عبدالرحمن الهيلوم
09-Feb-2008, 12:33 PM
http://alsahaa.com/newsm/442.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تكن تعلم عائلة سعودية تسكن بأحد أحياء رأس تنورة أن شمعة ضوء سوف تشعل منزلا بأكمله بعد أن انقطع عنهم المولد الكهربائي بسبب عدم توافر المبلغ الكافي لسداد فاتورة الكهرباء. وتعود تفاصيل القصة التي دمعت لها الأعين واختنقت بها الأنفاس أن العائلة المكلومة فوجئت بانقطاع الكهرباء ولا يوجد لديهم المال الكافي للسداد وبعد أن قاموا بطرق ابواب الجمعية الخيرية برأس تنورة رفضت استقبالهم وعدم مساعدتهم لأسباب عدة لعل من أبرزها أنهم ليسوا محتاجين . واتجهت العائلة والحزن على محياها إلى المنزل وبرفقتها عدد من الشموع وقامت بإشعالها من اجل مراجعة المواد الدراسية في جو يسوده الظلام وبرودة الشتاء القارس البعيد عن الدفء والقريب إلى نهايتهم المحزنة فمن شدة العناء لتلك العائلة الفقيرة إلى ربها طغى عليهم النعاس والشمعة بجوارهم ولم يكونوا يعلمون بأن الشمعة المشتعلة سوف تسقط بضوئها نحو الكتب التي وضعت بجانبهم بعد المذاكرة مما أدى إلى تزايد ألسنة اللهب عليهم في تلك الليلة الموحشة واندلعت إلى اسطوانة الغاز مما أدى إلى انفجارها واحتراق المنزل في بداية صباح يوم جديد وسرعان ما تحولت تلك الشموع إلى دموع وأنقذت العناية الإلهية تلك العائلة بأعجوبة غريبة.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تكن تعلم عائلة سعودية تسكن بأحد أحياء رأس تنورة أن شمعة ضوء سوف تشعل منزلا بأكمله بعد أن انقطع عنهم المولد الكهربائي بسبب عدم توافر المبلغ الكافي لسداد فاتورة الكهرباء. وتعود تفاصيل القصة التي دمعت لها الأعين واختنقت بها الأنفاس أن العائلة المكلومة فوجئت بانقطاع الكهرباء ولا يوجد لديهم المال الكافي للسداد وبعد أن قاموا بطرق ابواب الجمعية الخيرية برأس تنورة رفضت استقبالهم وعدم مساعدتهم لأسباب عدة لعل من أبرزها أنهم ليسوا محتاجين . واتجهت العائلة والحزن على محياها إلى المنزل وبرفقتها عدد من الشموع وقامت بإشعالها من اجل مراجعة المواد الدراسية في جو يسوده الظلام وبرودة الشتاء القارس البعيد عن الدفء والقريب إلى نهايتهم المحزنة فمن شدة العناء لتلك العائلة الفقيرة إلى ربها طغى عليهم النعاس والشمعة بجوارهم ولم يكونوا يعلمون بأن الشمعة المشتعلة سوف تسقط بضوئها نحو الكتب التي وضعت بجانبهم بعد المذاكرة مما أدى إلى تزايد ألسنة اللهب عليهم في تلك الليلة الموحشة واندلعت إلى اسطوانة الغاز مما أدى إلى انفجارها واحتراق المنزل في بداية صباح يوم جديد وسرعان ما تحولت تلك الشموع إلى دموع وأنقذت العناية الإلهية تلك العائلة بأعجوبة غريبة.
.