى، عالم بما يأمر عالم بما ينهى ). كتاب الأمر بالمعروف للخلال


علامة الرحمة الموجودة في قلب العبد، أن يكون محبا لوصول الخير لكافة الخلق عموما، وللمؤمنين خصوصا، كارها حصول الشر والضرر عليهم، فبقدر هذه المحبة والكراهة تكون رحمته. (ابن سعدي)


العبادات تنمي في العبد المسلم جانب التهذيب الأخلاقي، والانضباط، والسلوك العقــلي القــويم، وفي نفس الوقت تنمي فيه الإيمان، والإحساس والمشاعر الوجدانية الإيمانية، فيستشعرها ويتلذذ بها. (د.سفر الحوالي)


قسم ابن القيم الأمور إلى أربعة أقسام:1- مهم يفوت. ٢- مهم لا يفوت. ٣- غير مهم يفوت. ٤-غير مهم لا يفوت. ثم قال (و أكثر من ترى ممن يعظم عقله ومعرفته يؤثر غير المهم الذي لا يفوت على المهم الذي يفوت


الواقع يشهد أن من يسب العلماء يسقط من أعين العامة والخاصة، فإن من سبر أخبار الناس وتواريخ العالم وقف على أخبار من مكر بأخيه فعاد مكره عليه، وكان ذلك سببا لنجاته وسلامته أي الممكور فيه. (ابن رجب)

حق الجارة عند العرب: يقول عنترة:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي= حتى يُواري جارتي مأواها

ويقول العُجيَر السلولي:

وتظعن جارتي من جنب بيتي= ولم تستر بستر من جدار
وتأمن أن أطالع حين آتي= عليها وهي واضعة الخمار
كذلك هدي آبائي قديماً= توارثه النجار عن النجار
النجار: الأصل والحسب


ولا ينفق[أي يروج]الباطل في الوجود إلا بشوب[وفي الفتاوى الكبرى (بثوب)75 /1]من الحق)مجموع الفتاوى لابن تيمية 190/35 وقال ابن القيم : (كل صاحب باطل لا يتمكن من ترويج باطله إلا بإخراجه في قالب حق)إغاثة اللهفان767/2 ومصداق هذا في كتاب الله قوله تعالى :{ولا تبلسوا الحق بالباطل}البقرة 42 وقوله:{يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل}آل عمران71


قال صلى الله عليه وسلم: (من يستعفف يُعفَّهُ الله، ومن يستغنِ يُغنِهِ الله) أي من يستغنِ بما في يدِهِ عما في أيدي النَّاس يُغنِهِ الله -جل وعلا- فمنْ تعلَّقَ بالله -جل وعلا- وأنزلَ حاجتهُ بربِّهِ، وتوكَّلَ عليهِ، وقطع العلائق عن الخلائق، لاشكّ أنَّهُ سوف يعيشُ حياةً مُطمئِنَّة، ويتحقَّق لهُ الموعُود في هذا الخبر.(د.عبدالكريم الخضير)


إن أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن؛ فإن من استُعبد بدنُه، واسْتُرقَّ، وأسر لا يبالي إذا كان قلبه مستريحاً من ذلك، مطمئناً، بل يمكنه الاحتيال في الخلاص، وأما إذا كان القلب الذي هو ملك البدن رقيقاً، مستعبداً، مُتيماً لغير الله فهذا هو الذل، والأسر المحض.(ابن تيمية)


قال مالك بن أنس : (كان السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر، كما يعلمون السورة من القرآن) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق واللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة


قال تعالى: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) دلّت هذه الآية على أنه لا يستدل على الحق بكثرة أهله، ولا يدل قلة السالكين لأمر من الأمور أن يكون غير حق، بل الواقع بخلاف ذلك، فإن أهل الحق هم الأقلون عددا، الأعظمون عند الله قدرا وأجرا، بل الواجب أن يستدل على الحق والباطل بالطرق الموصلة إليه.(ابن سعدي)

@ـايل
15-Feb-2008, 09:08 PM
اردت اقتباس بعض الجمل من الموضوع لكن لم استطع لان الموضوع باكمله مهم ومفيد وان اقتبست جمله ضلمت اخرى

اخي ابو ضيف الله اسال الله لك الاجر والثواب والله يجعل ماقدمته في موازين حسناتك

الله يعطيك العافيه.......

عبدالرحمن الهيلوم
15-Feb-2008, 09:11 PM
ابو ضيف الله 0 ابدعت نسال الله ان العموم تعمهم فائدة الموضوع وان يفهمون لب الموضوع 0شكرا يالغالي

عبدالله بن دبيس العتيبي
15-Feb-2008, 10:02 PM
الله يعطيك العافية يابوضيف الله


وجزاك الله خير


وتقبل تحياتي

الذيبان
15-Feb-2008, 10:18 PM
جزاك الله خير ......

وبس سوري
لا تعليق......

محب الهيلا
15-Feb-2008, 11:20 PM
جزاك الله خير وماقصرت على الطرح

عتيبي وافتخربربعي511
16-Feb-2008, 01:26 AM
اسال الله لك الاجر والثواب والله يجعل ماقدمته في موازين حسناتك

الله يعطيك العافيه

فهد النفيعي
17-Feb-2008, 09:47 AM
جزاك الله خير

محمد المسعودي العتيبي
17-Feb-2008, 12:15 PM
جزاك الله خير اخي ضيف الله والله لايحرمك الاجر