عبدالرحمن الهيلوم
09-Feb-2008, 08:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلمانية
العلمانية وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله : ( إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله
قوله تعالي ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
السلفية
وأما السلفيَّة التي هي اتباع منهج السلف عقيدةً ، وقولاً ، وعملاً ، واختلافاً ، واتفاقاً ، وتراحماً ، وتوادّاً ، كما قال النَّبي صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثَل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمَّى والسهر " ، فهذه هي السلفيَّة الحقَّة . "
السلفية نسبة إلى السلف ، واصطلح على إطلاقها على اتباع السلف الصالح قبل حدوث البدع والضلالات ، وعلى المنهج الداعي إلى الرجوع إلى مصادر الإسلام الاصلية النقية من الكتاب والسنة والاصول الكلية التي أجمع عليها الصحابة والتابعون والائمة المرضيون قبل ان تنتشر الفرق الضالة وتضل الناس بغير علم ، وتتبع الشبهات والاهواء .
ولهذا سميت دعوة الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب بالدعوة السلفية ، وإن كان في زمنه هو لم يطلق هذا الاسم ، وغالب تقريرات أتباعه تنتسب كما كان في القرون السالفة إلى أهل السنة والجماعة.
وقد قام بالدعوة السلفية إلى الاصول التي ذكرتها في العصر الحديث ، جماعة من العلماء والدعاة منذ عقود ونفع الله بهم الامة وأظهر الله تعالى بدعوتهم خيرا عظيما ، وفتح بهم قلوبا غلفا ، وآذانا صما ، وأعينا عميا ، فشعت الصحوة الاسلامية بنور الوحي ، واستنارت بهدى الكتاب والسنة ، وتأثرت غالب الحركات الاسلامية بهذه الدعوة المباركة ، ولهذا نجد آثار ذلك كله في سلامة غالب ساحة الصحوة الاسلامية في الدعوة والجهاد الإسلامي، سلامتها من ضلالات الفرق الضالة والاهواء المضلة ، والطرق الصوفية المنحرفة ، وذلك بفضل الله تعالى أولا ثم جهود أولئك العلماء والدعاة ، فلله درهم وعليه شكرهم .
من خلال منظورنا الوقت الحالي يلاحظ كلمة السلفية تستخدم كوسمة عار رغم ان السلفية هي ثمرة مقتطفه من القران والسنة النبويه .
ما سبب هجوم الأحزاب الاخري علي مذهب سلفي ؟
ما الهدفهم بمطالبتهم بالأختلاط ؟
العلمانية
العلمانية وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله : ( إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله
قوله تعالي ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
السلفية
وأما السلفيَّة التي هي اتباع منهج السلف عقيدةً ، وقولاً ، وعملاً ، واختلافاً ، واتفاقاً ، وتراحماً ، وتوادّاً ، كما قال النَّبي صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثَل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمَّى والسهر " ، فهذه هي السلفيَّة الحقَّة . "
السلفية نسبة إلى السلف ، واصطلح على إطلاقها على اتباع السلف الصالح قبل حدوث البدع والضلالات ، وعلى المنهج الداعي إلى الرجوع إلى مصادر الإسلام الاصلية النقية من الكتاب والسنة والاصول الكلية التي أجمع عليها الصحابة والتابعون والائمة المرضيون قبل ان تنتشر الفرق الضالة وتضل الناس بغير علم ، وتتبع الشبهات والاهواء .
ولهذا سميت دعوة الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب بالدعوة السلفية ، وإن كان في زمنه هو لم يطلق هذا الاسم ، وغالب تقريرات أتباعه تنتسب كما كان في القرون السالفة إلى أهل السنة والجماعة.
وقد قام بالدعوة السلفية إلى الاصول التي ذكرتها في العصر الحديث ، جماعة من العلماء والدعاة منذ عقود ونفع الله بهم الامة وأظهر الله تعالى بدعوتهم خيرا عظيما ، وفتح بهم قلوبا غلفا ، وآذانا صما ، وأعينا عميا ، فشعت الصحوة الاسلامية بنور الوحي ، واستنارت بهدى الكتاب والسنة ، وتأثرت غالب الحركات الاسلامية بهذه الدعوة المباركة ، ولهذا نجد آثار ذلك كله في سلامة غالب ساحة الصحوة الاسلامية في الدعوة والجهاد الإسلامي، سلامتها من ضلالات الفرق الضالة والاهواء المضلة ، والطرق الصوفية المنحرفة ، وذلك بفضل الله تعالى أولا ثم جهود أولئك العلماء والدعاة ، فلله درهم وعليه شكرهم .
من خلال منظورنا الوقت الحالي يلاحظ كلمة السلفية تستخدم كوسمة عار رغم ان السلفية هي ثمرة مقتطفه من القران والسنة النبويه .
ما سبب هجوم الأحزاب الاخري علي مذهب سلفي ؟
ما الهدفهم بمطالبتهم بالأختلاط ؟