عبدالرحمن الهيلوم
09-Feb-2008, 03:31 PM
--------------------------------------------------------------------------------
...........سراب إنسان..............
تائه في الظلام ..
أو في النورِ ِ.
طالما كنت غائبا ..
في حضوري.
و فقيدا قضيت عمري ..
فلم ألق كياني ..
و ما فقهت مصيري.
و خطى تحمل الفقيد ..
و تمضي..
كدبيب اللصوصِ ..
بين الدورِ.
فإلى أيَن..
ما سلكت طريقاً.
و إلى أين ..
ما نويت مسيري
هكذا الطين ..
ليس غير تراب مترام
مع الرياح ..
حسير
و تخالطت ..
فاستوى في جناني الحزن بالبشر ..
و الأسى بالسرورِ .
قد فقدت الإحساس..
و احتلني الصمت..
فيا ريح ..
بالأحاسيس طيري.
أنا نهبٌ..
و ليس ينهبني غير حياتي في عزةٍ و غرورِ.
يا سراب الإنسان ..
يكفي حياةً..
و وجوداً ككائنٍ أسطوري!.
يقف المرء في جحيم المرايا
لا يرى غير صرخة ٍ..
بالثبورِ .
أو لولم يكن لي َاسم
لما أدركني في الحياة ..
حتى ضميري.!.
منقولة
هذه القصيدة كتبها شاعرها على هذا النمط لا أعرف السبب مع أنها من بحر الخفيف و ليست من شعر التفعيلة.
وجدت فيها حواراً نفسياً عصيباً.
و خاتمة غريبة .
فهي على حافة جلد الذات و ليست نياحة و ندبا .
...........سراب إنسان..............
تائه في الظلام ..
أو في النورِ ِ.
طالما كنت غائبا ..
في حضوري.
و فقيدا قضيت عمري ..
فلم ألق كياني ..
و ما فقهت مصيري.
و خطى تحمل الفقيد ..
و تمضي..
كدبيب اللصوصِ ..
بين الدورِ.
فإلى أيَن..
ما سلكت طريقاً.
و إلى أين ..
ما نويت مسيري
هكذا الطين ..
ليس غير تراب مترام
مع الرياح ..
حسير
و تخالطت ..
فاستوى في جناني الحزن بالبشر ..
و الأسى بالسرورِ .
قد فقدت الإحساس..
و احتلني الصمت..
فيا ريح ..
بالأحاسيس طيري.
أنا نهبٌ..
و ليس ينهبني غير حياتي في عزةٍ و غرورِ.
يا سراب الإنسان ..
يكفي حياةً..
و وجوداً ككائنٍ أسطوري!.
يقف المرء في جحيم المرايا
لا يرى غير صرخة ٍ..
بالثبورِ .
أو لولم يكن لي َاسم
لما أدركني في الحياة ..
حتى ضميري.!.
منقولة
هذه القصيدة كتبها شاعرها على هذا النمط لا أعرف السبب مع أنها من بحر الخفيف و ليست من شعر التفعيلة.
وجدت فيها حواراً نفسياً عصيباً.
و خاتمة غريبة .
فهي على حافة جلد الذات و ليست نياحة و ندبا .