ذياب المرشدي
25-Oct-2003, 04:28 PM
رفع عامر بن ثابت بن الزبير يديه بعد صلاة الفجر ، وقال : يارب أسألك الميتة الحسنة ؟ فقال أبناؤه : ماهي الميتة الحسنة ؟ قال : أن يتوفاني ربي وأنا ساجد .. فحضرته سكرات الموت ، فقبضت روحه وهو في السجدة الأخيرة في صلاة المغرب !!
يقول الذهبي : إن عبد الملك بن مروان لما حضرته الوفاة ، قال : أنزلوني من على سريري ، فأنزلوه ، فسمع بجانب القصر غسالا يتغنى ..
فقال : ياليتني كنت غسالا ... يا ليتني ما توليت الخلافة !
قال ابن المسيب لما سمع ذلك : الحمد لله الذي جعلهم يفرون إلينا وقت الموت ولا نفر إليهم ..
قالوا : إن بعض الصالحين كان نجارا ، فإذا سمع الصلاة وكان رافعا المطرقه ألقاها قبل أن ينزلها وقام إلى الصلاة ..
قالوا لأحد الصالحين : هل تتذكر أحدا وأنت في صلاتك ؟؟
قال : والله لو اختلفت الأسنة وراء ظهري ، ما تذكرت إلا الله ..
وتراقصت أطراف جعفر على زمجرة :
يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وبارد شرابهــــا
فطارت روح جعفر إلى الجنة ، وأعطاه مولاه جناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء ..
حرام بن ملحان ، طعن بالرمح من قفاه ، فأخذ من دم صدره ، ورشّ القاتل وهو يقول : فزت ورب الكعبة ..
دخل المهدي – خليفة بني العباس – المسجد ، والعلماء جلوس ، فلما رأوه قاموا ، وقعد بن أبي ذئب ، فقال له : لم لم تقم لي ؟ فقال : كدت أفعل فذكرت : (( يوم يقوم الناس لرب العالمين )) فتركت القيام لذلك اليوم .. فقال الخليفة : اجلس ، فقد أقمت شعر رأسي !!
يقول الذهبي : إن عبد الملك بن مروان لما حضرته الوفاة ، قال : أنزلوني من على سريري ، فأنزلوه ، فسمع بجانب القصر غسالا يتغنى ..
فقال : ياليتني كنت غسالا ... يا ليتني ما توليت الخلافة !
قال ابن المسيب لما سمع ذلك : الحمد لله الذي جعلهم يفرون إلينا وقت الموت ولا نفر إليهم ..
قالوا : إن بعض الصالحين كان نجارا ، فإذا سمع الصلاة وكان رافعا المطرقه ألقاها قبل أن ينزلها وقام إلى الصلاة ..
قالوا لأحد الصالحين : هل تتذكر أحدا وأنت في صلاتك ؟؟
قال : والله لو اختلفت الأسنة وراء ظهري ، ما تذكرت إلا الله ..
وتراقصت أطراف جعفر على زمجرة :
يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وبارد شرابهــــا
فطارت روح جعفر إلى الجنة ، وأعطاه مولاه جناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء ..
حرام بن ملحان ، طعن بالرمح من قفاه ، فأخذ من دم صدره ، ورشّ القاتل وهو يقول : فزت ورب الكعبة ..
دخل المهدي – خليفة بني العباس – المسجد ، والعلماء جلوس ، فلما رأوه قاموا ، وقعد بن أبي ذئب ، فقال له : لم لم تقم لي ؟ فقال : كدت أفعل فذكرت : (( يوم يقوم الناس لرب العالمين )) فتركت القيام لذلك اليوم .. فقال الخليفة : اجلس ، فقد أقمت شعر رأسي !!