محمد المسعودي العتيبي
11-Feb-2008, 10:22 AM
س _هناك جدل في مسألة الرؤيا، أي رؤية الله - سبحانه وتعالى- يوم
القيامة، وقد كثر الخصام، فمن الناس من يقول: إن الله لن يرى، ومنهم
من يقول: إنه سيرى، وكل منهم يأتي بالأحاديث وبعض الآيات الكريمة
لنفي أقوال الطرف الآخر، أفتونا - جزاكم الله خيرا
ج _ قول أهل السنة والجماعة، وهو إجماع الصحابة - رضي الله عنهم-
وإجماع أهل السنة بعدهم أن الله – سبحانه- يُرى يوم القيامة ، يراه
المؤمنون ويرونه في الجنة أيضاً، أجمع أهل العلم على هذا ، أجمع
علماء الصحابة والمسلمون الذين هم أهل السنة والجماعة على هذا،
وقد دل عليه القرآن العظيم ، والسنة المطهرة الصحيحة، يقول الله - عز
وجل- : وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة. ناضرة يعني بهية جميلة، إلى
ربها ناظرة تنظر إلى وجهه الكريم - سبحانه وتعالى-. وقال - عز وجل- :
للذين أحسنوا الحسنى وزيادة صح عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام-
أنه قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله. وقال الله: كلا إنهم
عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون. فإذا حجب الكفار علم أن المؤمنين غير
محجوبين بل يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، وقد تواترت الأحاديث عن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن المؤمنين يرون ربهم في القيامة
وفي الجنة، يقول - صلى الله عليه وسلم- : (إنكم ترون ربكم يوم القيامة
كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته). وفي لفظ: (لا تضارون في
رؤيته) . وفي اللفظ الآخر: (كما تطلع الشمس صحوا ليس دونها سحاب).
فالكلام بين واضح ، بين عليه الصلاة والسلام أن المؤمنين يُرون ربهم
رؤيةً ظاهرة جلية كما ترى الشمس صحوا ليس دونها سحاب ، وكما يُرى
القمر ليلة البدر ليس هناك سحاب ، وهل بعد هذا البيان بيان؟ ما أوضح
هذا البيان وما أبينه وما أكمله؟ وأخبر - صلى الله عليه وسلم- أنهم يرونه
في الجنة أيضاً. فمن أنكر الرؤية فهو مرتد ضال. من أنكر رؤية الله
للمؤمنين كلهم له يوم القيامة وفي الجنة فهو ضال مرتد - نسأل الله
العافية -.
القيامة، وقد كثر الخصام، فمن الناس من يقول: إن الله لن يرى، ومنهم
من يقول: إنه سيرى، وكل منهم يأتي بالأحاديث وبعض الآيات الكريمة
لنفي أقوال الطرف الآخر، أفتونا - جزاكم الله خيرا
ج _ قول أهل السنة والجماعة، وهو إجماع الصحابة - رضي الله عنهم-
وإجماع أهل السنة بعدهم أن الله – سبحانه- يُرى يوم القيامة ، يراه
المؤمنون ويرونه في الجنة أيضاً، أجمع أهل العلم على هذا ، أجمع
علماء الصحابة والمسلمون الذين هم أهل السنة والجماعة على هذا،
وقد دل عليه القرآن العظيم ، والسنة المطهرة الصحيحة، يقول الله - عز
وجل- : وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة. ناضرة يعني بهية جميلة، إلى
ربها ناظرة تنظر إلى وجهه الكريم - سبحانه وتعالى-. وقال - عز وجل- :
للذين أحسنوا الحسنى وزيادة صح عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام-
أنه قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله. وقال الله: كلا إنهم
عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون. فإذا حجب الكفار علم أن المؤمنين غير
محجوبين بل يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، وقد تواترت الأحاديث عن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن المؤمنين يرون ربهم في القيامة
وفي الجنة، يقول - صلى الله عليه وسلم- : (إنكم ترون ربكم يوم القيامة
كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته). وفي لفظ: (لا تضارون في
رؤيته) . وفي اللفظ الآخر: (كما تطلع الشمس صحوا ليس دونها سحاب).
فالكلام بين واضح ، بين عليه الصلاة والسلام أن المؤمنين يُرون ربهم
رؤيةً ظاهرة جلية كما ترى الشمس صحوا ليس دونها سحاب ، وكما يُرى
القمر ليلة البدر ليس هناك سحاب ، وهل بعد هذا البيان بيان؟ ما أوضح
هذا البيان وما أبينه وما أكمله؟ وأخبر - صلى الله عليه وسلم- أنهم يرونه
في الجنة أيضاً. فمن أنكر الرؤية فهو مرتد ضال. من أنكر رؤية الله
للمؤمنين كلهم له يوم القيامة وفي الجنة فهو ضال مرتد - نسأل الله
العافية -.