عبدالرحمن الهيلوم
14-Feb-2008, 07:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض موارد وآبار قبيلة النفعة في نجد (4)
المجضع :
أوله ميم مفتوحة ثم جيم معجمة ساكنة بعدها ضاد معجمة مكسورة , وآخره عين مهملة , والبعض يقولون له :المجاضع جمع مجضع لسعة بلاده وكثرة مياهه وهو بلاد واسعة سهلة الموطيء لينة التربة , فيها تلال رملية وبرق دمثة , وليس فيها أودية كبيرة تغذيها , وعامة جبالها أقرن حمر متفرقة هنا وهناك , وليس من الجبال الكبيرة إلا هضب الدخول وجبل حومل , وقنة الصاقب وهي من أطيب البلاد مرعى وأوسعها مرتعاً وأوفرها نباتاً , فيها مياه متفرقة في أنحائها يحف بها من الغرب رمل عرق سبيع , ومن الشمال بلاد العبلة ( المطلى ) ومن الجنوب هضبة حوضى وكتيبها , ومن الناحية الشرقية ماء البديعة والأروسة وما والاهما من ناحية الجنوب , وقديماً كانت هذه البلاد تسمى المجضع , والمجضع في لغة عامة أهل نجد بمعنى المجضع , ويقولون للرجل المجضع منجضع ,
قال الشاعر الشعبي سعد بن أحمد بن ضويان من أهل الشعراء في قصيدة له :
ياحسين لاكني على الجمر مجضوع ..... من فقد خلاني وفقدي ربوعي
مجضوع بمعنى : مضجوع .
وهذه البلاد واقعة في عالية نجد الجنوبية , وكانت هذه البلاد قديماً لبني أبي بكر بن كلاب .
أما في هذا العهد فإنها لقبيلة المقطة وقبيلة النفعة وقبيلة الشيابين من برقا من عتيبة , وهي تابعة لإمارة عفيف , وتقع جنوباً من عفيف على بعد 140 كيلاً إلى 200 كيل أو أكثر من ذلك . قال الأصفهاني عن العامري : المضجع من بلاد بني كلاب , فيه جبال ورمال ومياه , وهو لبني أبي بكر خاصة , قال : لنا المضجع والمعطن جميعاً إلا أن أمرأهما المضجع , وهما بسرةِ نجد . قال : وليس في بلادنا قفاف , إنما هي جبال ورمال , وإنما القفاف ببلاد تميم .
وقال ياقوت : المضاجع : جمع مضجع , ويروى بالضم , قال أبو زياد الكلابي : خير بلاد أبي بكر وأكبرها المضاجع , وأوحدها المضجع , وقال رجل من بني الحارث ابن كعب وهو ينطق بامرأة من بني كلاب :
اريتك أن أم الضياء نحابها ..... نواك وحق البين ماأنت صانع
كلابية حلت بنعمان حلة ..... ضرية أدنى ذكرها فالمضاجع
وقال الهجري :العظاة بئر بعيدة القعر , عذبة الماء , والغطاة بالمضجع بكسر الجيم , وإلى جانبها الأروسة والكهفة قربها , وأنشد :
رعت خصافا , فرعت منيا ..... فالرمل , لا ترى به اتسيا
حتى إذا جرمت الشتيا ..... وعاد بنت أرضها لويا
تذكرت من كهفة الطويا ..... وعطنا أفيح مضجعيا
بكسر الجيم , وهو المضجع للبلد منسوب إلى المضجع . قلت : الأروسة لا تزال معروفة بهذا الاسم , وهي من المياه التي تصدر في المجضع ( المضجع ) .
مرسالة :
بميم مكسورة وراء مهملة ساكنة وسين مهملة بعدها ألف ثم لام مفتوحة وهاء : ماء يقع في حزم الحمار جنوباً غربياً عن ماء جريذية , وجنوب قرية ظلم , لقبيلة النفعة من عتيبة ,
تابع لإمارة مكة المكرمة , وهو في طرف حزم الحمار الجنوبي , شمال بلدة الخرمة .
ملحة :
بميم مكسورة ولام ساكنة وحاء مهملة مفتوحة ثم هاء : ماء مر , عد قديم , يقع في شمالي خبراء الكهفة , في بلاد المجضع , ( المضجع ) وهو من مياه أبي بكر بن كلاب قديماً , وقد ذكر الأصفهاني أن لهم ماء يدعى الكهفة في هذه الناحية بقرب الحصا . وذكرها أبو علي الهجري بقرب الأروسة .
والواقع أن هذه المياه كلها متقاربة , الأروسة والحصا , وملحة , وقد اصبح اسم الماء يطلق على الخبراء , فيقال لها خبراء الكهفة , ويبدو لي أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى ماء الكهفة القديم .
وهي واقعة في هذا العهد في بلاد قبيلة النفعة من عتيبة التابعة لإمارة عفيف وتبعد عن بلدة عفيف جنوب مائة وتسعين كيلاً تقريباً .
موالية :
بميم مضمومة ثم واو بعدها ألف ثم لام مكسورة بعدها ياء مثناه مفتوحة ثم هاء : ماء يقع جنوب ماء الهمجة , فيما بينها وبين ماء الهرارة , وفيه يقول شبيب بن حجنة شيخ قبيلة النفعة من عتيبة :
حنا ذبحنا ولد ابن شمعول ..... على قليب مواليه
كله لعين الفاطر الزعول ..... ترعى الرسوم الخالية
وهذه البلاد واقعة شمال هضب الدواسر , وماء موالية , وكذلك الهرارة لقبيلة النفعة من عتيبة .
نملان :
بنون موحدة مفتوحة وميم ساكنة ثم لام بعدها ألف ثم نون موحدة : رس عذب , يقع غرباً من جبل عقب , وسيله يدفع في بطن بحار من ناحيته الجنوبية , وهو من مياه قبيلة النفعة من عتيبة ,
تابع لإمارة الدوادمي .
هدف :
بهاء مفتوحة ودال مهملة مفتوحة ثم فاء موحدة , على لفظ مايستهدف ليرمى إليه : بئر عذب , في بيداء من الأرض , جوانبه صخرة حمراء ومترعة قريب , واقع بين جبل ظلم وبين سفوة الشمالية , يمر به طريق حاج نجد القديم , وهو ملك للهدفان من المساعيد من النفعة من عتيبة ,
وفيه يقول فيحان الرقاص الروقي العتيبي :
وأهل أربع وردوا هدف وصدروايا ..... ومزغمين بدارهم من برد ماه
لياروحن يشدن حبل الرهويا ..... والكل منهن مشيها ماتواناه
وهذا الماء تابع لإمارة مكة المكرمة عن طريق مركز ظلم .
الهرارة :
هاء مفتوحة ثم راء مهملة مشددة بعدها ألف ثم راء ثانية مفتوحة , وآخره هاء : ماء قديم , يقع في جانب هضبان حمر شمال هضب الدواسر , وهو ملك لذوي زياد من النفعة من عتيبة
تابع لإمارة بلاد الدواسر .
الهمجة :
بهاء مفتوحة وميم ساكنة ثم جيم معجمة مفتوحة ثم هاء : ماء مر قديم , يقع في ضفة وادي الرمادية , جنوباً شرقياً من بلدة البجادية , وهذا الماء كان نازلاً عليه ابن زايد وجماعته النخشة ثم انتقلوا بعد ذلك إلى البجادية
وهو من مياه قبيلة النفعة من عتيبة التابعة لإمارة الدوادمي
ويبعد عن مدينة الدوادمي غرباً سبعين كيلاً تقريباً .
بعض موارد وآبار قبيلة النفعة في نجد (4)
المجضع :
أوله ميم مفتوحة ثم جيم معجمة ساكنة بعدها ضاد معجمة مكسورة , وآخره عين مهملة , والبعض يقولون له :المجاضع جمع مجضع لسعة بلاده وكثرة مياهه وهو بلاد واسعة سهلة الموطيء لينة التربة , فيها تلال رملية وبرق دمثة , وليس فيها أودية كبيرة تغذيها , وعامة جبالها أقرن حمر متفرقة هنا وهناك , وليس من الجبال الكبيرة إلا هضب الدخول وجبل حومل , وقنة الصاقب وهي من أطيب البلاد مرعى وأوسعها مرتعاً وأوفرها نباتاً , فيها مياه متفرقة في أنحائها يحف بها من الغرب رمل عرق سبيع , ومن الشمال بلاد العبلة ( المطلى ) ومن الجنوب هضبة حوضى وكتيبها , ومن الناحية الشرقية ماء البديعة والأروسة وما والاهما من ناحية الجنوب , وقديماً كانت هذه البلاد تسمى المجضع , والمجضع في لغة عامة أهل نجد بمعنى المجضع , ويقولون للرجل المجضع منجضع ,
قال الشاعر الشعبي سعد بن أحمد بن ضويان من أهل الشعراء في قصيدة له :
ياحسين لاكني على الجمر مجضوع ..... من فقد خلاني وفقدي ربوعي
مجضوع بمعنى : مضجوع .
وهذه البلاد واقعة في عالية نجد الجنوبية , وكانت هذه البلاد قديماً لبني أبي بكر بن كلاب .
أما في هذا العهد فإنها لقبيلة المقطة وقبيلة النفعة وقبيلة الشيابين من برقا من عتيبة , وهي تابعة لإمارة عفيف , وتقع جنوباً من عفيف على بعد 140 كيلاً إلى 200 كيل أو أكثر من ذلك . قال الأصفهاني عن العامري : المضجع من بلاد بني كلاب , فيه جبال ورمال ومياه , وهو لبني أبي بكر خاصة , قال : لنا المضجع والمعطن جميعاً إلا أن أمرأهما المضجع , وهما بسرةِ نجد . قال : وليس في بلادنا قفاف , إنما هي جبال ورمال , وإنما القفاف ببلاد تميم .
وقال ياقوت : المضاجع : جمع مضجع , ويروى بالضم , قال أبو زياد الكلابي : خير بلاد أبي بكر وأكبرها المضاجع , وأوحدها المضجع , وقال رجل من بني الحارث ابن كعب وهو ينطق بامرأة من بني كلاب :
اريتك أن أم الضياء نحابها ..... نواك وحق البين ماأنت صانع
كلابية حلت بنعمان حلة ..... ضرية أدنى ذكرها فالمضاجع
وقال الهجري :العظاة بئر بعيدة القعر , عذبة الماء , والغطاة بالمضجع بكسر الجيم , وإلى جانبها الأروسة والكهفة قربها , وأنشد :
رعت خصافا , فرعت منيا ..... فالرمل , لا ترى به اتسيا
حتى إذا جرمت الشتيا ..... وعاد بنت أرضها لويا
تذكرت من كهفة الطويا ..... وعطنا أفيح مضجعيا
بكسر الجيم , وهو المضجع للبلد منسوب إلى المضجع . قلت : الأروسة لا تزال معروفة بهذا الاسم , وهي من المياه التي تصدر في المجضع ( المضجع ) .
مرسالة :
بميم مكسورة وراء مهملة ساكنة وسين مهملة بعدها ألف ثم لام مفتوحة وهاء : ماء يقع في حزم الحمار جنوباً غربياً عن ماء جريذية , وجنوب قرية ظلم , لقبيلة النفعة من عتيبة ,
تابع لإمارة مكة المكرمة , وهو في طرف حزم الحمار الجنوبي , شمال بلدة الخرمة .
ملحة :
بميم مكسورة ولام ساكنة وحاء مهملة مفتوحة ثم هاء : ماء مر , عد قديم , يقع في شمالي خبراء الكهفة , في بلاد المجضع , ( المضجع ) وهو من مياه أبي بكر بن كلاب قديماً , وقد ذكر الأصفهاني أن لهم ماء يدعى الكهفة في هذه الناحية بقرب الحصا . وذكرها أبو علي الهجري بقرب الأروسة .
والواقع أن هذه المياه كلها متقاربة , الأروسة والحصا , وملحة , وقد اصبح اسم الماء يطلق على الخبراء , فيقال لها خبراء الكهفة , ويبدو لي أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى ماء الكهفة القديم .
وهي واقعة في هذا العهد في بلاد قبيلة النفعة من عتيبة التابعة لإمارة عفيف وتبعد عن بلدة عفيف جنوب مائة وتسعين كيلاً تقريباً .
موالية :
بميم مضمومة ثم واو بعدها ألف ثم لام مكسورة بعدها ياء مثناه مفتوحة ثم هاء : ماء يقع جنوب ماء الهمجة , فيما بينها وبين ماء الهرارة , وفيه يقول شبيب بن حجنة شيخ قبيلة النفعة من عتيبة :
حنا ذبحنا ولد ابن شمعول ..... على قليب مواليه
كله لعين الفاطر الزعول ..... ترعى الرسوم الخالية
وهذه البلاد واقعة شمال هضب الدواسر , وماء موالية , وكذلك الهرارة لقبيلة النفعة من عتيبة .
نملان :
بنون موحدة مفتوحة وميم ساكنة ثم لام بعدها ألف ثم نون موحدة : رس عذب , يقع غرباً من جبل عقب , وسيله يدفع في بطن بحار من ناحيته الجنوبية , وهو من مياه قبيلة النفعة من عتيبة ,
تابع لإمارة الدوادمي .
هدف :
بهاء مفتوحة ودال مهملة مفتوحة ثم فاء موحدة , على لفظ مايستهدف ليرمى إليه : بئر عذب , في بيداء من الأرض , جوانبه صخرة حمراء ومترعة قريب , واقع بين جبل ظلم وبين سفوة الشمالية , يمر به طريق حاج نجد القديم , وهو ملك للهدفان من المساعيد من النفعة من عتيبة ,
وفيه يقول فيحان الرقاص الروقي العتيبي :
وأهل أربع وردوا هدف وصدروايا ..... ومزغمين بدارهم من برد ماه
لياروحن يشدن حبل الرهويا ..... والكل منهن مشيها ماتواناه
وهذا الماء تابع لإمارة مكة المكرمة عن طريق مركز ظلم .
الهرارة :
هاء مفتوحة ثم راء مهملة مشددة بعدها ألف ثم راء ثانية مفتوحة , وآخره هاء : ماء قديم , يقع في جانب هضبان حمر شمال هضب الدواسر , وهو ملك لذوي زياد من النفعة من عتيبة
تابع لإمارة بلاد الدواسر .
الهمجة :
بهاء مفتوحة وميم ساكنة ثم جيم معجمة مفتوحة ثم هاء : ماء مر قديم , يقع في ضفة وادي الرمادية , جنوباً شرقياً من بلدة البجادية , وهذا الماء كان نازلاً عليه ابن زايد وجماعته النخشة ثم انتقلوا بعد ذلك إلى البجادية
وهو من مياه قبيلة النفعة من عتيبة التابعة لإمارة الدوادمي
ويبعد عن مدينة الدوادمي غرباً سبعين كيلاً تقريباً .