المقنع
22-Oct-2003, 08:54 AM
أعزائي القراء:
نحن عرب مسلمين جمعنا الله (عزوجل) على عبادة بنطق الشهادة وهذه مفتاح ا
لدخول إلى الإسلام وما لاشك فيه أن المسلم هو من عمل واتبع بالحديث الشريف
قول نبينا علية أفضل الصلاة وسلام (محمد)ص،{المسلم من سلم المسلمون من
لسانة ويده}وجعل الله(عزوجل)الإسلام سمحاً،عادلاً، يرتبط بحيات المسلم بصفات
حميده، ومشاعر،وأحاسيس نبيلة، تفرض على كل مسلم اتباعها.
بأن يكون مسلماً صحيحاً بقولاً وفعلا، ونرجع إلى عنوان الموضوع الذي يرتبط
بصفات المسلم حيث سوف أروي قصه قصيرة تعبر عن (النخوة)
ــ القصة ــ
يحكي لي أحد الزملاء هذه القصة التي وقع في ظروفها ولاتزال يتداولها
المجتمع في المجالس لما فيها من الصفات الحميدة التي تجبر كل شخص بأن
يذكرها لكي يقتدي بها كل من تمر عليه نظيرها.
كان زميلي مسافراً على طريق بري من مدينة إلى مدينة في مملكتنا الحبيبة
على طريق يبعد (1000)كم تقريباً، وفي منتصف الطريق كان أمامه أحدالسيارات
التي تقل رجلاً وزوجته وذا بانحرافها وتقلبها أمام ناضرة وكان صاحبناالمسعف
الأول لهم وعند وصوله إلى الرجل إذا به في سكرات الموت ، ويتمتم بكلمات
يوصي بها لرجل ألاوهي {{أمنك على زوجتي بأن.لاتتركها عند أحدأوصلهاإلى
أهلها}} فحملهم الوفي إلى اقرب قريه بها مستشفى،ولكن الأجل أقرب لزوج
من حبل الوريد وأذ برجال الأمن يلحقون به يردون استلام المرآة بصفة لتسليمها
لذويها ،فما كان من زميلنا ألاالتباع بالوصية فندرج بدوامة جدال مع الآمن
بحيث انهو ليس محرم لهذه المرآة وإذابها تجري أتصال هاتفي على ذويها
وتبلغهم بالذي حصل وبل وصيه وذا بهم يوفون الإحسان بالحسان انتهى
الموضوع على استلام زميلنا ((أخته)) من غير أمه وابيه وتكون المرافق له في
سفره إلى توصيلها إلى أهلها في بضع ساعات، واذ بالاستقبال الحسن من
أهلها، ولن يتركهم زميلنا بل عاد مع أهل المتوفي وأهل المرآة إلى موقع
الحادث، لاحتساب الأجر والثواب من عند الله(عزوجل) ولاتزال هذه المرآة أخت
على اتصال دائم هي وذويها، دليلاً على النخوة والمشاعر الإنسانية...
ولكم جزيل الشكر علىالمتابعة،،،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ المقنع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/SIZE][/B]
نحن عرب مسلمين جمعنا الله (عزوجل) على عبادة بنطق الشهادة وهذه مفتاح ا
لدخول إلى الإسلام وما لاشك فيه أن المسلم هو من عمل واتبع بالحديث الشريف
قول نبينا علية أفضل الصلاة وسلام (محمد)ص،{المسلم من سلم المسلمون من
لسانة ويده}وجعل الله(عزوجل)الإسلام سمحاً،عادلاً، يرتبط بحيات المسلم بصفات
حميده، ومشاعر،وأحاسيس نبيلة، تفرض على كل مسلم اتباعها.
بأن يكون مسلماً صحيحاً بقولاً وفعلا، ونرجع إلى عنوان الموضوع الذي يرتبط
بصفات المسلم حيث سوف أروي قصه قصيرة تعبر عن (النخوة)
ــ القصة ــ
يحكي لي أحد الزملاء هذه القصة التي وقع في ظروفها ولاتزال يتداولها
المجتمع في المجالس لما فيها من الصفات الحميدة التي تجبر كل شخص بأن
يذكرها لكي يقتدي بها كل من تمر عليه نظيرها.
كان زميلي مسافراً على طريق بري من مدينة إلى مدينة في مملكتنا الحبيبة
على طريق يبعد (1000)كم تقريباً، وفي منتصف الطريق كان أمامه أحدالسيارات
التي تقل رجلاً وزوجته وذا بانحرافها وتقلبها أمام ناضرة وكان صاحبناالمسعف
الأول لهم وعند وصوله إلى الرجل إذا به في سكرات الموت ، ويتمتم بكلمات
يوصي بها لرجل ألاوهي {{أمنك على زوجتي بأن.لاتتركها عند أحدأوصلهاإلى
أهلها}} فحملهم الوفي إلى اقرب قريه بها مستشفى،ولكن الأجل أقرب لزوج
من حبل الوريد وأذ برجال الأمن يلحقون به يردون استلام المرآة بصفة لتسليمها
لذويها ،فما كان من زميلنا ألاالتباع بالوصية فندرج بدوامة جدال مع الآمن
بحيث انهو ليس محرم لهذه المرآة وإذابها تجري أتصال هاتفي على ذويها
وتبلغهم بالذي حصل وبل وصيه وذا بهم يوفون الإحسان بالحسان انتهى
الموضوع على استلام زميلنا ((أخته)) من غير أمه وابيه وتكون المرافق له في
سفره إلى توصيلها إلى أهلها في بضع ساعات، واذ بالاستقبال الحسن من
أهلها، ولن يتركهم زميلنا بل عاد مع أهل المتوفي وأهل المرآة إلى موقع
الحادث، لاحتساب الأجر والثواب من عند الله(عزوجل) ولاتزال هذه المرآة أخت
على اتصال دائم هي وذويها، دليلاً على النخوة والمشاعر الإنسانية...
ولكم جزيل الشكر علىالمتابعة،،،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ المقنع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/SIZE][/B]