عبدالرحمن الهيلوم
12-Feb-2008, 06:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تخضع الطفلة غصون عبدالرحمن (8 سنوات) لبرنامج علاجي نفسي وطبيعي، وجهت به مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسوي في منطقة مكة المكرمة نورة آل الشيخ، وذلك بعد تعرضها للعنف الأسري على يد والدها، الذي قيدها بالسلاسل في منزله لمدة تزيد على عام ونصف عام.
وكانت الطفلة أودعت إحدى دور الرعاية الاجتماعية في مكة المكرمة، تحت إشراف الشؤون الاجتماعية، بعد أن كانت تقيم مع والدها المنفصل عن والدتها، في شقة سكنية، مع شقيقتها البالغة من العمر 17 عاماً.
وأظهرت الوقائع أن والد الطفلة كان يقيدها بالسلاسل في يديها وقدميها، على مدى عام ونصف العام، بحجة شقاوتها وحركتها الكثيرة، وفق روايته لشرطة العاصمة المقدسة، التي تلقت بلاغاً عن وضع الطفلة ووجهت فرقة بالتوجه إلى منزلها، حيث وجدتها مقيدة بالسلاسل وفي حال صحية ونفسية سيئة، فتم تسليمها للشؤون الاجتماعية التي أحالتها إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية، فيما جرى استدعاء والدها للتحقيق.
وأكدت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسوي في منطقة مكة المكرمة نورة آل الشيخ لـ"الوطن" أن الطفلة ألحقت بإحدى دور الرعاية، وتم وضع برنامج خاص يعتمد على محاور عدة، أولها العلاج الطبيعي وتصحيح وضع قدم الطفلة بعد أن لوحظ عدم قدرتها على المشي بطريقة صحيحة نتيجة تقيــيدها بالسلسلة لفترة طويلة، وذلك بالتعاون مع أحد المراكز التابعة للوزارة في العاصمة المقدسة, ومن ثم إخضاعها لبرنامج علاج نفسي لإزالة المشاعر السلبية، واستعادة الثقة بالذات بإشراف طبيبة نفسية اختصاصية في علم نفس الأطفال متعاونة مع الإشراف النسائي في هذا المجال.
وأضافت آل الشيخ "تم تعميد مديرة الدار وطاقم العمل الاجتماعي والنفسي بتنظيم برامج ترفيهية للطفلة، تهدف إلى دعم الروح المعنوية لها، وإزالة مشاعر الخوف من الكبار التي تولدت لديها. وأكدت في الوقت نفسه أن البرنامج تم تنفيذه مع الطفلة منذ لحظة وصولها الدار.
تخضع الطفلة غصون عبدالرحمن (8 سنوات) لبرنامج علاجي نفسي وطبيعي، وجهت به مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسوي في منطقة مكة المكرمة نورة آل الشيخ، وذلك بعد تعرضها للعنف الأسري على يد والدها، الذي قيدها بالسلاسل في منزله لمدة تزيد على عام ونصف عام.
وكانت الطفلة أودعت إحدى دور الرعاية الاجتماعية في مكة المكرمة، تحت إشراف الشؤون الاجتماعية، بعد أن كانت تقيم مع والدها المنفصل عن والدتها، في شقة سكنية، مع شقيقتها البالغة من العمر 17 عاماً.
وأظهرت الوقائع أن والد الطفلة كان يقيدها بالسلاسل في يديها وقدميها، على مدى عام ونصف العام، بحجة شقاوتها وحركتها الكثيرة، وفق روايته لشرطة العاصمة المقدسة، التي تلقت بلاغاً عن وضع الطفلة ووجهت فرقة بالتوجه إلى منزلها، حيث وجدتها مقيدة بالسلاسل وفي حال صحية ونفسية سيئة، فتم تسليمها للشؤون الاجتماعية التي أحالتها إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية، فيما جرى استدعاء والدها للتحقيق.
وأكدت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسوي في منطقة مكة المكرمة نورة آل الشيخ لـ"الوطن" أن الطفلة ألحقت بإحدى دور الرعاية، وتم وضع برنامج خاص يعتمد على محاور عدة، أولها العلاج الطبيعي وتصحيح وضع قدم الطفلة بعد أن لوحظ عدم قدرتها على المشي بطريقة صحيحة نتيجة تقيــيدها بالسلسلة لفترة طويلة، وذلك بالتعاون مع أحد المراكز التابعة للوزارة في العاصمة المقدسة, ومن ثم إخضاعها لبرنامج علاج نفسي لإزالة المشاعر السلبية، واستعادة الثقة بالذات بإشراف طبيبة نفسية اختصاصية في علم نفس الأطفال متعاونة مع الإشراف النسائي في هذا المجال.
وأضافت آل الشيخ "تم تعميد مديرة الدار وطاقم العمل الاجتماعي والنفسي بتنظيم برامج ترفيهية للطفلة، تهدف إلى دعم الروح المعنوية لها، وإزالة مشاعر الخوف من الكبار التي تولدت لديها. وأكدت في الوقت نفسه أن البرنامج تم تنفيذه مع الطفلة منذ لحظة وصولها الدار.